شوووق
11-26-2009, 04:13 AM
أيها الأحبة الكرام:
غدا اليوم المشهود... (وشاهد ومشهود)
غدا تسكب العبرات... غدا تطلب الحاجات... غدا تجاب الدعوات... غدا تقال العثرات... ويباهي ربنا الملائكة بأهل عرفات...
نعم يباهي ربنا بأهل الموقف لأنه أعظم أيام السنة على الصحيح من أقوال أهل العلم...
هذا اليوم العظيم الذي أقسم الله به في كتابه الكريم فقال (والشفع والوتر) فالشفع: يوم النحر
والوتر: يوم عرفة (قول ابن عباس ومجاهد والضحاك وغيرهم)
هذ اليوم العظيم الذي أكمل الله به الدين فأنزل فيه قوله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)
هذا اليوم الذي أخذ الله فيه الميثاق على بني آدم كما في الحديث الذي رواه أحمد وصححه الألباني( إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بنعمان -يعني عرفة - وأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذر ثم كلمهم قبلا قال (ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون)
هذا اليوم يوم العتق من النيران كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله عبدا فيه من النار من يوم عرفة...)
هذا اليوم الذي فيه أفضل الدعاء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)
هذا اليوم الذي وقف فيه النبي صلى الله عليه وسلم يدعو من بعد خطبته إلى غروب الشمس وهو على ناقته.
هذا اليوم الذي أقلق السلف فكانوا بين خوف ورجاء فمنهم من كان يقول اللهم لا ترد أهل هذا الموقف من أجلي ومنهم من يقول المحروم من ظن أن الله لايغفر له.
فهنيئا لكم حجاج بيت الله الحرام وقوفكم في ذلك المكان العظيم فلا تضيعوه واستغلوا كل لحظة قيه فقد لا تعودون إليه من جديد.
وأما من لم يشرف بالوقوف في ذلك الكان العظيم فقد فتح الله له باب الصيام الذي يكفر السنة الماضية والقابلة.
اللهم لا تحرمنا في هذا اليوم العظيم من جودك ومن عفوك واجعلنا من عتقائك من النار واغفر اللهم لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم...
منقول
غدا اليوم المشهود... (وشاهد ومشهود)
غدا تسكب العبرات... غدا تطلب الحاجات... غدا تجاب الدعوات... غدا تقال العثرات... ويباهي ربنا الملائكة بأهل عرفات...
نعم يباهي ربنا بأهل الموقف لأنه أعظم أيام السنة على الصحيح من أقوال أهل العلم...
هذا اليوم العظيم الذي أقسم الله به في كتابه الكريم فقال (والشفع والوتر) فالشفع: يوم النحر
والوتر: يوم عرفة (قول ابن عباس ومجاهد والضحاك وغيرهم)
هذ اليوم العظيم الذي أكمل الله به الدين فأنزل فيه قوله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)
هذا اليوم الذي أخذ الله فيه الميثاق على بني آدم كما في الحديث الذي رواه أحمد وصححه الألباني( إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بنعمان -يعني عرفة - وأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها فنثرهم بين يديه كالذر ثم كلمهم قبلا قال (ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون)
هذا اليوم يوم العتق من النيران كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله عبدا فيه من النار من يوم عرفة...)
هذا اليوم الذي فيه أفضل الدعاء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)
هذا اليوم الذي وقف فيه النبي صلى الله عليه وسلم يدعو من بعد خطبته إلى غروب الشمس وهو على ناقته.
هذا اليوم الذي أقلق السلف فكانوا بين خوف ورجاء فمنهم من كان يقول اللهم لا ترد أهل هذا الموقف من أجلي ومنهم من يقول المحروم من ظن أن الله لايغفر له.
فهنيئا لكم حجاج بيت الله الحرام وقوفكم في ذلك المكان العظيم فلا تضيعوه واستغلوا كل لحظة قيه فقد لا تعودون إليه من جديد.
وأما من لم يشرف بالوقوف في ذلك الكان العظيم فقد فتح الله له باب الصيام الذي يكفر السنة الماضية والقابلة.
اللهم لا تحرمنا في هذا اليوم العظيم من جودك ومن عفوك واجعلنا من عتقائك من النار واغفر اللهم لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم...
منقول