الرايق
07-17-2009, 03:32 AM
http://www.sky-bramj.com/upload//uploads/images/1-277cb0c25f.jpg
اثنتان من المشاركات في الجلسة الأولى لبرنامج الدعم بمقر الجمعية الخيرية لمرضى الإيدز
.
التقت أمس 10 سعوديات مصابات بالإيدز في أول حلقة حوار من نوعها وسط أجواء ابتدأت بالسرية الشديدة وانتهت بتبادل أرقام الجوالات. واستهدفت الحلقة التي نظمتها الجمعية الخيرية لمرضى الإيدز رفع معنويات المصابات وتحييد المشاعر السلبية من المجتمع لهن.
وحرصت رئيسة الجمعية الدكتورة سناء فلمبان على أن تتم الحلقة بعد انتهاء فترة الدوام الرسمية، حيث اختارت المجموعة أسماء حركية علقت على صدورهن لتعريف بعضهن ببعض مثل (الحنونة، المثقفة، الضحوكة، الهادئة، المتفائلة، العمدة).
وتقول الدكتورة سناء إن الحلقة سعت كذلك إلى تعميق المفاهيم العلاجية في أجواء أخوية لمصابات لديهن نفس الاهتمام بطبيعة المرض.
ووفقاً لمسؤولات عن الحلقة التي تندرج في إطار برنامج عالمي معد من منظمة الصحة العالمية فقد حرصت كل مصابة على ارتداء غطاء الوجه وعدم كشفه رغم أن الحضور نسائي بالكامل، قبل أن تسود الحلقة روح أخوية كشفت فيها كل مصابة عن همومها لأخواتها.
كانت مواجهة هي الأولى من نوعها ضمت 10 سيدات سعوديات مصابات بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"، ليشكلن أول حلقة حوار فيما بينهن ، وسط أجواء بدأت بالسرية الشديدة وانتهت بتبادل أرقام الهواتف النقالة ، حيث كشفن النقاب عن أنفسهن في أول مواجهة حقيقية.
وجاء حضور السيدات أول من أمس لمقر الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الإيدز، في فترة ما بعد الدوام الرسمي للانخراط في برنامج للدعم ، حيث اخترن أسماء حركية في بطاقات بيضاء اللون علقنها على صدورهن للتعريف ببعضهن البعض، منها " الحنونة، المثقفة، الضحوكة، الهادئة، المتفائلة، العمدة" ، ثم دخلن بعدها في حوارات تم الترتيب لمحاورها وفق قواعد دقيقة للحوار من قبل الجمعية.
وقالت رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتورة سناء فلمبان لـ"الوطن" ، إن "مجموعات الدعم" تأتي كإحدى الخطوات العلاجية سلوكيا، لرفع مناعة المصابات، وتحييد المشاعر السلبية تجاه نظرة المجتمع لهن، وتعميق المفاهيم العلاجية في أجواء حميمية لمصابات لديهن نفس الاهتمامات بطبيعة المرض.
وأضافت أن الفريق المنفذ للبرنامج المعد من منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الصحة الأسرية الدولية، ومنظمات أخرى، هو فريق من السيدات المتخصصات، كما أن هناك فقرات خاصة أضيفت للبرنامج بما يتماشى وطبيعة المرض في المملكة من النواحي الاجتماعية.
وبحسب مسؤولات عن البرنامج، بدأ حاجز الريبة والمخاوف يتبدد بين المشاركات في أول جلسة، حيث كانت معظم الحاضرات مُصّرات على ارتداء "غطاء الوجه" ، رغم أن الحضور نسائي بالكامل، لتتشجع إحدى الحاضرات بنزع غطاء وجهها، ثم لتتشجع الأخريات، في مشهد وصفته المسؤولات بـ "المثير" كونها التجربة الأولى التي تكشف فيه كل سيدة عن وجهها لزميلاتها من المصابات ، بعد أن كانت علاقتهن عند المراجعات الدورية لتلقي العلاج لا تتعدى إلقاء التحية في أحيان نادرة.
يشار إلى أن الجلسـة الحواريـة الأولى كانت للتعارف، بينما ستتبعها جلسات منهجية مقننة بمواضيع متفرقة ، منها ، جلسة بعنوان "من هي مثقفة الأقران "، وأخرى عن "تعريف الإيدز"، والحديث عن "جهاز المناعة"، والعفة والإخلاص مع "الشريك" ، وكذلك العلاقة بين " الكحول والإيدز"، و"حقوق المتعايشين" .
وتشير الأرقام الرسمية في وزارة الصحة بالمملكة للعام المنتهي 2008، إلى أن هناك 1274 حالة مكتشفة جديدة، منهم 505 سعوديون، ليصبح إجمالي الحالات المكتشفة للمصابين منذ بدايات اكتشاف المرض في الثمانينيات الميلادية، نحو 13926 مصابا بالمرض، بينهم 3500 سعوديا توفي منهم 1315 مصابا، فيما رُحّل غير السعوديين لبلدانهم ، كما تقضي بذلك الأنظمة المرعية في البلاد.
ويراهن مسؤولون عن محاصرة المرض للدور التوعوي، وضرورة إزالة الوصمة عن المصابين، ودمجهم مع أفراد المجتمع ،للحد من الآثار العدوانية التي تظهر عند البعض نتيجة ردة الفعل السلبية التي يواجهها من المجتمع ، والنبذ من أفراد المجتمع ، وتعرض البعض لإجراءات تعسفية كالطرد من العمل، أو الإهانة وتشويه السمعة .
م ن ق و ل
اثنتان من المشاركات في الجلسة الأولى لبرنامج الدعم بمقر الجمعية الخيرية لمرضى الإيدز
.
التقت أمس 10 سعوديات مصابات بالإيدز في أول حلقة حوار من نوعها وسط أجواء ابتدأت بالسرية الشديدة وانتهت بتبادل أرقام الجوالات. واستهدفت الحلقة التي نظمتها الجمعية الخيرية لمرضى الإيدز رفع معنويات المصابات وتحييد المشاعر السلبية من المجتمع لهن.
وحرصت رئيسة الجمعية الدكتورة سناء فلمبان على أن تتم الحلقة بعد انتهاء فترة الدوام الرسمية، حيث اختارت المجموعة أسماء حركية علقت على صدورهن لتعريف بعضهن ببعض مثل (الحنونة، المثقفة، الضحوكة، الهادئة، المتفائلة، العمدة).
وتقول الدكتورة سناء إن الحلقة سعت كذلك إلى تعميق المفاهيم العلاجية في أجواء أخوية لمصابات لديهن نفس الاهتمام بطبيعة المرض.
ووفقاً لمسؤولات عن الحلقة التي تندرج في إطار برنامج عالمي معد من منظمة الصحة العالمية فقد حرصت كل مصابة على ارتداء غطاء الوجه وعدم كشفه رغم أن الحضور نسائي بالكامل، قبل أن تسود الحلقة روح أخوية كشفت فيها كل مصابة عن همومها لأخواتها.
كانت مواجهة هي الأولى من نوعها ضمت 10 سيدات سعوديات مصابات بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"، ليشكلن أول حلقة حوار فيما بينهن ، وسط أجواء بدأت بالسرية الشديدة وانتهت بتبادل أرقام الهواتف النقالة ، حيث كشفن النقاب عن أنفسهن في أول مواجهة حقيقية.
وجاء حضور السيدات أول من أمس لمقر الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الإيدز، في فترة ما بعد الدوام الرسمي للانخراط في برنامج للدعم ، حيث اخترن أسماء حركية في بطاقات بيضاء اللون علقنها على صدورهن للتعريف ببعضهن البعض، منها " الحنونة، المثقفة، الضحوكة، الهادئة، المتفائلة، العمدة" ، ثم دخلن بعدها في حوارات تم الترتيب لمحاورها وفق قواعد دقيقة للحوار من قبل الجمعية.
وقالت رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتورة سناء فلمبان لـ"الوطن" ، إن "مجموعات الدعم" تأتي كإحدى الخطوات العلاجية سلوكيا، لرفع مناعة المصابات، وتحييد المشاعر السلبية تجاه نظرة المجتمع لهن، وتعميق المفاهيم العلاجية في أجواء حميمية لمصابات لديهن نفس الاهتمامات بطبيعة المرض.
وأضافت أن الفريق المنفذ للبرنامج المعد من منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الصحة الأسرية الدولية، ومنظمات أخرى، هو فريق من السيدات المتخصصات، كما أن هناك فقرات خاصة أضيفت للبرنامج بما يتماشى وطبيعة المرض في المملكة من النواحي الاجتماعية.
وبحسب مسؤولات عن البرنامج، بدأ حاجز الريبة والمخاوف يتبدد بين المشاركات في أول جلسة، حيث كانت معظم الحاضرات مُصّرات على ارتداء "غطاء الوجه" ، رغم أن الحضور نسائي بالكامل، لتتشجع إحدى الحاضرات بنزع غطاء وجهها، ثم لتتشجع الأخريات، في مشهد وصفته المسؤولات بـ "المثير" كونها التجربة الأولى التي تكشف فيه كل سيدة عن وجهها لزميلاتها من المصابات ، بعد أن كانت علاقتهن عند المراجعات الدورية لتلقي العلاج لا تتعدى إلقاء التحية في أحيان نادرة.
يشار إلى أن الجلسـة الحواريـة الأولى كانت للتعارف، بينما ستتبعها جلسات منهجية مقننة بمواضيع متفرقة ، منها ، جلسة بعنوان "من هي مثقفة الأقران "، وأخرى عن "تعريف الإيدز"، والحديث عن "جهاز المناعة"، والعفة والإخلاص مع "الشريك" ، وكذلك العلاقة بين " الكحول والإيدز"، و"حقوق المتعايشين" .
وتشير الأرقام الرسمية في وزارة الصحة بالمملكة للعام المنتهي 2008، إلى أن هناك 1274 حالة مكتشفة جديدة، منهم 505 سعوديون، ليصبح إجمالي الحالات المكتشفة للمصابين منذ بدايات اكتشاف المرض في الثمانينيات الميلادية، نحو 13926 مصابا بالمرض، بينهم 3500 سعوديا توفي منهم 1315 مصابا، فيما رُحّل غير السعوديين لبلدانهم ، كما تقضي بذلك الأنظمة المرعية في البلاد.
ويراهن مسؤولون عن محاصرة المرض للدور التوعوي، وضرورة إزالة الوصمة عن المصابين، ودمجهم مع أفراد المجتمع ،للحد من الآثار العدوانية التي تظهر عند البعض نتيجة ردة الفعل السلبية التي يواجهها من المجتمع ، والنبذ من أفراد المجتمع ، وتعرض البعض لإجراءات تعسفية كالطرد من العمل، أو الإهانة وتشويه السمعة .
م ن ق و ل