المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خ ابراهيم الشدي "14" أيذبح قبل أجله؟ أيهمش في أوج عطائه؟ أم ألغيره سبب خوفنا منه!!!!


ابراهيم الشدي
12-21-2005, 12:41 PM
تم نقل هذا الموضوع لصفحتي لكي اتمكن من الرد والتعقيب وبورك مرسله وسأقوم ببعض الأضافات ولتعديلات حسب الظروف والمواقف الآنيه

تحياتي ابراهيم الشدي




أيقتل انسان كله درر ... ؟ أمثله ينصح بالراحه؟ ألم يحن دوره في...؟ ابراهيم الشدي

------------------------------------------------------------------------------


ابراهيم الشدي- كاتب وناقد سعودي
--------------------------------------------------------------------------------

ماذا يعني التقاعد?

أهي نهاية انسان ?

أليس الأفضل تشجيعه في المشاركه في المجتمع او في اي أعمال أخرى هو يجيدها ولم يجد الوقت الكافي في ممارستها؟

ألا نستغل هذا المتقاعد وملازمته للحصول على ما عنده من خبرات ولو اليسير اليسير؟


أيترك قابعآ في منزله ويحتفظ بتلك المعلومات والتجارب الثمينه ليدفن وتدفن معه؟

أليس ذلك بأهدار وتسيب وعدم اعتمام بتجارب وخبرات الآخرين؟

أينصح بملازمة منزله؟

أتريد أقصائه بطريقة الحنون الطيب الذي يخاف عليه من التعب والجهاد؟

أنها طريقه ذكيه للتخلص من المتقاعد الذي ان شارك فربما يتسيد علينا. أتريد قتله ؟


أيقتل أنسان كله درر بسبب الخوف والحسد؟

ألا تعلم أن المتقاعد وخصوصآ الأداري تشبع من فنون وعلم وتجربه ومتعه...الخ؟


أمثل هذا يرغب في العوده للأداره وهو يعلم بكل ما فيها من متاعب وضغوط وحرمان من مخالطة المجتمع؟

ألا نتخذه مستشارآ ولو فخريآ أن أعتذر عن العمل النظامي؟

ألا تعلم أنك في حاجه لأمثاله ؟ فقد تمر عليك بعض المسائل والتي قد هيأت لها بمحاككة التقاعد.

أليس أفضل من المباغته؟


ألا نعلم ان كل انسان لديه موهبه تختلف بين هذا وذاك وقد يعيقه ما يعيقه من ممارستها؟

فربما لم يقدر على توظيفها وصقلها, وربما لم يجديأخذ بيده لينميها, وربما لم يجد ألا ألتحبيط ؟

وربما كسلآ , وربما أعاقته من قبل أي شخص.


فربما انه عمل في موقع نائي ولم يساهم في مجتمعه بالمفيد وما ينفع , بسبب الأرتباط مع عمل نطامي ؟


والأرتباط في عمل وظيفي لا يساعد على تنمية المواهب الا في مجال عمله واختصاصه في الشركه ووجوب تكريس جل وقته لصاحب العمل الذي هو مصدر رزقه ورزق عياله.

وأما التقاعد في معناه الصحيح ومن نظره أكاديميه ومن خبره طويله في الأعمال الأجتماعيه والأقتصاديه والأحتكاك ببعض الموظفين المتقاعدين الذين لم يتوقفون وينهون حياتهم بأيديهم وأفكارهم السلبيه نسبيآ ولدى شريحه كبيره من المتقاعدين يعني لهم الأنتقال من عمل الى كتله من ألأعمال التي لا تنتهي يجد فيها المتقاعد الفرصه في خدمة اهله وقومه ووطنه من خلال ممارسته لأعمال أخرى قد يجيد فيها أكثر..

ان نصحنا بجلوسه في بيته يعني ان نقصيه ونحيده من المواصله والمشاركه بخبراته الواسعه في مجالات متعدده وخصوصآ المتقاعد من شركة ارامكو السعوديه والشركات الكبرى الأخرى أو في قطاع هام وحساس في أي مؤسسه.

أهذا ينصح بالراحه؟ الأ نظن ان لديه هدف سامي ونحن نحرمه من ممارسة هوايته. ونحكم عليه بالموت؟

ألا يترك فهو أعرف بحاله؟

ألا يكلف بأعمال قياديه أو استشاريه او تدريبيه ؟ كل حسب قدرته واختصاصه والمنصب الذي كان فيه قبل التقاعد وخصوصآ المتقاعدين في سن مبكره .

ايها الأعضاء ان التقاعد بالأمس غير اليوم.

فبالأمس لا يقدر اي انسان من الحصول على التقاعد المبكر مهما حاول سعيآ لذلك, ويظل يعمل ويخدم في نفس المجال الى آخر يوم من عمره الستين عامآ, وهنا يختلف المتقاعدين في القدره من عدمها في العمل في مجال آخر.
فهناك من خرج منهكآ بسبب أو بآخر وقد تكون طبيعته وتركيبته التي اراد الله له ان يشيخ في الستين وحينها لا يقدر على العمل ويطلب الراحه

وهناك من خرج في الستين ولجأ الى أعمال أخرى أو حين المعرفه بقدرته يأتيه تكليفآ بعمل ما.

ويكفي معالي الأستاذ علي النعيمي وناصر العجمي وهم من الذين تقاعدوا في الستين ولكنهم لا يزالون يعملون وفي مجالات قياديه ليست بالهينه ولا بالطبيعيه. فمعالي وزير البترول تخطى السبعين او اقل او اكثر ولا يزال في قمة عطائه.ولدينا ابراهيم القناص السبيعي أبو خليل متعه الله بالصحه, لا يزال يعمل في أعمال خاصه يساهم بها في خدمة هذه المدينه وتطورها.
هذا من الذين أعمارهم فوق الستين. فما ياترى بالمتقاعد وهو في سن الشباب أو أواسط العمر؟ ايترك من دون استغلاله؟

والتقاعد ملزم في الستين في الماضي وأما اليوم فالحصول على التقاعد المبكر في المتناول حتى وأن لم يتخطى الموظف الأربعين شريطة خدمه متواصله هي 25 عامآ.


وربما ان هذه الشخصيه خرجت شابه وقويه لتدارك الوقت في ممارسة مالم يتاح لها اثناء العمل الرسمي وكل له رأي فقد يختار الراحه ويلزم منزله ويكتفي بما قدم لبلده ووطنه من خدمه في مجال عمله.

والتقاعد بشكل عام لا يعني النهايه, بل الأنتقال أو التحول Shifting من عمل الى آخر ومن حياه عمليه الى حياه اخرى يستفاد منه ويستفيد.

أتعلم أنهم في الغرب حين حدوث الكوارث يستدعون المتقاعدين من منازلهم ويضعونهم على رأس الفريق النظامي وأن كان هناك من الرؤوساء والأداريين الكثير فهذا التصرف لا يقلل من أهميتهم وِشأنهم.


وقد شاهدنا ذلك وقرئنا كثيرآ عنهم وهم في السبعينيات يقودون عمليات معقده ومصيريه ولم يمنعهم التقدم في السن من الأستجابه للنداء والتكليف. ونراهم يلبسون الزي الشبابي اثناء اداء اي عمل ولا يصيبهم حرج .

وعليه المتقاعد دون الخمسين أو حتى في الخمسينيات الذي لم يكن ميسرآ في وقت ما , عليه بالعمل في مجال آخر هو يرغبه ويجيده. فهو لم يصل الى سن التقاعد النظامي وهو الستين عامآ, فما الذي يعيقه من العمل؟

الا نتخذ من ذكرت اسمائهم لنا قدوه وهم تخطو الستين؟

ربما بعض الأشخاص في اي مجتمع يهبطون من عزمه وينصحونه بالراحه وهي ليست راحه أنما أقصاء لطاقات جباره تجيد معظم الأعمال القياديه والأداريه والفنيه والأجتماعيه.

والشاطر النبيه لا أتوقع أن يلزم داره ولا أنصحه بذلك فقد حان وقت تنمية المواهب التي هو يملكها والعمل فيها من خلال التدريب والتوجيه والأداره.

تحيه للجميع
__________________