ناصر الثنيان
09-17-2009, 03:49 AM
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قَصِيدَةٌ مِنْ قَدِيمِي الْجَدِيدِ
بِبَالِغِ الْحُزْنِ وَالأسَى،تَلَقَّيْتُ نَبَأ وَفَاةِ الأسْتَاذِ خَمِيسِ بْنِ مُسَاعِدِ الزَّهْرَانِي-رَحِمَهُ اللَّهُ- زَمِيلِنَا فِي مَدْرَسَةِ الْقَادِسِيَّةِ الِابْتِدَائِيَّةِ بِالدَّمَّامِ،الْمُتَوَفَّى يَوْمَ الْأرْبِعَاءِ14/3/1427ه،فَكَانَتْ هَذِهِ الْقَصِيدَةُ"الْمَرْثِيَّةُ".
خَطْبٌ ألِيمٌ هَزَّ كُلَّ كِيَانِي* إذْ قِيلَ مَاتَ الصَّاحِبُ(الزَّهْرَانِي)
رَحَلَ الْحَبِيبُ مُوَدِّعاً دُنْيَا الْأسَى* يَرْنُو بِإذْنِ اللَّهِ لِلرِّضْوَانِ
رَحَلَ الَّذِي تَخِذَ الْمَوَدَّةَ مَغْنَماً*حَجَراً كَرِيماً بَاهِظَ الأثْمَانِ
يَا لَهْفَ نَفْسِي وَالْمُصَابُ يَهُزُّنِي*فَأعِيشُ فِي هَمٍّ وَفِي أحْزَانِ
قَدْ عَلَّمَ الأجْيَالَ كُلَّ فَضِيلَةٍ * مُزْدَانَةٍ بِخَلَائِقِ الْإيمَانِ
لَا يَحْمِلُ الْحِقْدَ الْقَدِيمَ عَلَى امْرِىءٍ* يَسْعَى لِرَأبِ الصَّدْعِ بِالْغُفْرَانِ
هَلْ مِتَّ حَقاًّ يَا مُعَلِّمَنَا الَّذِي* جَعَلَ الْمَعَارِفَ أصْلَ كُلِّ بَيَانِ؟!
قَالَ (الأمِيرُ) وَقَوْلُهُ هُوَ حِكْمَةٌ* "إنَّ الْحَيَاةَ دَقَائِقٌ وَثَوَانِي"
أسْتَاذَنَا،ذِكْرَاكَ تَبْقَى دَائِماً* " فَالذِّكْرُ لِلْإنْسَانِ عُمْرٌ ثَانِي"
نَاصِرُ بْنُ فَضْلِ الثُّنَيَّانِ
السَّبْتُ17/3/1427ه
______________________
(1) رَنَا إلَى الشَّيْءِ رُنُواًّ وَ رَناً: أدَامَ النَّظَرَ إلَيْهِ بِسُكُونِ الطَّرْفِ.
(2) بَاهِظُ الثَّمَنِ: غَالِي الثَّمَنِ.
(3) رَأبَ الصَّدْعَ: أصْلَحَهُ،وَ رَأبَ بَيْنَهُمْ: أصْلَحَ بَيْنَهُمْ.
(4) أمِيرُ الشُّعَرَاءِ: أحْمَدُ شَوْقِي (1285-1351ه)،وَ مَا بَيْنَ الأقْوَاسِ مِنْ شِعْرِهِ.
قَصِيدَةٌ مِنْ قَدِيمِي الْجَدِيدِ
بِبَالِغِ الْحُزْنِ وَالأسَى،تَلَقَّيْتُ نَبَأ وَفَاةِ الأسْتَاذِ خَمِيسِ بْنِ مُسَاعِدِ الزَّهْرَانِي-رَحِمَهُ اللَّهُ- زَمِيلِنَا فِي مَدْرَسَةِ الْقَادِسِيَّةِ الِابْتِدَائِيَّةِ بِالدَّمَّامِ،الْمُتَوَفَّى يَوْمَ الْأرْبِعَاءِ14/3/1427ه،فَكَانَتْ هَذِهِ الْقَصِيدَةُ"الْمَرْثِيَّةُ".
خَطْبٌ ألِيمٌ هَزَّ كُلَّ كِيَانِي* إذْ قِيلَ مَاتَ الصَّاحِبُ(الزَّهْرَانِي)
رَحَلَ الْحَبِيبُ مُوَدِّعاً دُنْيَا الْأسَى* يَرْنُو بِإذْنِ اللَّهِ لِلرِّضْوَانِ
رَحَلَ الَّذِي تَخِذَ الْمَوَدَّةَ مَغْنَماً*حَجَراً كَرِيماً بَاهِظَ الأثْمَانِ
يَا لَهْفَ نَفْسِي وَالْمُصَابُ يَهُزُّنِي*فَأعِيشُ فِي هَمٍّ وَفِي أحْزَانِ
قَدْ عَلَّمَ الأجْيَالَ كُلَّ فَضِيلَةٍ * مُزْدَانَةٍ بِخَلَائِقِ الْإيمَانِ
لَا يَحْمِلُ الْحِقْدَ الْقَدِيمَ عَلَى امْرِىءٍ* يَسْعَى لِرَأبِ الصَّدْعِ بِالْغُفْرَانِ
هَلْ مِتَّ حَقاًّ يَا مُعَلِّمَنَا الَّذِي* جَعَلَ الْمَعَارِفَ أصْلَ كُلِّ بَيَانِ؟!
قَالَ (الأمِيرُ) وَقَوْلُهُ هُوَ حِكْمَةٌ* "إنَّ الْحَيَاةَ دَقَائِقٌ وَثَوَانِي"
أسْتَاذَنَا،ذِكْرَاكَ تَبْقَى دَائِماً* " فَالذِّكْرُ لِلْإنْسَانِ عُمْرٌ ثَانِي"
نَاصِرُ بْنُ فَضْلِ الثُّنَيَّانِ
السَّبْتُ17/3/1427ه
______________________
(1) رَنَا إلَى الشَّيْءِ رُنُواًّ وَ رَناً: أدَامَ النَّظَرَ إلَيْهِ بِسُكُونِ الطَّرْفِ.
(2) بَاهِظُ الثَّمَنِ: غَالِي الثَّمَنِ.
(3) رَأبَ الصَّدْعَ: أصْلَحَهُ،وَ رَأبَ بَيْنَهُمْ: أصْلَحَ بَيْنَهُمْ.
(4) أمِيرُ الشُّعَرَاءِ: أحْمَدُ شَوْقِي (1285-1351ه)،وَ مَا بَيْنَ الأقْوَاسِ مِنْ شِعْرِهِ.