نور الظلام
12-20-2008, 01:11 PM
فليكُن لنا كـ,,ـهـ,,ـف//,,
مـ//ـدخــ,,ـل:/؛؛
؛( تعلم مكاشفة النفس،، لتعود بعدها أنقى وأطهر) ،،
.......
أولسنا بشر؟!
... نألم ،، نحزن، .. نرى النهارُ حيناً ليلاً مُعتِم ،، والبياضُ سوادً قاتم ،،
؛؛ تضيقُ المساحات وتضجُ الأنحاء بنا ،، تخنقُنا الدُنيا على إتساع جوانبها ,, تـُأرجُحنا المـُلمات إن أحاطت بِنا،، تهـوي بنا تراكُمـات الوجع// وتتكتل بِصدورنَا كجبل،، ...تكسرنا الكبوةَ حيناً،، وتُدمعنا مريرُ التجارب وبسيطُ الأخطاء،،
...
حينها نتمنى لو نهرُب إلى مساحات فارِغة ..نقية.. نُبعثرُ فيها زفرات الآه،، ونُطلق صرخاتنا المكبوتة،،
وأحياناً لا نجد حتى رصيفاً يأوي دمعتنا ويُدثر إحتراقنا ولو بعدَ حين،،.
،،،
... إذن.. لما لا نهرب لمساحة الهدوء والسكينة ،،نُراجع النفس ونُحاسبها،،علنا نجد منفذ،،أو فُرجة تُخفف الكمد والشدة،، نحتاج إلى لحظةٌ بل لحظات لندخُل فيها كهف الروح ونعتكف وقتاً ليس بالقصير،نُقيّم الخطوة ونُقدر الفعل,,ونحسب مالنا وماعلينا..نعتزل هذه الحياةُ الهادِرة،،نُكاشف النفس وتكاشفنا،،نُطمئن الروح،، ونتتبع أفعالها,, نبكي الخطأ والزلة،، فلا ضير،، فالبكاء يغسلُ الروح ويعيدُها أُخرى,,
؛
..نحتاجُ أن نعدُ العُدة،، نطلبُ عفواً ومغفرةً من رب الأكوان،،
..نحتاج لإقتناص لحظاتِ الهدوء،، لحظات السكينة،، ونختلي بالنفس،،
؛؛
؛
نحتاجُ أن ندخل كهف نفوسِنا ،،نسير بين دهاليز الروح،، نُصلح التالف،، ونُلمع ما صدأ بفِعل تراكُمات الحياة فأهمالنهُ،،أن نسقي زهورنا الذابلة حين مضينا نتدحرج بين مشاغل الحياة فـ نسينا سُقياها،،
؛؛
.. نحتاجُ أن نكنس ما سقط من أوراق خريفناَ حين يأس،، لِتُزهر حديقة أرواحنا،، ويبقى كهفُنا موطن مُكاشفتنا للنفس نقياً،مُحاطاً بدفء النقاء والطُهر،خالياً من شوائب الصدمات,, والزلات،،..
((فليكُن لكُل مِنا ،، كـ،،ـهـ،،ف))،،
؛؛
؛
مـ،،خ،،ـرج//::
أصحابُ الكهف,,
إعتزلوا العالم ،،
من أجل أن لا يجرفهم الآخرون..
معهم في بحر الشهوات،،
وجعلوا مِن الكهف موطناً لهم،،..
مـ//ـدخــ,,ـل:/؛؛
؛( تعلم مكاشفة النفس،، لتعود بعدها أنقى وأطهر) ،،
.......
أولسنا بشر؟!
... نألم ،، نحزن، .. نرى النهارُ حيناً ليلاً مُعتِم ،، والبياضُ سوادً قاتم ،،
؛؛ تضيقُ المساحات وتضجُ الأنحاء بنا ،، تخنقُنا الدُنيا على إتساع جوانبها ,, تـُأرجُحنا المـُلمات إن أحاطت بِنا،، تهـوي بنا تراكُمـات الوجع// وتتكتل بِصدورنَا كجبل،، ...تكسرنا الكبوةَ حيناً،، وتُدمعنا مريرُ التجارب وبسيطُ الأخطاء،،
...
حينها نتمنى لو نهرُب إلى مساحات فارِغة ..نقية.. نُبعثرُ فيها زفرات الآه،، ونُطلق صرخاتنا المكبوتة،،
وأحياناً لا نجد حتى رصيفاً يأوي دمعتنا ويُدثر إحتراقنا ولو بعدَ حين،،.
،،،
... إذن.. لما لا نهرب لمساحة الهدوء والسكينة ،،نُراجع النفس ونُحاسبها،،علنا نجد منفذ،،أو فُرجة تُخفف الكمد والشدة،، نحتاج إلى لحظةٌ بل لحظات لندخُل فيها كهف الروح ونعتكف وقتاً ليس بالقصير،نُقيّم الخطوة ونُقدر الفعل,,ونحسب مالنا وماعلينا..نعتزل هذه الحياةُ الهادِرة،،نُكاشف النفس وتكاشفنا،،نُطمئن الروح،، ونتتبع أفعالها,, نبكي الخطأ والزلة،، فلا ضير،، فالبكاء يغسلُ الروح ويعيدُها أُخرى,,
؛
..نحتاجُ أن نعدُ العُدة،، نطلبُ عفواً ومغفرةً من رب الأكوان،،
..نحتاج لإقتناص لحظاتِ الهدوء،، لحظات السكينة،، ونختلي بالنفس،،
؛؛
؛
نحتاجُ أن ندخل كهف نفوسِنا ،،نسير بين دهاليز الروح،، نُصلح التالف،، ونُلمع ما صدأ بفِعل تراكُمات الحياة فأهمالنهُ،،أن نسقي زهورنا الذابلة حين مضينا نتدحرج بين مشاغل الحياة فـ نسينا سُقياها،،
؛؛
.. نحتاجُ أن نكنس ما سقط من أوراق خريفناَ حين يأس،، لِتُزهر حديقة أرواحنا،، ويبقى كهفُنا موطن مُكاشفتنا للنفس نقياً،مُحاطاً بدفء النقاء والطُهر،خالياً من شوائب الصدمات,, والزلات،،..
((فليكُن لكُل مِنا ،، كـ،،ـهـ،،ف))،،
؛؛
؛
مـ،،خ،،ـرج//::
أصحابُ الكهف,,
إعتزلوا العالم ،،
من أجل أن لا يجرفهم الآخرون..
معهم في بحر الشهوات،،
وجعلوا مِن الكهف موطناً لهم،،..