شعله الامل
11-01-2008, 07:28 PM
قال تعالى { ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله } فاطر 32
قيل في سبب تقديم الظالم لنفسه على السابق بالخيرات ـ مع أن السابق أعلى مرتبة منه ـ لئلا ييأس الظالم من رحمة الله ، وأخر السابق لئلا يعجب بعمله. "تفسير القرطبي" 14/349
فإن كنت يا أخي سابقاً بالخيرات فلا تعجب فقد يؤخرك الله لأنك تمتن بعملك عليه.
وإن كنت يا أخي عاصياً فتب إلى الله مهما بلغت معاصيك فإن الله يتوب عليك.
وعلى المسلم أن يكون سابقاً بالخيرات مع عدم العجب بنفسه.
وعلى العاصي أن لا يتخذ عفو الله حجة عند ارتكاب المعاصي فإن الله شديد العقاب.
__________________________________________________ ________
1. يقول الشيخ محمد الخضيري :
"عندما بشر زكريا بالولد قال{رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيامٍ إلا رمزا} فأمسك عليه لسانه فلم يتكلم بشيء من كلام الناس ، ثم قال له {واذكر ربك كثيراً} فلو أذن لأحد بترك الذكر لأذن لزكريا عليه السلام".2.ي
قول الشيخ الدكتور ناصر العمر:
" قال تعالى {فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفاً} آل عمران 95 وقال {واتبع سبيل من أناب إلي} لقمان وقال {فبهداهم اقتده} الأنعام9
تأمل الرابط بينها تجد أنه أمر باتباع السبيل والملة والهدى مع أن هؤلاء معصومون ؛ وذلك لتوجيه الأمة بأن لا تقتدي بالأفراد لذواتهم مهما علا شأنهم وارتفعت مكانتهم وإنما تقتدي بهداهم ، فإن زل أحد عن المنهج بقيت هي على الطريق ، وهذا درس عظيم لو وعاه كثير من المسلمين لسلموا من التعصب الذي أضل الأمة".
قيل في سبب تقديم الظالم لنفسه على السابق بالخيرات ـ مع أن السابق أعلى مرتبة منه ـ لئلا ييأس الظالم من رحمة الله ، وأخر السابق لئلا يعجب بعمله. "تفسير القرطبي" 14/349
فإن كنت يا أخي سابقاً بالخيرات فلا تعجب فقد يؤخرك الله لأنك تمتن بعملك عليه.
وإن كنت يا أخي عاصياً فتب إلى الله مهما بلغت معاصيك فإن الله يتوب عليك.
وعلى المسلم أن يكون سابقاً بالخيرات مع عدم العجب بنفسه.
وعلى العاصي أن لا يتخذ عفو الله حجة عند ارتكاب المعاصي فإن الله شديد العقاب.
__________________________________________________ ________
1. يقول الشيخ محمد الخضيري :
"عندما بشر زكريا بالولد قال{رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيامٍ إلا رمزا} فأمسك عليه لسانه فلم يتكلم بشيء من كلام الناس ، ثم قال له {واذكر ربك كثيراً} فلو أذن لأحد بترك الذكر لأذن لزكريا عليه السلام".2.ي
قول الشيخ الدكتور ناصر العمر:
" قال تعالى {فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفاً} آل عمران 95 وقال {واتبع سبيل من أناب إلي} لقمان وقال {فبهداهم اقتده} الأنعام9
تأمل الرابط بينها تجد أنه أمر باتباع السبيل والملة والهدى مع أن هؤلاء معصومون ؛ وذلك لتوجيه الأمة بأن لا تقتدي بالأفراد لذواتهم مهما علا شأنهم وارتفعت مكانتهم وإنما تقتدي بهداهم ، فإن زل أحد عن المنهج بقيت هي على الطريق ، وهذا درس عظيم لو وعاه كثير من المسلمين لسلموا من التعصب الذي أضل الأمة".