مدرجهم
11-30-2009, 02:28 PM
شدد ميرزا أحمد الأمين العام المساعد للجنة التنظيمية للبطولة الخليجية للأندية لكرة القدم، على أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أفسد عليهم قوة ومتعة البطولة وهمشها بعد مطالبته الدول الخليجية المشاركة في بطولته بوجود الفرق الأربعة الأولى، قائلا «نحن نتمنى أن يشارك في البطولة أقوى الأندية الخليجية الحائزة على المراكز المتقدمة في دولهم، ولكن بحكم أن الاتحاد الآسيوي يطلب من الدول المشاركة في بطولته بوجود الفرق الأربعة الأولى، ولذلك نضطر لقبول الأندية الأقل ترتيباً وهو ربما ما يجعل مستوى البطولة أقل من المطلوب، ولكن يبقى التنافس والحماس موجودا بين الأندية المشاركة».
وأكد ميرزا أن سبب تأخير انطلاق الدور نصف النهائي من «خليجي 25» يعود لضغط المسابقات المحلية في دول الخليج في شهري كانون الثاني (يناير)، وشباط (فبراير) المقبلين، وهو ما جعل اللجنة ترى إقامته في آذار (مارس) المقبل، قائلا «في هذا الموسم تعد البطولة استثنائية لأنها تقام بنظام الذهاب والإياب، ولذلك حرصنا على أن تقام مباريات المجموعات في أوقات لا تتعرض مع جدول الدوري في المسابقات المحلية لدول الخليج، ولذلك تم تأخير الدور نصف النهائي من البطولة حتى شهر آذار (مارس) المقبل على أن تكون المباراة النهائية في نيسان (أبريل) المقبل بعد أن يخف ضغط المباريات المحلية، وليتوافق موعدها مع دوري أبطال آسيا الذي يشهد في العادة تأجيل المباريات فيقام نصف النهائي بالتزامن مع المباريات الآسيوية».
وتابع «لكن في الموسم المقبل سيتم وضع آلية البطولة والمواعيد منذ وقت مبكر حتى يكون ذلك في حسبان الدول الخليجية عندما تضع الجداول الخاصة بها، وحتى تتم إتاحة الفرصة للأندية بالمشاركة دون ضغط مباريات في مسابقاتها المحلية».
وحول الفترة الزمنية الطويلة الفاصلة بين الأدوار التمهيدية والدور نصف النهائي، أجاب «بالتأكيد أن تأخير نصف النهائي سيفقد البطولة وهجها الإعلامي والمتابعة بحكم أن الفاصل الزمني بين الأدوار التمهيدية والدور النصف نهائي قرابة ثلاثة أشهر، ولكن كما قلنا فهذه السنة تعد البطولة استثنائية، وسيتم خلال الشهر المقبل وبعد معرفة جميع الفرق المتأهلة من المجموعات دعوة مندوبي الأندية لإجراء قرعة ملاعب مباريات الذهاب والإياب، حيث سيلتقي بطل المجموعة الأولى مع بطل الثالثة، وبطل الثانية مع بطل الرابعة ولم يتحدد لدينا من المتأهلين حالياً سوى النصر من المجموعة الثانية».
وأكد ميرزا أن سبب تأخير انطلاق الدور نصف النهائي من «خليجي 25» يعود لضغط المسابقات المحلية في دول الخليج في شهري كانون الثاني (يناير)، وشباط (فبراير) المقبلين، وهو ما جعل اللجنة ترى إقامته في آذار (مارس) المقبل، قائلا «في هذا الموسم تعد البطولة استثنائية لأنها تقام بنظام الذهاب والإياب، ولذلك حرصنا على أن تقام مباريات المجموعات في أوقات لا تتعرض مع جدول الدوري في المسابقات المحلية لدول الخليج، ولذلك تم تأخير الدور نصف النهائي من البطولة حتى شهر آذار (مارس) المقبل على أن تكون المباراة النهائية في نيسان (أبريل) المقبل بعد أن يخف ضغط المباريات المحلية، وليتوافق موعدها مع دوري أبطال آسيا الذي يشهد في العادة تأجيل المباريات فيقام نصف النهائي بالتزامن مع المباريات الآسيوية».
وتابع «لكن في الموسم المقبل سيتم وضع آلية البطولة والمواعيد منذ وقت مبكر حتى يكون ذلك في حسبان الدول الخليجية عندما تضع الجداول الخاصة بها، وحتى تتم إتاحة الفرصة للأندية بالمشاركة دون ضغط مباريات في مسابقاتها المحلية».
وحول الفترة الزمنية الطويلة الفاصلة بين الأدوار التمهيدية والدور نصف النهائي، أجاب «بالتأكيد أن تأخير نصف النهائي سيفقد البطولة وهجها الإعلامي والمتابعة بحكم أن الفاصل الزمني بين الأدوار التمهيدية والدور النصف نهائي قرابة ثلاثة أشهر، ولكن كما قلنا فهذه السنة تعد البطولة استثنائية، وسيتم خلال الشهر المقبل وبعد معرفة جميع الفرق المتأهلة من المجموعات دعوة مندوبي الأندية لإجراء قرعة ملاعب مباريات الذهاب والإياب، حيث سيلتقي بطل المجموعة الأولى مع بطل الثالثة، وبطل الثانية مع بطل الرابعة ولم يتحدد لدينا من المتأهلين حالياً سوى النصر من المجموعة الثانية».