أهوى أتطلع
09-09-2008, 07:52 AM
هل ديننا الإسلامي يأمر بذلك ؟
نتحدث عن عيوب أبناء الآخرين ، وأبناؤنا ــ لو دققنا في أخلاقهم ــ
لوجدنا فيهم ما يشيب الشعر .
إذاً لماذا هذه الصفة نراها في كثير من الآباءاليوم .
يجلس في مجلس ، ويذكر شخصاً حدث منه كذا وكذا .
ثمَّ في نهاية المطاف يقول : أين تربية أبيه ؟ ما عرف يربي .
العجب العجاب : إذا رأيت أبناءه وجدت من تحدث عنه ذلك المعتوه
أهون خلقاً من أبنائه . ترى فيهم الصفات السيئة ، والمعاملة الرديئة
مع غيرهم ــ اللهمَّ لا شماتة ــ
قد توجه إليَّ سؤالاً تقول فيه : الهداية بيد الله .
أقول لك : نعم ، ولكن أين مسؤوليته ودوره بكونه راعياً ( كلكم راعٍ ، وكلكم
مسؤولٌ عن رعيته ) . إذا كان ضعيفاً ولا يستطيع نصحه .
أقل ما عليه أن يسكت عن ذكر عيوب في أبنائه أدهى وأمر .
لكن أحببت أن أذكر ذلك الصنف الذي نعاشره ، ونسمع أقواله واتهاماته
لأبناء الآخرين ، في حين أن أبناءه هم أولى بالحديث في هذا الجانب .
وإذا نبهته عن خلق سيء صدرمن أحد أبنائه ، لا تراه يحرك ساكناً .
لماذا ينتقد الآخرين ،وعلته في بطنه .
هذا الصنف أهون من غيره .
تسألني : وهل هناك أعظم من ذلك . أقول لك : نعم
أولئك الآباء الذين يضحكون عندما يسمع أحد أبنائه رافعاً صوته على غيره
مدافعاً عن نفسه وقد يتلفظ بألفاظ على من هو أكبر منه .
وإذا نبهته عن ذلك . قال : دعه ، حتى يحسبون له ألف حساب قبل أن يتكلموا عليه .
لا حول ولا قوة إلا بالله .
نعيب زماننا والعيب فينا . وليس لزماننا عيب سوانا .
نتحدث عن عيوب أبناء الآخرين ، وأبناؤنا ــ لو دققنا في أخلاقهم ــ
لوجدنا فيهم ما يشيب الشعر .
إذاً لماذا هذه الصفة نراها في كثير من الآباءاليوم .
يجلس في مجلس ، ويذكر شخصاً حدث منه كذا وكذا .
ثمَّ في نهاية المطاف يقول : أين تربية أبيه ؟ ما عرف يربي .
العجب العجاب : إذا رأيت أبناءه وجدت من تحدث عنه ذلك المعتوه
أهون خلقاً من أبنائه . ترى فيهم الصفات السيئة ، والمعاملة الرديئة
مع غيرهم ــ اللهمَّ لا شماتة ــ
قد توجه إليَّ سؤالاً تقول فيه : الهداية بيد الله .
أقول لك : نعم ، ولكن أين مسؤوليته ودوره بكونه راعياً ( كلكم راعٍ ، وكلكم
مسؤولٌ عن رعيته ) . إذا كان ضعيفاً ولا يستطيع نصحه .
أقل ما عليه أن يسكت عن ذكر عيوب في أبنائه أدهى وأمر .
لكن أحببت أن أذكر ذلك الصنف الذي نعاشره ، ونسمع أقواله واتهاماته
لأبناء الآخرين ، في حين أن أبناءه هم أولى بالحديث في هذا الجانب .
وإذا نبهته عن خلق سيء صدرمن أحد أبنائه ، لا تراه يحرك ساكناً .
لماذا ينتقد الآخرين ،وعلته في بطنه .
هذا الصنف أهون من غيره .
تسألني : وهل هناك أعظم من ذلك . أقول لك : نعم
أولئك الآباء الذين يضحكون عندما يسمع أحد أبنائه رافعاً صوته على غيره
مدافعاً عن نفسه وقد يتلفظ بألفاظ على من هو أكبر منه .
وإذا نبهته عن ذلك . قال : دعه ، حتى يحسبون له ألف حساب قبل أن يتكلموا عليه .
لا حول ولا قوة إلا بالله .
نعيب زماننا والعيب فينا . وليس لزماننا عيب سوانا .