المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سعودي يعتنق النصرانيه ...........ويعود للاسلام


العميد
11-24-2005, 01:43 PM
(بسم الله الرحمن الرحيم)

اليكم هذه القصه والعهدة على راويها ....

كاد يجن من الفرح ويطير من فرط السعاده ولم تسعه ثيابه كما يقال عندما سمع نبا قبوله في البعثه . الخارجيه

الى فرنسا كان يشعر انه سيمتلك الدنيا ويصبح حديث مجالس قومه وكلما اقترب موعد السفر كلما شعر انه اقبل

على ابواب العصر الحديث التي ستفتح له افاقا يفوق بها اقرانه واصحابه شئ واحد كان يؤرقه ويقض مضجعه

كيف اترك مكه سنين طوالا وقد شغف بها فؤدي وترعرعت بين اوديتها وشربت من مائها الحبيب زمزم العذب

ماا نشزعظامي وكساها لحما وامي...امي الغاليه من سيرعاها في غيابي اخوتي يحبونها لكن ليس كحبي

لها من سيوصلها من الحرم لتصلي في كل يوم كعادتها وزف الرحيل وحزم الحقائب وحمل بيده التذاكر وودع امه

وودع اخوته واخواته واشتبكت الدموع في الخدود وودع مكه المكرمه وسافر والاسى يقطع قلبه قدم الى فرنسا

صعق عندما راى النسلء العاريات يملان الشوارع بلا حياء وشعر بتفاهة المرأة لديهم وعاوده حنين شديد الى

ارض الطهر والايمان انتظم في دراسته وكانت الطامه الاخرى يقعد على مقاعد الدراسه بنات مراهقات قد سترن

نصف اجسادهن وابحن النصف الاخر للناظرين ولكنهم قالو قديما كثرة الامساس تفقد الاحساس مرزمن عليه

فاذابه يجد نفسه تالف تلك المناظر القذره فالتهب فؤاده واصبح شغله الشاغل هو كيف سيحل على مايطفي شهوته

اتقن اللغه الفرنسيه في اشهر يسيره وكان مماشجعه على اتقانها رغبته في التحدث اليهن مرت الاشهر ثقيله عليه

وشيئا فشيئا واذا به يقع في اسر احداهن مالكت عليه مشاعره في بلد الغربه فانساق وراءها وعشقها عشقا

فاستفاق ليله على اخر قطره نزلت من ايمانه على اعقاب تلك الفتاة تراى له في افق غرفته مكه والكعبه وامه

وبلاده الطيبه واحتقر نفسه حتى هم بالانتحار لكن الشيطانه لم تدعه رغم اعترافه لها انه مسلم وهو نادم على

مافعل الا انها او غلت في استدراجه الى سهره منتنه اخرى فاخذته الى منزلها وهناك راى من هي اجمل منها من

اخواتها وليس في قاموسهم كلمة الشرف ولايوجد تعريف لها عندهم وتشبعت به الطرق وتاهت به المسالك فتردى

في المهاوي وانزلقت قدمه الى اوعر المهالك فصبا اليهن وكان من الجاهلين تشبثن به يوما ورجونه ان يرى معهن

عبادتهن في الكنيسه في يوم الاحد وليرى اعترفات المذنبين امام القسيسين والرهبان وليسمع الغفران الذي يوزعه

الرهبان بالمجان فذهب كالمسحور ووقف على باب الكنيسه فجاءته اشاره من احداهن ان افعل مثلنا نفعل فاذا هن يشرن
الى صدورهن في هيئة صليب ..فرفع يده وفعل التصليب ثم دخل وراى مايعلم الجاهل انه باطل واغرته سخافات

الرهبان ومنحهم لصكوك الغفران وصدق مايعتاده من توهم فانت القاضيه جاءته احداهن تحمل بيدها علبه فاخره

من الكرستال مطرزبالذهب فابتسمت له فلم يفهم واتبعتها بقبله فاجره ثم قدمت له الهديه الفاخره وهوصليب من

الذهب الخالص وقبل ان يتفوه بكلمه واحدة ربطت الصليب في عنقه واسدلته على صدره واسدلت الستارعلى

اخرفصل الذي بدا بشهوة قذره وانتهى برده وكفره عاش سنين كئيبة حتى كلامه مع اهله في الهاتف فقد ادبه

واحترامه.... اقتربت الدراسه من نهايتها وحان موعد الرجوع الى مكه ويالهول المصيبه يخرج منها مسلما

ويعوداليها نصرانياونزل في مطار جده وعانق امه ببرود عجيب رغم دموعها وفرحة احوته وتخواته واصبح منزويا

كئيبا حزينا اما انه يحادث فتياته بالهاتف او يخرج لوحده في سيارته لاحظ اهله عليه انه لم يذهب الى الحرم ابدا

طيلة ايامه التي مكثها بعد عودته ولفت انظارهم عدم ادائه للصلاة فحدثوه برفق فثار في وجوههم وقال لهم كل

واحد حر في تصرفاته ويوم ما دخلت اخته الصغرى عليه في غرفته وكانت تصغره بسنوات قليله وبينما كان

مستلقيا على قفاه وقعت عيناها على سلسال من ذهب على صدره فأرادت مداعبته فقبضت بيدها عليه فصعقت

عندما رأت في نهاية هذا السلسال صليب النصارى وجلس معها مهددآ اياها ان اخبرت احدا فاصبح في البيت

كالبعير الاجرب كل يتجنبه في يوم دخلت عليه امه وقالت له قم اوصلني بسيارتك وكان لايرد لها طلبا فقام فلما

ركبا في السياره قال لها الى اين قالت الى الحرم اصلي العشاء فيبست يداه على مقود السياره وحاول الاعتذار

والحت عليه بشده فلما وصل الى الحرم قال لها بلهجه حادة انزلي انت وصلي وانا انتظرك هنا فأخذت الام الحبيبه

ترجوه وتتودداليه ودموعها على خديها تتساقط ولكن دون جدوى فنزلت الام وهي تبكيواغلق زجاج السياره

وادخل شريطا غنائيا فرنسيا في جهاز التسجيل وخفض من صوته فما فجأه الاصوت عظيم يشق سماء مكه

وتردده جبالها انه الاذان العذب الجميل فدخلني الرعب فأطفأت المسجل وذهلت وانا استمع الى نداء فوالله وبلا

شعور مني سالت دموعي على خدي وامتدت يدي الى صدري فقبضت على الصليب القذر فانتزعته وتملكتني موجه

عارمه من البكاء لفتت انظار كل من مر بجواري فنزلت من السياره وركضت مسرعا الى دورات المياه فنزعت

ثيابي واغتسلت ودخلت الحرم بعد غياب سبع سنوات عنه وعن الاسلام فلما رايت الكعبه سقطت على ركبتي من

هول المنظرورعب الموقف وادركت مع الامام مابقي من الصلاه وازعجت ببكائي كل من حولي وخرجت من الحرم

ولاتكاد تحملني قدماي ووصلت الى السياره فوجدت امي تنتظرني فانهرت على اقدامها اقبلها وابكي وهي

تبكي وتمسح دموعها ورفعت يدها الى السماء وتقول يارب لك الحمد يارب لك الحمدونظرت اليها وحاولت الرد

وخنقتني العبره وبعد عودتي الى المنزل احرقت كل مالدي من كتب واشرطه وهدايا وصور للفاجرات وهنا دخلت

مع نفسي في صراع الضمير كيف رضيت لنفسك ان تزني وكيف وكيف وكيف وهنا قد قلت يا ربنا انك قد قلت

في كتابك الكريم (( قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف )) وانا يارب انتهيت فاغفر لي ماقد سلف

اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك ياارحم الراحمين ..........

ذكريات
11-24-2005, 03:14 PM
سبحان الله 00ان الله قادر على كل شي ايمانه باالله اقوى من كل شي 00 الله يثبتنا يارب 000

الف شكر العميد على القصه 000

أبو محمد
11-25-2005, 06:52 AM
الحمد لله الذي رده إلى دينه رداً جميلا ..
فالكفار حريصون على أن يضلو أبناء المسلمين بشتى الطرق والروايات والقصص في ذالك كثيرة ..
قال تعالى (( {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة109 ))
بارك الله فيك أخي الحبيب / العميد ونفعنا بك وبعلمك ونقلك ..

حب العيون
11-25-2005, 07:49 AM
شكرا لك يا اخي العميد
الحمد لله الحمد لله الذي اكرمنا بنعمة الاسلام
والحمد لله الذي رده الى الصواب
فلقد ذرفة عيون دموعا من الفرح في نهاية القصة وبدون شعور
الحمد لله رب العالمين فما اعظم الايمان والرجوع الى الله والتوبة
يارب اغفر لنا ورحمنا وتب علينا اجمعين

صمت الجروح
11-26-2005, 09:37 AM
سبحان الله كاد ان يضيع وراء شهوات ولذات منتهيه

والحمدلله الذي هداه ان رده الى دينه

اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

يعطيك العافيه علىالعميد على هذه القصه المعبره

ننتظر منك المزيد

تقبل تحياتي

فتى النهارش
11-26-2005, 11:48 AM
الحمد لله الذي منى عليه بالرجوع الى الحق
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنه وقنا عذاب النار