أبو طلال
01-11-2006, 10:49 AM
نعلم جميعا أهمية الحديث في الشرع الإسلامي
وأنه الباب التشريعي الثاني في الإسلام بعد القران الكريم .
القران الكريم قد تكفل رب العزة والجلال بحفظه وصونه من التبديل والتحريف والتزييف .
السنة النبوية المطهرة المتمثلة بالأحاديث ليست مصانة من التحريف او التبديل وحتى ان هناك اناس يقولون كلاما وينسبونه إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فهناك مايسمى الأحاديث الموضوعة .
وعلم الحديث علم تخصص به علماء السنة والجماعة فقط طرقه عديدة وابوابه كثيرة ودرجات الحديث كثير منها السند الصحيح والحسن والضعيف والموضوع فالسند الصحيح والحسن يؤخذ بها ويستدل بهما اما الضعيف فيؤخذ به من باب العظة ولا يستدل به في التشريع والحديث الموضوع فهو مردود فلايؤخذ ولا يستدل به .
طبعا هذا كلام جدا جدا مختصر لعلم الحديث الواسع جدا وإنما هو مدخل لما أردت قوله
السيرة النبوية العطرة دونها الكثير من العلماء وحققها الكثير من المؤرخين فهي سيرة حول أعظم مخلوق على وجه الأرض وهو محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم من قبل مولده الى يوم وفاته صلوات الله عليه لكن هناك في هذه السيرة امور تعودنا ان نسمعها مع كثرة تداولها بين الناس ولعلنا درسناها في احد الكتب المدرسية اما في الحديث او التاريخ لكننا نتفاجأ ان بعض ماسمعناه وما كنا نتعلمه هو امر لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم منها هذا الامر الذي تفاجأت به قبل اسبوعين وبعد بحث بسيط تبين لي ان الحديث الذي سأخبركم عنه الأن لم يكن من الأحاديث الصحيحة في سيرة السرول الكريم صلوات الله عليه وسلامه بحسب كثير من علماء السنة الأقدمين ومن هم من علماء العصر الحديث
وهو موضوع رحلة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم مع عمه أبو طالب إلى بلاد الشام في رحلة تجارية وكان معه في احد الروايات للقصة ابو بكر الصديق وبلال بن رباح وأن القافلة مرت بظروف عجيبة منها انه كانت هناك سحابة تظلل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وان شجرة ما انحنت للرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك خبر الراهب بحيرا مع عم الرسول صلى الله عليه وسلم وان ها الراهب عرف ان هذا الغلام انما هو الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يوجد ذكره في كتبهم وكيف ان هذا الراهب بلغ ابو طالب انه يخاف عليه اليهود فإنهم سيقتلونه لأنهم سيتعرفون عليه وان الراهب طلب من ابي طالب الإسراع بالعودة به إلى مكة خوفا عليه ، وهذا بعض الحديث لأنكم جميعا تعرفون القصة كاملة ، اقول لكم انني تفاجأت ان هذه القصة مختلقة وليست صحيحة .
ارجو من كان لديه علم بهذا الامر ان يكرمنا ويعرفنا ويدلنا على حقيقة ماذكرته
وهذه امور قد ذكرها مثلا الذهبي عن هذه القصة
وكذلك فندها الإمام العلامة إبن قيم الجوزية تلميذ إبن تيمية
وهناك كتب تفند هذه القصة ومنها كتاب فتاوي الطنطاوي
مع ان هذه القصة مذكورة فقط في سنن الترمذي من كتب الحديث الشريف
* في بعض الروايات ان أبو كر وبلال كانا في الرحلة
ومن المعروف ان ابو بكر الصديق رضي الله عنه اصغر من الرسول الكريم بسنتين ونصف
وان بلال في هذه الفترة لم يولد يعد
* إذا كان بحيرا الراهب قد أخبر أبو طالب فلابد أن القصة إنتشرت في مكة فلماذا لم يؤمنوا ؟
* هناك قصة أخرى أن جد الرسول عبدالمطلب قابل سيف إبن ذي يزن ملك اليمن واخبره خبر نبوءة حفيده
* مع هاتين القصتين لماذا لم يؤمن اهل مكة فلابد انهم سمعوا بهما او بأحداهما
* ولابد أن الرسول عليه أفضل الصلاة واتم التسليم علم أنه رسول لله قبل بعثته بحكم إخبار الراهب له
* إذن لماذا إرتعب الرسول عندما تم تبليغه بالنبوءة وذهب مسرعا لبيته وهو يقول زملوني ودثروني
وماذا عن هذه الآية (( وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري مالكتاب ولا الإيمان )) تنفي صفة علم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
* في قصة الرحلة للشام كانت هناك غمامة تظلل الرسول الكريم أما في هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم للمدينة كان أبو بكر الصديق هو الذي يظلل الرسول برداءه
* عندما حضرت الوفاة لأبي طالب لماذا لم يذكر الرسول عمه بكلام الراهب حتى ينقذه جهنم
والرابط التالي هو لتبيان دقيق لقصة بحيرا الراهب ومدى صحتها
http://www.ebnmaryam.com/bo7yra.htm
وهناك من صحح الحديث هذا ومنهم علامة الحديث في العصر الحديث
الألباني وقال انه حديث حسن مع علمه بما قال عنه كبار علماء الاسلام وإليكم ماقاله الشيخ الألباني
http://www.alalbany.net/misc/misc027.php
وأنه الباب التشريعي الثاني في الإسلام بعد القران الكريم .
القران الكريم قد تكفل رب العزة والجلال بحفظه وصونه من التبديل والتحريف والتزييف .
السنة النبوية المطهرة المتمثلة بالأحاديث ليست مصانة من التحريف او التبديل وحتى ان هناك اناس يقولون كلاما وينسبونه إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فهناك مايسمى الأحاديث الموضوعة .
وعلم الحديث علم تخصص به علماء السنة والجماعة فقط طرقه عديدة وابوابه كثيرة ودرجات الحديث كثير منها السند الصحيح والحسن والضعيف والموضوع فالسند الصحيح والحسن يؤخذ بها ويستدل بهما اما الضعيف فيؤخذ به من باب العظة ولا يستدل به في التشريع والحديث الموضوع فهو مردود فلايؤخذ ولا يستدل به .
طبعا هذا كلام جدا جدا مختصر لعلم الحديث الواسع جدا وإنما هو مدخل لما أردت قوله
السيرة النبوية العطرة دونها الكثير من العلماء وحققها الكثير من المؤرخين فهي سيرة حول أعظم مخلوق على وجه الأرض وهو محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم من قبل مولده الى يوم وفاته صلوات الله عليه لكن هناك في هذه السيرة امور تعودنا ان نسمعها مع كثرة تداولها بين الناس ولعلنا درسناها في احد الكتب المدرسية اما في الحديث او التاريخ لكننا نتفاجأ ان بعض ماسمعناه وما كنا نتعلمه هو امر لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم منها هذا الامر الذي تفاجأت به قبل اسبوعين وبعد بحث بسيط تبين لي ان الحديث الذي سأخبركم عنه الأن لم يكن من الأحاديث الصحيحة في سيرة السرول الكريم صلوات الله عليه وسلامه بحسب كثير من علماء السنة الأقدمين ومن هم من علماء العصر الحديث
وهو موضوع رحلة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم مع عمه أبو طالب إلى بلاد الشام في رحلة تجارية وكان معه في احد الروايات للقصة ابو بكر الصديق وبلال بن رباح وأن القافلة مرت بظروف عجيبة منها انه كانت هناك سحابة تظلل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وان شجرة ما انحنت للرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك خبر الراهب بحيرا مع عم الرسول صلى الله عليه وسلم وان ها الراهب عرف ان هذا الغلام انما هو الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يوجد ذكره في كتبهم وكيف ان هذا الراهب بلغ ابو طالب انه يخاف عليه اليهود فإنهم سيقتلونه لأنهم سيتعرفون عليه وان الراهب طلب من ابي طالب الإسراع بالعودة به إلى مكة خوفا عليه ، وهذا بعض الحديث لأنكم جميعا تعرفون القصة كاملة ، اقول لكم انني تفاجأت ان هذه القصة مختلقة وليست صحيحة .
ارجو من كان لديه علم بهذا الامر ان يكرمنا ويعرفنا ويدلنا على حقيقة ماذكرته
وهذه امور قد ذكرها مثلا الذهبي عن هذه القصة
وكذلك فندها الإمام العلامة إبن قيم الجوزية تلميذ إبن تيمية
وهناك كتب تفند هذه القصة ومنها كتاب فتاوي الطنطاوي
مع ان هذه القصة مذكورة فقط في سنن الترمذي من كتب الحديث الشريف
* في بعض الروايات ان أبو كر وبلال كانا في الرحلة
ومن المعروف ان ابو بكر الصديق رضي الله عنه اصغر من الرسول الكريم بسنتين ونصف
وان بلال في هذه الفترة لم يولد يعد
* إذا كان بحيرا الراهب قد أخبر أبو طالب فلابد أن القصة إنتشرت في مكة فلماذا لم يؤمنوا ؟
* هناك قصة أخرى أن جد الرسول عبدالمطلب قابل سيف إبن ذي يزن ملك اليمن واخبره خبر نبوءة حفيده
* مع هاتين القصتين لماذا لم يؤمن اهل مكة فلابد انهم سمعوا بهما او بأحداهما
* ولابد أن الرسول عليه أفضل الصلاة واتم التسليم علم أنه رسول لله قبل بعثته بحكم إخبار الراهب له
* إذن لماذا إرتعب الرسول عندما تم تبليغه بالنبوءة وذهب مسرعا لبيته وهو يقول زملوني ودثروني
وماذا عن هذه الآية (( وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري مالكتاب ولا الإيمان )) تنفي صفة علم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
* في قصة الرحلة للشام كانت هناك غمامة تظلل الرسول الكريم أما في هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم للمدينة كان أبو بكر الصديق هو الذي يظلل الرسول برداءه
* عندما حضرت الوفاة لأبي طالب لماذا لم يذكر الرسول عمه بكلام الراهب حتى ينقذه جهنم
والرابط التالي هو لتبيان دقيق لقصة بحيرا الراهب ومدى صحتها
http://www.ebnmaryam.com/bo7yra.htm
وهناك من صحح الحديث هذا ومنهم علامة الحديث في العصر الحديث
الألباني وقال انه حديث حسن مع علمه بما قال عنه كبار علماء الاسلام وإليكم ماقاله الشيخ الألباني
http://www.alalbany.net/misc/misc027.php