محمد آل مدن
03-18-2010, 10:05 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسلوب بناء الوحدات التدريبية بأحمال كبيرة
تتطلب النتائج المتقدمة في الرياضة الحديثة مواصلة تكثيف العملية التدريبية والتي لا يمكن أن تتحقق هذه النتائج دون مضاعفة عدد الوحدات التدريبية بأحمال كبيرة في الدوائر الصغيرة فقد اتضح أن وحدتين تدريبيتين باتجاه واحد وبأحمال كبيرة نفذتا بفاصلة راحة تامة تقدر بـ 24 ساعة أديا إلى ظهور تعب له نفس السمات التي أظهرتها وحدة تدريبية واحدة ولكن درجة التعب بعد تنفيذ وحدتين كان أعمق منه عند تنفي ذ وحدة تدريبية واحة.
فمثلا بعد مضي يوم واحد على تنفيذ وحدتين موجهتين لتطوير إمكانات السرعة يكون الرياضي في حالة لا تسمح له بلوغ مستوي السرعة القصوى,كما أن التحمل عند أداء العمل بطبيعة لا هوائية يهبط بمقدار أقل في حين يبقي التحمل عند أداء عمل بطبيعة هوائية عند المسوي العالي بل وأحياناً عند مستوى أفضل من مستوى البداية,وهكذا فأن تكرار الوحدة بعمل كبيرة يزيد التعب دون أن يؤثر على طبيعته. ويتضح من ذلك إن كفاءة أداء عن 75 ـــ 80% من الجهد المقترح عند وجود مؤشرات خارجية للتعب بحيث أن التدريبات الرياضية بسبب قدرتها على إظهار التعب بشكل سريع تظهر أثارها بشكل سلبي على الحالة النفسية وتبدو هذه الصورة أكثر الأخذ بالاعتبار هذه البيانات عند التخطيط.
فإن تنفيذ وحدتين تدر بيتين باتجاه واحد وحمل كبير مع مراعاة الحذر الشديد بحيث أن هذا التخطيط يمكن أن يتم فقط عند إعداد رياضيين من الصنف الأول ويتم ذلك في الحالة التي يكون الهدف فيها تطوير التحمل لكافة أنواعه ويفضل استخدام الوحدات التي تخدم تطوير السرعة وبصورة متعاقبة لانه عند تكرار الوحدة فستتأثر سلبا السمات الأساسية التي تشكل السرعة العالية وهنا يصعب مراعاة المتطلبات التي تساعد على تطوير صفات السرعة.
إن التأثير الإجمالي على جسم الرياضي من جراء تنفيذ اثنين أو ثلاث من الوحدات بأحمال كبيرة واتجاهات مختلفة والمنفذة بفواصل أمدها 24 ساعة تختلف مبدئيا عن تأثير وحدات موحدة الاتجاه.
أن الحمل الكبير الذي ينفذ في أعقاب التعب بعد وحدة سابقة لا تزيد التعب في حالة تغير اتجاه الوحدة التدريبية وإنما بتأثير الجانب الأخر بكفاءة الرياضي.
فمثلا يتم تنفيذ وحدة لتطوير أمكانية السرعة يعقبها تنفيذ عدد من الوحدات التي تساعد على تنمية التحمل عند أداء عمل ذي طبيعة هوائية فإن ذاك سيسبب انخفاضا ملحوظاً في أمكانية السرعة,في الوقت الذي لا تنخفض فيه الوحدة الثانية بصورة ملحوظة سوى إمكانيات السرعة.
وتصادفنا ظاهرة مماثلة عند تحليل التأثير الإجمالي للوحدات بأحمال كبيرة واتجاهات مختلفة على أجسام الرياضيين,وعلى العموم فمهما كان نظام خلط وحدتين فإنه بعد مضي 24 ساعة على الوحدة الثانية استعادة المؤشرات التي تصف هذا الجانب أو ذاك في كفاءة أداء الرياضي.
أن نظام التفاعل المتبادل للوحدات باتجاهات ذات أوليات مختلفة تظهر في التأثير الإجمالي على جسم الرياضي لثلاث وحدات بالحمال كبيرة ولكن الوحدات الثلاث ذات الاتجاه المختلف تؤثر في وجهة النظر العملية على مجمل كفاءة أداء الرياضي الخاصة فإن التعب سيكون واضحا بدرجة عالية بعد تنفذ تلك الوحدات نسبيا وبعد مضي يوم كامل من انتهاء الوحدة الأخيرة فان جميع مؤشرات كفاءة الأداء الخاصة عند الرياضيين ستظهر في مستوى يقل كثيرا على المستوى الابتدائي وبالطبع فإن أكثر الجوانب هبوطا سيكون ذلك الجانب من كفاءة الأداء الذي وجهت الوحدة الثالثة لتنميته.
مع خالص التحية
أبدع في مواضيعك, وأحسن في ردودك,وقدم كل ما لديك,ولا يغركفهمك ,ولايهينك جهلك
قمة التحدي أن تضحك .. وفي عينك ألف دمعة ..!!
أسلوب بناء الوحدات التدريبية بأحمال كبيرة
تتطلب النتائج المتقدمة في الرياضة الحديثة مواصلة تكثيف العملية التدريبية والتي لا يمكن أن تتحقق هذه النتائج دون مضاعفة عدد الوحدات التدريبية بأحمال كبيرة في الدوائر الصغيرة فقد اتضح أن وحدتين تدريبيتين باتجاه واحد وبأحمال كبيرة نفذتا بفاصلة راحة تامة تقدر بـ 24 ساعة أديا إلى ظهور تعب له نفس السمات التي أظهرتها وحدة تدريبية واحدة ولكن درجة التعب بعد تنفيذ وحدتين كان أعمق منه عند تنفي ذ وحدة تدريبية واحة.
فمثلا بعد مضي يوم واحد على تنفيذ وحدتين موجهتين لتطوير إمكانات السرعة يكون الرياضي في حالة لا تسمح له بلوغ مستوي السرعة القصوى,كما أن التحمل عند أداء العمل بطبيعة لا هوائية يهبط بمقدار أقل في حين يبقي التحمل عند أداء عمل بطبيعة هوائية عند المسوي العالي بل وأحياناً عند مستوى أفضل من مستوى البداية,وهكذا فأن تكرار الوحدة بعمل كبيرة يزيد التعب دون أن يؤثر على طبيعته. ويتضح من ذلك إن كفاءة أداء عن 75 ـــ 80% من الجهد المقترح عند وجود مؤشرات خارجية للتعب بحيث أن التدريبات الرياضية بسبب قدرتها على إظهار التعب بشكل سريع تظهر أثارها بشكل سلبي على الحالة النفسية وتبدو هذه الصورة أكثر الأخذ بالاعتبار هذه البيانات عند التخطيط.
فإن تنفيذ وحدتين تدر بيتين باتجاه واحد وحمل كبير مع مراعاة الحذر الشديد بحيث أن هذا التخطيط يمكن أن يتم فقط عند إعداد رياضيين من الصنف الأول ويتم ذلك في الحالة التي يكون الهدف فيها تطوير التحمل لكافة أنواعه ويفضل استخدام الوحدات التي تخدم تطوير السرعة وبصورة متعاقبة لانه عند تكرار الوحدة فستتأثر سلبا السمات الأساسية التي تشكل السرعة العالية وهنا يصعب مراعاة المتطلبات التي تساعد على تطوير صفات السرعة.
إن التأثير الإجمالي على جسم الرياضي من جراء تنفيذ اثنين أو ثلاث من الوحدات بأحمال كبيرة واتجاهات مختلفة والمنفذة بفواصل أمدها 24 ساعة تختلف مبدئيا عن تأثير وحدات موحدة الاتجاه.
أن الحمل الكبير الذي ينفذ في أعقاب التعب بعد وحدة سابقة لا تزيد التعب في حالة تغير اتجاه الوحدة التدريبية وإنما بتأثير الجانب الأخر بكفاءة الرياضي.
فمثلا يتم تنفيذ وحدة لتطوير أمكانية السرعة يعقبها تنفيذ عدد من الوحدات التي تساعد على تنمية التحمل عند أداء عمل ذي طبيعة هوائية فإن ذاك سيسبب انخفاضا ملحوظاً في أمكانية السرعة,في الوقت الذي لا تنخفض فيه الوحدة الثانية بصورة ملحوظة سوى إمكانيات السرعة.
وتصادفنا ظاهرة مماثلة عند تحليل التأثير الإجمالي للوحدات بأحمال كبيرة واتجاهات مختلفة على أجسام الرياضيين,وعلى العموم فمهما كان نظام خلط وحدتين فإنه بعد مضي 24 ساعة على الوحدة الثانية استعادة المؤشرات التي تصف هذا الجانب أو ذاك في كفاءة أداء الرياضي.
أن نظام التفاعل المتبادل للوحدات باتجاهات ذات أوليات مختلفة تظهر في التأثير الإجمالي على جسم الرياضي لثلاث وحدات بالحمال كبيرة ولكن الوحدات الثلاث ذات الاتجاه المختلف تؤثر في وجهة النظر العملية على مجمل كفاءة أداء الرياضي الخاصة فإن التعب سيكون واضحا بدرجة عالية بعد تنفذ تلك الوحدات نسبيا وبعد مضي يوم كامل من انتهاء الوحدة الأخيرة فان جميع مؤشرات كفاءة الأداء الخاصة عند الرياضيين ستظهر في مستوى يقل كثيرا على المستوى الابتدائي وبالطبع فإن أكثر الجوانب هبوطا سيكون ذلك الجانب من كفاءة الأداء الذي وجهت الوحدة الثالثة لتنميته.
مع خالص التحية
أبدع في مواضيعك, وأحسن في ردودك,وقدم كل ما لديك,ولا يغركفهمك ,ولايهينك جهلك
قمة التحدي أن تضحك .. وفي عينك ألف دمعة ..!!