احمد السبيعي
01-04-2009, 09:47 AM
((تقاطعات الموت في العيون))
http://www.alyaum.com/images/12/12987/641968_1.jpg
سلمان الجمل
لا أحد يحبذ ذكر الموت ، ونحن هنا لا نتحدث عن الموت أطال الله أعمارنا وأعماركم في طاعته ، بقدر ما نتحدث عن تقاطعين خطيرين مسببين للموت بشكل شبه يومي ، هذان التقاطعان يقعان على طريق سريع ودولي يسلكه آلاف المواطنين من موظفين بمختلف انتماءاتهم الوظيفية من مدنيين وعسكريين ، في القطاع الحكومي والخاص ، هم منتجو هذا الوطن وعماده ، وفقدانهم بسبب هذين التقاطعين يعتبر خسارة للوطن ، وكذا الطلاب والطالبات والمسافرون والعابرون لهذا الطريق الدولي ، الذي يعتبر ثاني أنشط طريق سريع في المملكة ، كما انه طريق خدمي وشريان حيوي وهام ، لذلك كان اهتمام وزارة النقل التي تعمل الآن على توسعته إلى أربع مسارات وإنارته ، ولكن يبقى تقاطعا العيون أو تقاطع الموت ، خطراً عظيما ً قائماً على سالكي هذا الطريق والداخلين والخارجين من هذين التقاطعين ، وإن كان العمل جاريا لإنشاء الجسر في تقاطع العيون / العقير من طريق الأحساء ــ الدمام ، إلا أن المشكلة لا تزال قائمة ريثما يتم الانتهاء منه، بل زادت المشكلة سوءاً مع حركة الشاحنات ( القلابيات ) في أعمال الجسر ، وتخيل كم هي الأرواح التي ستذهب لحين اكتماله ، في هذا التقاطع ينتظر الموظفون والموظفات ، والطلاب والطالبات الخارجون من مدينة العيون والداخلون إليها وللقرى الأخرى طويلا لتسنح فرصة أو ثانية ، نعم ثانية أو أجزاء منها يختلسها السائق ( وأنا منهم ) ليغامر بروحه في قطع الطريق مما قد يودي بحياته ومن معه ، وذلك خشية التأخر عن الدوام الرسمي ، فالجهات الإدارية تمنح الفرصة للتأخر في حالات سوء الطقس ، ولكنها لا تسمح بذلك بسبب تقاطع طريق !. أما التقاطع الأخر وهو مدخل العيون الجنوبي على نفس الطريق فقد اجتهدت البلدية لتخفف حوادث هذا التقاطع ، ولكن ليس كل مجتهد مصيبا ، فلم يحقق ذلك ما في نيتهم الحسنة ، بل زادت الحوادث بفعل عملية الدوران لأن في عرف السائقين المتهورين « الطريق لي» .
ومع ذلك تبذل إدارة المرور نية حسنة أيضاً في تواجد سيارة المرور ولكنه تواجد غير فاعل ، فدور رجل المرور أن ينزل إلى ميدان التقاطع لينظم الحركة ويمنع الحوادث ، وهذا لا يتم !! ، فكم حادث شاهده رجل المرور وباستطاعته -بمشيئة الله ثم بالتنظيم- أن يمنعه ، ولكن !!. إن إدارة المرور وبلدية الأحساء معنيتان في العناية بهذين التقاطعين وحفظ أرواح سالكيها بعد حفظ الله ، ولا يتطلب الأمر إلا ّ وضع إشارة مرور في تقاطع العيون / العقير ، وإعادة التقاطع الآخر إلى سابق عهده مع وضع إشارة مرور أيضاً ، أسوة بإشارة مصنع الإسمنت الذي لا يقل هذان التقاطعان خطراً عنه ، مع مسؤولية وزارة النقل في السعي لعمل جسر آخر في تقاطع مدخل العيون الجنوبي .سعادة رئيس بلدية الأحساء المهندس فهد الجبير لقد استطعت أن تنجح في كسب ثقة أهل الأحساء بما شهدوه من تحسين وتطوير في الشوارع والميادين العامة، ونهنئك على هذا النجاح الذي يثني عليه كل زائر للأحساء وقد عبر لي شخصياً عدد من زائري الأحساء عن سرورهم لذلك التحسين بعد قدومه للأحساء بعد خمس سنوات من زيارات سابقة ، ليشهدوا فارقاً مميزاً . والنجاح يصنع نجاحات متوالية ، وهذان التقاطعان بانتظار نجاح قادم يوقف مسلسل الحوادث المميتة في تقاطعي العيون وذلك بالتنسيق مع إدارة مرور الأحساء وفقهم الله ، ووفقكم في خدمة وطننا المعطاء .
أذكر ذلك وقد شهد التقاطع مؤخراً حادث حافلة طالبات العيون لجامعة الملك فيصل التي أصيب فيها أربع عشرة ( 14 ) طالبة ، ولولا حفظ الله لكانت كارثة ، وقد أثار ذلك فزعاً مستمرا لطالباتنا لاستخدامهن هذين التقاطعين يومياً .حفظكم الله ، ودمتم .
http://www.alyaum.com/images/12/12987/641968_1.jpg
سلمان الجمل
لا أحد يحبذ ذكر الموت ، ونحن هنا لا نتحدث عن الموت أطال الله أعمارنا وأعماركم في طاعته ، بقدر ما نتحدث عن تقاطعين خطيرين مسببين للموت بشكل شبه يومي ، هذان التقاطعان يقعان على طريق سريع ودولي يسلكه آلاف المواطنين من موظفين بمختلف انتماءاتهم الوظيفية من مدنيين وعسكريين ، في القطاع الحكومي والخاص ، هم منتجو هذا الوطن وعماده ، وفقدانهم بسبب هذين التقاطعين يعتبر خسارة للوطن ، وكذا الطلاب والطالبات والمسافرون والعابرون لهذا الطريق الدولي ، الذي يعتبر ثاني أنشط طريق سريع في المملكة ، كما انه طريق خدمي وشريان حيوي وهام ، لذلك كان اهتمام وزارة النقل التي تعمل الآن على توسعته إلى أربع مسارات وإنارته ، ولكن يبقى تقاطعا العيون أو تقاطع الموت ، خطراً عظيما ً قائماً على سالكي هذا الطريق والداخلين والخارجين من هذين التقاطعين ، وإن كان العمل جاريا لإنشاء الجسر في تقاطع العيون / العقير من طريق الأحساء ــ الدمام ، إلا أن المشكلة لا تزال قائمة ريثما يتم الانتهاء منه، بل زادت المشكلة سوءاً مع حركة الشاحنات ( القلابيات ) في أعمال الجسر ، وتخيل كم هي الأرواح التي ستذهب لحين اكتماله ، في هذا التقاطع ينتظر الموظفون والموظفات ، والطلاب والطالبات الخارجون من مدينة العيون والداخلون إليها وللقرى الأخرى طويلا لتسنح فرصة أو ثانية ، نعم ثانية أو أجزاء منها يختلسها السائق ( وأنا منهم ) ليغامر بروحه في قطع الطريق مما قد يودي بحياته ومن معه ، وذلك خشية التأخر عن الدوام الرسمي ، فالجهات الإدارية تمنح الفرصة للتأخر في حالات سوء الطقس ، ولكنها لا تسمح بذلك بسبب تقاطع طريق !. أما التقاطع الأخر وهو مدخل العيون الجنوبي على نفس الطريق فقد اجتهدت البلدية لتخفف حوادث هذا التقاطع ، ولكن ليس كل مجتهد مصيبا ، فلم يحقق ذلك ما في نيتهم الحسنة ، بل زادت الحوادث بفعل عملية الدوران لأن في عرف السائقين المتهورين « الطريق لي» .
ومع ذلك تبذل إدارة المرور نية حسنة أيضاً في تواجد سيارة المرور ولكنه تواجد غير فاعل ، فدور رجل المرور أن ينزل إلى ميدان التقاطع لينظم الحركة ويمنع الحوادث ، وهذا لا يتم !! ، فكم حادث شاهده رجل المرور وباستطاعته -بمشيئة الله ثم بالتنظيم- أن يمنعه ، ولكن !!. إن إدارة المرور وبلدية الأحساء معنيتان في العناية بهذين التقاطعين وحفظ أرواح سالكيها بعد حفظ الله ، ولا يتطلب الأمر إلا ّ وضع إشارة مرور في تقاطع العيون / العقير ، وإعادة التقاطع الآخر إلى سابق عهده مع وضع إشارة مرور أيضاً ، أسوة بإشارة مصنع الإسمنت الذي لا يقل هذان التقاطعان خطراً عنه ، مع مسؤولية وزارة النقل في السعي لعمل جسر آخر في تقاطع مدخل العيون الجنوبي .سعادة رئيس بلدية الأحساء المهندس فهد الجبير لقد استطعت أن تنجح في كسب ثقة أهل الأحساء بما شهدوه من تحسين وتطوير في الشوارع والميادين العامة، ونهنئك على هذا النجاح الذي يثني عليه كل زائر للأحساء وقد عبر لي شخصياً عدد من زائري الأحساء عن سرورهم لذلك التحسين بعد قدومه للأحساء بعد خمس سنوات من زيارات سابقة ، ليشهدوا فارقاً مميزاً . والنجاح يصنع نجاحات متوالية ، وهذان التقاطعان بانتظار نجاح قادم يوقف مسلسل الحوادث المميتة في تقاطعي العيون وذلك بالتنسيق مع إدارة مرور الأحساء وفقهم الله ، ووفقكم في خدمة وطننا المعطاء .
أذكر ذلك وقد شهد التقاطع مؤخراً حادث حافلة طالبات العيون لجامعة الملك فيصل التي أصيب فيها أربع عشرة ( 14 ) طالبة ، ولولا حفظ الله لكانت كارثة ، وقد أثار ذلك فزعاً مستمرا لطالباتنا لاستخدامهن هذين التقاطعين يومياً .حفظكم الله ، ودمتم .