المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تشكيل الدوائر الصغيرة عند تنفيذ وحدتين أو ثلاث وحدات وعلاقتها بالإيقاع اليومي


محمد آل مدن
03-17-2010, 01:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تشكيل الدوائر الصغيرة عند تنفيذ وحدتين أو ثلاث وحدات وعلاقتها بالإيقاع اليومي
عند التخطيط لتنفيذ عدد من الوحدات خلال يوم واحد سيتم مواجهة عدد المشاكل والصعوبات اهمها:
1- ضرورة تحديد الزمن الأمثل لتنفيذ التدريب.
2- المقدار الذي يتحدد بموجبه اتجاه وقيم الحمال.
3- الكيفية التي يجري تعاقب الوحدات التدريبية فيها وباتجاهات مختلفة الأولوية والقيم المختلفة خلال اليوم الواحد.
من خلال دراسة دينامكية وتذبذب كفاءة الأداء الخاص يوم واحد من التدريب ودراسة العوامل التي تشكل التذبذب والتأثير الإجمالي على جسم الرياضي نتيجة تنفيذه عدد من الوحدات التدريبية بأحمال مختلفة الاتجاه والقيمة التي تنفذ خلال اليوم.
فان فيما يتعلق بزمن الوحدات التدريبية الأساسية والإضافية في النهار تكون كفاءة الأداء أعلى وفي الساعات الصباحية والمسائية والليلة اقل,, لذلك فان الوحدات التدريبية التي تنفذ مرتين يوميا يكون من المفيد عند الساعات 10 ـــ 12 صباحاً أو 4 ـــ 7 مساء.
ولكن يبدو أن هذه الوحدة التي تنفذ مرتين في اليوم لا يمكن اعتمادها في قسم كبير من السنة لا سباب طبيعية وذلك فان غالبية الرياضيين الجيدين يجرون تدريباتهم بين الساعة الرابعة والثامنة مساء وان مثل هذه المواعيد مقبولة جدا ومجدية.
ومن الواضح ان كفاءة أداء الرياضيين الخاصة تتذبذب بصورة كبيرة خلال النهار ويبدو أنها تتخذ اكبر قيمة لها في القوت الذي اعتادوا التدريب فيه, فالرياضيون الذين اعتادوا التدريب في الصباح الباكر والفترة طويلة فأنهم يظهرون أعلى قيمه لهم في التحمل في ساعات الصباحية وعندئذ ستكون المؤشرات الصباحية لكفاءة الأداء بموجب جميع العوامل المحيطة تتجاوز قيم المؤشرات النهارية والمسائية, ولو أنه من خلال وجهة النظر حول الإيقاع اليومي فان تذبذب قيم المؤشرات الفسلجيه في الفترة الصباحية لا تعد مثلي.
كما أن الري الرضيين الذين عادة ما يتدربون في ساعات النهار فإنهم يظهرون أكبر قيمة لكفاءة الأداء في هذه الساعة وقيمة أقل خلال الساعات المسائية وتجدر الإشارة إلى أن أو طأ قمية يمكن تحقيقها في كفاءة الأداء تسجيل لديهم في الساعات الصباحية.
أما الرياضيون الذين يجري تدريبهم في ساعات المساء فان اكبر قيمة لكفاءة الداء تظهر في نفس الساعات وتكون كفاءة في وقت النهار وكذلك الصباح أقل.
أما الرياضيون الذين يتدربون مرتين في اليوم الصباح وأخري في نهاية النهار فإنه أعلى قيمه للأداء تظهر في الوحدة الثانية, فيما تنخفض مؤشرات الأداء في الفترة الصباحية عن المسائية ولكنها في نفس الوقت تتجاوز كثيرا من المؤشرات النهارية.
وتساعد البيانات المدونة في العديد من المصادر إضافة للدراسات في هذا المجال بالإقرار بان الوحدات التدريبية الأساسية في الأسابيع من 3 ــــ 5 الأخيرة التي تسبق المنافسات بفضل إجراؤها بنفس الوقت الذي تبدأ به المنافسات, ومن الأهمية تحديد الفاصلة الزمنية بحيث تتراوح بين 3 ـــ 4 أسابيع للرياضيين المختصين في المسافات القصيرة 4 ـــ 5 أسابيع في المسافات المتوسطة والطويلة, وعند التدريب لمرتين فان الوحدة الأولى تعتبر أساسا والوحدة الثانية لإضافية ينفذ الرياضي في الوحدة الأساسية حجم عمل كبير موجه لتنمية الصفات والمزايا التي تؤثر على النتائج وهنا يحصل الرياضي على حمل كبير نسبياً أو كبير ويبدو أن هذه الوحدات تأثيرا فعالا على تطوير مستوى التدريب حيث يكون حجم العمل في الوحدات الإضافية اقل ويكون الحمل صغيراً أو متوسطاً كما أن دائرة الفعاليات الخاصة بالتدريب واسعة جدا منها الحفاظ على المستوي الذي تم التوصل إليه لتنمية الصفات البدنية واكتمال التكنيك.

وفي بعض الحالات يمكن استخدام وحدتين إضافيتين خلال النهار أو وحدتين أساسيتين مراعياً الخصائص الفردية للرياضيين. أن استخدام وحدتين بحمولتين كبيرتين نسبيا أو كبيرتين عملية يتسم بها إعداد الرياضيين المتدربين تدريبا جيداً ضرورة تأثير قوى على أجسامهم بهدف مضاعفة الإمكانات الوظيفية لهم. ويرتبط استخدام الوحدتين الإضافيتين بضرورة تخفيض الحمولة الإجمالية بسبب زيادة التعب ولاغراض الناجح للتدريب ذي الوحدتين يفضل تعاقب الوحدات حسب أفضلية اتجاهاتها ويفضل غالبا ما يؤدي إلى الإخلال بنظام النوم الثاني من اليوم,لان النوم في الساعات الأخيرة التي تسبق الاستيقاظ يصبح سطحيا غير عميق يتسم بالقلق ويحدث هذا نتيجة الشد النفسي الذي يسبق عملا مكثفا والنتائج من تغير الإيقاع اليومي,وفي الساعات لا ينبغي الاستخدام الواسع للامكانات الخاصة بالسرعة أثناء الساعات الصباحية ,لتسليط الضوء على امكانية استخدام وحدات بالحمال صغيرة ومتوسطة الاستعادة بعد وحدات ذات احمال كبيرة.أفضليات مزيج يمكن أن خلال النهار بين الوحدات الساسية والإضافية لأحمال كبيرة واتجاهات ذات أفضليات مختلفة كما في الجدول التالي.



http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/17/photo/g8waaxz3u.png (http://www.tobikat.com)


أظهرت الكثير من الدراسات من أن مزايا تعاقب الوحدات الأساسية والإضافية خلال النهار تأثيرا كبيرا في قيمة الأحمال الإجمالية للوحدات الصغيرة,إن إدخال وحدات بالحمال متوسطة وصغيرة في تعاقب مقبول دون أن يؤثر ذلك على مضاعفة الأحمال الإجمالية في الدائرة الصغيرة.
مقارنة بالحالات التي تنفذ فيها وحدة واحدة في اليوم ولكن مصحوبة بمضاعفة واضحة لحجم العمل المنفذ وإذا كان اتجاه الوحدات الأساسية والثانوية واحدة,وهو غالبا ما يصادف في التطبيق فعندئذ سيلاحظ بروز للتعب أكثر عمقا نتيجة الحمل الإجمالي للدوائر الصغيرة مقارنة بتلك الحالات التي يستخدم فيها وحدة واحدة خلال النهار.
لذلك فان تنفيذ وحدتين منظمتين في عملية التدريب اليومية تساعد على المضاعفة الملحوظة لحجم العمل المنفذ دون أن يهدد ذلك الرياضيين بالتعب إضافة إلى ذلك فان الإتقان للأنظمة الأساسية التي تقع في أساس التعاقب بين العمل والراحة يمكن ان يساعد في بلوغ النتيجة المتوقعة من تكثيف عملية التدريب ويحدث في الغالب في حالتين:
الحالة الأولى:ــ عندما تتعاقب بنجاح الوحدات مع أحمال مختلفة بالقيمة والاتجاه الأمر الذي يؤدي إلى زيادة في التعب وبشكل سريع.
الحالة الثانية:ــ عندما يتحدد اتجاه الوحدات التدريبية دون اعتبار حالة اجسام الرياضيين وما يؤثر فيها من جراء الوحدات السابقة وعندها تفقد الوحدات تأثيرها وتضيع الجهود, عند التخطيط لدوائر صغيرة بعدد من الوحدات خلال نهار واحد فابد من الأخذ بعين الاعتبار الدور المهم للوحدة
بحمل كبير كعامل مساعد في تطوير التدريب وخاصة من جوانبه التي ترتبط بظهور التحمل والذي يقع ضمن أساس الفاعلية التدريبية العالية للوحدة بالحمال كبيرة,وهو عمل يصاحب ما يسمي بفترة تعويض التعب الذي يتصف بحدوث تخطيط لزيادة التوتر في الوظائف الحركية والعصبية لحين أن تصبح الإمكانات التعويضية للجسم غير قادرة في الحفاظ على المستوى المعلوم لكفاءة الأداء وهكذا فعند بناء الدائرة الصغيرة يضحي من المهم الاستخدام الواسع لوحدات باحمال كبيرة وإن زيادة عدد الوحدات في الدائرة الصغيرة نتيجة هبوط عدد الوحدات, فرغم انه يؤدي إلى زيادة عامة بحجم العمل المنفذ لكنه لا يظهر تأثيرا ايجابيا على فاعلية العملية التدريبية.
ومن جانب اخر من الضروري التخطيط لمزج الوحدات بأحمل مختلفة في القيمة والاتجاه في الدائرة الصغيرة بحيث أن الرياضي أثناء أدانه برنامجا لكل وحدة يجد نفسه في حالة تعتبر مثالية لاستيعاب الحمل المقترح وعليه فأننا نري في حالة تحويل الرياضي إلى تدريب ثناني الوحدة.
وعليه تنفيذ وحدتين خلال النهار بحمل متوسط عوضا عن وحدة واحدة بحمل كبير. أن مثل هذه الطريقة نفسه له تثير أقل شدة على الجسم وباستعادة شفاء أسرع مقارنة بحمل كبير لمرة واحدة,وفي تلك الحالة يكون من الخطأ جدا التطابق في مفهوم (الحمل والعمل).
فقيمة الحمل تتصف قبل كل شيء بدرجة تأثيره على الجسم ,وإذا ظهر حملين متوسطين على الجسم تأثيرا أقل عمقا مقارنة بحمل واحد كبير فأنهما لا يكونا أكبر وإنما أقل من واحدة كبيرة. أما حجم العمل في الوحدتين بحمولتين متوسطتين قيمكن أن يكون أكبر من ذلك الذي ينفذ بوحدة ذات حمل أكبر,إن تنفيذ وحدتين في اليوم يعد الشكل السائد في تنظيم العملية التدريبية أثناء معالجة الأمور المتعلقة بالإعداد الخاص لرياضي المستوى العالي ومن الممكن في حالات فردية تنفيذ ثلاث وحدات خلال اليوم ولكن التدريب لثلاث وحدات يمكن استخدامه مرحلياً.
تحياتي وتقديري ..
طال السفر وماباليد حيله
والحموله على ظهريثقيله

الامير العيوني
03-17-2010, 02:02 PM
اشكرك مدربنا محمد ال مدن بس حبيت اعرف فوائد هذا التمرين ولك جزيل الشكر والعرفان

محمد آل مدن
03-18-2010, 09:50 AM
اشكرك مدربنا محمد ال مدن بس حبيت اعرف فوائد هذا التمرين ولك جزيل الشكر والعرفان



حيآك الرحمن يآ الامير العيوني و يسعدني جداً وجودك ~~ تحيآتي وتقديري لك يآهلآ بكاخوي
يعطيك الف عآفيه اخوي العزيز على مرورك الراقيـ

إنموذج بياني للتدريب الفتري
التدريب الفتري من طرائق التدريب المؤثرة في تطوير مستوى القابلية الرياضية وترتيب البيانات في هذا النموذج للربط الديناميكي بين مكونات التدريب الفتري الموسمي. ويتخذ هذا النموذج عدة تطبيقات على مستوى علم أصول التدريب والتخطيط للوحدات التدريبية وتطوير البرامج التدريبية في الالعاب الرياضية الهوائية التي تشمل أقصى قدرة هوائية ومطاولة هوائية وقابلية هوائية وهذه هي العوامل الرئيسية للاداء.
لقد تم معرفة التحسينات في هذه العوامل من خلال الالعاب الرياضية الهوائية والتي يمكن تحقيق فيها نتائج جيدة عن طريق البرامج التدريبية التي تشمل وحدات تدريبية متقطعة في الحقبة وكما يظهر الجدول عند تنفيذ تمرين مستمر لا يمكن للشخص ان يحافظ على الشدة في منطقة التطور الامثل لهذه العوامل الرئيسية لفترة طويلة وهذا بالضبط بسبب أنها تمكن الرياضي من تنفيذ كمية كبيرة من الشغل في شدة مرتفعة نسبيا في سبيل ان ينفذ التدريب الفتري بصورة متكررة لاستمرار التدريب.
فيما يلي ست مكونات تحدد بشكل رئيسي عند تصميم وحدات التدريب الفتري :-
1- عدد التكرارات.
2- عدد المجاميع.
3- الفترة أو مسافة فترات الشغل.
4- شدة فترات الشغل.
5- فترة أو مسافة فترات الاستشفاء بين فترات الشغل الأكثر شدة وبين المجاميع.
6- شدة فترات الاستشفاء.

ولهذا التدريب الفتري له خصائص مهمة في التقنية هي :-
1- ان طبيعة التعب الذي يمر به الرياضي خلال أو بعد الوحدة التدريبية وبما يختلف إذا كانت الوحدة التدريبية مكونة من تكرارات نسبيا كبيرة العدد ولفترة طويلة أو شديدة. وعى الرغم من ان الانطباع العام للتعب سوف يكون في الأساس متشابهة في كل وحدة تدريبية في الحقيقة كل الوحدات التدريبية التي اعتمدت على هذا النموذج نمتلك نفس الصعوبة ويمكن بمقدرة الرياضيين الذين يمتلكون دافعية من أكمال هذه الوحدات التدريبية يحتاجون لفترة راحة من يوم الى يومين ايجابية آو غير ايجابية قبل الانتقال الى وحدة تدريبية أصعب.
2- اعتمد محتوى كل وحدة تدريبية على جعل الوحدة التدريبية مفيدة فيما يخص تطوير عوامل الاداء الرئيسة لأكبر عدد من الألعاب الرياضية. في الحقيقة تقع شدتها بالعمل التطويري ما بين 85% الى 110% من أقصى قدرة هوائية ((المدى الذي يعتقد انه يمتلك أقصى تاثير على تطوير المطاولة الهوائية وكذلك الكفاءة التكنيكية)). لقد تم البرهان على ان التدريب بشدة عالية لأقصى فترة وبما يكون شكل مهم من الاعداد الحركي والفسيولوجي لرياضي الألعاب الهوائية أو الألعاب اللاهوائية الذي يجب ان يكون أدائهم التنافسي بمستوى قدرة أعلى من الذين يستخدمون في تطوير قدرتهم الهوائية بطريقة التدريب المستمر.
3- خصائص الوحدات التدريبية التي اعتمدت على هذا النوع من التدريب ربما تختلف بدرجة واسعة كالشدة/عدد التكرارات وقت شغل كل فترة والوقت الكلي للتدريب ((15 الى 90 دقيقة)) والذي لايشمل فترة الإحماء والتهدئة.
4- الناتج من الوحدات التدريبية التي تحتوي على عدد كبير من التكرارات في شدة معينة ارتفاع في حجم التدريب الجمالي عند هدف الشدة بينما ينتج عند الوحدات التدريبية التي تحتوي على عدد قليل من التكرارات محافظة الرياضي على هدف الشدة لفترة طويلة من الوقت قبل الاستشفاء مثال ذلك الوحدة التدريبية التي يكون شغلها 24 دقيقة عند شدة 85% من أقصى قدرة هوائية بينما الوحدة التدريبية التي تحتوي على شغل 45 دقيقة في نفس الشدة هي تخصيص في تطوير لعامل من العوامل الهوائية وبالتالي تحسين قدرة من قدرات التحمل التي يستخدمها الرياضي صمن متطلبات الاداء.


العِـلمُ زينٌ فكُنْ للعِلمِ مُكْتسبًا ‏.. ‏ وكُنْ له طالبًا مَا عِشْتَ مُقتبِسًا
http://www3.0zz0.com/2010/03/18/06/722459087.gif (http://www.0zz0.com)