المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تجارة الهيروين في صالونات التجميل


كاتم الاحساس
08-02-2005, 02:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله

هذه قصة جميلة حبيت أنقلها لكم لاخذ العظة والعبرة

وأليكم القصة...........................

فتاة جميلة في عمر الزهور لم تتجاوز من العمر سوى خمسة وعشرين عاما تقريبا تركب سيارة فاخرة يقودها شاب يكاد ان يكون متقارب معها في العمر او أكبر منها بعام او عامين، وتوقفت السيارة امام احد المراكز التجارية، واقترب منها احد الرجال، او كما يقولون احد المصادر الامنية، فأعطته الفتاة كمية من مادة مخدرة - اتضح فيما بعد انها هيروين،

وسلمها المصدر مبلغا من المال، اتضح فيما بعد انه مبلغ 100 دينار مرقمة من قبل المباحث، وفي المقابل او كان هناك في الجانب الآخر مجموعة من ضباط المباحث، ورجال الأمن، وعندما تم التسليم والتسلم توجه احد ضباط المباحث الى السيارة التي كان بها الفتى والفتاة ، وعندما احس الفتى بأنه ضابط مباحث حاول بسرعة السير بالسيارة ولكن سيارة المباحث التي كانت تراقب الموقف تعمدت الاصطدام بسيارة الفتى والفتاة لكي توقفها، وتم القبض عليهما، واثناء اقتيادهما الى المخفر حاولت الفتاة الهرب عدة مرات لكنها فشلت في ذلك، كما ألقت بالنقود المرقمة التي كانت بحوزتها، وقاومت ضباط المباحث، بل واعتدت على احدهم بالضرب حتى تمت السيطرة عليها تماما، وبعد تفتيش حقيبة يدها عثر على لفافة من القصدير وبداخلها قطعة من الحشيشواعترفت الفتاة بعد مواجهتها ببيع وتعاطي الحشيش منذ 5 سنوات، اما مادة الهيروين التي سلمتها لمصدر رجال المباحث، فقد اشترتها من صديق لها، وعند سؤالها عن الشاب الذي كان يقود السيارة فأقرت انه صديقها ويقوم ببيع وتعاطي المخدرات معها، وفي التحقيق مع هذا الشاب الذي كان يقود السيارة اعترف بصداقته للفتاة، وتربطه بها علاقة قوية منذ سنوات طويلة، وكانت تعطيني المخدرات لكي ابيعه لحسابها، اما عن المخدرات نفسها فكانت تحضرها من احدى صديقاتها التي تدير احدى صالونات التجميل النسائيةوبناء عليه قرر ضابط المباحث عمل ضبطية لضبط هذه السيدة التي تدير احدى صالونات التجميل، حيث قامت المتهمة الأولى، وهي الفتاة التي تم ضبطها في السيارة، بالاتصال بصديقها، واتفقت معها على شراء كمية من الهيروين على أن يكون مكان التسليم في صالون التجميل. وتوجه ضابط المباحث برفقة مجموعة من زملائه الى صالون التجميل فوجده مغلقا، وقام ضابط المباحث بالضرب على الباب لفترة طويلة، ولم تكن هناك اي استجابة من الداخل مما اضطره الى كسر الباب، ودهس الجميع حيث وجدوا صديقة الفتاة التي كانت تبيعها المواد المخدرة ، ومعها شخص آخر وهما في حالة إعياء شديدة نتيجة تعاطي المخدرات حيث لم يشعرا بوجود رجال المباحث ولا بكسر الباب وبتفتيش الصالون عثر على مجموعة من القفشات "الملاعق" المعدة لتعاطي المواد المخدرة، وعليها اثر احتراق، وقليل من مواد الهيروين، وبقايا لفافة من الحشيش، بالاضافة الى كيس صغير من السكر المخلوط مع مادة الهيروين ، كما عثر على ست وعشرين حبة مخدرة، ومن ثم اقتيدت صاحبة الصالون وصديقها الذي كان معها، وهما في حالة غيبوبة، واعترفت صاحبة الصالون في اقوالها انها تتعاطى المخدرات منذ فترة طويلة، وان المخدرات التي عثر عليها في الصالون تخصها، وقالت انها تشتري المخدرات من صديق الفتاة الذي كان يقود السيارة، وان صديقها الذي وجد في الصالون بجانبها كان دائم التردد عليها لتعاطي المخدرات معها، وعندما سأل المتهم الذي كان مع صاحبة صالون التجميل عن اخر مرة تعاطى فيها المخدرات اجاب ان ذلك كان منذ ثلاثة ايام ، وفي نفس اليوم ايضا الذي تم القبض عليه مع صديقته صاحبة صالون التجميلوعندما استؤنف التحقيق مع المتهمة الأولى التي قبض عليها مع صديقها في السيارة، قالت ان القبض عليها من قبل رجال المباحث، وانها حضرت لتناول الغداء في احد المطاعم المجاورة لأحد المجمعات التجارية في منطقة حولي برفقة صديقها المتهم الذي كان يقود السيارة ، وعن علاقتها به قالت لقد كان صديقها ثم احبها، واحبته، وتقدم لخطبتها، وكانت تستعد للزواج منه، واضافت انها مطلقة، وتحصل على اعانة شهرية من احد اقاربها وانكرت المتهمة صاحبة صالون التجميل اثناء التحقيق معها ما نسب اليها من تهمة تعاطي المخدرات، والاتجار فيها، وقالت ان رجال المباحث داهموا الصالون، وقبضوا عليها، ولم يكن معها احد في الصالون، وان الحبوب والادوات التي تم ضبطها لا تخصها، وان الحبوب صرفت لها من مستشفى الطب النفسي، والذي تتردد عليه منذة سبعة اعوام نظرا لاصابتها بمرض نفسيونفى المتهم صديق صاحبة الصالون التهم التي اسندت اليه، وقال انه لا يتعاطى المخدرات، وحضر الى شقة المتهمة للسؤال عن زوجها، وجاء في تقرير الادارة العامة للأدلة الجنائية ان لفافة المخدر المباعة للمصدر السري تحتوي على مادة الهيروين، وان قطعة المخدر التي ضبطت بحقيبة اليد لنفس المتهمة كانت لمخدر الحشيش، كما ان القفشات الثلاث التي ضبطت في الصالون فيها اثار الهيروين، بالاضافة الى اثار حشيش في السيجارة المضبوطة في الصالونوقالت المحكمة اثناء تناولها لمجريات القضية الاصل في القانون ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته، وفي حالة ادانته لابد ان يكون الحكم مبنيا على اليقين الذي ينفي الاصل وهو البراءة، لأن الاحكام لا تبنى على الشك، وان الشك يفسر دائما لصالح المتهم، واضافت المحكمة ان الدليل القائم في الاوراق ضد المتهمين والذي عماده شهادة ضابط المباحث قد اصابه التناقض والتنافر بالاضافة الى البطلان، كما احاط به الشك بما لا ينهض دليلا تطمئن اليه المحكمة على صحة الاتهام، وثبوته بحق المتهمين، واصدرت حكمها حضوريا بالبراءة للمتهم الثالث، وغيابيا لباقي المتهمين بالبراءة، ومصادرة المواد المضبوطةوبعد،، فالمجلة تتساءل.. اين اسر هؤلاء الذين يضيعون شبابهم في تعاطي وادمان المخدرات، والتجارة فيها؟ اين الرقابة الاسرية؟ اين حياء الفتاة؟ اين الحفاظ على شرفهنان هذه القصة المأساوية التي تم عرضها في هذا العدد لهي خير دليل على التفكك والخلل الذي اصاب كثير من الاسر، ودليل ايضا على انشغال الاسر بتوفير الحياة المادية لأبنائها بدلا من توفير الأمن والطمأنينة، والدفء العائلي الذي يحمي الابناء من الوقوع في خوض تجربة تعاطي وادمان المخدرات.......؟


منقووووووووووووول

صمت الجروح
08-03-2005, 09:01 AM
هذا ماتفعله المخدرات

الضياع والهلاك وافساد الروح

المخدرات هلاك الامم والاوطان

المخدرات هلاك القيم والاخلاق

سائلين المولى ان يجنبنا طريقها ويعافينا

عزيزي كاتم الاحساس اشكرك على المشاركه الرائعه

في انتظار ما تقدم من جديد

تقبل تحياتي

الفضي99
08-03-2005, 11:11 PM
هذا ماتفعله المخدرات

الضياع والهلاك وافساد الروح

المخدرات هلاك الامم والاوطان

المخدرات هلاك القيم والاخلاق

سائلين المولى ان يجنبنا طريقها ويعافينا

عزيزي كاتم الاحساس اشكرك على المشاركه الرائعه

في انتظار ما تقدم من جديد

تقبل تحياتي


لاحول ولا قوة الا بالله