المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أدخل وسجل حضورك اليومي بأسم من أسماء الله الحسنى


مملكة الاحساس
06-04-2009, 12:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

< ولله الاسماء الحجسنى فادعوه بها>

هذه فكرة شفتها باحد المنتديات وحبيت انقلها لملتقانا الغالي عسى ان ننال الاجر من رب العالمين

وهي عباره عن تكرار وترداد اسما ء رب العزه والجلاله

والي يقدر يكتب الاسم مع تفسيره ومعناه اكون له من الشاكرين

فاسماء الله الحسني يجب معرفتها والدعاء بها

ومنها نزيد عبادتنا وتعلقنا به سبحانه وتعالى
وهي:

القدُّوسُ الملكُ الرحمن الرحيم الله

المتكبّرُ الجبّارُ العزِيزُ المُهيمنُ المؤمنُ السلام

القهّارُ الغفَّار ُ المُصوَّر ُ البارئُ الخالقُ

القابضُ الباسطُ العليمُ الفتّاحُ الرّزّاق الوهّابُ


الحَكمَ البصيرُ السّميعُ المُعز المُذِل الخافضُ الرافعُ

الغفورُ العَظيم الحَليم الّلطيفُ الخَبيرُ العَدّل

المُقيتُ الحَفيظُ الكَبيرُ العَليُّ الشكورُ

المُجيبُ الرّقيبُ الكَريمُ الجليلُ الحَسيبُ

البَاعثُ المجيدُ الوَدُودُ الحَكيمُ الوَاسعُ

المَتِينُ القَوي الوَكيلُ الحَق الشَّهيدُ

المُحيي المُميتُ المُبدئُ المُعيدُ المُحصيُّ الحَميد الوَليُّ

الوَاحدُ المّاجدُ الوَّاجدُ القَيُّومُ الحَيُّ

الأَوّلُ المُقَدِّمُ المُؤَخَّرُ المُقتدِرُ القادِرُ الصّمَدُ

المتَعال الوَالِي البَاطِنُ الظّاهرُ الآخِرُ

الرؤوفُ العفُوُ المنتقِمُ التوّابُ البرُ

الغنيُّ الجامعُ المُقسطُ ذو الجَلال وَالإكرام مالكُ المُلك

الهادي النّورُ الضّارُّ النّافعُ المانِعُ المُغنِيُّ

الصبّوُرُ الرّشيدُ الوارِثُ الباقي البديع


اتمنى انكم تشاركون بالموضوع

ولاتنسوني و والدينا وصاحب الفكرة وجميع المسلمين والمسلمات من دعواتكم الصادقة

لاحرمنا منها

نبض الأمل
06-04-2009, 02:55 PM
فكره رائعه تجمع بين الفائده والاجر..

والله يجزاك الف خير ويجعله في ميزان حسناتكم..

الملك: الملك هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ، المتصرف فى أكوانه بصفاته ، وهو المتصرف بالأمر والنهى ، أو الملك لكل الأشياء ، الله تعالى الملك المستغنى بذاته وصفاته وأفعاله عن غيرة ، المحتاج اليه كل من عداه ، يملك الحياة والموت والبعث والنشور ، والملك الحقيقى لا يكون إلا لله وحده ، ومن عرف أن الملك لله وحده أبى أن يذل لمخلوق ، وقد يستغنى العبد عن بعض اشياء ولا يستغنى عن بعض الأشياء فيكون له نصيب من الملك ، وقد يستغنى عن كل شىء سوى الله ، والعبد مملكته الخاصة قلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه .. ورعيته لسانه وعيناه وباقى أعضائه .. فإذا ملكها ولم تملكه فقد نال درجة الملك فى عالمه ، فإن انضم الى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلك رتبة الأنبياء ، يليهم العلماء وملكهم بقدر قدرتهم على ارشاد العباد ، بهذه الصفات يقرب العبد من الملائكة فى صفاته ويتقرب الى الله

نبض الأمل
06-05-2009, 11:37 PM
القدوس: تقول اللغة أن القدس هو الطهارة ، والأرض المقدسة هى المطهرة ، والبيت المقدس :الذى يتطهر فيه من الذنوب ، وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة وهم يخاطبون الله ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) أى نطهر انفسنا لك ، وجبريل عليه السلام يسمى الروح القدس لطهارته من العيوب فى تبليغ الوحى الى الرسل أو لأنه خلق من الطهارة ، ولا يكفى فى تفسير القدوس بالنسبة الى الله تعالى أن يقال أنه منزه عن العيوب والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب مع الله ، فهو سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف نقصهم ، بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعما يشبهها أو يماثلها

مملكة الاحساس
06-07-2009, 12:50 PM
الله : اسم ، علم ، مفرد ، موضوع على ذات واجب الوجود.
وقال الغزّالي (12) : الله اسم للموجود الحق ، الجامع لصفات الإلهية ، المنعوت بنعوت الربوبية ، المتفرّد بالوجود الحقيقي ، فإن كلّ موجود سواه غير مستحقّ للوجود بذاته ، وإنّما استفاد الوجود منه (13).
وقيل : الله اسم لمن هو الخالق لهذا العالم والمدبر له.
وقال الشهيد في قواعده : الله اسم للذات لجريان النعوت عليه ، وقيل : هو اسم للذات مع جملة الصفات الإلهية ، فإذا قلنا : الله ، فمعناه الذات الموصوفة بالصفات الخاصة ، وهي صفات الكمال ونعوت الجلال.
قال رحمه الله : وهذا المفهوم هو الذي يعبد ويوحد وينزه عن الشريك والنظير والمثل والند والضد (14).
وقد اختلف في اشتقاق هذا الاسم المقدّس على وجوه عشرة ،
____________

نبض الأمل
06-07-2009, 01:51 PM
المؤمن: الإيمان فى اللغة هو التصديق ، ويقال آمنه من الأمان ضد الخوف ، والله يعطى الأمان لمن استجار به واستعان ، الله المؤمن الذى وحد نفسه بقوله ( شهد الله أنه لا اله إلا هو ) ، وهو الذى يؤمن أولياءه من عذابه ، ويؤمن عباده من ظلمه ، هو خالق الطمأنينة فى القلوب ، أن الله خالق أسباب الخوف وأسباب الأمان جميعا وكونه تعالى مخوفا لا يمنع كونه مؤمنا ، كما أن كونه مذلا لا يمنع كونه معزا ، فكذلك هو المؤمن المخوف ، إن إسم ( المؤمن ) قد جاء منسوبا الى الله تبارك وتعالى فى القرآن مرة واحدة فى سورة الحشر فى قوله تعالى ( هو الله الذى لا اله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) سورة الحشر

شوووق
06-08-2009, 05:33 PM
السؤال :

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انتشرت مواضيع متنوعة في المنتديات منها تسجيل الخروج من المنتدى أو الموقع بذكر كفارة المجلس .

وأيضا تسجيل الدخول إلى الموقع بالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم أو ذكر اسم من أسماء الله الحسنى ، وفي كل الحالات يثبت موضوع ويقوم الأعضاء بالرد عليه عند دخولهم وخروجهم.

فنرجو من سماحتكم توضيح مدى مشروعية هذه المواضيع مع التفصيل في كل حالة إن أمكن.

هذا وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ونفع بكم.


الجواب :

هذه من البدع المحدَثة .

فتحديد ذِكر مُعيّن بعدد مُعيّن أو بزمن مُعيّن لم يُحدده الشرع لا يجوز ، وهو من البِدع الْمُحدَثَـة ، خاصة إذا التُزِم به .

وحقيقة البدع استدراك على الشرع .

ثم إن في البدع سوء أدب مع مقام النبي صلى الله عليه وسلم

قال الإمام مالك رحمه الله : من ابتدع في الدين بدعة فرآها حسنة فقد اتـّـهم أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ، فإن الله يقول : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ) فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم ديناً .

وبعض الأعضاء يزعم أن فيه خيراً ، ولا خير فيه ، إذ لو كان خيراً لسبقنا إليه أحرص الناس على الخير ، وهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، ورضي الله عنهم .

فلم يكونوا يلتزمون الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما دخلوا أو خَرَجوا ، ولا كلما تقابلوا أو انصرف بعضهم عن بعض ، بخلاف السلام فإنه كانوا يُواظبون عليه ، فإذا لقي أحدهم أخاه سلّم عليه ، والمقصود السلام بالقول .
وحسن النية لا يُسوِّغ العمل .

وابن مسعود رضي الله عنه لما دخل المسجد ووجد الذين يتحلّقون وأمام كل حلقة رجل يقول : سبحوا مائة ، فيُسبِّحون ، كبِّروا مائة ، فيُكبِّرون ...

فأنكر عليهم - مع أن هذا له أصل في الذِّكر - ورماهم بالحصباء

وقال لهم : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟

قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصىً نَعُدّ به التكبير والتهليل والتسبيح

قال : فعدوا سيئاتكم ! فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء . ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبلَ ، وأنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلي ملة هي أهدي من ملة محمد ، أو مُفتتحوا باب ضلالة ؟

قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير !

قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم . وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم . فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج . ورواه ابن وضاح في البدع والنهي عنها .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم