مثير الجدل
01-23-2006, 11:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
خـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاص جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــد اً
شارون قد يخرج من غيبوبته لكنه قد لا يعود إلى ساحة السياسة
"أتمنى أن يعذبه الله في فراشه قبل الموت وأن لا يساعده على الموت بسرعة", هذا ما يريده أحمد حاتم أحد مقاتلي حركة فتح في مخيم الرشيدية في صور بلبنان لرئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون في وقت يصارع فيه الموت على فراشه بمستشفى هاداسا تحت صلوات الحاخامات.
شعور أحمد حاتم هو شعور مئات آلاف الفلسطينيين الذين شردوا من أرضهم بعد قيام إسرائيل عام 1948 أو في سنوات لاحقة على يد من سمي بالجرافة لسعيه الحثيث لتهويد الأراضي الفلسطينية.
حركة المقاومة الإسلامية حماس قالت إن المنطقة ستكون في حال أفضل بدون شارون, في وقت أعرب فيه رئيس السلطة
الوطنية الفلسطينية محمود عباس عن "قلق كبير لإمكان حدوث مكروه لشارون" في إشارة واضحة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي على تشدده هو ضمان للوضع الراهن على الأقل، لأن رياح السياسة الإسرائيلية قد تحمل من الساسة من هو أكثر تطرفا.
الرجل الطيب
وفي واشنطن قال الرئيس الأميركي جورج بوش إن "الأمة الأميركية ترسل أعز عبارات التعاطف إلى أرييل شارون", ووصفه بأنه "رجل طيب وقوي كان حريصا على أمن الشعب الإسرائيلي"، بينما وصفته وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بأنه "شخصية عظيمة في السياسة الإسرائيلية".
واشنطن أبدت أيضا انزعاجها لما نقلته وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية عن الرئيس محمود أحمدي نجاد من قوله إنه يرجو
"أن يكون الأمر نهائيا, أن يكون مجرم صبرا وشاتيلا انضم إلى أجداده, وإذا أراد الله سينضم إليه الآخرون قريبا".
ووصف الناطق باسم الخارجية الأميركية شين مكورماك تصريحات نجاد بـ"المقيتة والكريهة.. من فم رجل يلف نفسه في عباءة دين مسالم هو الإسلام".
صلاة البابا
أما البابا بنديكت فصلى من أجل السلام في الأرض المقدسة, كما صلى وزير الخارجية البريطاني جاك سترو هو الآخر من أجل أن تنقذ معجزة رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وحدها الدعوات الفرنسية خلت من الحرارة التي تطبع برقيات العواصم الغربية عندما يتعلق الأمر بإسرائيل, فقد غلبت على بيان الرئاسة الفرنسية لهجة البروتوكول, فأبدى بيان مكتب الرئيس جاك شيراك أمله في أن يتغلب شارون على الامتحان المؤلم الذي يمر به, لكنه توقع ألا يكون قادرا على "متابعة جهود السلام الشجاعة في الشرق الأوسط".
غضب الله
غضب اللاجئين الفلسطينين على شارون, يتقاسمه معهم -في مفارفة من مفارقات السياسة- بعض من أشد حلفاء إسرائيل في الولايات المتحدة ممن يرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سمح لنفسه بتقسيم "أرض الله الموعودة".
فالقس الإنجيلي الأميركي بات روبرتسن يرى في جلطة شارون إحدى علامات غضب الرب على "هؤلاء الذي يقسمون أرضه" في إشارة إلى خطة فك الارتباط, رغم أنها في أساسها صممت لاستباق الوضع النهائي ولإنقاذ مستوطنات الضفة الغربية.
وقال روبرتسن في برنامجه التلفزيوني "ذي 700 كلوب" إن "شارون كان يقسم أرض الله, وأنا أقول ويل لأي رئيس وزراء إسرائيلي يسلك هذا الطريق ليرضي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أو الولايات المتحدة الأميركية
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
هذا ماقيل >>http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0A035148-3822-459D-B2B2-F8DD460A06C0.htm
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
مات شارون أم عاش شارون، فماذا سيفرق في معادلة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي؟ إن مات شارون فإن في اسرائيل مئات شارون آخر سيكملون مسيرة "السلام" التي بدأها هذا، والتي هدفها الأول والأخير حرمان الشعب الفلسطيني من أبسط حقوقه، أرضه وهويته•
ولذلك إني أتعجب وأنا أتابع قضية إصابة شارون، من التعليقات العربية التي ذهبت لنعته برجل السلام وأنه في حالة وفاته قد تتعطل عملية السلام التي بدأت؟! ولست أدري متى بدأت؟ ومن أين بدأت؟ هل ببناء الجدار العنصري الذي يفصل بين الفلسطينيين وأراضيهم ويغلق عليهم مثل حشرة في داخل قنينة؟ وماذا فعل شارون طوال فترة حكمه؟ بل بماذا اشتهر شارون أصلا؟ أليس بمجازر صبرا وشتيلا ومذبحة الأقصى؟ فكيف تحول فجأة إلى رجل سلام؟ وكيف انطلأت الحيلة على العرب؟ وهل بالانسحاب الكوميدي من غزة الذي بثته الفضائيات العالمية وصورته كضحية كبرى من طرف اليهود أكسبتهم ود وتعاطف العالم؟ ماذا فعل شارون طوال توليه "مسيرة السلام "سوى بهذلة" السلطة الفلسطينية لإضعافها، ألم يسجن عرفات في مكتبه قرابة الثلاث سنوات فمات هما وغما؟ كل هذا ليقول للرأي العام العالمي ولكل من حاول الضغط على إسرائيل لتطبيق اتفاق أوسلو، أنه ليس هناك سلطة فلسطينية للتحاور معها، ليس هناك طرفا آخر لبناء مسيرة السلام المزعومة• فلماذا إذن الخوف والترقب؟ فالذي سيأتي بعد شارون لن يكون له هدف آخر سوى سحق الفلسطينيين وخنق الانتفاضة وبسط نفوذ إسرائيل على كل شبر من فلسطين، باختصار ستكون سياسته اسرائيلية صهيونية شارونية، وحتى وإن اتخذت أشكالا مختلفة تبعا للظرف والهدف• أليس شارون من قال السنة الماضية عند إعلان خبر وفاة عرفات أن الشرق الأوسط سيكون أحسن بعد وفاته؟ فهل سيكون الشرق الأوسط أحسن برحيل شارون؟
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
هذا ماقيل http://www.al-fadjr.com/prinet.php?code=25080
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
على لوحة إعلانية ضخمة في مانهاتن عرضت يوم الثلاثاء صورة للرئيس الأمريكي جورج بوش استخدمت فيها وجوه قردة
الرابط http://www.tunezine.com/breve.php3?id_breve=1490
صــــــــــــــــــــــــــــور رائعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـة
http://www.shabablek.com/drimages/data/media/11/sharoonandbush.jpg
http://www.alshamil.org/sharon1.jpg
http://www.alshamil.org/khanzer.jpg
أمنيـــــات كل مسلم (الحلم العربي<خاصة>)
..........................وشكراً.
خـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاص جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــد اً
شارون قد يخرج من غيبوبته لكنه قد لا يعود إلى ساحة السياسة
"أتمنى أن يعذبه الله في فراشه قبل الموت وأن لا يساعده على الموت بسرعة", هذا ما يريده أحمد حاتم أحد مقاتلي حركة فتح في مخيم الرشيدية في صور بلبنان لرئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون في وقت يصارع فيه الموت على فراشه بمستشفى هاداسا تحت صلوات الحاخامات.
شعور أحمد حاتم هو شعور مئات آلاف الفلسطينيين الذين شردوا من أرضهم بعد قيام إسرائيل عام 1948 أو في سنوات لاحقة على يد من سمي بالجرافة لسعيه الحثيث لتهويد الأراضي الفلسطينية.
حركة المقاومة الإسلامية حماس قالت إن المنطقة ستكون في حال أفضل بدون شارون, في وقت أعرب فيه رئيس السلطة
الوطنية الفلسطينية محمود عباس عن "قلق كبير لإمكان حدوث مكروه لشارون" في إشارة واضحة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي على تشدده هو ضمان للوضع الراهن على الأقل، لأن رياح السياسة الإسرائيلية قد تحمل من الساسة من هو أكثر تطرفا.
الرجل الطيب
وفي واشنطن قال الرئيس الأميركي جورج بوش إن "الأمة الأميركية ترسل أعز عبارات التعاطف إلى أرييل شارون", ووصفه بأنه "رجل طيب وقوي كان حريصا على أمن الشعب الإسرائيلي"، بينما وصفته وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بأنه "شخصية عظيمة في السياسة الإسرائيلية".
واشنطن أبدت أيضا انزعاجها لما نقلته وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية عن الرئيس محمود أحمدي نجاد من قوله إنه يرجو
"أن يكون الأمر نهائيا, أن يكون مجرم صبرا وشاتيلا انضم إلى أجداده, وإذا أراد الله سينضم إليه الآخرون قريبا".
ووصف الناطق باسم الخارجية الأميركية شين مكورماك تصريحات نجاد بـ"المقيتة والكريهة.. من فم رجل يلف نفسه في عباءة دين مسالم هو الإسلام".
صلاة البابا
أما البابا بنديكت فصلى من أجل السلام في الأرض المقدسة, كما صلى وزير الخارجية البريطاني جاك سترو هو الآخر من أجل أن تنقذ معجزة رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وحدها الدعوات الفرنسية خلت من الحرارة التي تطبع برقيات العواصم الغربية عندما يتعلق الأمر بإسرائيل, فقد غلبت على بيان الرئاسة الفرنسية لهجة البروتوكول, فأبدى بيان مكتب الرئيس جاك شيراك أمله في أن يتغلب شارون على الامتحان المؤلم الذي يمر به, لكنه توقع ألا يكون قادرا على "متابعة جهود السلام الشجاعة في الشرق الأوسط".
غضب الله
غضب اللاجئين الفلسطينين على شارون, يتقاسمه معهم -في مفارفة من مفارقات السياسة- بعض من أشد حلفاء إسرائيل في الولايات المتحدة ممن يرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي سمح لنفسه بتقسيم "أرض الله الموعودة".
فالقس الإنجيلي الأميركي بات روبرتسن يرى في جلطة شارون إحدى علامات غضب الرب على "هؤلاء الذي يقسمون أرضه" في إشارة إلى خطة فك الارتباط, رغم أنها في أساسها صممت لاستباق الوضع النهائي ولإنقاذ مستوطنات الضفة الغربية.
وقال روبرتسن في برنامجه التلفزيوني "ذي 700 كلوب" إن "شارون كان يقسم أرض الله, وأنا أقول ويل لأي رئيس وزراء إسرائيلي يسلك هذا الطريق ليرضي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أو الولايات المتحدة الأميركية
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
هذا ماقيل >>http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0A035148-3822-459D-B2B2-F8DD460A06C0.htm
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
مات شارون أم عاش شارون، فماذا سيفرق في معادلة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي؟ إن مات شارون فإن في اسرائيل مئات شارون آخر سيكملون مسيرة "السلام" التي بدأها هذا، والتي هدفها الأول والأخير حرمان الشعب الفلسطيني من أبسط حقوقه، أرضه وهويته•
ولذلك إني أتعجب وأنا أتابع قضية إصابة شارون، من التعليقات العربية التي ذهبت لنعته برجل السلام وأنه في حالة وفاته قد تتعطل عملية السلام التي بدأت؟! ولست أدري متى بدأت؟ ومن أين بدأت؟ هل ببناء الجدار العنصري الذي يفصل بين الفلسطينيين وأراضيهم ويغلق عليهم مثل حشرة في داخل قنينة؟ وماذا فعل شارون طوال فترة حكمه؟ بل بماذا اشتهر شارون أصلا؟ أليس بمجازر صبرا وشتيلا ومذبحة الأقصى؟ فكيف تحول فجأة إلى رجل سلام؟ وكيف انطلأت الحيلة على العرب؟ وهل بالانسحاب الكوميدي من غزة الذي بثته الفضائيات العالمية وصورته كضحية كبرى من طرف اليهود أكسبتهم ود وتعاطف العالم؟ ماذا فعل شارون طوال توليه "مسيرة السلام "سوى بهذلة" السلطة الفلسطينية لإضعافها، ألم يسجن عرفات في مكتبه قرابة الثلاث سنوات فمات هما وغما؟ كل هذا ليقول للرأي العام العالمي ولكل من حاول الضغط على إسرائيل لتطبيق اتفاق أوسلو، أنه ليس هناك سلطة فلسطينية للتحاور معها، ليس هناك طرفا آخر لبناء مسيرة السلام المزعومة• فلماذا إذن الخوف والترقب؟ فالذي سيأتي بعد شارون لن يكون له هدف آخر سوى سحق الفلسطينيين وخنق الانتفاضة وبسط نفوذ إسرائيل على كل شبر من فلسطين، باختصار ستكون سياسته اسرائيلية صهيونية شارونية، وحتى وإن اتخذت أشكالا مختلفة تبعا للظرف والهدف• أليس شارون من قال السنة الماضية عند إعلان خبر وفاة عرفات أن الشرق الأوسط سيكون أحسن بعد وفاته؟ فهل سيكون الشرق الأوسط أحسن برحيل شارون؟
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
هذا ماقيل http://www.al-fadjr.com/prinet.php?code=25080
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
على لوحة إعلانية ضخمة في مانهاتن عرضت يوم الثلاثاء صورة للرئيس الأمريكي جورج بوش استخدمت فيها وجوه قردة
الرابط http://www.tunezine.com/breve.php3?id_breve=1490
صــــــــــــــــــــــــــــور رائعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـة
http://www.shabablek.com/drimages/data/media/11/sharoonandbush.jpg
http://www.alshamil.org/sharon1.jpg
http://www.alshamil.org/khanzer.jpg
أمنيـــــات كل مسلم (الحلم العربي<خاصة>)
..........................وشكراً.