ابن سعـــfـــيد
12-19-2005, 01:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تعالوا نتأمل ما خلقه الله وأودعه فينا من عجائب خلقه وقدرته جل وعلا ..
العمود الفقري ..
العمود الفقري أو عظم الظهر، هو عمود يتكوّن من ثلاث وثلاثين فقرة يمتد من الجمجمة إلى الحوض، ويحمي أسطوانة الأنسجة العصبية المسمّاة بالحبل الشوكي، الذي يمتد في الفراغ المركزي للفقرات، والعمود الفقري قوي، لكنه مرن حيث يدعم الرأس والجسم عند الدوران والانحناء, وفي العمود الفقري انحناءان يكونان شبيها بحرف (s) اللاتيني عند ملاحظته من الجانب، والقفص الصدري الذي يحمي الصدر يتكوّن من اثني عشر عظما متصلا باثني عشرة فقرة في النصف العلوي من العمود الفقري .
العين ..
تجويف كروي مملوء بسائل هلامي يعمل على حفظ العين في شكلها الطبيعي .
وتدخل أشعة الشمس الضوء إلى العين عبر البؤبؤ, وتتمركز بواسطة القرنية لتكون صورة على الشبكية، وهناك ملايين من الخلايا تساعد على اكتشاف الضوء والألوان وترسل هذه الخلايا الأوامر إلى الدماغ الذي يولّد إحساساً بالرؤية .
الكبد ..
الكبد أكبر عضو في جسم الإنسان وزنها حوالي ( 1.50 كغم ) وتقع بجانب المعدة في القسم الأيمن من تحت صفحة عضلية رقيقة تعرف بالحجاب الحاجز. وللكبد وظائف حيوية عديدة تتضمّن خزن السكر وإفرازه في الدم أو تبديله إلى مواد كيماوية مفيدة, وتكوين البروتينات وتنقية الدم من السموم قبل دفعة إلى العصارة الصفراء وهي ( مادة هاضمة تفرزها الكبد )، والحرارة المتولدة من جرّاء هذه الفعاليات تحافظ على موازنة حرارة الجسم .
الكليتان ..
عضوان على شكل حبة اللوبياء يوجدان خلف البطن وتحت الرئتين طول كل كلية حوالي ( 12سم ) وعرضهما ( 5 سم ) ولهما وظيفتان :
إزالة الفضلات من الدم .. وتخليص الدم من الماء والأملاح الزائدة لتبقى نسبتها ثابتة، والفضلات والماء والأملاح هي التي تكوّن البول الذي ينتقل إلى المثانة ومن ثم إلى خارج الجسم وفي كل يوم تصفي الكليتان حوالي ( 180 لترا ) من سوائل الدم فتكوّن ( 1.50لترا ) من البول .
المثانة ..
المثانة كيس عضلي يقع في القسم السفلي من البطن وشكله كمثري، وهي أصغر من قبضة اليد، وتتمطى عند الإمتلاء حيث يمكنها أن تسع حوالي ( 500 مليمتر ) من البول الذي يفرز من الكليتين، وتخزنه لتدفعه إلى خارج الجسم عن طريق الإحليل، ويغلق الإحليل بعضله حلقية أو عاصرة عند قاعدة المثانة، وعندما تكون المثانة مليئة بالبول يبلغ الدماغ في العضلة العاصرة بأن ترخي ويخبر عضلات جدار المثانة بأن تضغط البول ليطرح خارجاً عبر الأحليل .
الغدد الدرقية ..
من الغدد الرئيسية لتوليد الهرمونات في الجسم, وتقع أمام الرقبة تحت الحنجرة, وتتكون من فصين وتفرز هرمون الثيروكسين الذي يزيد من الفاعلية الكيماوية داخل الخلية لتوليد الطاقة .
الزائدة الدودية ..
هي أنبوبة دودية الشكل، طولها حوالي ( 8سم )، وتتصل ببداية الأمعاء الغليظة أو الأعور, وتوجد بالقرب من نقطة اتصال الأمعاء الدقيقة بالأمعاء الغليظة أي في أسفل الجانب الأيمن من البطن, وتعزى إليها وظيفة مناعية, ولكنها تلتهب في بعض الأحيان، وتسمى هذه الحالة التهاب الزائدة الدودية، وعندئذ لا بد من استئصالها جراحيا .
الوتر ..
الأوتار تراكيب متينة ومرنة كالحبال تربط العضلات بالعظام، وعندما تتقلص العضلة وتقصر فإنها تسحب العظم عن طريق وتره، وتكون الأوتار غالبا بيضاء اللون وتعرف أيضا ( بالأربطة ), وهي مكّونه من ألياف قوية جدا تعرف بالكولاجين ( مغراء )، وأكبر وتر في الجسم يمكن تحسسه بسهولة وهو العرقوب ( أخيل ) الذي يربط ربلة الساق وعقب القدم .
نمو العظام ..
عندما يكون الطفل في رحم أمه تبدأ مادة مرنة وقوية تسمى الغضروف بالتكوّن في الأماكن التي تنمو فيها العظام ومع تنامي الطفل يبدل الغضروف إلى عظم في عملية تعرف بالتعظّم تحصل في ساق ورأس جميع العظام ومتى ما تصلّدت العظام تبدأ بالاستطالة أثناء مرحلة الطفولة حتى سن العشرين حيث يكون نموّها قد كمل، وفي العشرين من العمر يتكامل النمو العام للعظام بينما تبغى بعض عظام الوجه مثل عظام الأنف والفك السفلي تنمو ببطء طوال العمر وحتى إذا أكملت العظام نموّها تتجدد وتترهم باستمرار .
ما لذي يسبب جريان الدم ؟
يضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم بواسطة القلب، وهو يجري في الأوعية الدموية التي تشكّل شبكة تسمى جهاز ( الدورة الدموية )، وتوجد ثلاثة أنواع رئيسية من الأوعية :
الشرايين التي تحمل الدم من القلب .
والأوردة التي تحمل الدم إلى القلب .
والشعيرات الدموية التي تربط الاثنين ببعضهما .
الوريد ..الأوردة أوعية دموية تعيد الدم من أجزاء الجسم إلى القلب، ويبلغ قطر أكبرها حوالي ( إصبعين ) وتكون جدرانها أرق من جدران الشرايين لأن ضغط الدم فيها يكون منخفضا، وعادة ما تكون الأوردة غير مملوءة .
والوريد مخزن رئيسي للدم حيث يحتفظ بداخله ( 65 ٪ ) من دم الإنسان في وقت واحد، ولمساعدة الدم في جريانه نحو القلب تحوي الأوردة صمامات أحادية الاتجاه تمنع رجوع الدم خلالها بتأثير الجاذبية .
التثاؤب ..
التثاؤب هو شهيق عميق إضافي يملأ الرئتين والدم بالأكسجين الذي يعطينا القدرة والطاقة، ويخلص الجسم من تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون الناجم في بعض الحالات ( كما في قلة النوم ) والذي يسبب الشعور بالتعب والإرهاق .
العطاس ..
إن سبب العطاس هو تحسس الأنف, ومن أجل إزالة هذا التحسس يتم استنشاق كمية كبيرة من الهواء والتي تندفع بعد ذلك من الرئتين إلى خارج الأنف معها بسبب هذا التحسس إلى الخارج، عندما نعطس ينتشر في الهواء ما يقارب ( 5000 ) قطيرة رطبة من الماد بسرعة عالية .
القصبة الهوائية ..
القصبة الهوائية أو الرغامي .. أنبوب يربط الحلق بالرئتين ويبلغ طول هذه القصبة حوالي ( 12سم ) وقطرها ( 2.50 ) وتتكون من 16 إلى 20 حلقة على شكل حرف ( C ) من مادة قوية مرنة تسمى الغضروف, ويحيط هذا الغضروف بالقسم الأمامي والجانبي للقصبة الهوائية، وله أهداب صغيرة تتحرك باستمرار، وتقوم بدفع ذرات الغبار والمفرزات المخاطية نحو الحلق لكي يخرج بعد ذلك بواسطة السعال .
تبادل الأكسجين ..
تحتاج كافة الخلايا والأنسجة في الجسم إلى الأكسجين باستمرار لكي يبقى الإنسان حيا، ويدخل الأكسجين إلى الرئتين أثناء كل شهيق، وهنا يمتص الدم الأكسجين وينقله خلايا الجسم وأنسجته، وفي نفس الوقت يتم طرح غاز ثاني أكسيد الكربون من أنسجة الجسم إلى الرئتين بواسطة الدم، وأثناء عملية الزفير يطرح ثاني أكسيد الكربون منها .
الطحال ..
الطحال عضو غامق الاحمرار يجاور المعدة، ويتكوًن من نسيج خاص يعرف بالنسيج الشبكي البطاني الذي يقوم بتصفية الدم عند مروره به، ويقوم الطحال بخزن الدم، ويبيد كريات الدم الحمراء البالغة، ويولد الكريات الليمفاوية أو مضادات الأجسام التي تساعد على مقاومة الأمراض .
انتهى ..
جمعته لكم للفائدة .. وامتثالا لقول الله سبحانه وتعالى : ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) .
تقبلوا تحياتي.................
تعالوا نتأمل ما خلقه الله وأودعه فينا من عجائب خلقه وقدرته جل وعلا ..
العمود الفقري ..
العمود الفقري أو عظم الظهر، هو عمود يتكوّن من ثلاث وثلاثين فقرة يمتد من الجمجمة إلى الحوض، ويحمي أسطوانة الأنسجة العصبية المسمّاة بالحبل الشوكي، الذي يمتد في الفراغ المركزي للفقرات، والعمود الفقري قوي، لكنه مرن حيث يدعم الرأس والجسم عند الدوران والانحناء, وفي العمود الفقري انحناءان يكونان شبيها بحرف (s) اللاتيني عند ملاحظته من الجانب، والقفص الصدري الذي يحمي الصدر يتكوّن من اثني عشر عظما متصلا باثني عشرة فقرة في النصف العلوي من العمود الفقري .
العين ..
تجويف كروي مملوء بسائل هلامي يعمل على حفظ العين في شكلها الطبيعي .
وتدخل أشعة الشمس الضوء إلى العين عبر البؤبؤ, وتتمركز بواسطة القرنية لتكون صورة على الشبكية، وهناك ملايين من الخلايا تساعد على اكتشاف الضوء والألوان وترسل هذه الخلايا الأوامر إلى الدماغ الذي يولّد إحساساً بالرؤية .
الكبد ..
الكبد أكبر عضو في جسم الإنسان وزنها حوالي ( 1.50 كغم ) وتقع بجانب المعدة في القسم الأيمن من تحت صفحة عضلية رقيقة تعرف بالحجاب الحاجز. وللكبد وظائف حيوية عديدة تتضمّن خزن السكر وإفرازه في الدم أو تبديله إلى مواد كيماوية مفيدة, وتكوين البروتينات وتنقية الدم من السموم قبل دفعة إلى العصارة الصفراء وهي ( مادة هاضمة تفرزها الكبد )، والحرارة المتولدة من جرّاء هذه الفعاليات تحافظ على موازنة حرارة الجسم .
الكليتان ..
عضوان على شكل حبة اللوبياء يوجدان خلف البطن وتحت الرئتين طول كل كلية حوالي ( 12سم ) وعرضهما ( 5 سم ) ولهما وظيفتان :
إزالة الفضلات من الدم .. وتخليص الدم من الماء والأملاح الزائدة لتبقى نسبتها ثابتة، والفضلات والماء والأملاح هي التي تكوّن البول الذي ينتقل إلى المثانة ومن ثم إلى خارج الجسم وفي كل يوم تصفي الكليتان حوالي ( 180 لترا ) من سوائل الدم فتكوّن ( 1.50لترا ) من البول .
المثانة ..
المثانة كيس عضلي يقع في القسم السفلي من البطن وشكله كمثري، وهي أصغر من قبضة اليد، وتتمطى عند الإمتلاء حيث يمكنها أن تسع حوالي ( 500 مليمتر ) من البول الذي يفرز من الكليتين، وتخزنه لتدفعه إلى خارج الجسم عن طريق الإحليل، ويغلق الإحليل بعضله حلقية أو عاصرة عند قاعدة المثانة، وعندما تكون المثانة مليئة بالبول يبلغ الدماغ في العضلة العاصرة بأن ترخي ويخبر عضلات جدار المثانة بأن تضغط البول ليطرح خارجاً عبر الأحليل .
الغدد الدرقية ..
من الغدد الرئيسية لتوليد الهرمونات في الجسم, وتقع أمام الرقبة تحت الحنجرة, وتتكون من فصين وتفرز هرمون الثيروكسين الذي يزيد من الفاعلية الكيماوية داخل الخلية لتوليد الطاقة .
الزائدة الدودية ..
هي أنبوبة دودية الشكل، طولها حوالي ( 8سم )، وتتصل ببداية الأمعاء الغليظة أو الأعور, وتوجد بالقرب من نقطة اتصال الأمعاء الدقيقة بالأمعاء الغليظة أي في أسفل الجانب الأيمن من البطن, وتعزى إليها وظيفة مناعية, ولكنها تلتهب في بعض الأحيان، وتسمى هذه الحالة التهاب الزائدة الدودية، وعندئذ لا بد من استئصالها جراحيا .
الوتر ..
الأوتار تراكيب متينة ومرنة كالحبال تربط العضلات بالعظام، وعندما تتقلص العضلة وتقصر فإنها تسحب العظم عن طريق وتره، وتكون الأوتار غالبا بيضاء اللون وتعرف أيضا ( بالأربطة ), وهي مكّونه من ألياف قوية جدا تعرف بالكولاجين ( مغراء )، وأكبر وتر في الجسم يمكن تحسسه بسهولة وهو العرقوب ( أخيل ) الذي يربط ربلة الساق وعقب القدم .
نمو العظام ..
عندما يكون الطفل في رحم أمه تبدأ مادة مرنة وقوية تسمى الغضروف بالتكوّن في الأماكن التي تنمو فيها العظام ومع تنامي الطفل يبدل الغضروف إلى عظم في عملية تعرف بالتعظّم تحصل في ساق ورأس جميع العظام ومتى ما تصلّدت العظام تبدأ بالاستطالة أثناء مرحلة الطفولة حتى سن العشرين حيث يكون نموّها قد كمل، وفي العشرين من العمر يتكامل النمو العام للعظام بينما تبغى بعض عظام الوجه مثل عظام الأنف والفك السفلي تنمو ببطء طوال العمر وحتى إذا أكملت العظام نموّها تتجدد وتترهم باستمرار .
ما لذي يسبب جريان الدم ؟
يضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم بواسطة القلب، وهو يجري في الأوعية الدموية التي تشكّل شبكة تسمى جهاز ( الدورة الدموية )، وتوجد ثلاثة أنواع رئيسية من الأوعية :
الشرايين التي تحمل الدم من القلب .
والأوردة التي تحمل الدم إلى القلب .
والشعيرات الدموية التي تربط الاثنين ببعضهما .
الوريد ..الأوردة أوعية دموية تعيد الدم من أجزاء الجسم إلى القلب، ويبلغ قطر أكبرها حوالي ( إصبعين ) وتكون جدرانها أرق من جدران الشرايين لأن ضغط الدم فيها يكون منخفضا، وعادة ما تكون الأوردة غير مملوءة .
والوريد مخزن رئيسي للدم حيث يحتفظ بداخله ( 65 ٪ ) من دم الإنسان في وقت واحد، ولمساعدة الدم في جريانه نحو القلب تحوي الأوردة صمامات أحادية الاتجاه تمنع رجوع الدم خلالها بتأثير الجاذبية .
التثاؤب ..
التثاؤب هو شهيق عميق إضافي يملأ الرئتين والدم بالأكسجين الذي يعطينا القدرة والطاقة، ويخلص الجسم من تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون الناجم في بعض الحالات ( كما في قلة النوم ) والذي يسبب الشعور بالتعب والإرهاق .
العطاس ..
إن سبب العطاس هو تحسس الأنف, ومن أجل إزالة هذا التحسس يتم استنشاق كمية كبيرة من الهواء والتي تندفع بعد ذلك من الرئتين إلى خارج الأنف معها بسبب هذا التحسس إلى الخارج، عندما نعطس ينتشر في الهواء ما يقارب ( 5000 ) قطيرة رطبة من الماد بسرعة عالية .
القصبة الهوائية ..
القصبة الهوائية أو الرغامي .. أنبوب يربط الحلق بالرئتين ويبلغ طول هذه القصبة حوالي ( 12سم ) وقطرها ( 2.50 ) وتتكون من 16 إلى 20 حلقة على شكل حرف ( C ) من مادة قوية مرنة تسمى الغضروف, ويحيط هذا الغضروف بالقسم الأمامي والجانبي للقصبة الهوائية، وله أهداب صغيرة تتحرك باستمرار، وتقوم بدفع ذرات الغبار والمفرزات المخاطية نحو الحلق لكي يخرج بعد ذلك بواسطة السعال .
تبادل الأكسجين ..
تحتاج كافة الخلايا والأنسجة في الجسم إلى الأكسجين باستمرار لكي يبقى الإنسان حيا، ويدخل الأكسجين إلى الرئتين أثناء كل شهيق، وهنا يمتص الدم الأكسجين وينقله خلايا الجسم وأنسجته، وفي نفس الوقت يتم طرح غاز ثاني أكسيد الكربون من أنسجة الجسم إلى الرئتين بواسطة الدم، وأثناء عملية الزفير يطرح ثاني أكسيد الكربون منها .
الطحال ..
الطحال عضو غامق الاحمرار يجاور المعدة، ويتكوًن من نسيج خاص يعرف بالنسيج الشبكي البطاني الذي يقوم بتصفية الدم عند مروره به، ويقوم الطحال بخزن الدم، ويبيد كريات الدم الحمراء البالغة، ويولد الكريات الليمفاوية أو مضادات الأجسام التي تساعد على مقاومة الأمراض .
انتهى ..
جمعته لكم للفائدة .. وامتثالا لقول الله سبحانه وتعالى : ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) .
تقبلوا تحياتي.................