ღĄ7Łặ ŁǿνΣღ
03-16-2009, 05:48 PM
قصد رجل أبا حنيفة - رحمه الله – فقال له : (( ما تقول في رجل
لا يرجو الجنة ولا يخاف من النار ، ولا يخاف الله تعالى ، ويأكل الميتة ويصلي بلا ركوع ولا سجود ، ويشهد بما لم يره ، ويبغض الحق ، ويحب الفتنة ، ويفر من الرحمة ، ويصدق اليهود والنصارى ؟ ))
فقال أبو حنيفة للرجل – وكان يعرفه شديد البغض له – يا هذا سألتني عن هذه المسائل ، فهل لك بها علم ؟ قال الرجل : لا .
فقال أبو حنيفة لأصحابه : ما تقولون في هذا الرجل ؟ قالوا : شر رجل ، هذه صفات كافر .
فتبسم أبو حنيفة ، وقال لأصحابه هو من أولياء الله تعالى حقا . ثم قال للرجل : أنا أخبرتك أنه من أولياء الله فهل تكف عني أذاك وسوء لسانك ؟ قال : نعم .
قال أبو حنيفة :
أما قولك لا يرجو الجنة ولا يخاف النار ، فهو يرجو رب الجنة ، ويخاف رب النار .
وقولك : لا يخاف الله ، فإنه لا يخاف الله تعالى أن يجور عليه في عدله وسلطانه ، قال تعالى : ( وما ربك بظلاَّّم العبيد ) .
وقولك : يأكل الميتة فهو يأكل السمك .
وقولك : يصلي بلا ركوع أو سجود ، أراد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أو صلاة الجنازة .
وقولك : يحب الفتنة ، أراد أنه يحب المال والولد . قال تعالى : ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة ) .
وقولك : يفرّ من الرحمة ، أراد أنه يفرّ من المطر وهو غيث ورحمة .
وقولك : يصدق اليهود والنصارى ، أراد قوله تعالى : ( وقالت اليهود ليست النصارى على شيء ، وقالت النصارى ليست اليهود على شيء ) فقام الرجل وقبَّل رأس الإمام أبي حنيفة ، وصار من أتباعه .
رحم الله أبا حنيفة
منقول
لا يرجو الجنة ولا يخاف من النار ، ولا يخاف الله تعالى ، ويأكل الميتة ويصلي بلا ركوع ولا سجود ، ويشهد بما لم يره ، ويبغض الحق ، ويحب الفتنة ، ويفر من الرحمة ، ويصدق اليهود والنصارى ؟ ))
فقال أبو حنيفة للرجل – وكان يعرفه شديد البغض له – يا هذا سألتني عن هذه المسائل ، فهل لك بها علم ؟ قال الرجل : لا .
فقال أبو حنيفة لأصحابه : ما تقولون في هذا الرجل ؟ قالوا : شر رجل ، هذه صفات كافر .
فتبسم أبو حنيفة ، وقال لأصحابه هو من أولياء الله تعالى حقا . ثم قال للرجل : أنا أخبرتك أنه من أولياء الله فهل تكف عني أذاك وسوء لسانك ؟ قال : نعم .
قال أبو حنيفة :
أما قولك لا يرجو الجنة ولا يخاف النار ، فهو يرجو رب الجنة ، ويخاف رب النار .
وقولك : لا يخاف الله ، فإنه لا يخاف الله تعالى أن يجور عليه في عدله وسلطانه ، قال تعالى : ( وما ربك بظلاَّّم العبيد ) .
وقولك : يأكل الميتة فهو يأكل السمك .
وقولك : يصلي بلا ركوع أو سجود ، أراد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أو صلاة الجنازة .
وقولك : يحب الفتنة ، أراد أنه يحب المال والولد . قال تعالى : ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة ) .
وقولك : يفرّ من الرحمة ، أراد أنه يفرّ من المطر وهو غيث ورحمة .
وقولك : يصدق اليهود والنصارى ، أراد قوله تعالى : ( وقالت اليهود ليست النصارى على شيء ، وقالت النصارى ليست اليهود على شيء ) فقام الرجل وقبَّل رأس الإمام أبي حنيفة ، وصار من أتباعه .
رحم الله أبا حنيفة
منقول