المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البخيل واولاده


العميد
11-22-2005, 08:57 PM
( بسم الله الرحمن الرحيم)

قال رجل من البخلاء لأولاده : اشتروا لي لحما , فاشتروه , فأمر بطبخه فلما استوى اكله جميعه حتى لم يمبق في

يده الا العظمه وعيون اولاده ترمقه , قال: لن اعطي العظمه احدا منكم حتى يحسن وصف اكلها ,

فقال ولده الاكبر : اشمها يا ابت وامصها حتى لا ادع للذر فيها مقيلا .

قال البخيل :لاابنه لست بصاحبها .

فقال الاوسط : الوكها يا ابت والحسها حتى لايدري احد لعام هي او لعامين .

فقال البخيل : لست بصاحبها .

فقال الاصغر : انا ياابت امصها ثم ادقها واسفها .

فقال البخيل : انت صاحبها وهي لك زادك الله معرفة و حزما .

أبو محمد
11-23-2005, 12:10 AM
ونِعم الوريث .. الأبن الأخير هو خير من يمثل والده بعد مماته .. فالأب الأصل والأبن الصورة والصفة هي المرآة

منوووووووور يا عميد
وتمنياتي دوام تواصلك ..

الفضي99
11-23-2005, 12:18 AM
يعطيك العافيه ياعميد على هذه القصة الطريفة وتذكرني هذه بحادثة رجل من منطقة الإحساء يذكر هذه القصة الواقعية...

يقول: كان لي جارٌ بخيل بلغَ من الكبر عتيًا واشتعل رأسه شيبًا, وليس له أحد لا زوج ولا ولد ولا قريب, ولا حبيب, يجمع المال ويكنزه وذات يوم تأخر على غير عادته لم يخرج إلى دكانه, وكان صانعًا للنعال.

يقول: فلما صليت العشاء جئت إلى بابه الذي كاد أن يتهاوى لو اتكأت عليه الريح لوقع, يقول: فدفعت الباب ثم أدخلت رجلي اليمنى وقلت: يا فلان, يقول ففزع وصرخ وجمع أطرافه, فقال: ماذا تريد؟ اخرج, قلت: جئت أعودك, ثلاثة أيام لم تذهب إلى دكانك, يقول فطردني شر طردة. يقول: فخرجت ولكني خشيت أن يكون به شيء, فعدت مرة ثانية, وإذا به قد جمع الذهب أمامه دنانير, الذهب بريقُها يتراقص على ضوء المصباح وبجواره قصعة زيت وهو يُخاطب الذهب: يا حبيبي لقد أفنيت عمري فيك, أموت وأتركك لغيري, لا والله إني أعرف أن موتي قريب ومرضي خطير ولكني سأدفنك معي, ثم يأخذ دينار الذهب ويضعه في الزيت ويبلعه ثم يكح يكاد أن يموت ثم يأخذ نفسًا ويرفع دينارًا آخر يُخاطبه وكأنه حبيب جاء من مكان بعيد, ثم يغمسه في الزيت ويضعه في فمه. فقلت: والله لن يأكل مال البخيل إلا العيار, وسأكون عيارًا هذا اليوم, فأوصدت عليه الباب وربطته في سلك ثلاثة أيام حتى اطمئننت أنه هلك, فذهبت إليه وقد تحجر في فراشه بعد أن ابتلع الذهب, فأخبرت الناس فحملوه وغسلوه وهم يتعجبون لثقله, يقولون: ليس فيه إلا الجلد والعظم ما باله ثقيلاً, وهم لا يعلمون السر الذي أعلمه, فدفناه ووضعت علامة على القبر. فلما انتصف الليل أخذت معي الفأس وأخذت المعول ثم أخذت أحفر القبر ودفعت عنه التراب, وأنا ألتفت يمينًا وشمالاً حتى لا يراني أحد ثم أزحت الحجارة عن اللحد فتبين بياض الكفن, فأخذت سكينة وقطعت الكفن جهة البطن, فأخذ الذهب بعد أن قطعت بطنه يتلألأ على ضوء القمر, يقول فمددت يدي لأخذه, فإذا هو حار كالجمر المشتعل فصرخت وسقطت جلدة يدي. يقول: فردمته بالحجارة وردمت عليه التراب, وخرجت أصرخ ما رأيت ألمًا مثله وغمست يدي في الماء البارد, وظللت منذُ سنوات أحس بهذه اللسعة تأتيني بين فترة وفترة, أعوذ بالله من البخل كما يقول سبحانه: (ويل لكل همزة لمزة ) [الهمزة: 1].



منقول

صمت الجروح
11-25-2005, 04:08 PM
ههههههه

شر البليه مايضحك

يعطيك العافيه على هذه القصه الطريفه

الفضي شكرا لك هذه الاضافه

تحياتي

فتى النهارش
11-25-2005, 07:32 PM
صدقت يالنورس بقولك

ونِعم الوريث .. الأبن الأخير هو خير من يمثل والده بعد مماته .. فالأب الأصل والأبن الصورة والصفة هي المرآة



هذا مثل صاحب الجبنه وهي قصه طويله بختصار

لما توفي الأب فرح أهل الحي فقالوا سوف يرثه ابنه وكان عند والده جبنه فأذا اراد ان ياكل أكله دسمه احضر خبزه وجلس جنب الجبنه وهو يأكل الخبز فقط لا يمس الجبنه بل يشير اليها بلخبزه من بعيد

حضر الولد فقالوا له اهل الحي عن ماكان يفعل والده وكم كان بخيل فأخبروه عن الطريقه التي كان والده يفعلها .

فقال ول ول ول ول !!!!!!

الى هذه الدرجه كان مبذر ومسرف الله يسامحه . الا يمكنه ان .................




ينظر الى الجبنه من ثقب في الباب بدل من ان يدنو منه ويضيع شىء من رائحتها .