ابراهيم الشدي
01-30-2006, 08:57 PM
فواصل
مروان حمدان
وأنا الكامنُ فيّ،
كثيري
وقليلُ الناسْ.
وأنا مأوايَ،
طليقٌ فيّ
ومشتعلُ الراسْ.
**********
وأنا مريضي،
واحِدي،
وأنا سليلي في التعبْ.
أرّختُ موتي،
وانتهيتُ
بلا سببْ.
**********
وأنا المحفوفُ بهيئتِهِ،
المدمنُ طلعتَهُ
وخُطاهْ.
أعبرُني وطناً،
وأقيمُ على جسدي
منفاهْ.
**********
فواصل أخرى:
والأوراقُ تحيّرُها
فتنةُ هذا القلمِ
الأشيبْ.
كم يتعب.ْ
كم يرهقُهُ الشاعرُ
بينَ يديهِ
يزوّجُهُ للجمرِ
وللأحزانْ.
هذا القلمُ الإنسانْ.
**********
ورقٌ مشغولٌ بالشيبِ
وشيخوختِهِ
أطعنُهُ بالحبرِ
فيزدادُ شبابا.
**********
حجّتي في الكتابةْ
أنّ لي غيمةً
من كلامْ.
حجّتي في الكتابةْ
أنني لا أنامْ.
**********
اللعنةْ...
كيفَ تبخّرتِ الأنثى
والثلجُ
يوزّعُ في الأفقِ
مفاتِنَهُ...
كيفْ؟
**********
جسدانْ:
جسدٌ أشحنُهُ بحضوري
فيطيرْ.
جسدٌ موبوءٌ بالضحِكاتْ
أترفُهُ بيدي
فيموتْ.
**********
وجهها لم يشِ بحضوري
غيرَ أني كنتُ هنا...ك.
**********
وردُ الحديقةِ نائمٌ
ولهذا
يعلو في الليلِ
صوتُ النايْ.
(للشاعر الاردني مروان حمدان – من ديوان: حبر أبيض)
مروان حمدان
وأنا الكامنُ فيّ،
كثيري
وقليلُ الناسْ.
وأنا مأوايَ،
طليقٌ فيّ
ومشتعلُ الراسْ.
**********
وأنا مريضي،
واحِدي،
وأنا سليلي في التعبْ.
أرّختُ موتي،
وانتهيتُ
بلا سببْ.
**********
وأنا المحفوفُ بهيئتِهِ،
المدمنُ طلعتَهُ
وخُطاهْ.
أعبرُني وطناً،
وأقيمُ على جسدي
منفاهْ.
**********
فواصل أخرى:
والأوراقُ تحيّرُها
فتنةُ هذا القلمِ
الأشيبْ.
كم يتعب.ْ
كم يرهقُهُ الشاعرُ
بينَ يديهِ
يزوّجُهُ للجمرِ
وللأحزانْ.
هذا القلمُ الإنسانْ.
**********
ورقٌ مشغولٌ بالشيبِ
وشيخوختِهِ
أطعنُهُ بالحبرِ
فيزدادُ شبابا.
**********
حجّتي في الكتابةْ
أنّ لي غيمةً
من كلامْ.
حجّتي في الكتابةْ
أنني لا أنامْ.
**********
اللعنةْ...
كيفَ تبخّرتِ الأنثى
والثلجُ
يوزّعُ في الأفقِ
مفاتِنَهُ...
كيفْ؟
**********
جسدانْ:
جسدٌ أشحنُهُ بحضوري
فيطيرْ.
جسدٌ موبوءٌ بالضحِكاتْ
أترفُهُ بيدي
فيموتْ.
**********
وجهها لم يشِ بحضوري
غيرَ أني كنتُ هنا...ك.
**********
وردُ الحديقةِ نائمٌ
ولهذا
يعلو في الليلِ
صوتُ النايْ.
(للشاعر الاردني مروان حمدان – من ديوان: حبر أبيض)