اخبار العيون
07-31-2005, 10:33 AM
إبداعات
العروس ..وشاعرية الخالدي
الشاعر والراوي سعد بن علي بن ثنيان الثنيان الخالدي من مواليد مدينة العيون بمحافظة الأحساء عام 1363هـ . عمل بسلك التعليم معلماً حتى أحيل على التقاعد ، وكانت أولى بدايته في نظم الشعر منذ صغره لا يتجاوز عمره ثلاثة عشرعاماً . ولقد تأثر الشاعر بشعر والده وأخيه ثنيان (يرحمهما الله تعالى ) حيث دائماً يسمع ويحفظ الكثير من قصائدهما والقصص والرواة أثناء مجالسهم في ذاك الوقت حتى أصبح ميراثاً لأبيه وأخيه. وكذلك كان يحفظ الكثير من شعر شعراء القدماء أمثال الشعراء محمد العبدالله القاضي ، وابن السبيّل ، ومحسن الهزاني ، ومحمد بن عبدالوهاب الفيحاني وبعض قصائد شعراء البادية ومن هواة الشاعر الرحلات والقنص وحرف بالزراعة . ولقد شارك العديد في الصحف والمجلات السعودية والخليجية وكذلك الاحتفالات الشعبية بالمملكة. كما شارك في برامج الإذاعة والتلفزيون. ولقد صدر له ديوان واحد مسموع بعنوان (ابن ثنيان ) . ويعد الشاعر سعد الثنيان من كبار شعراء محافظة الأحساء ونجد من خلال قصائده حلاوة التعبير وروعة المعنى في أسلوبه عند كتابة القصيدة كما أنه ينظم شعر القلطة بالحال أمام السامعين وفي المحاورة الشعرية , كما أن له مساجلات مع كبار الشعراء ، ومن صفاته أنه كان متواضعاً وواسع البال ومحبوبا عند الناس .
ومن قصائده أختارهذه القصيدة الجميلة حيث يقول الشاعر سعد الثنيان انهُ كان ليلةٍ من الليالي سارحاً واخذتهُ غفوة من النوم وشاهد في رؤياه فتاة جميلة ثم استقيظ من نومه وقال هذه القصيدة التي سماها العروس :
حطّيت كفّي فوق راسـي وفكــّرت=غطست في بحـرٍ فلا لـه نهايــه
خذني مع بحر الهوى النوم غمّضـت=وانا أهيـم ابغبّـة الغــي تايــه
رأيت نورٍ كنّه الشمس لا اصبحـت= تبعـت ذاك النـور وهـو جِدايــه
من أنت يا ذا النّور اللي تصــوّرت= أنت الذي مخلوقء بالحسـن تايــه
قالت أنا اللي أنت عنـي تسمعــت=أنا العروس اللي علـيّ السمايــه
أنا على الخفرات شمسٍ ليا أشرقـت = أخفيتهم وابقيت شمـس المرايـه
سمّيت بالله أرهبتنــي ولا أقـدرت=أمشـي أمـام إلاّ أعـود قفايــه
كان أسحرتني بالحسن لكن الهمـت= أقرأ آية الكرسي أمـان وهدايــه
أوحتني اليقظه من النوم و ارتعـت = من عقب ذاك النور غيّـم سمايــه
حطّيت راحه فوق راحـه تندّمــت= أسترجع البـارح وقصّـة هوايــه
اسمع أوصاف اللي تحلاّ بها البنـت= أجعودها سوداء لحـد الحضايــه
والعين خرسا ما بعد مثلها شفــت= سودٍ هدبها فيـه سهـم الرمايــه
والخد أحمـر لا نظرتـه تعجّبــت= ما هي من اللي يعملون الدعايــه
والخشم كنّه سلّة السيف لا هنــت= متساويٍ يزهى على البنت غايــه
والفاه فيه من العجب كل ما قلــت= مسكٍ وعنبر ريحته به شفايـــه
وامبيسمٍ كن البـرد فيـه نظّمــت= أوجحويانٍ فيـه حسـن الكفايــه
والعنق عنق الريم بالحسن طوّقـت =عليه طوق الذهب يزهـى زهايــه
والصدر مثل الطلس وانعمء تخيّـرت= حسنه كمل بالزين يضوي ضوايـه
والنهد لو في جملـة الخـود دوّرت = لا في الحضر يوجد ولا في البدايـه
محلا الردايف بالوصف يوم و صّفت= ترتـج لا قفّـا وتزمـي زمايــه
والساق سمحٍ تارس غضّ واغلضت = عوده ويشكي من الردايف شكايـه
يا عود موزٍ كمء مع الريح ميّلــت= تارس غضيضٍ غض غاية منايــه
هذا الذي استرجعت من الحلم لو قلت = ألفين بيت من الشعــر ما كفايـه
العروس ..وشاعرية الخالدي
الشاعر والراوي سعد بن علي بن ثنيان الثنيان الخالدي من مواليد مدينة العيون بمحافظة الأحساء عام 1363هـ . عمل بسلك التعليم معلماً حتى أحيل على التقاعد ، وكانت أولى بدايته في نظم الشعر منذ صغره لا يتجاوز عمره ثلاثة عشرعاماً . ولقد تأثر الشاعر بشعر والده وأخيه ثنيان (يرحمهما الله تعالى ) حيث دائماً يسمع ويحفظ الكثير من قصائدهما والقصص والرواة أثناء مجالسهم في ذاك الوقت حتى أصبح ميراثاً لأبيه وأخيه. وكذلك كان يحفظ الكثير من شعر شعراء القدماء أمثال الشعراء محمد العبدالله القاضي ، وابن السبيّل ، ومحسن الهزاني ، ومحمد بن عبدالوهاب الفيحاني وبعض قصائد شعراء البادية ومن هواة الشاعر الرحلات والقنص وحرف بالزراعة . ولقد شارك العديد في الصحف والمجلات السعودية والخليجية وكذلك الاحتفالات الشعبية بالمملكة. كما شارك في برامج الإذاعة والتلفزيون. ولقد صدر له ديوان واحد مسموع بعنوان (ابن ثنيان ) . ويعد الشاعر سعد الثنيان من كبار شعراء محافظة الأحساء ونجد من خلال قصائده حلاوة التعبير وروعة المعنى في أسلوبه عند كتابة القصيدة كما أنه ينظم شعر القلطة بالحال أمام السامعين وفي المحاورة الشعرية , كما أن له مساجلات مع كبار الشعراء ، ومن صفاته أنه كان متواضعاً وواسع البال ومحبوبا عند الناس .
ومن قصائده أختارهذه القصيدة الجميلة حيث يقول الشاعر سعد الثنيان انهُ كان ليلةٍ من الليالي سارحاً واخذتهُ غفوة من النوم وشاهد في رؤياه فتاة جميلة ثم استقيظ من نومه وقال هذه القصيدة التي سماها العروس :
حطّيت كفّي فوق راسـي وفكــّرت=غطست في بحـرٍ فلا لـه نهايــه
خذني مع بحر الهوى النوم غمّضـت=وانا أهيـم ابغبّـة الغــي تايــه
رأيت نورٍ كنّه الشمس لا اصبحـت= تبعـت ذاك النـور وهـو جِدايــه
من أنت يا ذا النّور اللي تصــوّرت= أنت الذي مخلوقء بالحسـن تايــه
قالت أنا اللي أنت عنـي تسمعــت=أنا العروس اللي علـيّ السمايــه
أنا على الخفرات شمسٍ ليا أشرقـت = أخفيتهم وابقيت شمـس المرايـه
سمّيت بالله أرهبتنــي ولا أقـدرت=أمشـي أمـام إلاّ أعـود قفايــه
كان أسحرتني بالحسن لكن الهمـت= أقرأ آية الكرسي أمـان وهدايــه
أوحتني اليقظه من النوم و ارتعـت = من عقب ذاك النور غيّـم سمايــه
حطّيت راحه فوق راحـه تندّمــت= أسترجع البـارح وقصّـة هوايــه
اسمع أوصاف اللي تحلاّ بها البنـت= أجعودها سوداء لحـد الحضايــه
والعين خرسا ما بعد مثلها شفــت= سودٍ هدبها فيـه سهـم الرمايــه
والخد أحمـر لا نظرتـه تعجّبــت= ما هي من اللي يعملون الدعايــه
والخشم كنّه سلّة السيف لا هنــت= متساويٍ يزهى على البنت غايــه
والفاه فيه من العجب كل ما قلــت= مسكٍ وعنبر ريحته به شفايـــه
وامبيسمٍ كن البـرد فيـه نظّمــت= أوجحويانٍ فيـه حسـن الكفايــه
والعنق عنق الريم بالحسن طوّقـت =عليه طوق الذهب يزهـى زهايــه
والصدر مثل الطلس وانعمء تخيّـرت= حسنه كمل بالزين يضوي ضوايـه
والنهد لو في جملـة الخـود دوّرت = لا في الحضر يوجد ولا في البدايـه
محلا الردايف بالوصف يوم و صّفت= ترتـج لا قفّـا وتزمـي زمايــه
والساق سمحٍ تارس غضّ واغلضت = عوده ويشكي من الردايف شكايـه
يا عود موزٍ كمء مع الريح ميّلــت= تارس غضيضٍ غض غاية منايــه
هذا الذي استرجعت من الحلم لو قلت = ألفين بيت من الشعــر ما كفايـه