فارس من ينبع
01-15-2006, 02:18 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذا الموضوع قريته في احد المنتديات ونقلته للفائده
كانت المرة الأولى قبل شهرين تقريباً ، فقد كنت أتحدث بالجوال ، وفجأة أصدرت أذني صوتاً وكأنني انتقلت من منطقة ضغط مرتفع إلى منخفض ، بعدها أحسست بفقد التوازن لأدخل بعد ذلك في نوبة دوار شيديدة واستفراغ تشبه إلى حدٍ كبير حالة دوار البحر ، ومن حسن الحظ فقد كنت عند بعض الزملاء الذين نقلوني للمستشفى وتم تنويمي ، وكان التشخيص : ( التهاب حاد في الأذن الوسطى ) .
وكانت وصية الطبيب ( أن أخفف قدر الإمكان من استخدام الجوال ) وأن لا أستخدمه في أذن أكثر من الأخرى .
واليوم - والحمدلله على كل حال - حدث معي ماحدث في المرة السابقة ، وتم نقلي إلى المستشفى إلا أنني رفضت التنويم لارتباطي بأعمال الحج .
بقي أن أذكر أنه في أحد المواسم قمت بحساب متوسط استخدامي للجوال خلال شهر واحد وهو موسم الحج فوجدت أنه يقارب الـ ( 12 ) ساعة في اليوم الواحد .
الجوال أصبح مع الأسف شراً لابد منه ، ومن ينكر ضرره فهو إنما يغالط نفسه ، ووالله لو وجدت أي طريقة للاستغناء عنه فلن أتردد في ذلك .
أقول هذا الكلام لما رأيته من بعض المراهقين والمغازلجية والثرثارين ( والثرثارات بطبيعة الحال ) من التحدث بالجوال لساعات طويلة ، غير آبهين بأضراره ومخاطره ، ولا مستمعين لنصائح الأطباء والخبراء في هذا لمجال .
فرحم الله امرءاً اتعظ بغيره ، ها أنا وغيري ممن تأثروا من استعمال الجوال أرفع صوتي منادياً من لا حاجة له في استخدامه بأن يتركه أو ليقلل من استخدامه قدر الإمكان .
والله لقد كرهته وكرهت شكله وسماع صوته ، وأتمنى أن يأتي اليوم الذي لا أحتاج فيه لاستخدامه .
تمنياتي لكم بحياةٍ هادئةٍ هانئةٍ بعيداً عن الجوال ومشاكله التي لا تنتهي
هذا الموضوع قريته في احد المنتديات ونقلته للفائده
كانت المرة الأولى قبل شهرين تقريباً ، فقد كنت أتحدث بالجوال ، وفجأة أصدرت أذني صوتاً وكأنني انتقلت من منطقة ضغط مرتفع إلى منخفض ، بعدها أحسست بفقد التوازن لأدخل بعد ذلك في نوبة دوار شيديدة واستفراغ تشبه إلى حدٍ كبير حالة دوار البحر ، ومن حسن الحظ فقد كنت عند بعض الزملاء الذين نقلوني للمستشفى وتم تنويمي ، وكان التشخيص : ( التهاب حاد في الأذن الوسطى ) .
وكانت وصية الطبيب ( أن أخفف قدر الإمكان من استخدام الجوال ) وأن لا أستخدمه في أذن أكثر من الأخرى .
واليوم - والحمدلله على كل حال - حدث معي ماحدث في المرة السابقة ، وتم نقلي إلى المستشفى إلا أنني رفضت التنويم لارتباطي بأعمال الحج .
بقي أن أذكر أنه في أحد المواسم قمت بحساب متوسط استخدامي للجوال خلال شهر واحد وهو موسم الحج فوجدت أنه يقارب الـ ( 12 ) ساعة في اليوم الواحد .
الجوال أصبح مع الأسف شراً لابد منه ، ومن ينكر ضرره فهو إنما يغالط نفسه ، ووالله لو وجدت أي طريقة للاستغناء عنه فلن أتردد في ذلك .
أقول هذا الكلام لما رأيته من بعض المراهقين والمغازلجية والثرثارين ( والثرثارات بطبيعة الحال ) من التحدث بالجوال لساعات طويلة ، غير آبهين بأضراره ومخاطره ، ولا مستمعين لنصائح الأطباء والخبراء في هذا لمجال .
فرحم الله امرءاً اتعظ بغيره ، ها أنا وغيري ممن تأثروا من استعمال الجوال أرفع صوتي منادياً من لا حاجة له في استخدامه بأن يتركه أو ليقلل من استخدامه قدر الإمكان .
والله لقد كرهته وكرهت شكله وسماع صوته ، وأتمنى أن يأتي اليوم الذي لا أحتاج فيه لاستخدامه .
تمنياتي لكم بحياةٍ هادئةٍ هانئةٍ بعيداً عن الجوال ومشاكله التي لا تنتهي