عَذْبَھْہّ
07-11-2009, 01:14 PM
عَارٌ عَلى جَبينِ الزَمَان ..]
يُحْكَى أَنه ب تَاريخِ 32 / 13 / 0000 م
كَانَ هُناكَ ما يُسَمّى " وفَاء "
هُو شَخْصٌ لا يَعْرفُ شيئًا
لَمْ يَعْمل في حَياتهِ أبدًا
وإنّما يُساعِدُ مَن يَراه مُحتاجًا
وفِي أحدِ الايّام مَرّ ب صَبيّ
وقدْ أَنْهكَهُ البُكاء ، ف سَألهُ
" أأنتَ بِ خَير ؟ "
ف ردّ الصبيّ " يَبْدو أنّك الوَفاء ؟ أليسَ كَذلك؟ "
" نَعمْ أنا هُو ! ولَكنْ مَنْ أَنتَ ؟ وَما بَالكَ تَبْكي ؟ "
" أَنا أُدْعَى ( الحُب ) ، وَكمَا تَرى وَقعتُ ف لَويتُ كَاحِلي ، هَلاّ حَمَلتني إلى مَنزلي فَ هوَ لا يَبْعُدُ كَثيرَا "
" حَسنًا ، دَعْني أَحْمِلُك "
فَ سَارَ الوفَاءُ بالحبِ أَمتَارًا ف أمتَارٍ ، أَميالاً ف أمْيالٍ
ولَمْ يسْأل الوَفاءُ شيئًا ، وكَان الحُبُ بَينَ فَينةٍ وأُخْرى يَقُولُ بأَنهُم إقْتَربُوا
وإذْ بِهم أَمامَ مَنْزلٍ مُغْبرّ ، ف دَخلا !
ف وَجَدوا شَخصين أحدُهُما يُدعى " الكُره "
والآخر يُدْعَى " الحَسدْ "
وإذْ بِ فتَاةٍ حَسنَاء مَصْلوبةٍ عَلى جِدارٍ كَساهُ الدَمعُ والدَم !
أَنْزلَ الوفَاءُ الحُبَ أرضًا ، وإذْ بالحُبِ يُقَدمُ الوفَاءَ ضَحيةً للكُره والحَسدْ
وفَي لَحظةِ ذهولٍ مِنَ الوفَاء ، ضَحِكَ الحُبُ قَائلاً
" أرأيتَ يَومًا حُبًا يَقعْ ؟ لا يَقَعُ المُحبينَ ..!
فَما بَالُ الحُب ؟ أنَا الخِيانة ! وأَما هَذهِ الحَسنَاء ف هيَ الحُب ! "
وإذْ بالوفَاءِ مَصْلوبٌ هو الآخر !
فَلا حُبٌ ولا وفاءٌ في حَضْرةِ الكُرهِ والحسدِ والخِيانة !
كُتبَ بتاريخ
ظُلمٌ / هَمْ / لِ عامِ الفٍ وأربعُ مئةِ جَرح قَبلَ الوفَاء !
--------- مِنَ بَـ حَ ـرَ مآرآقَ لِي
يُحْكَى أَنه ب تَاريخِ 32 / 13 / 0000 م
كَانَ هُناكَ ما يُسَمّى " وفَاء "
هُو شَخْصٌ لا يَعْرفُ شيئًا
لَمْ يَعْمل في حَياتهِ أبدًا
وإنّما يُساعِدُ مَن يَراه مُحتاجًا
وفِي أحدِ الايّام مَرّ ب صَبيّ
وقدْ أَنْهكَهُ البُكاء ، ف سَألهُ
" أأنتَ بِ خَير ؟ "
ف ردّ الصبيّ " يَبْدو أنّك الوَفاء ؟ أليسَ كَذلك؟ "
" نَعمْ أنا هُو ! ولَكنْ مَنْ أَنتَ ؟ وَما بَالكَ تَبْكي ؟ "
" أَنا أُدْعَى ( الحُب ) ، وَكمَا تَرى وَقعتُ ف لَويتُ كَاحِلي ، هَلاّ حَمَلتني إلى مَنزلي فَ هوَ لا يَبْعُدُ كَثيرَا "
" حَسنًا ، دَعْني أَحْمِلُك "
فَ سَارَ الوفَاءُ بالحبِ أَمتَارًا ف أمتَارٍ ، أَميالاً ف أمْيالٍ
ولَمْ يسْأل الوَفاءُ شيئًا ، وكَان الحُبُ بَينَ فَينةٍ وأُخْرى يَقُولُ بأَنهُم إقْتَربُوا
وإذْ بِهم أَمامَ مَنْزلٍ مُغْبرّ ، ف دَخلا !
ف وَجَدوا شَخصين أحدُهُما يُدعى " الكُره "
والآخر يُدْعَى " الحَسدْ "
وإذْ بِ فتَاةٍ حَسنَاء مَصْلوبةٍ عَلى جِدارٍ كَساهُ الدَمعُ والدَم !
أَنْزلَ الوفَاءُ الحُبَ أرضًا ، وإذْ بالحُبِ يُقَدمُ الوفَاءَ ضَحيةً للكُره والحَسدْ
وفَي لَحظةِ ذهولٍ مِنَ الوفَاء ، ضَحِكَ الحُبُ قَائلاً
" أرأيتَ يَومًا حُبًا يَقعْ ؟ لا يَقَعُ المُحبينَ ..!
فَما بَالُ الحُب ؟ أنَا الخِيانة ! وأَما هَذهِ الحَسنَاء ف هيَ الحُب ! "
وإذْ بالوفَاءِ مَصْلوبٌ هو الآخر !
فَلا حُبٌ ولا وفاءٌ في حَضْرةِ الكُرهِ والحسدِ والخِيانة !
كُتبَ بتاريخ
ظُلمٌ / هَمْ / لِ عامِ الفٍ وأربعُ مئةِ جَرح قَبلَ الوفَاء !
--------- مِنَ بَـ حَ ـرَ مآرآقَ لِي