ناجي حمد الهزاع
07-19-2010, 10:36 PM
فوائد لغوية
(جَُِرْمٌ ) مثلثة الجيم ، لكل حركة من الحركات الثلاث معنى:
- بضم الجيم ، الجريمة والذنب ، ومنه المجرم والمجرمون. أي: المذنبون العاصون سواء كان ذنبهم كفرًا أو دونه.
- بكسر الجيم ، الجسم والجسد.
- بفتحها ، قبيلة جَرْم ، وهي بطن من طيء كما أفاد ذلك صاحب القاموس.
يطعَُن:
- إذا كان الطعن حسيًّا بالحربة والسكين فهو بضم العين.
- إذا كان الطعن معنويًّا بالكلام وبالعيب وبالقدح ، كالقدح في النسب وعيبه فهو بفتح العين . ( نبه إليه صاحب المطلع على المقنع ).
الفرق بين مَقام و مُقام بفتح الميم وضمها.
المَقام: بفتح الميم فهو المكان الذي يقوم فيه الإنسان ، ومنه قوله تعالى: {أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ} ومنه: مقام إبراهيم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وهو الحجر الذي يقوم عليه عند بناء الكعبة.
وأما المُقام: بضم الميم فهو المعنى ، وهو العمل ومنه الأثر المعروف ( لا تسبوا أصحاب محمد النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ فَلَمُقام أحدهم مع رسول الله النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ساعةً خيرٌ من عمل أحدكم عُمْرَهُ ) . أو كما جاء في الأثر.
المَعَاذُ والمَلاذُ ، مصدران ميميان من العياذ واللياذ ، قال أهل العلم: والفرق بينهما: أن اللياذ مما يُرجى ، والعياذ مما يُخاف ،
قال الشاعر يمدح ممدوحًا له:
يا من ألوذ بــه فيما أؤمِّلــه ... ومـن أعوذ بـه مما أحاذره
لا يَجْبُرُ الناسُ عظمًا أنت كاسِره ... ولا يهيضون عظمًا أنت جابره
وهذا الوصف لا يستحقه إلا الله عز وجل.
والغِيَاث والغَوْث هو إزالة الشدة ، ومنه قولنا: اللهم أغِثْنَا.
الذُّكر: بضم الذال المُعجمة ، ضد النسيان ، وبكسر الذال المعجمة ( ذِكر ) هو ذكر الرب وتنزيهه وتقديسه ، وجمعه أذكار.
الموجِب والموجَب ، الموجِب بكسر الجيم العلة ، والموجَب بفتح الجيم الثمرة.
الضُعف والضَعف ، قيل: بالضم لغة قريش ، وبالفتح لغة تميم ، وقد قرئ بهما في قوله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ} الآية.
حُمْر النعم ، بإسكان الميم: جمع أحمر وحمراء ، مثل أسود وسوداء وأبيض وبيضاء جمعها بيض وسود ، ومن قرأها: ( حُمُر ) بضم الميم فقد غلط ؛ لأنه يكون حينئذ جمع حمار.
إلى اللقاء إن شاء الله تعالى مع فوائد أخرى
(جَُِرْمٌ ) مثلثة الجيم ، لكل حركة من الحركات الثلاث معنى:
- بضم الجيم ، الجريمة والذنب ، ومنه المجرم والمجرمون. أي: المذنبون العاصون سواء كان ذنبهم كفرًا أو دونه.
- بكسر الجيم ، الجسم والجسد.
- بفتحها ، قبيلة جَرْم ، وهي بطن من طيء كما أفاد ذلك صاحب القاموس.
يطعَُن:
- إذا كان الطعن حسيًّا بالحربة والسكين فهو بضم العين.
- إذا كان الطعن معنويًّا بالكلام وبالعيب وبالقدح ، كالقدح في النسب وعيبه فهو بفتح العين . ( نبه إليه صاحب المطلع على المقنع ).
الفرق بين مَقام و مُقام بفتح الميم وضمها.
المَقام: بفتح الميم فهو المكان الذي يقوم فيه الإنسان ، ومنه قوله تعالى: {أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ} ومنه: مقام إبراهيم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وهو الحجر الذي يقوم عليه عند بناء الكعبة.
وأما المُقام: بضم الميم فهو المعنى ، وهو العمل ومنه الأثر المعروف ( لا تسبوا أصحاب محمد النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ فَلَمُقام أحدهم مع رسول الله النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ساعةً خيرٌ من عمل أحدكم عُمْرَهُ ) . أو كما جاء في الأثر.
المَعَاذُ والمَلاذُ ، مصدران ميميان من العياذ واللياذ ، قال أهل العلم: والفرق بينهما: أن اللياذ مما يُرجى ، والعياذ مما يُخاف ،
قال الشاعر يمدح ممدوحًا له:
يا من ألوذ بــه فيما أؤمِّلــه ... ومـن أعوذ بـه مما أحاذره
لا يَجْبُرُ الناسُ عظمًا أنت كاسِره ... ولا يهيضون عظمًا أنت جابره
وهذا الوصف لا يستحقه إلا الله عز وجل.
والغِيَاث والغَوْث هو إزالة الشدة ، ومنه قولنا: اللهم أغِثْنَا.
الذُّكر: بضم الذال المُعجمة ، ضد النسيان ، وبكسر الذال المعجمة ( ذِكر ) هو ذكر الرب وتنزيهه وتقديسه ، وجمعه أذكار.
الموجِب والموجَب ، الموجِب بكسر الجيم العلة ، والموجَب بفتح الجيم الثمرة.
الضُعف والضَعف ، قيل: بالضم لغة قريش ، وبالفتح لغة تميم ، وقد قرئ بهما في قوله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ} الآية.
حُمْر النعم ، بإسكان الميم: جمع أحمر وحمراء ، مثل أسود وسوداء وأبيض وبيضاء جمعها بيض وسود ، ومن قرأها: ( حُمُر ) بضم الميم فقد غلط ؛ لأنه يكون حينئذ جمع حمار.
إلى اللقاء إن شاء الله تعالى مع فوائد أخرى