ابن سعـــfـــيد
12-29-2005, 01:35 AM
أطلقت المملكة العربية السعودية مدينة اقتصادية متكاملة ستستقطب استثمارات قيمتها 100 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) وتغطي مساحة تناهز 55 مليون متر مربع على ساحل البحر الأحمر بطول 35 كيلومتراً بالقرب من مدينة رابغ الصناعية.
ويضم المشروع (مدينة الملك عبد الله الاقتصادية) 6 مناطق رئيسية هي: ميناء بحري عالميّ المواصفات، يحتل مساحة إجمالية تبلغ 2.6 مليون متر مربع، و"المنطقة الصناعية" على مساحة 8 ملايين مترمربع و"المرافق الشاطئية" التي تشمل مجموعة متميزة من الفنادق و"الجزيرة المالية" التي ستشمل 500 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للمكاتب، والمنطقة الخامسة ستضم 3 أحياء سكنية، ثم المدينة التعليمية.
وحضر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز وولي عهد دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الحفل الذي أقامته الهيئة العامة للاستثمار اليوم الثلاثاء 20/12/2005 لإطلاق المدينة.
وستبدأ أعمال الإنشاء في المشروع غداً على أن يتم إنجازها على مراحل عدة، ومن المتوقع انتقال أول مجموعة من الشركات والسكان إلى المدينة في غضون 24- 36 شهراً وأن توفر 500 ألف فرصة عمل جديدة.
وقال بيان صحافي أصدرته الهيئة إنه تم تشكيل تجمع بقيادة شركة "إعمار العقارية" الإماراتية بالتحالف مع شركة "عسير للتجارة والسياحة والصناعة والزراعة والعقارات وأعمال المقاولات" السعودية، وشركات أخرى منها مجموعة "بن لادن"، وإنه سيُطرح 30 % من أسهم المشروع للاكتتاب العام، وسيتم الإعلان عن ذلك في وقت لاحق.
المنظومة السداسية تبدأ بميناء بحري
وتشمل المدينة التي تعد "منظومة سداسية" ميناءً بحرياً عالمي المواصفات، سيكون قادرا على استقبال أضخم السفن. وسيكون الميناء الجديد، بفضل موقعه الاستراتيجي وإمكانياته الضخمة همزة وصل رئيسية ما بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، كما يوفر لحركة الشحن ما بين القارات الثلاث تجهيزات التحميل والتفريغ الآلي بالكامل، ومتابعة حركة السفن عبر الأقمار الصناعية.
وسيضم الميناء، الواقع على مقربة من مكة المكرمة والمدينة المنورة، مبنى خاصاً للحجاج يمكنه استقبال أكثر من 500 ألف حاج كل موسم. وتلبية كافة متطلبات الحجاج والمعتمرين، سيتم بناء فنادق ومراكز صحية ومرافق خدمات.
أما المنطقة الثانية من المشروع، "المنطقة الصناعية"، فسوف تقام على مساحة 8 ملايين متر مربع وتخصص لتلبية احتياجات الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة ابتداء من الصناعات البتروكيماوية والدوائية وأنشطة الأبحاث والتطوير وانتهاء بالمؤسسات التعليمية التي ستقوم بإعداد الشباب السعودي لدخول سوق العمل. وقد تم تخصيص مساحات كبيرة لإقامة الموظفين وعائلاتهم.
مرافق شاطئية وأندية جولف وفروسية ويخوت
وتشمل المنطقة الثالثة "المرافق الشاطئية" مجموعة من الفنادق المطلة على الواجهة البحرية ومباني الشقق الفندقية التي تضم 3500 غرفة وأجنحة بالإضافة إلى مجموعة شاملة من متاجر التجزئة ومنافذ الخدمة ونادٍ للفروسية وملعب عالمي للجولف من 18 حفرة.
وتوفر المنطقة الرابعة "الجزيرة المالية" التي سيعمل بها 60 ألف متخصص يومياً، 500 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للمكاتب لتلبية احتياجات المؤسسات المالية العالمية والإقليمية، بالإضافة إلى عدد كبير من فنادق رجال الأعمال ومركز جديد للمعارض والمؤتمرات. وسيتم تشييد برجين فوق جزيرة المال، يتألف الأول من 100 طابق والثاني من 60 طابقاً.
وتضم المنطقة الخامسة 3 أحياء سكنية، سيضم أولها "وسط المدينة" وستكون مزيجاً من الطرز المعمارية القديمة والحديثة. ويطل الثاني على محيط كورنيش ويلتفّ بدوره حول مرسى بحريّ يتضمن نادياً لليخوت يتسع لـ 450 يختاً. وسيشغل السوق ومتاجر التجزئة 350 ألف متر مربع من المساحات المميزة. ومن المتوقع أن يقطن في هذا الحي نحو 75 ألف نسمة.
ويتكون الحي السكني الثالث في غالبيته من فلل فخمة مطلة على البحر ومزودة بمراس خاصة لليخوت والقوارب، بحيث يتسنى التنقل منها وإليها عبر البحر مباشرةً.
أما المنطقة السادسة " المدينة التعليمية " فستكون مكاناً تجد فيها المواهب السعودية أبواباً جديدة تطرقها والطاقات الإبداعية سبلاً تسلكها، متوجهة بالاقتصاد السعوديّ نحو مجالات غير مسبوقة.
إنهاء إجراءات المستثمرين خلال أسبوع
ومن جانبه، قال محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبد الله الدباغ أنه سوف يتم استقطاب المستثمرين السعوديين والأجانب للمنطقة مع الالتزام بإنهاء كافة الإجراءات والتراخيص المطلوبة منهم لبدء المشاريع خلال أسبوع من تقديم الطلبات وذلك بالتنسيق ما بين الهيئة والجهات الحكومية ذات العلاقة.
ومن جهته، أكد رئيس مجلس إدارة "إعمار العقارية" التي ستقوم بدور المطور الرئيسي للمشروع محمد بن علي العبار أن المناطق الست للمدينة سيتكامل بعضها مع بعضً لتشكل معاً وجهة عالمية هامة ومركزاً رئيسياً لتنويع وتطوير الصناعات الثقيلة والخفيفة والإمدادات اللوجستية والخدمات في كافة القطاعات، بما يضمن لها استقطاب مستويات غير مسبوقة من الاستثمارات المحلية والإقليمية والعالمية المباشرة إلى المملكة وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب السعودي.
ويضم المشروع (مدينة الملك عبد الله الاقتصادية) 6 مناطق رئيسية هي: ميناء بحري عالميّ المواصفات، يحتل مساحة إجمالية تبلغ 2.6 مليون متر مربع، و"المنطقة الصناعية" على مساحة 8 ملايين مترمربع و"المرافق الشاطئية" التي تشمل مجموعة متميزة من الفنادق و"الجزيرة المالية" التي ستشمل 500 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للمكاتب، والمنطقة الخامسة ستضم 3 أحياء سكنية، ثم المدينة التعليمية.
وحضر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز وولي عهد دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الحفل الذي أقامته الهيئة العامة للاستثمار اليوم الثلاثاء 20/12/2005 لإطلاق المدينة.
وستبدأ أعمال الإنشاء في المشروع غداً على أن يتم إنجازها على مراحل عدة، ومن المتوقع انتقال أول مجموعة من الشركات والسكان إلى المدينة في غضون 24- 36 شهراً وأن توفر 500 ألف فرصة عمل جديدة.
وقال بيان صحافي أصدرته الهيئة إنه تم تشكيل تجمع بقيادة شركة "إعمار العقارية" الإماراتية بالتحالف مع شركة "عسير للتجارة والسياحة والصناعة والزراعة والعقارات وأعمال المقاولات" السعودية، وشركات أخرى منها مجموعة "بن لادن"، وإنه سيُطرح 30 % من أسهم المشروع للاكتتاب العام، وسيتم الإعلان عن ذلك في وقت لاحق.
المنظومة السداسية تبدأ بميناء بحري
وتشمل المدينة التي تعد "منظومة سداسية" ميناءً بحرياً عالمي المواصفات، سيكون قادرا على استقبال أضخم السفن. وسيكون الميناء الجديد، بفضل موقعه الاستراتيجي وإمكانياته الضخمة همزة وصل رئيسية ما بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، كما يوفر لحركة الشحن ما بين القارات الثلاث تجهيزات التحميل والتفريغ الآلي بالكامل، ومتابعة حركة السفن عبر الأقمار الصناعية.
وسيضم الميناء، الواقع على مقربة من مكة المكرمة والمدينة المنورة، مبنى خاصاً للحجاج يمكنه استقبال أكثر من 500 ألف حاج كل موسم. وتلبية كافة متطلبات الحجاج والمعتمرين، سيتم بناء فنادق ومراكز صحية ومرافق خدمات.
أما المنطقة الثانية من المشروع، "المنطقة الصناعية"، فسوف تقام على مساحة 8 ملايين متر مربع وتخصص لتلبية احتياجات الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة ابتداء من الصناعات البتروكيماوية والدوائية وأنشطة الأبحاث والتطوير وانتهاء بالمؤسسات التعليمية التي ستقوم بإعداد الشباب السعودي لدخول سوق العمل. وقد تم تخصيص مساحات كبيرة لإقامة الموظفين وعائلاتهم.
مرافق شاطئية وأندية جولف وفروسية ويخوت
وتشمل المنطقة الثالثة "المرافق الشاطئية" مجموعة من الفنادق المطلة على الواجهة البحرية ومباني الشقق الفندقية التي تضم 3500 غرفة وأجنحة بالإضافة إلى مجموعة شاملة من متاجر التجزئة ومنافذ الخدمة ونادٍ للفروسية وملعب عالمي للجولف من 18 حفرة.
وتوفر المنطقة الرابعة "الجزيرة المالية" التي سيعمل بها 60 ألف متخصص يومياً، 500 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للمكاتب لتلبية احتياجات المؤسسات المالية العالمية والإقليمية، بالإضافة إلى عدد كبير من فنادق رجال الأعمال ومركز جديد للمعارض والمؤتمرات. وسيتم تشييد برجين فوق جزيرة المال، يتألف الأول من 100 طابق والثاني من 60 طابقاً.
وتضم المنطقة الخامسة 3 أحياء سكنية، سيضم أولها "وسط المدينة" وستكون مزيجاً من الطرز المعمارية القديمة والحديثة. ويطل الثاني على محيط كورنيش ويلتفّ بدوره حول مرسى بحريّ يتضمن نادياً لليخوت يتسع لـ 450 يختاً. وسيشغل السوق ومتاجر التجزئة 350 ألف متر مربع من المساحات المميزة. ومن المتوقع أن يقطن في هذا الحي نحو 75 ألف نسمة.
ويتكون الحي السكني الثالث في غالبيته من فلل فخمة مطلة على البحر ومزودة بمراس خاصة لليخوت والقوارب، بحيث يتسنى التنقل منها وإليها عبر البحر مباشرةً.
أما المنطقة السادسة " المدينة التعليمية " فستكون مكاناً تجد فيها المواهب السعودية أبواباً جديدة تطرقها والطاقات الإبداعية سبلاً تسلكها، متوجهة بالاقتصاد السعوديّ نحو مجالات غير مسبوقة.
إنهاء إجراءات المستثمرين خلال أسبوع
ومن جانبه، قال محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبد الله الدباغ أنه سوف يتم استقطاب المستثمرين السعوديين والأجانب للمنطقة مع الالتزام بإنهاء كافة الإجراءات والتراخيص المطلوبة منهم لبدء المشاريع خلال أسبوع من تقديم الطلبات وذلك بالتنسيق ما بين الهيئة والجهات الحكومية ذات العلاقة.
ومن جهته، أكد رئيس مجلس إدارة "إعمار العقارية" التي ستقوم بدور المطور الرئيسي للمشروع محمد بن علي العبار أن المناطق الست للمدينة سيتكامل بعضها مع بعضً لتشكل معاً وجهة عالمية هامة ومركزاً رئيسياً لتنويع وتطوير الصناعات الثقيلة والخفيفة والإمدادات اللوجستية والخدمات في كافة القطاعات، بما يضمن لها استقطاب مستويات غير مسبوقة من الاستثمارات المحلية والإقليمية والعالمية المباشرة إلى المملكة وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب السعودي.