المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 200 امرأة من البحرين تزور الأحساء.....لتفعيل السياحة في ألأحساء


ابراهيم الشدي
12-21-2005, 08:26 PM
__________________________________________________ _____________

أرسل لنا هذا ألخبر ألسياحي النسائي أحد ألزملاء



200 امرأة من البحرين تزور الأحساء





أبدت 200 سيدة من مملكة البحرين إعجابهن بأهالي الأحساء والأماكن السياحية فيها ، حيث قامت 200 امرأة بحرينية بزيارة استطلاعية وسياحية إلى محافظة الأحساء شرق السعودية وذلك يوم السبت الماضي 15 ذي القعدة 1426هـ الموافق 17 ديسمبر 2005م، وهن يمثلن القسم النسائي من «الحوزة العلمية» للسيد علوي الغريفي بمملكة البحرين، وقامت السيدات بزيارة لبعض الأماكن السياحية كجبل القارة ونخيل الأحساء مروراً بعيونها، وبعض المساجد والأسواق، إضافةً لـ«جامع الرسول الأعظم (ص)» بالمبرز و«الحوزة العلمية النسائية» بالمبرز.



و أبدت الأستاذة «أم مقداد» (مديرة حوزة السيد الغريفي بالبحرين) سعادتها الكبيرة بهذه الزيارة والتعرف على بعض المعالم التي تميزت بها الأحساء ، إلى جانب ما يميز أهلها بالطيبة والعفوية وخلق كريم، فقد تميزت أيضاً بطبيعتها وبنخيلها وخضرتها وجبالها كجبل القارة الذي يجعل زواره يسبحون بعظمة الخالق من هذا الجبل الرائع، وقد حرصت جميع الطالبات وكبيرات السن على دخول كهوفه والصعود على سفحه، وتضمن البرنامج زيارة سيدات البحرين للحوزة العلمية النسائية في الأحساء، وعن زيارة الحوزة النسائية قالت «أم مقداد» : سعدنا بالتعرف على هذه الحوزة والتقينا بإدارتها والتعرف على الكوادر وما يقمن به من برامج والذي ترك انطباعاً جيداً في نفوس الجميع، وقد شكرت الأستاذ «هاني بوخمسين وحرمه» على ما قاما به من جهود تجاه هذه التنظيمات.



أما السيدة «صفية علي (أم حسين)» التي قالت «لم أكن أعرف عن الأحساء إلا تمرها» و رغم إنها الزيارة الأولى إلا أنها تركت لنا انطباعاً جيداً وجميلاً خصوصاً ما يتعلق بطيبة أهل الأحساء وخلقهم ، والتي وجدت ذلك من خلال هذه الزيارة والتعرف عليهم ، وحيث إنني سمعت عن معالم الأحساء وجبالها، إلا إنني لم أتوقعها بهذه الروعة والجمال، حيث كان مشهد جبل القارة ونخيلها ملفتاً للغاية ومميزاً والتفكير فيه يذكرك بعظمة الخالق، «وقد عرفت الآن أن أهل الأحساء أحلى من التمر»، والذين تميزوا بعلاقتهم القوية بالدين، وحيث أن هناك علاقة قوية بين الأحساء والبحرين، وعلمت أن الحوزات العلمية بالأحساء قديمة جداً تزيد عمرها عن الـ800 سنة ، وأن حوزة المبرز يقارب عمرها عن القرن ونصف ، ولم اعرف من قبل المستوى التي وصلت إليه من التعليم الديني لدى النساء والتي كنت منبهرة، وتتميز بمناهج وكوادر قادرة على إعداد برامج و مواد جيدة والتي تمنت أن تكون لها زيارة أخرى للأحساء.



وتحدثت الأستاذة «رقية شرف (أم محمد)» عن رحلتها في الأحساء والتي كانت رائعة وممتعة والتي أبدت سعادتها بالتعرف على معالمها والتعرف أكثر على طيبة أهلها التي تلمستها من خلال عفوية المعاملة الكريمة وحسن الضيافة، حيث سعدت بمشاهدة جبالها وخضرتها و نخليها الباسقة والتي كانت أكثر الأماكن روعة وجمالاً، وأبدت إعجابها بالتنظيمات والريادة في توظيف التقنيات الحديثة بـ«جامع الرسول الأعظم صلى الله عليه وأله سلم» ، كما سعدت بالاطلاع على البرامج الثقافية المميزة بالجامع، وعن زيارتها للحوزة النسائية تحدثت عن سعادتها بالمستوى المتطور التي وصلت إليه الأمر الذي يعكس المستوى العلمي العالي لعلماء وأهالي المنطقة وحرصها على التعليم الديني ، والتي وجهت شكرها الجزيل لكل من التقت فيهم ولكل أهل الأحساء.



أما المسئول عن القسم النسائي الأستاذ «أحمد مهدي المقابي (بوعمار)» الذي تحدث عن هذه الرحلة بأنها رحلة من ضمن أنشطة الحوزة بالبحرين والتي تم اختيار الأحساء كأحد المناطق المعروفة بأماكنها السياحية وأهلها الطيبين، معبرا عن سعادته لما وجدوه من حفاوة الاستقبال وزيارة للأماكن السياحية والدينية، حيث استفدنا من زيارة «جامع الرسول (ص)» والخبرات الموجودة فيه حيث الحداثة والتقنيات والبرامج اليومية ، إضافةً «للحوزة العلمية النسائية»، وقد لاقت الأماكن التي زرناها كاستراحة القصر الأخضر بنخيلها وزراعتها ومائها ، وجبل القارة والأماكن الأخرى، استحسان الجميع، والذي شكر الأخوان التي استضافونا وبالخصوص «هاني بوخمسين».



أما «محمد نعمان» من (جمعية البحرين للتوعية الاسلامية) الذي تحدث عن الزيارة لجامع الرسول واطلاعهم على التجربة فيه من إمكانيات عالية وكوادر وبرامج وإعلام، والتي تمنى أن تكون في مساجد البحرين مثل هذه التجارب والاستفادة منها ، والتشرف بلقاء سماحة العلامة «السيد هاشم السلمان» والذي يعتبر كفؤ للقيادة ، وبعد زيارة الحوزة النسائية والاطلاع عليها، تمنى أن تكون هناك زيارة للحوزة الرجالية و أن تكون هناك زيارات متبادلة بين المؤسسات الدينية بين الأحساء والبحرين في المستقبل القريب، وعن الأماكن السياحية الذي عبر عن سعادته بهذه الزيارة الثالثة والتي كانت لمعالم الأحساء في تجدد دائم كجبل القارة في كل زيارة لي اكتشف شي جديد.



«عادل مكي» (مسؤول المواصلات) قال أنها أول زيارة له للأحساء وسوف تكون الرحلة القادمة مع الأهل، والتي لم أتوقع الأحساء بهذه الأماكن الرائعة، والتي كانت خلفيتي عنها بسيطة، حيث استقبلنا الإخوان الأحسائيين بحفاوة كبيرة كأنني أعرفهم منذ زمان ، وقد أعجبتني البرامج في الجامع والحوزة والذي تمنى لهم التوفيق.



أما «هاني بوخمسين» الذي استقبل أهل البحرين بكل صدر رحب وقلب اتسع لهم ، قد عبر عن سروره وفرحة وتشرفه باستقباله لأهل البحرين والذي وصفهم «في قمة الطيبة» وطيلة هذه الزيارة لم أشعر إلا أنني في رحلة مع أهلي وأقاربي، وسؤالي له «هل واجهت تعب خلال وجودك كمرشد والتنقل إلى عدة أماكن» ؟ قال : التعب في خدمة الطيبين راحة، وان شاء الله تكون هناك زيارة متبادلة للبحرين.