محب النمور
07-04-2009, 04:01 PM
رافضي يعلن إسلامه على يد الشيخ بن باز رحمه الله
قدم إلى الرياض لإكمال دراسته الجامعية في جامعة الملك سعود ، والتحق بسكن الطلاب في الجامعة ورافقه في سكنه شخص سني من بلد عُرف أهله بالرحمة والشفقة إلى درجة اتهامهم في عقولهم لكثرة إحسانهم الظن فيمن يخطئ عليهم ويترصد لهم ? وكان من نصيب ذلك الرافضي مرافقة أخونا السني ذو الطبيعة الهادئة حسن الخلق محسن لجاره لا يعلم أو لا يدرك أثر سكنه مع رافضي في غرفة واحدة .
سارت الأيام وهذا الرافضي يمتثل لتعاليم دينه في اعتقاده الثواب لمن يؤذي السني وأن إغاظته وإغضابه من صميم معاداة الكفار .
يقول الرافضي (سابقاً) : كنت أعتقد أن جميع ما يفعله السنة هو استفزاز لنا ? ولا بد من الرد قدر المستطاع ? فكنت أغتنم خروج صاحبي من الغرفة فأبعثر سريره ، أرمي بكتبه ، أبعث بمحتوياته ، انتقاماً لديني ، وامتثالاً لعقديتي السابقة . يعود السني لغرفته وبابتسامته المعهودة يسأل صاحبه في الغرفة : من فعل بالغرفة هكذا ؟ فيجيب بنفي علمه عن ذلك ? حينها تعلو الابتسامة وجه السني ويشرع في ترتيب أغراضه وكتبه وغيرها .
ومضت الأيام والرافضي على ما هو عليه ? وذات يوم وعلى مقربة من نهاية العام الدراسي أراد السني زيارة أهله وأقاربه فألح على صديقه الرافضي أن يرافقه في رحلته ليكرمه ويطلعه على مدينته التي دائماً يحدثه عنها .
يقول الرافضي: ذهبت معه ، ولم أر أعجب منه في الكرم وحسن الضيافة ، فدخلت في حيرة وحوار داخلي :
أيفعل ذلك كله بي وأنا أخالفه في دينه ? وعقيدتنا تشككنا في كل ما يفعلونه معنا وأن الجميل منهم في الظاهر خلفه تبيت أمر سوء ومهلكة ..
أين ما تلقيناه من مشائخنا في حديثهم عن أهل السنة وسوء أخلاقهم .. إنه عين التناقض .
عاد الرفيقان إلى الرياض وذات يوم أُعلن عن محاضرة لسماحة الشيخ بن باز على أرض الجامعة ، ودعا السني رفيقه في الغرفة لحضور المحاضرة معه فذهب ليرى ويسمع من ذلك الشيخ الذي أكثر الناس من الحديث عنه .
يقول الرافضي : عندما رأيته قلت هذا الذي شغل العالم كله (كفيف لا يكاد يبين) !
انتهت المحاضرة وجاء دور الأسئلة فسئل سماحة الشيخ من أحد أعضاء هيئة التدريس بهذا السؤال :
يقول السائل : لدي عدد من الطلبة عقيدتهم التشيع فهل يجوز لي أن أبخسهم حقهم في الدرجات وغيرها حتى لا يتميزوا ويتسنموا مناصب في الدولة ?
أجاب الشيخ : قال تعالى (ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) ? لا يجوز بخس الطلاب حقهم مهما كانت ديانتهم وأما خشية توليهم مناصب في المستقبل فهذا يرجع للدولة وعليها في ذلك الإثم .
دهش الرافضي ولم يصدق ما سمع أهي تقية كما حدثنا علماؤنا أو ديانة .
ومن تلك اللحظة دخل الإسلام في قلبي وقلت دين يعدل مع أعدائه قبل أوليائه لهو دين حق .
والآن صديقنا الرافضي – سابقاً – طالب علم له أثر على أبناء جلدته في القطيف .
بقي أن يقال : إن ما يقوم به من يتولى تدريس أبناء الرافضة في الشرقية من تصرفات تحتاج إلى تأصيل شرعي ومراجعة واستشارة من ذوي الخبرة والعلم .
فكما بين سماحته عدم جواز ترسيب أبنائهم وبخسهم حقهم في الدرجات فضلاً عن إساءة التعامل معهم وإظهار الحنق والغضب عند ملاقاتهم وعدم رد السلام عليهم وتجوز سبابهم وشتمهم والنيل من أعراضهم .. كل ذلك قد يحدث وأكثر بسبب فهم البعض مخالفة أولئك لنا في العقيدة .
وعلى فرض فهم إخواننا المدرسين هناك للتفصيل الوارد في الحكم على الرافضة وأبنائهم وعموم العامة منهم هل هم كفار أصليون أم مرتدون ?
وهل الحكم يشمل العامة والخاصة ?
وهل من يظهر الإسلام ويبطن التشيع والكفريات يعامل معاملة الكافر ?
وهل جميع شيعة الشرقية يخونون جبريل عليه السلام ويسبون العمران ويتهمون الصديقة بالفاحشة ?
كلها تساؤلات وغيرها كثير جدير بمن وكل إليه تدريس أبناء الرافضة أن يلقي النظر عليها ويطالع ما دونه العلماء في ذلك ويسأل أهل العلم والاختصاص بهم عن الحكم الفصل في ذلك ? ويستفسر عن الوسيلة الشرعية في التعامل معهم.
كما ينبغي ان يتنبه إلى الآراء الأخرى المجتهدة في بعض المسائل المتعلقة بالروافض والتي تبنى على حكم شرعي له دليله وحقه في النظر ولو رآه البعض ضعيفاً ، لكي يدرك المرء مسائل الخلاف المتفق عليها والمختلف فيها وهل أخذ فلان بذلك الرأي يوجب هجرانه وقطيعته والرد عليه جهاراً أمام الفئة المستهدفة كالرافضة .
ومما هو جدير بدعاة الشرقية وأهلها أن يستقطبوا الشباب الوافد من المدرسين وخاصة ممن عين في مدارس الرافضة ووضعهم في صورة الواقع وتقديم النصائح لهم وإلقاء الدورات العلمية والدعوية حتى يدركوا الواقع والبلد الذي سيقدمون عليه وكيف هي الوسيلة المناسبة لنشر دعوة الخير والصلاح .
ومن الشواهد الإيجابية قيام بعض دعاة الشرقية باستخدام أسلوب الترغيب وإظهار المعاملة الحسنة وتقديم العون والمساعدة لمن يستحقها منهم مما أظهر نتائج طيبة في رجوع كثير وتحول العديد من أبناء الرافضة إلى السنة وفتح أبواباً لتشكيكهم في عقيدتهم وبطلان ما يدينون الله تعالى به .
فحبذا الاحتذاء بتلك النماذج والسير على منوالها لأنه قد ولى زمن الإرهاب والتغيير بالقوة في كثير من الأوساط والمجتمعات .
والله ولي التوفيق .....
قدم إلى الرياض لإكمال دراسته الجامعية في جامعة الملك سعود ، والتحق بسكن الطلاب في الجامعة ورافقه في سكنه شخص سني من بلد عُرف أهله بالرحمة والشفقة إلى درجة اتهامهم في عقولهم لكثرة إحسانهم الظن فيمن يخطئ عليهم ويترصد لهم ? وكان من نصيب ذلك الرافضي مرافقة أخونا السني ذو الطبيعة الهادئة حسن الخلق محسن لجاره لا يعلم أو لا يدرك أثر سكنه مع رافضي في غرفة واحدة .
سارت الأيام وهذا الرافضي يمتثل لتعاليم دينه في اعتقاده الثواب لمن يؤذي السني وأن إغاظته وإغضابه من صميم معاداة الكفار .
يقول الرافضي (سابقاً) : كنت أعتقد أن جميع ما يفعله السنة هو استفزاز لنا ? ولا بد من الرد قدر المستطاع ? فكنت أغتنم خروج صاحبي من الغرفة فأبعثر سريره ، أرمي بكتبه ، أبعث بمحتوياته ، انتقاماً لديني ، وامتثالاً لعقديتي السابقة . يعود السني لغرفته وبابتسامته المعهودة يسأل صاحبه في الغرفة : من فعل بالغرفة هكذا ؟ فيجيب بنفي علمه عن ذلك ? حينها تعلو الابتسامة وجه السني ويشرع في ترتيب أغراضه وكتبه وغيرها .
ومضت الأيام والرافضي على ما هو عليه ? وذات يوم وعلى مقربة من نهاية العام الدراسي أراد السني زيارة أهله وأقاربه فألح على صديقه الرافضي أن يرافقه في رحلته ليكرمه ويطلعه على مدينته التي دائماً يحدثه عنها .
يقول الرافضي: ذهبت معه ، ولم أر أعجب منه في الكرم وحسن الضيافة ، فدخلت في حيرة وحوار داخلي :
أيفعل ذلك كله بي وأنا أخالفه في دينه ? وعقيدتنا تشككنا في كل ما يفعلونه معنا وأن الجميل منهم في الظاهر خلفه تبيت أمر سوء ومهلكة ..
أين ما تلقيناه من مشائخنا في حديثهم عن أهل السنة وسوء أخلاقهم .. إنه عين التناقض .
عاد الرفيقان إلى الرياض وذات يوم أُعلن عن محاضرة لسماحة الشيخ بن باز على أرض الجامعة ، ودعا السني رفيقه في الغرفة لحضور المحاضرة معه فذهب ليرى ويسمع من ذلك الشيخ الذي أكثر الناس من الحديث عنه .
يقول الرافضي : عندما رأيته قلت هذا الذي شغل العالم كله (كفيف لا يكاد يبين) !
انتهت المحاضرة وجاء دور الأسئلة فسئل سماحة الشيخ من أحد أعضاء هيئة التدريس بهذا السؤال :
يقول السائل : لدي عدد من الطلبة عقيدتهم التشيع فهل يجوز لي أن أبخسهم حقهم في الدرجات وغيرها حتى لا يتميزوا ويتسنموا مناصب في الدولة ?
أجاب الشيخ : قال تعالى (ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) ? لا يجوز بخس الطلاب حقهم مهما كانت ديانتهم وأما خشية توليهم مناصب في المستقبل فهذا يرجع للدولة وعليها في ذلك الإثم .
دهش الرافضي ولم يصدق ما سمع أهي تقية كما حدثنا علماؤنا أو ديانة .
ومن تلك اللحظة دخل الإسلام في قلبي وقلت دين يعدل مع أعدائه قبل أوليائه لهو دين حق .
والآن صديقنا الرافضي – سابقاً – طالب علم له أثر على أبناء جلدته في القطيف .
بقي أن يقال : إن ما يقوم به من يتولى تدريس أبناء الرافضة في الشرقية من تصرفات تحتاج إلى تأصيل شرعي ومراجعة واستشارة من ذوي الخبرة والعلم .
فكما بين سماحته عدم جواز ترسيب أبنائهم وبخسهم حقهم في الدرجات فضلاً عن إساءة التعامل معهم وإظهار الحنق والغضب عند ملاقاتهم وعدم رد السلام عليهم وتجوز سبابهم وشتمهم والنيل من أعراضهم .. كل ذلك قد يحدث وأكثر بسبب فهم البعض مخالفة أولئك لنا في العقيدة .
وعلى فرض فهم إخواننا المدرسين هناك للتفصيل الوارد في الحكم على الرافضة وأبنائهم وعموم العامة منهم هل هم كفار أصليون أم مرتدون ?
وهل الحكم يشمل العامة والخاصة ?
وهل من يظهر الإسلام ويبطن التشيع والكفريات يعامل معاملة الكافر ?
وهل جميع شيعة الشرقية يخونون جبريل عليه السلام ويسبون العمران ويتهمون الصديقة بالفاحشة ?
كلها تساؤلات وغيرها كثير جدير بمن وكل إليه تدريس أبناء الرافضة أن يلقي النظر عليها ويطالع ما دونه العلماء في ذلك ويسأل أهل العلم والاختصاص بهم عن الحكم الفصل في ذلك ? ويستفسر عن الوسيلة الشرعية في التعامل معهم.
كما ينبغي ان يتنبه إلى الآراء الأخرى المجتهدة في بعض المسائل المتعلقة بالروافض والتي تبنى على حكم شرعي له دليله وحقه في النظر ولو رآه البعض ضعيفاً ، لكي يدرك المرء مسائل الخلاف المتفق عليها والمختلف فيها وهل أخذ فلان بذلك الرأي يوجب هجرانه وقطيعته والرد عليه جهاراً أمام الفئة المستهدفة كالرافضة .
ومما هو جدير بدعاة الشرقية وأهلها أن يستقطبوا الشباب الوافد من المدرسين وخاصة ممن عين في مدارس الرافضة ووضعهم في صورة الواقع وتقديم النصائح لهم وإلقاء الدورات العلمية والدعوية حتى يدركوا الواقع والبلد الذي سيقدمون عليه وكيف هي الوسيلة المناسبة لنشر دعوة الخير والصلاح .
ومن الشواهد الإيجابية قيام بعض دعاة الشرقية باستخدام أسلوب الترغيب وإظهار المعاملة الحسنة وتقديم العون والمساعدة لمن يستحقها منهم مما أظهر نتائج طيبة في رجوع كثير وتحول العديد من أبناء الرافضة إلى السنة وفتح أبواباً لتشكيكهم في عقيدتهم وبطلان ما يدينون الله تعالى به .
فحبذا الاحتذاء بتلك النماذج والسير على منوالها لأنه قد ولى زمن الإرهاب والتغيير بالقوة في كثير من الأوساط والمجتمعات .
والله ولي التوفيق .....