المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخادمة


ابن المقرب
08-08-2005, 04:58 PM
بين أيديكم قصة رائعة من روائع الشيخ علي الطنطاوي يرحمه الله.. ستجدون المتعة والفائدة أثناء قراءتها..
قد تكون طويلة بعض الشيء ولكن لن تملوها أبداً فأسلوب العلامة الكبير، الفقيه النجيب، والأديب الأريب الشيخ علي الطنطاوي ممتع وجذاب ولا يخلو من البلاغة والحكمة والنصح..و....
قسمتها إلى ثلاث حلقات متتابعة وذلك للتشويق
أترككم مع القصة والتي بعنوان الخَادِمَة من كتابه(( قصص من الحياة))..
الحلقة الأولى
قال: لدي قصة أحب أن أقصها عليك، وإنك لتعلم أني لست ممن يؤلف القصص، ولست ممن يحسن الاستعارة والتشبيه وسائر أبواب المجاز التي تعلمنا أسماءها في المدرسة، فلا تأمل أن تسمع مني قصة أدبية معقودة من وسطها بعقدة فنية، مردودة الأول على الآخر، فيها الصورة النادرة، والفكرة المبتكرة، والأسلوب البارع، فليس عندي من ذلك شيء، وإنما هي واقعة أرويها كما رأيتها وسمعتها، وإن فيها لدرسا نافعا لمن يرى الحياة مدرسة، فهو يدأب على الاستفادة منها والانتفاع بها، فهل تحب أن تسمعها؟ِ
قلت: نعم
قال: لا أدري من أين أبدأ القصة لتجيء محكمة الوضع يرضى عنها أهل الأدب، فدعني أبدأها من نصفها، فما لك في أولها كبير نفع، وإن أولها ليلخص مع ذلك في كلمة، هي أن لي أقرباء إخوة ثلاثة شبابا أعزابا يقيمون مع أمهم العجوز التي ربتهم وقامت عليهم منذ تركهم لها أبوهم أيتاما صغارا، حتى إذا كلّت وهرمت، وعجزت عن خدمة الدار، ذهبوا يفتشون لها عن خادم تعينها، ولو فتشوا عن ثلاث زوجات لهم لكان ذلك أهون عليهم وأدنى إليهم، فلما طال التفتيش وزادت الحاجة، وجدوا بنتا من (التواني) فقنعوا بها، وأنت تعلم أن (التواني) قرية منزوية ضائعة بين الأدوية المقفرة والجبال، وأن أهلها من أقذر القرويين وأجفاهم وأبعدهم عن المدنية، على صحة فيهم وجمال. وكانت بنتا –كما يقولون- ذكية، فسرعان ما ألفتهم وألفوها، وأقامت فيهم مدة طويلة ما أنكروا منها شيئا، ولم أرها أبدا على كثرة ما كنت أتردد على الدار، حتى كان اليوم الذي جعلته مبدأ قصتي هذه....ِ
وكنت أزور أقربائي هؤلاء، فدعوني إلى الشاي، فإذا هي تدخل فتقدمه إليّ، وإذا فتاة في نحو السادسة عشرة، قد تخمرت بخمار أبيض لفّته من فوق رأسها إلى ما تحت ذقنها، فعل القائمة إلى الصلاة، فسترت به شعرها وجيدها، وبدا منه وجهها مدوّرا أبيض مورّدا يطفح بالصحة والصبوة، ويشع منه السحر والدلال، وكانت تلبس ثوبا قصيرا لا يكاد ينزل علن الركبتين، يكشف عن ساقين بضّتين غضّتين ممتلئتين في غير سمن، ممشوقتين في غير هزال، مصبوبتين صب التمثال، وفوق الثوب صدار من وشي رقيق كالذي تتخذه أنيقات الخادمات، قد شدّ شدّا، فهو يبرز من ورائه نهدين راسخين، يلقيان عليه ظلا لهما خفيفا لا يعرف موقعه من النفس إلا من قرأ سطور النهود في صدور العذارى.... وكانت تحمل الشاي بأكف كأنها خلقت بلا عظام، وكان جسمها ينبض بالعاطفة التي تلين أقسى الرجال، وتستخرج الصبوة من قرارات النفوس فتظهرها، ولو قيدتها قيود من الخلق المتين، ولو غطّتها ستور من الهمّ الدفين، ولو أنساها صاحبها علم يشتغل به، أو مال يسعى وراءه، ولو أن الصبوة قد ماتت، لردّها هذا الجمال المطبوع حيّة.... أما عيناها، فدعني بالله من وصفهما، فما أدري ما لونهما وما شكلهما، فإن لهما سرا يشغلك عن التفكير في وصفهما.... إنهما تروعانك فتبقى معلقا بهما، فإذا حاولت أن تضبط نفسك وتعود إلى ما كنت فيه، لم تشعر إلا وأنت قد عدت إليهما.... إن فيهما مغناطيس يجذب الأبصار والقلوب....ِ
فلما خرجت، قلت: أهذه هي الخادمة القروية التي جئتم بها من (التواني)؟
قالوا: نعم
قلت: فأخرجوها من هذه الدار، فإنها أخطر من البارود! فضحكوا وعدوها نكتة
********

ابن المقرب
08-08-2005, 05:03 PM
الحلقة الثانية
وعدت مرة أخرى، فإذا هي بلا خمار، فسألتها عنه، فقالت –وياليتها لم تقل، فما كنت أدري أن لها مع جمالها هذا الصوت الذي يرنّ كأجراس الفضة في مواكب الأحلام.. أو كرنّات العيدان في خيال متذكر ليلة غرام- قالت: إني قد استثقلته فألقيته أمام الأقرباء، وأنت منهم (مُشْ هيك)؟ِ
وشفعتها ببسمة من فيها، وغمزة من مقلتيها، وهزة من كتفيها…. فما هذه البنت؟! ومن أين لها هذا كله؟! صدقني لو أنها ربيت في مسارح (مونمارتر) في باريس لكان هذا كثيرا منها، فكيف تعلمته في مزابل (التواني)؟!
وعبست فما أحببت أن أوغل معها في هذا الطريق، فولّت ترقص رقصا لا تمشي مشيا، وشعرها الذهبي حقا لا تشبيها، المنشور على كتفيها وظهرها، البالغ حقويها يرقص معها!ِ
وعدت بعد ذلك، فإذا هي قد جزّت شعرها على (الموضة)، وأمرّت يد الزينة على وجه ما يحتاج إلى زينة، وطرحت صدارها، ولبست ثياب فتاة غنية مدللة، لا ثياب خادم، فانفردت بأكبر الإخوة من أقربائي فقلت له: إنك أنت وإخوتك من أمتن الناس خلقا وأقومهم سيرة، ولكن هذه البنت تفتن والله العابد، وتستزل الزاهد، وتحرك الشيخ الفاني.... وإنها لتسحر بكل نظرة وكل حركة، ويكاد جسمها يتفجر إغراء بالمعصية، وإذا أنتم بقيتموها في هذه الدار فما أظن الأمر ينتهي بسلام
واستجاب لما قلته له، ورآه حقا، فأخرجها وأدخل مكانها زوجة صالحة.
*********

ابن المقرب
08-08-2005, 05:10 PM
الحلقة الثالثة والأخيرة
قال: ودخلت البنت داراً أخرى، دار قوم مترفين منعّمين لا يسألون عن المال أين ذهب، وكانوا كلهم ثلاثة أبا تاجرا جاهلا، همه عمله في النهار، وسهراته في الليل، وأما شغلها ثيابها وزياراتها واستقبالاتها، وولدا شابا في العشرين طالبا في الجامعة صاحب جد ودراسة وخلق ودين، غير أنه كان –ككل الصالحين من لداته- يطوي صدره على مثل البارود المحبوس في القنبلة إذا طار منها مسمار الأمان، أو صدمتها فرجّتها تمزقت ومزقت من حولها! وكانت الصدمة لها هذه الخادمة اللعوب!ِ
وبدأت من اليوم الأول تولي اهتمامها صاحبنا الذي أسميه (الشاب) كراهة أن أصرح باسمه، وتنسج حوله خيوطها.... فإذا ناداها لحاجة له –ولم يكن له بدٌّ من أن يناديها- قفزت قفزة الغزال وأقبلت تحف بها شياطين الشهوة.... فتراه منصرفا عنها، فتبسم له، وتساله عما يريده، بصوت يقطر فتونا، وتسلط عليه من عينيها مغناطيس مكهربا يذيب القلوب، ولو كانت من صفا الجلمود، وإن أعانته في رفع نضد أو تسوية كرسي أو ناولته شيئا، دنت الملعونة منه حتى لامست بهذا الجسم اللدن الدافئ المكهرب، جسمه القوي القرم إلى (اللحم)!أو قرّبت وجهها الفاتن من وجهه حتى ليحس لسع أنفاسها، ويشم رائحة جسمها، وإنها لأفتن من كل عطور الدنيا وطيبها، وأين العطر من ريح جسم المرأة؟ أو تتعمد حركة تزيح ثوبها القصير لحظة عن بياض فخذيها. وكان المسكين بشرا، اجتمعت عليه صبوة الحب في نفسه، وإغراء الجمال في خادمته…. وحماقة أبويه اللذين جاءاه بها وغفلا عنه وعنها، وصارا يتركانه معها وحيدين في الدار طول النهار، حتى لقد بعثاها مرة تناوله الصابون في الحمام…. وثار في أول الأمر عليها، وأعرض عنها، ثم أحس أن سمّها سرى في جسده وروحه، فاستنفر آخر قوى الفضيلة في نفسه وألح على أبويه في إخراجها من المنزل، فأبيا، وكيف يفرطان فيها وقد وجداها بعد طول البحث، وكبير العناء؟ وهل تدع (السّت) زياراتها وسينماها، وتشتغل هي: بالطبخ والكنس لمجرد أن البنت الخادمة جميلة و (دلّوعة) ويخشى منها؟ كلام فارغ!ِ
هكذا كان يفكر الأبوان المحترمان…. وضربا بالعمى عن حقيقة لا تخفى على عاقل، هي أن الرجل والمرأة حيثما التقيا وكيفما اجتمعا: معلما وتلميذة، وطبيبا وممرضة، ومديرا وسكرتيرة، وشيخا ومريدة ، فإنهما يبقيان رجلا وامرأة، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما خلا رجل بامرأة (هكذا، على الإطلاق) إلا كان الشيطان ثالثهما"ِ
ومرض الشاب، وعجز عن الاحتمال.... فكانت الخادمة هي التي تقوم على خدمته، وتصرم الليل كله ساهرة عليه، وتبدل ثيابه فتراه كما هو وتستبيح بالنظر واللمس كل إصبع في جسده، وهو لا يحس بها، حتى إ‘ذا تماثل للشفاء، ومرّ في طريق النقاهة رآها إلى جانبه، وكان المرض قد أضعف عزمه وأوهن إرادته، فانكسر السد وطغى الحب.... وفي ليلة كان النعاس قد نال منها، حلف عليها إلا أن تستريح وتنام، وكان في الغرفة سرير آخر فاستلقت عليه أمامه.... وكان هذا أكثر من أن تتحمله أعصاب رجل في الدنيا، فطار النعاس، وكانت النتيجة المحتومة لهذه المقدمات! ودخلت (الست) في الصباح، فرأت الخادمة بين ذراعي ابنها!!
صحت البنت من سكرتها، وصحا الأهلون وأرادوا إصلاح ما فسد، وهيهات! إن الماء قد انسفح على الرمل فمن يردّ الماء المسفوح؟ وعود الكبريت قد احترق فمن يعيد العود المحروق؟ وعرض البنت قد مزق فمن يرتق العرض الممزق؟ لا أحد!ِ
ووثبوا يفتشون كالمجانين عن طريق الخلاص، وأقبل الشيطان مرة ثانية، وكانت المؤامرة، وانجلت عن ستر هذه الجناية بجناية أخرى، هي أن ترد البنت إلى أبيها الذي يطلبها ليزوجها من ابن عمها، وقبلت، وماذا تصنع إذا هي لم تقبل؟ِ
وكان الفصل الآخر من المأساة وإني سأختصره اختصارا:ِ
دبّر الأمر على عجل، وعقد العقد، وسيقت العروس (الشامية....) إلى الشاب القروي، وحسب المسكين كأنما رأى ليلة القدر فدعا فهبطت عليه حوراء من حور الجنان.... وكان الدخول، واحتوى بين ذراعيه الخشنتين ذلك الجسم الذي تتقطع عليه نفوس أبناء الأمراء حسرات و.... فإذا الثمرة مقطوفة!ِ
قلت: ثم ماذا؟ِ
قال: ماذا؟ صار ابن العم في السجن، والبنت في القبر! وأسدل الستار على فصل جديد من هذه المأساة التي تتكرر فصولها دائما في بيوت الشام..انتهت القصة

صمت الجروح
08-09-2005, 11:12 PM
والله انها لمأساة بالفعل

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما خلا رجل بامرأة (هكذا، على الإطلاق) إلا كان الشيطان ثالثهما"ِ

قصه رائعه واسلوب وتشويق مميز

عزيزي ابن المقرب مجهود رائع

شكرا لك على مجهودك الرائع

ننتظر منك المزيد تقبل تحياتي

أبو طلال
08-09-2005, 11:59 PM
رحم الله ذلك الشيخ الذي كان ولايزال صديقي منذ الأول ثانوي
رحم الله الأستاذ الشيخ العلامة علي الطنطاوي
وإذ قلت صديقي فلم أكذب في ذلك
نعم هو صديقي عرفني إليه أستاذ اللغة العربية الجليل حسن عبدالكريم
أدعوكم جميعا لمصادقته فهو نعم الصديق
تقولون كيف وقد مات فأقول لكم : إن علي الطنطاوي لم يمت
فمن ترك هذا العلم الذي بين أيدينا وأعني كتبه لم يمت
إخواني هل تريدون النصح والإرشاد
هل تريدون اللغة والبلاغة والأدب
هل تريدون الإكتشاف والمعرفة
هل تريدون حسا قصصيا بديعا
هل تريدون التاريخ ومعرفة ماذا حدث
هل تريدون عادات الشعوب وجغرافية البلاد
هل تريدون ثقافة إسلامية نقية
هل تريدون التعرف على السيرة العطرة والصحابة الكرام
هل تريدون المتعة والطرفة والمؤانسة
هل تريدون دراسة الحركة الادبية في البلاد العربية
هل وهل وهل وهل
إذا عليكم بكتب الشيخ الجليل والعلامة الأصيل علي الطنطاوي

ومن أراد أي كتاب من كتب هذا الشيخ يسعدني أن أهديه إياه

aloyun
08-10-2005, 01:13 AM
الله يرحم الشيخ علي الطنطاوي
والف شكر يابن المقرب قصة فيها ومنها العبر


ويابو طلال ترى الاقربون اولى بالمعروف
والا بغيرك من مشرف عام الى سكورتي هنا

الفضي99
08-10-2005, 01:41 AM
نعم شيخ جليل في أسلوبه وتشويقه في طرح القصص الهادفة ماشاء الله عليه ورحمه الله رحمة واسعة

بارك الله فيك ابن المقرب فقد ابدعت في نقل هذه القصة المفيدة حقا نتمنى جديدك .

ابن المقرب
08-12-2005, 03:21 PM
http://www.alnoor-world.com/Ali/ali.gif
النسخة الأخيرة من العالم الموسوعي..

صمت الجروح تحية طيبة..أسعدني مرورك فمرحباً بك وبتواجدك هنا..
أبو طلال..
نِعم الصداقة والله كيف لا وصديقك بهذا الوصف الذي ذكرت عسى الله أن لا يفرق بينكما وأن يبعد عنكما كل عاذل ..
صدقت إن من يقرأ للشيخ يحبه ويصاحبه ويحترمه..
ماعاش من عاش مذموماً خصائله...ولم يمت من يكن بالخير مذكوراً
إذن الشيخ يرحمه الله بعلمه لم يمت ..
ومن روعة الطنطاوي يرحمه الله أن ذكرنا بأستاذ فاضل عند ذكرك يا أبوطلال للأستاذ الفاضل حسن عبدالكريم هذا الأسم اللامع في سماء العيون ..
إن جميع ماذكرت من العلوم التي خلفها الطنطاوي لهي الحياة بعينها فالشيخ كان جامعة تحوي أهم التخصصات..
أو كما وصفه أحدهم بالنسخة الأخيرة من العالم الموسوعي وقد صدق..
وبالنسبة للعرض الذي قمت به بالنسبة لكتب الشيخ فأنا أول الراغبين ولكن دلني على الآلية التي أحصل بها على الكتب التي سوف أوردها لك كما أشكرك على شعورك النبيل في حب الإهداء واستفادة الغير من هذه العلوم والمعارف ولكني سأقبلها منك استعارة ..
سجل عندك:
1- صور وخواطر.
2- قصص من التاريخ.
3- التحليل الأدبي.
4- صور من الشرق.
5- حكايات من التاريخ (من أدب الأطفال).
ويرجى أن يكون التوصيل مجاناً لهذه الوجبات الأدبية والعلمية
شكراً جزيلاً أبو طلال أثلجت صدري بحديثك وبارك الله فيك..

مرحباً بالغائب الحاضر aloyun أشكرك على تفضلك بالمرور
سررت بتواجدك ..وأعتب عليك كثيراً أيها العذول فكأنك أبعدتنا عن صفة الأقربون وتفردت بها.. ألسنا جميعاً أقرباء.. إذا كان مدير المنتدى يقول ذلك فماذا نتوقع من......... ؟ ومسألة تغيير أبو طلال إلى سكورتي الأمر راجع بينكما وإن كان لابد من ذلك أقترح عليك وضعه في الإرشيف مؤقتاً حتى يأتي بالكتب التي حددتها!!
الفضي99 بارك الله فيك ..مرورك أسعدني ..نلتقي إن شاء الله في كل مميز وجديد...
تحياتي للجميع..

aloyun
08-13-2005, 02:18 AM
مرحباً بالغائب الحاضر aloyun أشكرك على تفضلك بالمرور
سررت بتواجدك ..وأعتب عليك كثيراً أيها العذول فكأنك أبعدتنا عن صفة الأقربون وتفردت بها.. ألسنا جميعاً أقرباء.. إذا كان مدير المنتدى يقول ذلك فماذا نتوقع من......... ؟ ومسألة تغيير أبو طلال إلى سكورتي الأمر راجع بينكما وإن كان لابد من ذلك أقترح عليك وضعه في الإرشيف مؤقتاً حتى يأتي بالكتب التي حددتها!!

ههههههههههههههه ياخي انت رهيب

ولعلمك الخاص والعام وعلمك القاصي والداني تراني اعزك يابن المقرب
وعشان غلطي معاك راح احطك مكان ابو طلال اللي خلاص سكورتي من الحين
والاقربون اولى بالمعروف ياغالينا تراها ماتزعل هههههههههههههههههههه
انا قلت الاقربون اولى بالمعروف وزي مايقول بو طلال لعمري انت منا وفينا يامعود
وما تفردت بها والاقربون شاملة وعامة ولاحظ اسمك هو ابن المقرب
والا وش رايك يالسكورتي

hالقاضيS
08-13-2005, 10:27 PM
أنا اول المؤيدين لذلك كم

وكم اتمنى ان يصبح اخوي

ابن المقرب بجنب اخوي ابوطلال

في الاشراف العام...........

وبصراحه انا اول المعارضين ان اخوي

ابوطلال يروح سكورتي هذا مكانه مكان الملوك ......

ابن المقرب
08-15-2005, 10:04 PM
العيون مرحباً بك ..تواجدك معنا لهو التقارب بعينه.. أقدم لك عظيم الشكر والامتنان على ما تفضلت به من تعليق..فابن المقرب يعلم أنه قريب أكثر مما تتصور ولكان أحببت مداعبتك..
(وعلى فكرة أنا افتقد أبو طلال خاصة بعد تقديم طلبي على طاولته ماذا حل به فهو مطلوب..إلا إذا كان دوامه الجديد الذي كلف به قد أرهقه فله كل العذر!)
القاضي صاحب الحماس الرياضي والمتميز بتفاعله مع غرفته الرياضية.. أرحب بك وأشكرك على شعورك الأخوي النبيل وثق تماماً بإننا جميعاً نعمل معاً لخدمة الملتقى وخدمة عيوننا الحبيبة ويكفينا فخراً تواجدنا بينكم في بيت واحد..
فلكم كل الحب وأطيب الأمنيات..