المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة رثاء للمرحوم بأذن آلله ,حمد بن نآصر الكحليالكبيسي


غير مسجل
10-23-2008, 05:10 PM
ياللي دفنتـوا جثتـه .. ليـه تبكـون ؟
لولا الحيا .. لأقـول : معكـم خذونـي



منه انحرمت وكنت انا عنه مسجـون ..
ما أذكر لمحته .. غير مـره بعيونـي



شفته .. وكانت فرحتـي مالهـا لـون
عجزت لأوصف .. من لمحته شجوني



ياليتني .. كنت الكفـن يـوم تمشـون
أبقـى معـه بالقبـر ثـم تدفنـونـي


أو ليتني .. من خلفكم كنت (مجنـون)
أتبع خطاكـم والعـذر هـو : جنونـي



أبكي وراكم .. وأدعي ان كان تدعون
مايكفي انه عـاش عمـره بدونـي ..؟؟



تكفون < هاكم عمري اليـوم تكفـون
برخـص حياتـي دام خابـت ظنونـي ..


مافادني صبري !! ولا فادنـي عـون
ولا فادني دمع(ن) .. حرق لي جفوني



ياما بكيتـه والبكـي يحـرق عيـون ..
ميت أو انه حي
.. دمعـي بعيونـي !!



العام كان بفرحتـه .. يعـزف لحـون
واليوم ؛ تحت الأرض .. ماهو بكوني



لكن أنا في فرحتـه .. كنـت مدفـون
فوق الثرى .. واليوم موته سجونـي



(سميت قلبي عقـب فرقـاه ملعـون)
هو و الليالي .. عن هنـاه امنعونـي



ياليتني .. ماعشـت لحظـه بهالكـون
وياليت ربعي .. في سكات اذبحونـي



وياليتكم .. عن همّي اليـوم تـدرون
منه انحرمت > ومن عزاه .. احرموني



حتى بوفاته !! يوم أنا طحت مطعـون
أخفيت طعناتي .. قبـل لا يفضحونـي



بكيت!! لكـن .. ماتظاهـرت بالهـون
أبكي وأقول : الموت هو سبة طعونـي



وإن كان في حبّـي أنـا .. ماتحسّـون
دلوني لقبـره .. وهنـاك .. اتركونـي ..

غير مسجل
10-24-2008, 09:08 PM
رحمك الله تعالى
ليس السبيل الى حمد بأن نكون معه
ولكن هنا الدعاء لابد منه
فالقلوب تتفطر الما لفراق محبوبها
والعين تدمع مرار لفراق انيسها
والفوائد تنجلي لوحدها من ظلمتها
والعقل شارد لزمان مضى وانتهى
واللسان يردد ذكر غائبها
والخيال يرسم لوحات في مخيلته
فالموت كأس كل الخلائق شاربيه

لا اعرف من يكون حمد ولكن لي معه جلسات قليله ومتفرقه
هادئ الطباع... مسالم... خدوم.... ابتسامه لاتفارقه
قليل التحدث دائما اراه صامت وان تحدث تكلم بكلمات قليله
اراه كثير التجوال القدمين مع اشخاص كثر
هنا لانقول شي ولكن ليس لنا غير الدعاء له بالرحمه
وان ترك المجال ربما شاك الامر الى الابتداء

بارك الله فيك يامن نسقت لنا امتزاج الليل والنهار ابيات

اخوك
بحر الاخوه

غير مسجل
10-25-2008, 08:43 AM
يآآخوي تسلم على كلآمك آلطيب
هذآ من طيبك وآصلك

ناصر الثنيان
10-26-2008, 01:14 PM
شُكْراً ( غَيْرَ مُسَجَّلٍ ) عَلَى هَذِهِ الْقَصِيدَةِ "الرِّثَائِيَّةِ".

وَ رَحِمَ اللَّهُ الْفَقِيدَ حَمَدَ بْنَ نَاصِرِ الْكُبَيْسِي.