المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطلاب قلقون من المعدلات المنخفضة في الاختبارات


عاشق الجنان
01-20-2006, 08:35 PM
ثمة أسئلة تسطع في ذاكرة الطلاب وأولياء أمورهم عما اذا كانت الاختبارات النصفية التي تنطلق يوم الاثنين القادم عقب بدء الدراسة يوم غد السبت تأتي في ظروف ملائمة للطلاب, وهل كان ينبغي ان تعقد الاختبارات قبيل عطلة عيد الاضحى, ولا سيما انه خلال أيام الاجازة عاش الكثيرون من الطلاب في حالة من (التشتت) بين فرحة العيد وهموم الاختبارات..

هذه الاسئلة الشائكة كانت محور حديث المجالس ومنتديات الانترنت خلال الأيام الماضية خاصة ان هناك شريحة كبيرة من الطلاب أجمعوا على ان انطلاق الاختبارات عقب العطلة مباشرة ربما يؤدي الى انخفاض معدلات تحصيلهم الدراسي.

ورغم ان التربويين يؤكدون ان اللائحة التقويمية الجديدة للاختبارات كفيلة باسكات خوف الطلاب لانها تجعل الطالب مستعداً في أي وقت لاداء الاختبار الا ان الطلاب يرون ان الضرورة تقتضي تغيير مواعيد الاختبارات حتى لا تكون مرتبطة بالعطلات, ولانه لا مفاصلة في موعد الاختبارات المجدولة مسبقاً فان عدداً من الطلاب اجمعوا ان عطلة العيد لم تكن في صالحهم حيث عاشوا شتاتاً كبيراً بين الفرحة والخوف من الاختبارات التي تعقب العطلة مباشرة وبين هذا وذاك فانهم لم يتمتعوا بالاجازة ولم يراجعوا دروسهم كما ينبغي.

وفي وسط هكذا تشتت من طلاب في المراحل الثلاث الا ان طلاب الصف الثالث الثانوي اجمعوا باستعدادهم لاداء الاختبارات في ظل وجود مخاوف بالخروج بمعدلات متدنية.

ومن هؤلاء علي حسين الذي بدا قلقاً وقال عن ذلك: ان معظم الطلاب لم يستمتعوا بالعطلة نظراً لان الاختبارات تعقبها مباشرة.

وتابع ان اللائحة التقويمية للاختبارات ذات أهمية ولكنها لا تجدي في مثل هذه الحالات أي انطلاق الاختبارات عقب العطلة مباشرة.

ويختلف رأي خالد مساعد الزهراني عن الرأي السابق حيث اوضح انه ليست لديه أية مشكلة مع الاختبارات لانه استعد منذ فترة مبكرة وظل يراجع درس اليوم باليوم منذ بداية السنة.

غير ان عوض عبدالقادر الطالب في الصف الثالث الثانوي باحدى المدارس بجدة اوضح انه لم يستمتع بالعطلة على الاطلاق حيث ظل في غرفته يستذكر دروسه لا سيما انه يحتاج الى معدل يؤهله لدخول الكلية التي يطمح اليها.

صديق أحمد هو ايضاً طالب في الصف الثالث الثانوي اوضح انه أمضى اجازة العيد وهو في قلق دائم وشعور بالتشتت فالوقت يمضي وهو (تائه) مع تراكم المواد الدراسية دون ان يتمكن من الاستيعاب المطلوب.

وبالنسبة لماجد الشهري فقال انه حاول الاستمتاع بالاجازة وتناسى شبح الاختبارات غير ان محاولاته باءت بالفشل.

ولا تختلف آراء الطالبات عن الطلاب حيث اوضحت سارة المنصور انها تعيش في قلق من الاختبارات رغم انها طالبة مجتهدة وظلت طيلة السنوات الماضية تحقق نتائج مشرفة.

وفي ذات السياق قالت نوف فهد وميعاد القحطاني انه لابد من دراسة مواعيد الاجازات وعدم ربطها بالمناسبات مثل الاعياد وغيرها وفوق هذا كله ايجاد آليات بحيث لا تسبق الاختبارات أي عطلة حتى لا تكون هناك (فجوة) تؤدي الى تشتت عقول الطلاب

منقول