تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ●,¸¸,ّ¤؛ مٌيسـٍـرهًـ طــٌــــــآهــرِ ُ/ ِ ملآآآذي وقدوتي ,¸¸,ّ¤؛●


.. غ ــرور ..
05-16-2009, 04:41 PM
:؛؛: بعض متطلبات الحياة الزوجيه :؛؛:

لـ / د : ميسره طاهر

كانت لا تزال طالبه حين كان يتقدم لها الخُطاب وكان حلمها أن ترى نفسها يوماً ما وهي موظفه كبيره ، وكلما تقدم شخص لخطبتها رفضتهُ مع أنه كان يحرك بداخلها صراعاً بين الرغبة في إكمال الدراسة والرغبة في الزواج ، وفي مُعظم الحالات كان قرارها إكمال الدراسة ,
والعريس الأخير أقنعها بمواصفاته وجعلها تقبل به , على أن تُكمل دراستها ،
تزوجا قبيل التخرج بقليل , وبدأت مع زوجها رحلة الزواج والعمل التي أقل ما يقال عنها أنها رحلة عذاب , يخرجان من الصباح معاً ليوصلها زوجها إلى عملها ويعود إلى عمله ويبقى حتى المساء حيث ينهي عمله ليأخذها ويعودا معاً إلى البيت , وأعتقد الزوج أنه سيسهل الأمر عليها حين لا يلزمها بتهيئة الطعام ,
تصلي المغرب وتنام , وتستيقظ قُبيل منتصف الليل لتؤدي صلاة العشاء ,
وتجلس ساعة من زمن ثم تنام لتستيقظ صباحاً وتُعيد الكرة في اليوم التالي بالطريقة نفسها .

وفي نهاية الأسبوع تجد نفسها مضطرة لتلبية دعوة أمها خشية غضبها , مضى عام على هذا الحال وهو يرى ويسمع ويتألم ويصبر حتى ضاق ضرعاً بما يجري , وطوال الفترة يصرح ويلمح بضيقه من نمط الحياة الذي يعيشه دون جدوى , وفي كل مره كانت تعتذر له بأنها غير قادرة على التخلي عن النوم , صار زبوناً دائماً لمطاعم معينه فزاد وزنه وزاد نومها , لاحظ من حوله أنه لم يعد هادئاً كما كان في بداية زواجه ,
أعربت له أكثر من مره عن رغبتها في السفر لإكمال دراستها , ومع أنه كان راغباً في مرافقتها إلى أنه كان يتساءل هل ستتمكن من الجمع بين الدراسة ومسؤوليات زوجها ؟ !

وهل ستستطيع المحافظة على زوجها وهي المقصرة تماماً في واجباته وواجبات بيتها ؟!

تطورت الأمور بينهما نحو الأسوأ بسرعةٍ مذهله , وشعر الزوج بأن زوجته فهمت تنازلاته بطريقةٍ خاطئة , لأن ما يتنازل عنه صار في عرفُها حقاً مكتسباً لها , وأن عليه أن يستمر في التخلي عن حقوقه مع إقرارها بأنه يؤدي واجباته نحوها على أكمل وجه .

هذه واحدهً من حالات كثيرة باتت منتشرة في الحياة اليومية وبالتحديد في الزيجات الجديدة وهي تُثير العديد من التساؤلات :

هل عمل المرأة في إطار الحياة الإسلامية أكثر أهميه من تحقيق سعادة الزوج والأولاد ؟

وهل المهم أن تُحقق بناتنا النجاح في مجال العمل وليس مهماً أن يفشلن في مجال الحياة الزوجية ؟!

هل كل فتاة قادرة على تحقيق التوازن بين العمل والمنزل ؟

هل تحتاج مثل هذه الفتاه لمزيد من التدريب على التوازن بين عملها ومنزلها ؟

هل يُفضل أن ندعم بناتنا كي ينجحن في دراستهن و نُهمل نجاحهن في مجال حياتهن الزوجية ؟

وهل اللقمة التي تعدها الزوجة ذات معنى في حياة الزوج وتعني له أن زوجته تقدره وتحترمه ؟

أم أن القضية لا تعدو أن تكون لقمة تملأ المعدة بغض النظر عن مصدرها ؟

وهل باتت مثل هذه الحالات كثيرة إلى الحد الذي نحتاج فيه إلى التفكير مليئاً في إرشاد هؤلاءِ الفتيات إلى المسلك الصحيح كي لا تُدمر حياتهن ؟

أم أن الأمر ينبغي أن يدفعنا لإقناع شرائح الأزواج الشباب بأن يحافظوا على زوجاتهم بغض النظر عن درجة تقصيرهن في واجباتهن المنزلية و الزوجية ؟

وهل يُمكن أن تكون تصرفات أمثال هؤلاء الزوجات هي المقدمة الطبيعية للخلافات التي تنتهي بالطلاق ؟

وهل لم يعد مهماً إن حدث الطلاق طالما أن الفتاة ناجحة في عملها ؟

وهل يستطيع العمل أن يحقق للفتاة كل الإشباعات النفسية والعضوية المطلوبة وصار الزوج من الكماليات ؟

وحين تكبر الفتاة ولا تتزوج أو تُطلق , هل يمكن لـ آلاف الريالات التي تحصل عليها من عملها أن تعوضها عن الحياة الزوجية الهانئة والمستقرة ؟؟

مقآل أكثر من رائع للدكتور ميسره طاهر ..

سوف ابدأ من اليوم طرح مايروق لي من مقالات وقصص الدكتور ميسره التي تتوسط جريدة عكاظ كل جمعه
:)

ومن لديه إضافات ومقتطفات للـ دكتور الأكثر من رائع ْ ميسره طاهر ْ
اتقبلها هُنا بكل صدر رحب

آملــــه منكم مشاركتي المتعه والفائده وٌِ النقـــآش ..

:)

الـمـهـاجـر
05-16-2009, 07:54 PM
هل عمل المرأة في إطار الحياة الإسلامية أكثر أهميه من تحقيق سعادة الزوج والأولاد ؟
ج/عمل المرأة لابأس منه ولكن يكون فيه تنظيم وترتيب بين العمل وبين حقوق الزوج والأبناء.
..
وهل المهم أن تُحقق بناتنا النجاح في مجال العمل وليس مهماً أن يفشلن في مجال الحياة الزوجية ؟!
ج/هو من المهم انت تحقق بناتنا النجاح في مجال العمل ولكن ليس بإهم من ان تنجح في اعمال العشره الزوجيه , فأعمال العشره الزوجيه من الواجب ان تؤديها, اما تحقيق النجاح في مجال العمل الآخر فهذا ليس بواجب ولكنه امر يستفاد منه.
...
هل كل فتاة قادرة على تحقيق التوازن بين العمل والمنزل ؟
ج/بتأكيد لا .
لأن لكل فتاه طاقه معينه , فالبعض يقدر على وجود افضل الحلول للموازنه بين مجال العمل وبين العشره الزوجيه , والبعض يخل بها فلا يقدر على اتمامهما .. فمن الممكن ان يخسر احداهما او كلاهما.
..
هل تحتاج مثل هذه الفتاه لمزيد من التدريب على التوازن بين عملها ومنزلها ؟
ج/لاتحتاج الى تدريب , ولكن تحتاج الى ان تتيقن بإن العشره الزوجيه هو الأهم , لأن العشره الزوجيه يصنع مستقبلا اهم من مستقبل الدراسه وغيره.
..

هل يُفضل أن ندعم بناتنا كي ينجحن في دراستهن و نُهمل نجاحهن في مجال حياتهن الزوجية ؟
ج/ بتأكيد لا.
ولكن ندعمهم لكي ينجحن في امور دراستهن مع التيقن من ان نجاحها في العشره الزوجيه هو الأهم بكثير من مجالات العمل الاخرى.
..
وهل اللقمة التي تعدها الزوجة ذات معنى في حياة الزوج وتعني له أن زوجته تقدره وتحترمه ؟
ج/لا .. فالمطلوب هو ان الزوج هو صاحب اللقمه الاساسيه .
..
أم أن القضية لا تعدو أن تكون لقمة تملأ المعدة بغض النظر عن مصدرها ؟
ج/يجب ان يعرف مصدرهذه اللقمه وان تكون بكامل ما احله الله لنا , وليست مما حرمه الله علينا.
..
وهل باتت مثل هذه الحالات كثيرة إلى الحد الذي نحتاج فيه إلى التفكير مليئاً في إرشاد هؤلاءِ الفتيات إلى المسلك الصحيح كي لا تُدمر حياتهن ؟
ج/الارشاد والنصيحه من الواجب ان تكون سواء كان العدد بالكثير او القليل حتى يسلكن الطريق الصحيح .
..
أم أن الأمر ينبغي أن يدفعنا لإقناع شرائح الأزواج الشباب بأن يحافظوا على زوجاتهم بغض النظر عن درجة تقصيرهن في واجباتهن المنزلية و الزوجية ؟
ج/بالطبع لا .
فالقيام بالواجبات المنزليه والزوجيه هو اهم بكثير الكثير من مجالات الاعمال الاخرى.
..
وهل يُمكن أن تكون تصرفات أمثال هؤلاء الزوجات هي المقدمة الطبيعية للخلافات التي تنتهي بالطلاق ؟
ج/ من وجهة نظري .. نعم هي في المقدمه.
..
وهل لم يعد مهماً إن حدث الطلاق طالما أن الفتاة ناجحة في عملها ؟
ج/ اعوذ بالله { إن ابغض الحلال عند الله الطلاق }.
..
وهل يستطيع العمل أن يحقق للفتاة كل الإشباعات النفسية والعضوية المطلوبة وصار الزوج من الكماليات ؟
ج/ لا .
لاتستطيع تحقيق كل الاشباعات النفسيه والعضويه في مجال العمل , فإن للزوج مهمه اكبر من مهمة العمل , وإن الزوج هو المخلوق الوحيد الذي بفضل الله ثم من فضله تتم الراحه النفسيه والاشباعات النفسيه وغيره.
..
وحين تكبر الفتاة ولا تتزوج أو تُطلق , هل يمكن لـ آلاف الريالات التي تحصل عليها من عملها أن تعوضها عن الحياة الزوجية الهانئة والمستقرة ؟؟
ج/ بتأكيد لا .
لان الريالات التي جمعتها من قد تفنى بين غمضة عين وهفوتها , اما الزوج هو الكائن الذي لايفنى الا بالموت.
ومن الممكن انها لاتسلك الطريق الصحيح والحلال اذا لم تتزوج على او حصل طلاق .


واخيرا تقبل/ي مروري "غرور",,

سعد الماضي
05-18-2009, 12:55 PM
غرور
انا ان سألتني عن نفسي فأنا افضل المراءه ان تنهي دراستها الثايويه فقط وتتزوج وتعيش حياه هانئه ومريحه وتقوم بواجباتها

اما مايحدث الان للأسف الشديد فالغالبيه العظمى من الناس يبحث عن زوجه يجب ان تكون على وظيفه لكي تساعده في حياته الماديه دون التفكير كيف يرتاح في حياته الزوجيه .............!
على العموم يعطيك العافيه ياغرور
وان شاء الله سوف اكون من قراء جريدة عكاظ من اليوم عشانك وعلى شان الدكتور ميسره طاهر

.. غ ــرور ..
05-21-2009, 12:13 AM
هل كل فتاة قادرة على تحقيق التوازن بين العمل والمنزل ؟
ج/بتأكيد لا .
لأن لكل فتاه طاقه معينه , فالبعض يقدر على وجود افضل الحلول للموازنه بين مجال العمل وبين العشره الزوجيه , والبعض يخل بها فلا يقدر على اتمامهما .. فمن الممكن ان يخسر احداهما او كلاهما.

وحين تكبر الفتاة ولا تتزوج أو تُطلق , هل يمكن لـ آلاف الريالات التي تحصل عليها من عملها أن تعوضها عن الحياة الزوجية الهانئة والمستقرة ؟؟
ج/ بتأكيد لا .
لان الريالات التي جمعتها من قد تفنى بين غمضة عين وهفوتها , اما الزوج هو الكائن الذي لايفنى الا بالموت.

المهــآجر :)

حوار رائع جدــاً .. أٍستمتعت كثيراً

لا حُرمت الإطلالــهـ :)

.. غ ــرور ..
05-21-2009, 12:23 AM
انا ان سألتني عن نفسي فأنا افضل المراءه ان تنهي دراستها الثايويه فقط

حتــى وإن كــآن لهـا القدره في التوفيق و الموازنه بين العمل والحياة الزوجيه ؟؟!

اما مايحدث الان للأسف الشديد فالغالبيه العظمى من الناس يبحث عن زوجه يجب ان تكون على وظيفه لكي تساعده في حياته الماديه دون التفكير كيف يرتاح في حياته الزوجيه .............!

أٌوافقكـ الرأي تماما ً ..

فـ غالبيــة الزيجات الآن قائمه على شرط ( ابيها موظفه تفكـ زنقه ) للأسف ..

حتى لا يعلم هو هل هي بجانب الوظيفه إمرأهـ تٌجيد الرعايه المنزليه والزوجيه أم أنها موظفه ( والسلام )
وغالباُ ماتنتهي هذه الزيجات القائمه على مثل هذه النظره الضيقه بــ المشآكل وربما لا سمح الله للطلاق

أخي سعد الماضي ..

استمتعت كثيراً وأنا أٌناقش أجوبتكـُ

أرغب بالمزيد .. فلآ تحرمني

في إنتظار تكملتك لحواري

ممتنه أخي الكريم

:)

الفضي99
05-21-2009, 06:17 PM
الحياة الزوجية تقوم على الحب والمودة والتفاهم والاستقرار وقبل ذلك لابد أن يراعي كلا الزوجين أن لهما وعليهما حقوق وواجبات لابد أن يوفرها كلاهما للأخر حتى يتم الاستقرار فعمل الزوجة قد يعمل نقص في الحياة الزوجية ولكن بتعاون الزوج ومساعدته على توازن الحياة بينهما قد يساعد في الاستقرار فكثير مانسمع ونقرأ عن المشكلات الزوجية التي حصلت بسبب هذا الداء ... هذا مالدي الان ونسأل الله أن يجمع بين كل الزوجين على المودة والرحمة ...

يعطيك العافيه غرور ع الموضوع المفيد ..

ولايف
05-22-2009, 03:40 AM
أشكركـ ع الموضوع القيم

وبصراااحه انا من متابعين لدكتور ميسره في tv
حواراته والاسلوب الراقي اللي يحكي به
يحسسس المتابع برآآاحه النفسيه
وكلامه وأفكاره قيمه جداً بس وين اللي يطبق ..


يسلموووو وبنتظااركـ غاليتي

.. غ ــرور ..
05-22-2009, 09:25 PM
الفضــــي :)

مــُدآخـــله وحوآر أكثـــــــــــر من رآئع ..

لا حُرمت إطلآلتكـ أخي العزيز

:)

بإنتظار المزيد

:)

.. غ ــرور ..
05-22-2009, 09:30 PM
حواراته والاسلوب الراقي اللي يحكي به
يحسسس المتابع برآآاحه النفسيه
وكلامه وأفكاره قيمه جداً ..

جــــــــــــــــــــــــداً جــــــــــــــــــــــــــداً جـــــــــــــــــــــــــداً

بس وين اللي يطبق

للأسف حتى لو بديتي بنفسكـُ / لأ تجدي من يمد لكـٌ يد العون :)

ولآيفـ / إطلاله مشرقه :)

.. غ ــرور ..
05-22-2009, 09:33 PM
\


/


\


/

.. غ ــرور ..
05-22-2009, 10:17 PM
صحــيفتي هذا اليــوم تــحَكي عـــن { ولآ تقل لهمـآ أُفٍ } .. حُسن التأدب مع الآباء وُ الأمهـآت ..

ولكـُن يبــدو أن أسـتآذنا ودكتورنآ الفــآضل يـحمل في جُعبته الكــثير / ’؛ \ لــذلــكـٌ أنتظر منه إكمــآل مقــآله للجــمعهـ القآدمه / وسأنتثره لكم هُنا لتعم الفــآئدهـ *

أما الآن .. سأطرح مقآل لهـ أكثر من رآئع يتــكلم فيهـ عن ... ’,

وسُــآئــّل الِتربيٌُــة بٌالـحُـٍــب أوُ لـغٌــة الــٍحُـــب أوٌ ـأبـجديــآت الـحٌٍـــــب ’,
يقول الدكتور ميســـــرة ..
وسائل التربية بالحب أو لغة الحب أو أبجديات الحب .. هي ثمانية ..
1- كلمة الحب ،،،، 2- نظرة الحب ،،،، 3- لقمة الحب 4- لمسة الحب ،،،،
5- دثار الحب ،،،، 6- ضمة الحب 7- قبلة الحب ,,,, 8- بسمة الحب ,,,,

الأولى : كٌـلــٍمــُة الـــحٌــبّ } ’,

كم كلمة حب نقولها لأبنائنا !؟

( في دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصل إلى عمر المراهقة يكون قد سمع مالآ يقَل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة ولكُنه لا يسمع إلاّ بضع مئات كلمة حسنة ) ..
إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي يسمعه ، وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إمّا أن يرسمها بالأسود أو يرسمها بألوان جميلة . فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون خيّرة وإلا فلآ

بعض الآباء يكون كلامه لأبنائه ( حط من القيمة ، تشنيع ، استهزاء بخلقة الله ) ونتج عن هذا لدى الأبناء [ انطواء ، عدولنية ، مخاوف ، عدم ثقة بالنفس ]

الثانية : نٌظــُـرةٍ الــحُــبّ } ’,

اجعل عينيك في عين طفلك مع إبتسامة خفيفة وتمتم بصوت غير مسموع بكلمة ( أحُبك يــآ فــلآنـ ) 3 أو 5 أو 10 مرآت ، فإذا وجدت إستهجان وإستغراب من ابنك وقال ماذا تفعل يا أبي فليكن جوابك { اشتقت لكُـ يــآ فــلآن } فالنظرة وهذه الطريقة لها أثر ونتائج غير عادية

الثالثة : لقٌمٍـــٌــةُ الحٌــٍـبُ } ’,

لا تتم هذه الوسيلة إلاّ والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة [ نصيحة .. على الأسرة ألاّ يضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز ] حتى يحصل بين أفراد الأسرة نوع من التفاعل وتبادل وجهات النظر . وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباء على وضع بعض اللقيمات في أفواه أطفالهم . [ مع ملاحظة أن المراهقين ومن هم في سن الخامس والسادس الابتدائي فما فوق سيشعرون أن هذا الأمر غير مقبول ] فإذا أبى الإبن أن تضع اللقمة في فمه فلتضعها في ملعقته أو في صحنه أمامه ، وينبغي أن يضعها وينظر إليه نظرة حب مع ابتسامة وكلمة جميلة وصوت منخفض ( ولدي والله اشتهي أن أضع لك هذه اللقمة ، هذا عربون حب بيننــآ ) بعد هذآ سيقبلها

الرابعة : لمــُســْــةِ الـحـٌــٍـــب } ’,

يقول د. ميسرة : أنصح الآباء و الأمهات أن يكُثروا من قضايا اللمـــــــس . ليس من الحكمة إذا أتى الأب ليحُدث ابنه أن يكون وهو على كرسين متقابلين ، يُفضل أن يكون بجانبه وأن تكون يــد الأب على كتف ابنه (اليد اليمنى على الكتف الأيمن) . ثم ذكر الدكتور طريقة إستقبال النبي لمحدثه فيقول : { كان النبي صلى الله عليه وسلم يلصق ركبتيه بركبة محدثه وكان يضع يديه على فخذيْ محدثه ويقبل عليه بكله } . وقد ثبّت الآن أن مجرد اللمــــس يجعل الإحساس بالود وبدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات . فإذا أردتُ أن أحدث ابني أو أنصحه فلآ نجلس في مكانين متباعدين .. لأنه إذا جلستُ في مكان بعيد عنه فإني سأضطر لرفع صوتي [ ورفعة الصوت ستنفره مني ] وأربتُ على المنطقة التي فوق الركبة مباشرة إذا كان الولد ذكراً أمّا إذا كانت أنثى فأربتُ على كتفها ، وأمســكٌـ يدهــــآ بحنـــــآن . ويضع الأب رأس أبنه على كتفه ليحس بالقرب وٌ الأمن والرحمة ، ويقول الأب أنا معك أنا سأغفر لكـُ ما أخطأتَ فيه

الخامسة : دثــٌــآـر الـــحٌــــٍب } ,’


ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة ... إذا نــآم الإبـن فتــعـال إليه أيها الأب وقبـــــلـــهــ وسيحس هو بكـُ بسبب لحيتكـ التي دآعبت وجهه فإذا فتح عين وأبقى الأخرى مغمضة وقال مثلاً : ( أنت جيت يا بابا ) ؟؟ فقل له ( إيوه جيت ياحبيبي ) وغطيه بلحــافــهـ

في هــذا المشهد سيكون الإبـن في مرحلة اللاوعي أي بين اليقظــة والمنـــام ، وسيتــــــرســــخ هذا المشهــد في عقله وعندمــآ يصحــو مــن الغد سيتذكر أن أباه أتــاه بالأمس وفعل وفــعـل .

بهذا الفعــل ستقٌــرب المسـافـة بين الآباء و الأبناء .. يجب أن نكون قريبين منهم بأجسادنا وقلوبنا

السادسة : ضّمـــٌِة الـحـُــٍـب } ’,

لــــــــــــــــــآ تبخلــوا على أولادكم بهــذه الضـمــة ، فــ الحـــاجــــــــــــــــــــــة إلى الضــمـــة كالـحــاجة إلى الطعــام والشرآب وٌالـهواء كٌلـما أخذتَ منه فستظلُ محتاجــــــاً لــــــهُ ..

السابعة : قـُبــٌـلــٍـة الـــحُــــٍـب } ’,

قبّل الرسول عليه الصلاة والسلام أحد سبطــيـه إمّا الحسن أوُ الحسين فــرآه الأقـرع بـن حـآبس فـقـال : أتـقبلون صبيانكم ؟!! واللـه إن لي عشرة من الولد ما قبلتُ واحداً منهم !! فقال له رسول الله أوَ أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك

أيها الآباء إن القُبلــة للإبن هـي وآحــد من تعــآبير الرحمــة ، نعـم الرحمة التي ركّز عليها القرآن وقال الله عنها سرٌ لجذب الناس إلـى المعتـقـد ،، وحينمـآ تُـفقـــــــــد هذه الرحمة من سلوكنــآ مـع أبنآئنـــآ فنحن أبعـدنا أبناءنآ عــنـــآ سواءً أكنا أفراداً أو دعــاة لمعٌتـقد وهــو الإســـلام ..

الثامنة : بســـٌمـــِة الحُــــــٍــب } ’,
هـذه وســآئل الحٌب من يمآرسهــآ يـكسـب محبة مـن يتعــآمل معهـم وبـعـض الآباء وُ الأمـهآــت إذا نُصحــوا بذلـكـٌ قالوا ( إحنا مـــآ تــعودنـــآ ) سبحـــآن الله وهــل ما أعتدنــآ عليـهـ هـٌو قـــرآن مُنـزل لـآ نٌغيــرهـ ؟!!!

وهــذه الوســآئل هي مـــــآء تــنمو بـــه نبتـــة الحٌــب مٌــنٍ دآخـــل القلــوب ، فــإذا أردنـــآ أنـ يٌــبرنـــآ أبنآءنـــآ فلـٌنبــرهــم وٌلنّحيـن إليــهــم ، مــع العـلــم أنـٍ الٌحـــب لـيٍــس التــٌغــآضــي عـًـــن الأخـــــطــآء