ناصر الثنيان
04-03-2009, 12:51 PM
فِي تَكْرِيمِ أسْتَاذِنَا الشَّيْخِ مُبَارَكِ السَّلِيمِ ( مِنْ قَدِيمِي) 1417ه
--------------------------
*قَالَ أبُو الزَّهْرَتَيْنِ: هَذِهِ قَصِيدَةٌ كَتَبْتُهَا بِمُنَاسَبَةِ إحَالَةِ أسْتَاذِنَا الشَّيْخِ مُبَارَكِ بْنِ مُحَمَّدِ السَّلِيمِ
إلىالتَّقَاعُدِ،وَألْقَيْتُهَا فِي حَفْلِ تَكْرِيمِهِ-حَفِظَهُ اللَّهُ-قَبْلَ مَا يَقْرُبُ مِنْ ثَلَاثَةَ عَشَرَ عَاماً.
(((((((()))))))))
يَا بُلْبُلَ الأفْرَاحِ فَاصْدَحْ بِالنَّشِيدِ*وَ رَدِّدِ اللَّحْنَ الْجَمِيلَ وَ غَرِّدِ
حَيِّ الْحَبِيبَ إلَى النُّفُوسِ تَحِيَّةَ *الْعِرْفَانِ وَالشُّكْرِ الْجَزِيلِوَ رَدِّدِ:
عَاشَ الْمُؤَسِّسُ صَرْحَ (تَحْفِيظِ الْعُيُونِ)*بِسَعْيِهِ وَ كِفَاحِهِ ، وَ تَجَلُّدِ
يَا خَادِماً لِلْعِلْمِ طُولَ حَيَاتِهِ*وَ مُرَبِّيَ الأجْيَالِ آمَالِ الْغَدِ
مَاذَا أقُولُ وَ فِي الْفُؤَادِ مَحَبَّةٌ*(لِمُبَارَكٍ) زَادَتْ بِتَصْفَاحِ الْيَدِ؟!
أأقُولُ:إنِّي بِتُّ أحْمِلُ فِي فُؤَادِي* شُعْلَةً ضَاءَتْ بِقَوْمٍ مُجَّدِ؟!
أأقُولُ: حُبِّ الْكُلِّ لِلشَّهْمِ الْمُكَرَّمِ* كَالزُّهُورِ ،وَ جَنَّةٌ لِلْقُصَّدِ؟!
عَجَزَتْ بُنَيَّاتُ الْقَصِيدِ بِبَحْرِهَا* وَ بِوَزْنِهَا وَ عَرُوضِهَا الْمُتَوَحِّدِ
عَنْ رَدِّ بَعْضِ جَمِيلِهِ لَكِنَّمَا* عِنْدَالْإلَهِ يَنَالُ خَيْرَ الْمَقْصَدِ
وَ خِتَامُ أبْيَاتِ الْقَصِيدِ بِخَيْرِهَا *أعْنِي الصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدِ
نَاصِرُ بْنُ فَضْلِ الثُّنَيَّانِ
الْخَمِيسُ 28/5/1417ه
___________________________
* الأبْيَاتُ 1-2-3-6-7 (أبْيَاتٌ مُدَوَّرَةٌ)،أيْ أنَّ هُنَاكَ كَلِمَةً مُشْتَرَكَةً بَيْنَ الشَطْرِ الْأوَّلِ"الصَّدْرُ"،وَالشَّطْرِ الثَّانِي"الْعَجُزُ".
--------------------------
*قَالَ أبُو الزَّهْرَتَيْنِ: هَذِهِ قَصِيدَةٌ كَتَبْتُهَا بِمُنَاسَبَةِ إحَالَةِ أسْتَاذِنَا الشَّيْخِ مُبَارَكِ بْنِ مُحَمَّدِ السَّلِيمِ
إلىالتَّقَاعُدِ،وَألْقَيْتُهَا فِي حَفْلِ تَكْرِيمِهِ-حَفِظَهُ اللَّهُ-قَبْلَ مَا يَقْرُبُ مِنْ ثَلَاثَةَ عَشَرَ عَاماً.
(((((((()))))))))
يَا بُلْبُلَ الأفْرَاحِ فَاصْدَحْ بِالنَّشِيدِ*وَ رَدِّدِ اللَّحْنَ الْجَمِيلَ وَ غَرِّدِ
حَيِّ الْحَبِيبَ إلَى النُّفُوسِ تَحِيَّةَ *الْعِرْفَانِ وَالشُّكْرِ الْجَزِيلِوَ رَدِّدِ:
عَاشَ الْمُؤَسِّسُ صَرْحَ (تَحْفِيظِ الْعُيُونِ)*بِسَعْيِهِ وَ كِفَاحِهِ ، وَ تَجَلُّدِ
يَا خَادِماً لِلْعِلْمِ طُولَ حَيَاتِهِ*وَ مُرَبِّيَ الأجْيَالِ آمَالِ الْغَدِ
مَاذَا أقُولُ وَ فِي الْفُؤَادِ مَحَبَّةٌ*(لِمُبَارَكٍ) زَادَتْ بِتَصْفَاحِ الْيَدِ؟!
أأقُولُ:إنِّي بِتُّ أحْمِلُ فِي فُؤَادِي* شُعْلَةً ضَاءَتْ بِقَوْمٍ مُجَّدِ؟!
أأقُولُ: حُبِّ الْكُلِّ لِلشَّهْمِ الْمُكَرَّمِ* كَالزُّهُورِ ،وَ جَنَّةٌ لِلْقُصَّدِ؟!
عَجَزَتْ بُنَيَّاتُ الْقَصِيدِ بِبَحْرِهَا* وَ بِوَزْنِهَا وَ عَرُوضِهَا الْمُتَوَحِّدِ
عَنْ رَدِّ بَعْضِ جَمِيلِهِ لَكِنَّمَا* عِنْدَالْإلَهِ يَنَالُ خَيْرَ الْمَقْصَدِ
وَ خِتَامُ أبْيَاتِ الْقَصِيدِ بِخَيْرِهَا *أعْنِي الصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدِ
نَاصِرُ بْنُ فَضْلِ الثُّنَيَّانِ
الْخَمِيسُ 28/5/1417ه
___________________________
* الأبْيَاتُ 1-2-3-6-7 (أبْيَاتٌ مُدَوَّرَةٌ)،أيْ أنَّ هُنَاكَ كَلِمَةً مُشْتَرَكَةً بَيْنَ الشَطْرِ الْأوَّلِ"الصَّدْرُ"،وَالشَّطْرِ الثَّانِي"الْعَجُزُ".