شوووق
08-19-2009, 05:09 AM
علاج القولون
لطالما كان أجدادنا يغسلون أمعاءهم عبر السنين. حوالي القرن العشرين بدأ العمل على آلة غسيل القولون
في سنة 1920 انتشرت آلة غسيل القولون في عدة عيادات ومستشفيات
وبدأت الجرائد والمجلات تكتب عنها في أوائل 1930.
إن عالمنا يتقدم بسرعة واغلب الناس
يطلب المعالجة طبيعياً بالماء مثلاً. هذا ما يميز غسيل القولون المائي عن غيره من العلاجات،
إن الرواسب المكدسة في القولون التي بعضها مزمن يؤدي إلى عدة مشاكل منها
1) موت خلايا الأنسجة
2 ) ظهور مادة مخاطية
3 ) ظهور طفيليات وديدان...
إن ذلك يحدث سموماً جمة مع الوقت من حيث أن تلك السموم تدخل إلى الدم وتسير معه لتؤدي إلى
أمراض وتعب وضعف.
كما وأنها تمنع القولون من امتصاص المعادن والفيتامينات
وتوقف عمل عضلات القولون مما ينتج
عن إمساك ونفخة وغازات. في حين أن الرئتين، البشرة، الكلى والكبد تعمل ايضاً لإزالة السموم، فلقد اختبر البعض
انه عندما يكون القولون نظيفاً ومعافى يكون كافة الجسم معافى.
إن غسيل القولون بالماء أفضل وسيلة للمحافظة على سلامة القولون ففي خلال جلسة تدوم 45 دقيقة يتدفق 15 جالوناً من الماء داخل الأمعاء يقوم خلالها الشخص المعالج بتدليك بعض النقاط في الجسم تساعده في إزالة السموم في الأمعاء.
القولون كأي عضو بالجسم معرض للإصابة بالأمراض المختلفة ومن أهمها الأمراض الطفيلية كالدوسنتاريا (البلهارسيا). كما يصاب القولون بالالتهاب كالتهاب القولون التقرحي، ولكن نلاحظ
أن غالبية إصابات القولون لا تكون عضوية بل اضطرابات عصبية غير مباشرة ، فارتباط القولون الوثيق بالجهاز العصبي (والعصب الحائر بالذات) هو الأساس في اضطرابات وظائفه عند التعرض لأي مؤثرات أو منغصات عصبية.
غسيل القولون وهو وسيلة فعالة وآمنة لتنظيف القولون من الرواسب المكدسة من خلال تدفق ناعم للماء المعالج بطاقة اللالوان والتي لها الأثر في ترتيب جزيئات الماء بالتالي يتغير أثر الماء الكيميائي .
الفوائد:
إن غسيل القولون يزيد البكتيريا الجيدة التي لا تنمو إلا في جو نظيف ونقي. وبالنسبة للمغذيات فإن امتصاصها يكون أسهل إن كانت تركن في مكان نظيف
إضـــــــاءة :
إن البثور وكافة مشاكل البشرة ناتجة عن إفراز للسموم
لذلك ننصح بغسيل القولون ومعالجته للسماح للسموم بالخروج من خلال قنواتها الخاصة لا عبر البشرة.
م ن ق و ل
( المصدر المركز الاردني للطب الصيني ))
لطالما كان أجدادنا يغسلون أمعاءهم عبر السنين. حوالي القرن العشرين بدأ العمل على آلة غسيل القولون
في سنة 1920 انتشرت آلة غسيل القولون في عدة عيادات ومستشفيات
وبدأت الجرائد والمجلات تكتب عنها في أوائل 1930.
إن عالمنا يتقدم بسرعة واغلب الناس
يطلب المعالجة طبيعياً بالماء مثلاً. هذا ما يميز غسيل القولون المائي عن غيره من العلاجات،
إن الرواسب المكدسة في القولون التي بعضها مزمن يؤدي إلى عدة مشاكل منها
1) موت خلايا الأنسجة
2 ) ظهور مادة مخاطية
3 ) ظهور طفيليات وديدان...
إن ذلك يحدث سموماً جمة مع الوقت من حيث أن تلك السموم تدخل إلى الدم وتسير معه لتؤدي إلى
أمراض وتعب وضعف.
كما وأنها تمنع القولون من امتصاص المعادن والفيتامينات
وتوقف عمل عضلات القولون مما ينتج
عن إمساك ونفخة وغازات. في حين أن الرئتين، البشرة، الكلى والكبد تعمل ايضاً لإزالة السموم، فلقد اختبر البعض
انه عندما يكون القولون نظيفاً ومعافى يكون كافة الجسم معافى.
إن غسيل القولون بالماء أفضل وسيلة للمحافظة على سلامة القولون ففي خلال جلسة تدوم 45 دقيقة يتدفق 15 جالوناً من الماء داخل الأمعاء يقوم خلالها الشخص المعالج بتدليك بعض النقاط في الجسم تساعده في إزالة السموم في الأمعاء.
القولون كأي عضو بالجسم معرض للإصابة بالأمراض المختلفة ومن أهمها الأمراض الطفيلية كالدوسنتاريا (البلهارسيا). كما يصاب القولون بالالتهاب كالتهاب القولون التقرحي، ولكن نلاحظ
أن غالبية إصابات القولون لا تكون عضوية بل اضطرابات عصبية غير مباشرة ، فارتباط القولون الوثيق بالجهاز العصبي (والعصب الحائر بالذات) هو الأساس في اضطرابات وظائفه عند التعرض لأي مؤثرات أو منغصات عصبية.
غسيل القولون وهو وسيلة فعالة وآمنة لتنظيف القولون من الرواسب المكدسة من خلال تدفق ناعم للماء المعالج بطاقة اللالوان والتي لها الأثر في ترتيب جزيئات الماء بالتالي يتغير أثر الماء الكيميائي .
الفوائد:
إن غسيل القولون يزيد البكتيريا الجيدة التي لا تنمو إلا في جو نظيف ونقي. وبالنسبة للمغذيات فإن امتصاصها يكون أسهل إن كانت تركن في مكان نظيف
إضـــــــاءة :
إن البثور وكافة مشاكل البشرة ناتجة عن إفراز للسموم
لذلك ننصح بغسيل القولون ومعالجته للسماح للسموم بالخروج من خلال قنواتها الخاصة لا عبر البشرة.
م ن ق و ل
( المصدر المركز الاردني للطب الصيني ))