صقار زعب
02-24-2010, 12:31 AM
500 ريال دخل أسرته شهرياً
«الأمراض» تزيد أوجاع الطفل سعد وتحرمه النوم
محمد العويس – الأحساء
http://www.alyaum.com/images/13/13402/739609_1.jpg الاكزيما وآثارها على جسد سعد
يتألم والد الطفل سعد أحمد السبيعي، عندما يرى فلذة كبده، يبكي بلا انقطاع، بسبب مرض جلدي، أصاب جسده النحيل، وجعله غير قادر على النوم، قبل أن يصيبه بحزمة جديدة من الأمراض التي ظهرت تباعاً وتهدد حياته.
الطفل سعد ذات السنوات التسع لم يعد قادراً على تحمل المزيد من الأمراض التي نهشت جسمه، ورغم أن «اليوم» نشرت عن حالته تحت عنوان «الإكزيما» تنهش طفولة سعد، في عددها الصادر يوم السبت 24مايو الماضي (العدد12762)، إلا أنه لم يتقدم أحد لمساعدته، بحسب كلام والده.
والإكزيما من أمراض الجلد الخطرة كما شخصها الأطباء الذين تابعوا حالته، ويقول والد الطفل إن «هذا المرض ظهر لدى ابني منذ أن كان عمره خمسة أشهر، وكل سنة تمضي، يزداد خطر المرض، بل وتظهر أمراض أخرى، حولت حياته إلى هم وحزن ومعاناة كبيرة جعلته في عزلة عن بقية الأطفال»، مضيفاً «أثناء الدراسة حرم من متعة اللعب والفرح مع أقرانه من الأطفال، وتفرغ لصراعه مع الألم والحك في جلده على مدار الساعة، لدرجة جعلت إفرازات ودماء تخرج من جسمه بسبب كثرة الحك، وبات جسمه ضعيفاً وهزيلاً، وكثرت به الجروح الدامية، التي لم تنفع معها تلك الأدوية والمراهم، وبات الأمر أكثر سوءاً، وتدهورت حالته الصحية، ويعاني حاليا من مشكلة آلام في عظامه».
ويضيف الأب «العرج بات ظاهراً على ابني أثناء مشيه وأصبحت حركته صعبة وبطيئة، وناشدت أهل الخير لعلاجه إلا أنه لم يستجب أحد، خاصة أن حالتي المادية صعبة، لا يعلمها إلا الله»، مؤكداً أن «بكاء طفلي يزيدني حسرة على ابني، خصوصاً عندما تظهر عليه علامات الألم والمعاناة، ولم أعد احتمل تكاليف شراء الأدوية والمراهم التي لم تفيده بأي شيء، سوى أنها أعباء إضافية على كاهلي أرهقتني كثيراً، بجانب الديون التي تحيط بي وتحاصرني وتسبب لي القلق»، موضحاً «يتم خصم مبلغ 6017 ريالاً من راتبي شهرياً، ولا يبقى من الراتب سوى 500 ريال فقط، وهي لا تكفي لمصاريف السكن واحتياجات الأبناء وتسديد فواتير الكهرباء والتليفون، فقد أرهقتني المصاريف على علاج ابني في عدد من المستشفيات الخاصة، إلا ان حالته لم تتحسن».
وناشد والد الطفل أهل الخير في المملكة «مساعدتنا مادياً لعلاج صغيري الذي لا يتمنى سوى ان يعيش حياته كبقية الأطفال ممن هم في عمره، كما أناشد الجهات المختصة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض التوجيه بعلاج الطفل».
«الأمراض» تزيد أوجاع الطفل سعد وتحرمه النوم
محمد العويس – الأحساء
http://www.alyaum.com/images/13/13402/739609_1.jpg الاكزيما وآثارها على جسد سعد
يتألم والد الطفل سعد أحمد السبيعي، عندما يرى فلذة كبده، يبكي بلا انقطاع، بسبب مرض جلدي، أصاب جسده النحيل، وجعله غير قادر على النوم، قبل أن يصيبه بحزمة جديدة من الأمراض التي ظهرت تباعاً وتهدد حياته.
الطفل سعد ذات السنوات التسع لم يعد قادراً على تحمل المزيد من الأمراض التي نهشت جسمه، ورغم أن «اليوم» نشرت عن حالته تحت عنوان «الإكزيما» تنهش طفولة سعد، في عددها الصادر يوم السبت 24مايو الماضي (العدد12762)، إلا أنه لم يتقدم أحد لمساعدته، بحسب كلام والده.
والإكزيما من أمراض الجلد الخطرة كما شخصها الأطباء الذين تابعوا حالته، ويقول والد الطفل إن «هذا المرض ظهر لدى ابني منذ أن كان عمره خمسة أشهر، وكل سنة تمضي، يزداد خطر المرض، بل وتظهر أمراض أخرى، حولت حياته إلى هم وحزن ومعاناة كبيرة جعلته في عزلة عن بقية الأطفال»، مضيفاً «أثناء الدراسة حرم من متعة اللعب والفرح مع أقرانه من الأطفال، وتفرغ لصراعه مع الألم والحك في جلده على مدار الساعة، لدرجة جعلت إفرازات ودماء تخرج من جسمه بسبب كثرة الحك، وبات جسمه ضعيفاً وهزيلاً، وكثرت به الجروح الدامية، التي لم تنفع معها تلك الأدوية والمراهم، وبات الأمر أكثر سوءاً، وتدهورت حالته الصحية، ويعاني حاليا من مشكلة آلام في عظامه».
ويضيف الأب «العرج بات ظاهراً على ابني أثناء مشيه وأصبحت حركته صعبة وبطيئة، وناشدت أهل الخير لعلاجه إلا أنه لم يستجب أحد، خاصة أن حالتي المادية صعبة، لا يعلمها إلا الله»، مؤكداً أن «بكاء طفلي يزيدني حسرة على ابني، خصوصاً عندما تظهر عليه علامات الألم والمعاناة، ولم أعد احتمل تكاليف شراء الأدوية والمراهم التي لم تفيده بأي شيء، سوى أنها أعباء إضافية على كاهلي أرهقتني كثيراً، بجانب الديون التي تحيط بي وتحاصرني وتسبب لي القلق»، موضحاً «يتم خصم مبلغ 6017 ريالاً من راتبي شهرياً، ولا يبقى من الراتب سوى 500 ريال فقط، وهي لا تكفي لمصاريف السكن واحتياجات الأبناء وتسديد فواتير الكهرباء والتليفون، فقد أرهقتني المصاريف على علاج ابني في عدد من المستشفيات الخاصة، إلا ان حالته لم تتحسن».
وناشد والد الطفل أهل الخير في المملكة «مساعدتنا مادياً لعلاج صغيري الذي لا يتمنى سوى ان يعيش حياته كبقية الأطفال ممن هم في عمره، كما أناشد الجهات المختصة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض التوجيه بعلاج الطفل».