المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر ابراهيم الشدي "1" . "مشاركه للكاتب ألأصل منتدى العيون"


ابراهيم الشدي
11-11-2005, 04:09 PM
خواطر ابراهيم الشدي "1" أهديها لكم............. واستودعكم الله

هي مجرد مشاركه ساهمت بها في منتدى العيون وهذا وذاك كليهما يعملان للمصلحه والفائده العامه
رغبت في طرحها هنا ولست من اصحاب الخواطر ولا متفننيها.
--------------------------------------------------------------------------------



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وعيدكم مبارك مقدمآ وكل عام وأنتم بخير


كلكم من دون استثناء

أدارتنا الموقره بكامل أعضائها ومشرفيها والزملاء الأعضاء الأفاضل اني أحبكم في الله
وأرجو منكم قبول تحياتي وأشواقي الحاره

وعذرآ والسموحه لكل من يرى أني أسأت له أو تسببت في أيذائه أوجرح مشاعره من نعرفه ومن لا نعرفه.

فلهم مني كل المحبه والتقدير ولن أنسى تلك الأيام الجميله معهم وخصوصآ الثلاثة أو ألأربعة أيام الماضيه التي سألقي بعض الضوء للضغوط التي تلف أي كاتب كائن من كان للفائده العامه ولتبرير ماقد لا يعرف له سبب ........

كلكم وربي عندي كالأخوه أو أشد وقد عشت معكم أجمل وأحلى ألأمسيات وفيها من الأختلافات في وجهات النظر ما أضفى على المنتدى قوه وصلابه كنا فيها أقوى من أي خلاف وفي كل مره نختلف نحب بعضنا أكثر ونقترب من بعض اكثر ويحترم بعضنا ألآخر مهما كان الخلاف ومن
أي نوع.

والحمدلله أني مطمئن ان المنتدى سيظل قويآ لامعآ يتحدى أقوى المنتديات وهذا ما كان ليكن بالسهوله والأمر الهين.

فقد دجنا في منعطفات ومنحنيات ونجحنا في العبور وحفرنا الصخور وغصنا المحيطات ولففنا البحور بطولها وعرضها و وطئنا الأرض بكاملها وشققنا جبالها ونلنا النجاح. .

وقد كان النجاح الأكمل والكمال لله سبحانه وتعالى حين كتبت آخر موضوع وهو أهداء من مساجله عالميه عن الترجمه الى العاميه وهذه آخر مساهمه ولست طرفآ فيها ولكن حبي في مشاركتكم بما أرى انه مفيد أرسله لكم لنتبادل المعلومات كما انتم تفعلون وأكثر وربما كنت أقل منكم نشاطآ وحيويه في المشاركات. وفينا من أدى دوره وأنهى جميع التزاماته وخلافاته الموضوعيه الهادفه كالذي مثلي

"وعساني فعلت"

وفينا من لا يزال في قمة عطائه وأوج قوته كما انتم .

وتذكرت ما كنت فيه قبل عدة أيام من ضغوط وتقاذف بعض الملفات من هنا وهناك وأجلتها لحين. وماقمت بتأجيلها الا لكي أنهي بعض المعاملات العالقه في هذا المنتدى العيوني الراقي بكم وسيظل الى يوم الدين انشاءالله.
ومما أسعدني أني أنهيتها وكانت آخر المعاملات البارحه وصباح اليوم والحمدلله الذي أعانني وهداني لخير وأسهل السبل وألا لظلت معي وفي ذمتي تلازمني في كل لحظه.
ولكن حكمته دعت أن انهي كل شيء في وقت قصير بالرغم من ألأتصالات الفجائيه الساخنه التي كادت أن تعيق من أنهائي لتلك الأعمال المتراكمه وقد لا أقدر على ذلك في ما بعد . وبين هذا الذي أحاول ترويضه وذاك الذي يشدني لأنهاء تلك الأعمال
كدت اترك الجمل بما حمل ولا يهمني أمره . ولكن أشتدت أزمتي حين أشرت لها بالنهوض ومضاعفة ألقوه وألجهود وتحمل تلك القذائف الحاره المترادفه في تزامن مع الضغوط التي بين يدي من مهام وواجبات وعليكم بتخيل الوضع وتصور ماقد تحدثه تلك التزامنات القويه والعنيفه من كل اتجاه.
وحين اروض هذه تهيج علي تلك متناغمه مع ما أنا فيه من ورق وملفات كل ما شاهدتها قلت في نفسي لا يمكن مع أجواء وعواصف متلاطمه أحمل الحمل الثقيل وقد يهوم بي في قاع البحر ولن تقوم لي بعدها قائمه.

وفي نفس الوقت كيف بي أواجه تلك القذائف المتدافعه مع حمل ثقيل لست بالذي لديه درع واقي ولا زورق يطفو بي من فوق سطح البحر.

ولكن كنت أقوى في داخلي وأدركت أن القوه ليست بالجسد ولا بطول وعرض العضلات

فاستعنت بعقلي وحينها وتدريجيآ بدأت أعمل وأواجه وأصبر وأتحمل واروم بنفسي نحو هدف لا أبارحه وهو الوصول للهدف الذي أقلقني وأشغل فكري وبعون من الله سبحانه وتعالى ولطفه أدركت أني وصلت ولكن حين رميت بآخر اتصال عنيف على نفسي والذي أجهدني في ترويضه وهد حيلي كدت أقع في غيبوبه لا أفيق منها أبدآ.

ومارميت بنفسي على الأرض لأريح من جسدي وعقلي ألا وأنا أفز وبقوه تفوق طاقتي التي انهكت واستهلكت وهذا عاد بي مندفعآ للأرض مرة أخرى وأحمدالله أني وقعت على ما يؤذي البدن أو يحدث الكسر.
وبقيت على حالي مده لم أحسبها وأنا لست بشغل يشغلني في عقلي وروحي عدى الأنهاك والضعف الذي يشدني للأرض . وحين ارتحت لا أدري كم من الوقت نهضت وأنا أناظر المكتب الذي كان وكيف أصبح.

حينها حمدت الله وصليت ركعتين حمدآ وشكرآ على لطفه بحالي وعلى حكمته التي أعانتني على أنهاء كل ما يقلقني وأصلحت فيه ما أرى أنه لو ترك ربما يتضاعف وحينها لا يتحملها لا جسدي ولا تفكيري.

وأفيدكم أني أنهيت كل ذلك ولكن فكرت بذلك الذي كلفت به أثناء عطلة العيد.

ولكنه كان تفكيرآ أريحيآ ليس كالذي قبله.

بسبب أني أنهيت ماقد يعيقني على آداء ذلك التكليف و ا زدادت سعادتي كل ما تذكرت اني عاندت وواجهت الصعب الصعاب ونجحت فيه بعون من الله.

وعلى أثر ذلك أفيدكم بأني سوف أتغيب عن المنتدى لفتره قد تطول أو تقصر.

فعلمها عند الذي لا تنام له عين. فهذه المره ليست كالتي قبلها فا الأمر لا مجال فيه للتأجيل وقد ذكرت لكم ذلك سابقآ وهذا الذي أجل تلك الفتره حان وقته وما علي ألا الأستعداد للقيام بآدائه على أكمل وجه وأحسن صوره.

وهنا عدت بكم للثلاثة ألأيام الماضيه وكيف كان حالها معي و ما ذاك الأمر الذي كان يشغلني وينال مني وأقذفه بعيدآ ولكنه يعود ويشغلني وهكذا ظل معي وما ارتحت منه ألا اليوم..

ولكن هذا وذاك لا ينفع معهما القذف وأنما ألأزاله والتخلص منهما وقد تم لي ذلك من خلال دعواتكم ووقوفكم معي في تلك الفتره الحالكه.

وقد وصفت لكم وصفآ لكي تقدروا ما كنت فيه وما ألوح به بين وقت وآخر .

ولكن ما عاد ألأمر يهمكم و لا تشغلو بالكم على أخوكم الذي لن ينسى منكم أحدآ ما حييت.

وأستودعكم الله وأرجو ممن قد يرى أني أسأت أليه من غير قصد أوأني نسيت أن يغفرلي ذلك وأدعوالله أن يجزيه خير الجزاء وان لا يرى ألا الخير في الدنيا والآخره.

تحياتي لكم جميعآ وادعو الله ان لا تطول غيبتي.
__________________


يقول الامام الشافعي :

ولاحزن يدوم ولا سرور * * * ولابؤس عليك ولارخاء
ــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

وارض الله واسعه ولكن * * * اذا نزل القضاء ضاق الفضاء

ــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

يقول بشار :

من راقب الناس لم يظفر بحاجته****** وفاز بالطيبات الفاتك اللهج

أبو طلال
11-11-2005, 05:24 PM
تدابير شؤون الحياة لها مايعيقها ولعل أقوى هذه العوائق الفتور
لعل هناك أناس تلجمك بلجام المستحيل أو تصعب عليك ما أنت مقدما عليه
أما إذا كنت قوي العزيمة جلد الشكيمة
لا تحرك فيك هذه الألسن ساكنا
لكنه الفتور الذي قد يؤخرك على أداء واجب ما
فهذه حرب داخيلة لا أحد يستطيع مساعدتك ويمد لك يد العون
فإما الخنوع والخضوع أو الجمود والصمود
عند القيام بمايستوجب عليك القيام به
يضع الإنسان النهاية نصب عينيه
فإذا كانت النهاية تسعده وتسعد من حوله
فحتما سيهب ويترك التكاسل والخمول

ابراهيم الشدي
11-11-2005, 06:47 PM
جزيت خيرآ أخي الفاضل أبو طلال نعم قولك الحق والحق أحق ان يقال.

شكرآ ابو طلال وأرجو قرائة خواطر ابراهيم الشدي رقم "6" في " الملتقى العام"لا للتو كتبتها وأرسلتها لتنال من نقدكم وتعليقكم ولو باليسير اليسير.

فالنقد الموضوعي هو ما نهدف أليه و هذا ما أتيت به ابو طلال و أقدره أيما تقدير بسبب الأضافه الجيده التي أضفتها دعمآ وزياده وفائده لنا جميآ.


تحياتي ابو طلال

ابراهيم الشدي