ساري المفعول
07-17-2009, 06:29 AM
سبحان الله و بحمده
عددخلقه .. ورضى نفسه .. و زنة عرشه .. ومداد كلماته
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم
السلام عليكم و رحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحـــــــديـــــــــث
السيئة و الحسنة
حَدَّثَنَا
قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا
الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَقُولُ اللَّهُ إِذَا أَرَادَ عَبْدِي أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً فَلَا تَكْتُبُوهَا عَلَيْهِ حَتَّى يَعْمَلَهَا فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا بِمِثْلِهَا وَإِنْ تَرَكَهَا مِنْ أَجْلِي فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنَةً فَلَمْ يَعْمَلْهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قَوْله ( يَقُول اللَّه تَعَالَى : إِذَا أَرَادَ عَبْدِي أَنْ يَعْمَل سَيِّئَة فَلَا تَكْتُبُوهَا عَلَيْهِ حَتَّى يَعْمَلهَا )
تَقَدَّمَ شَرْحه فِي الرِّقَاق فِي بَاب " مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ أَوْ سَيِّئَة " وَهُوَ مِنْ الْأَحَادِيث الْقُدْسِيَّة أَيْضًا , وَكَذَا الْأَرْبَعَة بَعْده , وَمُنَاسَبَته لِلْبَابِ ظَاهِرَة أَيْضًا , وَقَوْله " فَإِذَا عَمِلَهَا " فِي رِوَايَة الْكُشْمِيهَنِيِّ " فَإِنْ " وَقَوْله فِي آخِره " إِلَى سَبْعمِائَة " زَادَ فِي رِوَايَة أَبِي ذَرّ عَنْ السَّرَخْسِيّ " ضِعْف " وَهِيَ ثَابِتَة لِلْجَمِيعِ فِي آخِر حَدِيث اِبْن عَبَّاس فِي الرِّقَاق , وَاسْتَدَلَّ بِمَفْهُومِ الْغَايَة فِي قَوْله " فَلَا تَكْتُبُوهَا حَتَّى يَعْمَلهَا " وَبِمَفْهُومِ الشَّرْط فِي قَوْله " فَإِذَا عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِمِثْلِهَا " مَنْ قَالَ : إِنَّ الْعَزْم عَلَى فِعْل الْمَعْصِيَة لَا يُكْتَب سَيِّئَة حَتَّى يَقَع الْعَمَل وَلَوْ بِالشُّرُوعِ , وَقَدْ تَقَدَّمَ بَسْطُ الْبَحْث فِيهِ هُنَاكَ .
لا تنسونا من صالح دعأكم
عددخلقه .. ورضى نفسه .. و زنة عرشه .. ومداد كلماته
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم
السلام عليكم و رحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحـــــــديـــــــــث
السيئة و الحسنة
حَدَّثَنَا
قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا
الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَقُولُ اللَّهُ إِذَا أَرَادَ عَبْدِي أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً فَلَا تَكْتُبُوهَا عَلَيْهِ حَتَّى يَعْمَلَهَا فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا بِمِثْلِهَا وَإِنْ تَرَكَهَا مِنْ أَجْلِي فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنَةً فَلَمْ يَعْمَلْهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قَوْله ( يَقُول اللَّه تَعَالَى : إِذَا أَرَادَ عَبْدِي أَنْ يَعْمَل سَيِّئَة فَلَا تَكْتُبُوهَا عَلَيْهِ حَتَّى يَعْمَلهَا )
تَقَدَّمَ شَرْحه فِي الرِّقَاق فِي بَاب " مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ أَوْ سَيِّئَة " وَهُوَ مِنْ الْأَحَادِيث الْقُدْسِيَّة أَيْضًا , وَكَذَا الْأَرْبَعَة بَعْده , وَمُنَاسَبَته لِلْبَابِ ظَاهِرَة أَيْضًا , وَقَوْله " فَإِذَا عَمِلَهَا " فِي رِوَايَة الْكُشْمِيهَنِيِّ " فَإِنْ " وَقَوْله فِي آخِره " إِلَى سَبْعمِائَة " زَادَ فِي رِوَايَة أَبِي ذَرّ عَنْ السَّرَخْسِيّ " ضِعْف " وَهِيَ ثَابِتَة لِلْجَمِيعِ فِي آخِر حَدِيث اِبْن عَبَّاس فِي الرِّقَاق , وَاسْتَدَلَّ بِمَفْهُومِ الْغَايَة فِي قَوْله " فَلَا تَكْتُبُوهَا حَتَّى يَعْمَلهَا " وَبِمَفْهُومِ الشَّرْط فِي قَوْله " فَإِذَا عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِمِثْلِهَا " مَنْ قَالَ : إِنَّ الْعَزْم عَلَى فِعْل الْمَعْصِيَة لَا يُكْتَب سَيِّئَة حَتَّى يَقَع الْعَمَل وَلَوْ بِالشُّرُوعِ , وَقَدْ تَقَدَّمَ بَسْطُ الْبَحْث فِيهِ هُنَاكَ .
لا تنسونا من صالح دعأكم