اخبار العيون
08-27-2005, 11:51 PM
شهود عيان يروون تفاصيل حادث مصرع رجال الشرطة
سرعة سيارة الضحايا عادية .. و" كابرس " " طائشة " دفعتنا "للسياج "
http://www.alyaum.com/images/11/11761/305144_1.jpg
المصاب إبراهيم الفليح يتلقى العلاج في المستشفى
http://www.alyaum.com/images/11/11761/305144_2.jpg
المصاب جاسم الحصوص على سرير العلاج
أحد الناجين من الحادث إبراهيم جمعة الفليح والذي كان يقود السيارة تحدث للأحساء اليوم وقال إنه كان متوجها مع زملائه إلى مقر عملهم ، مؤكدا أن سرعة السيارة كانت عادية جدا ولم تتجاوز المائة كيلو مترا فى الساعة ، ويضيف أنه أثناء قيادته للسيارة فوجئ بسيارة من نوع كابرس مسرعة جدا ، ويشير الفليح إلى أنه حاول تفادي السيارة المسرعة ولكنه لم يستطع ، كما لم يستطع تفادي السياج الحديدي ، وعقب الحادث فقد الوعي ولم يشعر بنفسه إلا وهو فى المستشفى وسط الأطباء الذين قدموا له ولزملائه من الناجين الإسعافات الأولية اللازمة .
اهتمام المسؤولين
ويعرب الفليح عن خالص شكره للمسؤولين الذين بذلوا كل الجهد والاهتمام لضمان تقديم كل مساعدة ممكنة لهم وتوفير كل سبل الرعاية والاهتمام أثناء تواجدهم بمستشفى العيون لتلقي العلاج ، وعلى رأسهم مدير شرطة بقيق المقدم عبد الحليم المبارك ، كما قدم شكره لكل الزملاء والأفراد الذين لم يتأخروا في السؤال عنهم فور علمهم بنبأ الحادث . شاهد عيان
أما العريف من الجوازات سعد الناشي وهو أحد شهود العيان على الحادث فيروي ما رآه ساعة وقوع الكارثة بقوله إنه كان متوجها لعمله في الدمام ، وشاهد الحادث المؤلم بعينه حيث لم يكن يبعد عن موقع الحادث بأكثر من سيارتين تقريبا ، ويوضح أنه فور وقوع التصادم شاهد تطاير للغبار ، فتوقف بسيارته هو وعدد من الشباب الذين كانوا على نفس الطريق ، وحالوا إسعاف الضحايا ، وتعرف على المصاب أحمد الربيع الذي كان بحالة جيدة ، كما استطاع إخراج إبراهيم الفليح ، ويؤكد الناشي أنه اتصل على الفور بالدفاع المدني الذي طلب منه سرعة الاتصال على الهلال الأحمر ، ويضيف أنه أثناء توجهه إلى مستشفى العيون وهو يحمل الفليح لتلقي الإسعافات العاجلة شاهد سيارات الإسعاف وهي متجهة لمكان الحادث .
سرعة عادية
وهو نفس ما أكده أحد الناجين من الحادث وهو المصاب جاسم الحصحوص الذي أكد من ناحيته هو أيضا أن السيارة التي كان يستقلها مع زملائه كانت تسير بسرعة عادية ولم تزد سرعتها عن الحد المسموح به ، ويقول إنه أثناء انشغاله بحديث جانبي مع زميله الراحل صالح العودة لم يشعر بما حدث بعدها حيث لم يشعر بنفسه إلا وهو بين يدي الأطباء داخل مستشفى العيون . ويؤكد نوح السعدون خال المتوفي خالد بن محمد السعدون أن جميع المسؤولين والجهات ذات الصلة بالحادث وعلى رأسهم شرطة محافظة بقيق لم تدخر وسعا في تقديم كل عون وتخفيف المصاب عن أهل المتوفين والمصابين ، وأعرب عن خالص شكره لكل من واسى أهل المتوفين وتمني لجميع المصابين الشفاء العاجل ، كما قدم كل المصابين إبراهيم الفليح وجاسم الحصوص وأحمد الربيع التعازي لأسر زملائهم المتوفين
سرعة سيارة الضحايا عادية .. و" كابرس " " طائشة " دفعتنا "للسياج "
http://www.alyaum.com/images/11/11761/305144_1.jpg
المصاب إبراهيم الفليح يتلقى العلاج في المستشفى
http://www.alyaum.com/images/11/11761/305144_2.jpg
المصاب جاسم الحصوص على سرير العلاج
أحد الناجين من الحادث إبراهيم جمعة الفليح والذي كان يقود السيارة تحدث للأحساء اليوم وقال إنه كان متوجها مع زملائه إلى مقر عملهم ، مؤكدا أن سرعة السيارة كانت عادية جدا ولم تتجاوز المائة كيلو مترا فى الساعة ، ويضيف أنه أثناء قيادته للسيارة فوجئ بسيارة من نوع كابرس مسرعة جدا ، ويشير الفليح إلى أنه حاول تفادي السيارة المسرعة ولكنه لم يستطع ، كما لم يستطع تفادي السياج الحديدي ، وعقب الحادث فقد الوعي ولم يشعر بنفسه إلا وهو فى المستشفى وسط الأطباء الذين قدموا له ولزملائه من الناجين الإسعافات الأولية اللازمة .
اهتمام المسؤولين
ويعرب الفليح عن خالص شكره للمسؤولين الذين بذلوا كل الجهد والاهتمام لضمان تقديم كل مساعدة ممكنة لهم وتوفير كل سبل الرعاية والاهتمام أثناء تواجدهم بمستشفى العيون لتلقي العلاج ، وعلى رأسهم مدير شرطة بقيق المقدم عبد الحليم المبارك ، كما قدم شكره لكل الزملاء والأفراد الذين لم يتأخروا في السؤال عنهم فور علمهم بنبأ الحادث . شاهد عيان
أما العريف من الجوازات سعد الناشي وهو أحد شهود العيان على الحادث فيروي ما رآه ساعة وقوع الكارثة بقوله إنه كان متوجها لعمله في الدمام ، وشاهد الحادث المؤلم بعينه حيث لم يكن يبعد عن موقع الحادث بأكثر من سيارتين تقريبا ، ويوضح أنه فور وقوع التصادم شاهد تطاير للغبار ، فتوقف بسيارته هو وعدد من الشباب الذين كانوا على نفس الطريق ، وحالوا إسعاف الضحايا ، وتعرف على المصاب أحمد الربيع الذي كان بحالة جيدة ، كما استطاع إخراج إبراهيم الفليح ، ويؤكد الناشي أنه اتصل على الفور بالدفاع المدني الذي طلب منه سرعة الاتصال على الهلال الأحمر ، ويضيف أنه أثناء توجهه إلى مستشفى العيون وهو يحمل الفليح لتلقي الإسعافات العاجلة شاهد سيارات الإسعاف وهي متجهة لمكان الحادث .
سرعة عادية
وهو نفس ما أكده أحد الناجين من الحادث وهو المصاب جاسم الحصحوص الذي أكد من ناحيته هو أيضا أن السيارة التي كان يستقلها مع زملائه كانت تسير بسرعة عادية ولم تزد سرعتها عن الحد المسموح به ، ويقول إنه أثناء انشغاله بحديث جانبي مع زميله الراحل صالح العودة لم يشعر بما حدث بعدها حيث لم يشعر بنفسه إلا وهو بين يدي الأطباء داخل مستشفى العيون . ويؤكد نوح السعدون خال المتوفي خالد بن محمد السعدون أن جميع المسؤولين والجهات ذات الصلة بالحادث وعلى رأسهم شرطة محافظة بقيق لم تدخر وسعا في تقديم كل عون وتخفيف المصاب عن أهل المتوفين والمصابين ، وأعرب عن خالص شكره لكل من واسى أهل المتوفين وتمني لجميع المصابين الشفاء العاجل ، كما قدم كل المصابين إبراهيم الفليح وجاسم الحصوص وأحمد الربيع التعازي لأسر زملائهم المتوفين