المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قريباً : مدينة الرياض وغيرها مدينة أشباح لا يسمع فيها صوت الأذان ولا تلاوة القرآن ؟


زاوية مشرقة
03-29-2010, 03:50 PM
بالأمس وحتى صلاة فجر اليوم فاتني ثلاث صلوات ، صلاة العصر والعشاء والفجر وستر الله علي في صلاة المغرب فلم أعد أسمع الأذان ولا الإقامة ولا حتى الصلاة ؟! فقد عدت من العمل بعد أذان العصر بعشر دقائق ، غيرت ملابسي وتوضأت ثم خرجت من البيت وإذا بولدي يدخل البيت : إلى أين ؟ قال صليت ؟! غريبة لم أسمع الإقامة ولم أسمع الصلاة كالعادة مع أن ليس بيني وبين المسجد إلا عشرين متر هي عرض الشارع ؟! ، أما المغرب فقد كنت انتظر الأذان ؟! ونظرت للجوال ؟ إذا به على الصامت مما يعني أن الأذان له أكثر من عشر دقائق ؟! أما صلاة العشاء فقد كنت في بيت والدتي وصدفة نظرت إلى الساعة فإذا للأذان أكثر من خمسة عشر دقيقة ؟! ظننت أن بالمكبرات خلل ولكن تبين لي وبعد الاستفسار أن لجنة حضرت إلى المسجد الجامع ومعها فني أجهزة صوتية وخفضوا الصوت إلى درجة لا يكاد يسمع على بعد مائة متر وهي المسافة الفاصلة بين المسجد الجامع وبيت والدتي ؟! والحمد لله فقد تلقوا دعوات من الوالدة لأنهم حرموها من سماع الأذان والصلاة ؟! .
من الواضح أن الوزارة ووزيرها الشيخ الجليل ونائبه بهرتهم فلاشات الإعلام فرضخوا لأصوات نشاز كانت تطالب بمنع مكبرات الصوت أثناء الصلاة بداعي أن في البيوت مرضى ؟! يزعجهم صوت الأذان وقراءة القرآن ؟! ولا حول ولا قوة إلا بالله ؟! بينما السبب واضح وهو أن بعض الليبراليين والعلمانيين وبعض المرضى عقلياً الذين لا يصلون ولا يحبون من يصلي ومن باب مبدأ الحرية يقولون : لماذا نجبر على سماع الأذان والصلاة ونحن لا نصلي ؟! يريدون بيوتهم قبوراً لا يصلى فيها ولا يذكر فيها اسم الله ؟! كما أنهم بسماع الأذان وتلاوة القرآن يتألمون نفسياً وتؤنبهم ضمائرهم : لماذا لا نصلي ؟ ، أما الشيطان فيرتع ويلعب في بيوتهم وقد وفروا عليه الهروب والضراط من سماع الأذان بل إن الشيطان يراهم أحقر من أن يشتموا رائحة ضراطه ؟! .
من تابع الإعلام في الوقت الفائت القريب يرى الحملات المستمرة لإيقاف مكبرات الصوت في المساجد بحجة واهية وهي تداخل الأصوات بين المساجد مستعينين ببعض الأئمة المساكين الذين يروون قصصاً طريفة وقعت بسبب هذا التداخل الذي لا يحدث إلاحينما تكون نوافذ المساجد مفتوحة وهذا لا يحدث إلا في أوقات نادرة بسبب إطفاء مكيفات المساجد مع اعتدال الجو ، ولهم حجة أخرى وهي أن بعض الأئمة والمؤذنين أصواتهم نشاز وآخرين يوكلون الأذان والصلاة أحياناً للجالية البنغالية وهذا خطأ عولج بخطأ أكبر منه ؟! فالوزارة هي من أحضر العمالة البنغالية إلى المساجد وقد كان بعض كبار السن هم من يتولون تنظيف المساجد وكنا نراها بأبهى حلة خاصة المصاحف واليوم مع وجود العمالة تجد الغبار يغطي المصاحف والنوافذ وأما الحمامات فحدث ولا حرج عن قذارتها ناهيك عن بعض العمالة التي حولت غرف الحراسة إلى أماكن دعارة وفسوق ؟! .

حملة مكافحة مكبرات الصوت آتت أوكلها مع الأسف في ظل ضعف الوزارة وخضوعها لمتطلبات كتاب الصحف ؟! ولم تكن هذه هي الأولى فقد غيرت الوزارة إضاءة منارات المساجد من اللون الأخضر إلى اللون الأبيض بحجة مضحكة ؟! حتى أصبحنا لا نميز المساجد وقد كنت بالأمس أدور في حي الواحة بحثاً عن مسجد وبالكاد ظهر لي وقد كنا في السابق نرى المساجد عن بعد بسبب تميزها بالإضاءة الخضراء وأكاد اجزم لو أننا نفذنا حملة لتغيير الإنارة البيضاء على أسوار الفلل من اللون الأبيض إلى اللون الأصفر مثلاُ لظهرت حملة أخرى تطالب بتغيير إضاءة المنارات إلى اللون الأصفر حتى لا تتميز ؟! .
لقد كان المبتعث خارج المملكة إلى الدول الغربية الكافرة أول ما يفتقد الأذان ويشعر أنه في مدينة أشباح ويا خوفي أن تتحول الرياض إلى مدينة أشباح لأن بالبيوت مرضى يزعجهم صوت الأذان وتلاوة القرآن ، وما نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل فقد حرموا حتى النساء من أجر ترديد الأذان لما له من فضل عظيم ومن سماع الصلاة وخطب الجمع والله المستعان ؟! .

--------

منقووووووووول

أبو طلال
03-29-2010, 05:25 PM
كلام غير صحيح

المطالبة كانت فقط في تخفيض مستوى حدة الصوت في المساجد خلال إداء الصلوات كما هو منصوص عليه من إدارة المساجد وأيضا في الخطب أما تخصيص السماعات الداخلية للمحاضرات هو أيضا منصوص عليها من زمان لكن الأئمة لايمتثلون لها من قبل

أما الأذان فلم يكن هناك إجبار على عدم أداءه من خلال مكبرات الصوت