عَذْبَھْہّ
08-29-2008, 02:54 PM
قد تشعرين وكأن فراشات تطير فى داخلك ، أو كأنك تحملين ملاكماً صغيراً يرفس داخل رحمك ، إلا أن حركات الجنين بمثابة تذكير رائع لما يحدث هناك فى أحشائك . إحدى أكثر اللحظات جمالاً أثناء الحمل هى الشعور بحركة طفلك للمرة الأولى. ومع مرور عشرة أسابيع على الحمل، تتطور عضلات طفلك ، لذا يمكنك أن تشاهدى مهاراته الرياضية أثناء فحص المسح الضوئى فى أسبوعك الثانى عشر ، على الرغم من أنك لن تلاحظى حركاته بخلاف ذلك .
ووفقاً لجورميندا ماثورو ، أخصائى الحمل والمسح الضوئى فى مستشفى سوليهول ويست ميدلاند ، والناطق باسم الكلية الملكية لأخصائى الحمل والمسح الضوئي ، فإن تحركات الطفل فى الرحم تمثل جزءاً مهماً من نموه إذ أنها تحفز نمو العضلات وتحافظ على مرونة المفاصل وتساعد فى تشكيل وتقوية العظام .
وابتداءاً من الأسبوع الـ 16 ، يصبح طفلك كبيراً بما يكفى لتشعرى بوجودهن وسوف تضغط حركاته على جدران رحمك . وخلال المسح الضوئى ثنائى الأبعاد الذى يتم بعد 20 أسبوعاً ، سوف تشاهدين أن حركات طفلك أكثر تطوراً . إذ سيكون قادراً على تحريك أصابعه، وثنى ذراعيه وساقيه أكثر ، ويمكنه حتى أن يمص إبهامه ، وحسب لكارين بينار ، نائب مدير التصوير فى مستشفى بورتلاند للمرأة والطفل ، فإن المسح الضوئى رباعى الأبعاد يمكنه أن يعطى مشهداً تفصيلياً لطفلك فى الأسابيع 24 إلى 32 ، بما فى ذلك حركات الوجه . وإذا لم تشعرى بأى حركات بحلول الأسبوع 21 ، ينصح ماثورو أن تتصلى بالطبيب . ويؤكد بقوله : " إن غياب حركات الجنين لا يعنى بالضرورة وجود مشكلة. ولكن قد يرغب فريق الرعاية الصحية الخاص فى الاستماع إلى نبضات طفلك للاطمئنان " .
الـرَّكلـهْـ الأولُـى ـآ
وهناك عدة عوامل يمكنها أن تحدد متى ستشعرين بحركة طفلك للمرة الأولى . فالنساء اللواتى سبق لهن الإنجاب يلاحظن تحركات الأطفال اللاحقين فى وقت مبكر - ربما لأنهن أصبحن يدركن الأحاسيس , ويشير ماثورو إلى أن وضع المشيمة فى الرحم يمكن أن يؤثر أيضاً على سرعة اختبارك لحركات جنينك فى بطنك .
فإذا كانت المشيمة باتجاه مقدمة الرحم . أقرب إلى البطن الخارجى ، يمكن أن تصبح منطقة تحجز بين الطفل وجلد الأم وبالتالى تخدر الأحساس . والنساء اللواتى لديهن مشيمة أمامية قد لا يشعرن بحركة أطفالهن الأولية حتى الأسبوع 22 إلى 24 أو حتى بعد ذلك .
فراشات ترفرف
وتصف النساء حركات أطفالهن الأولية بطرق عديدة : مثل تموجات حركة الماء ، أو سمكة ذهبية تسبح ، أو فراشات ترفرف ، وكأنه شعور بالدغدغة أو ملمس الريش ، وفى الأسابيع الأولى ، من الشائع أن تشعر المرأة بعدة حركات رفرفة فى يوم واحد ، بينما لا تشعر فى اليوم الثانى بأى حركة، وبين الأسابيع 28 و32 سوف تكتشفين على الأرجح أنها تتبع نمطاً معيناً .
وتحتفظ بعض النساء " بمخططات للرفسات " لتسجيل عدد المرات التى يتحرك فيها أطفالهن خلال فترة 12 إلى 24 ساعة ، وإذا شعرت بعدد قليل للغاية من الرفسات ، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة . غير أن جوى هورنر ، التى تعمل لحسابها الخاص من لندن ، تعتقد أن أنماط حركة الجنين تتباين للغاية لدرجة أن المخططات يمكن أن تؤدى إلى قلق ليس له داع . وبدلاً من ذلك تقترح تسجيلاً ذهنياً تقريباً للأوقات التى يكون فيها طفلك نشطاً ولكن لا داعى للقلق إذا تغيرت أنماطه قليلاً من وقت إلى آخر .
وتختلف الأوقات التى تشعرين فيها بالحركات من طفل إلى آخر، وتذكرى أيضا كما هو الحال مع باقى البشرى ، يمكن للجنين أن يشعر بالطاقة فى يوم ما ، ولكنه يريد أن يرتاح فى اليوم التالى . كما أن دورات اليقظة والنوم ستؤثر أيضا على حركاتهم ويعتقد أنهم يقضون وقتاً طويلاً فى النوم . وفى العادة يستيقظون ويتحركون كل ساعة أو ساعتين لنحو 10 إلى 40 دقيقة قبل أن يغفوا ثانية . ويميل الأطفال فى طور النمو إلى النوم مطولاً خلال اليوم حيث أنهم يهدأون بسبب شعور الاهتزاز الذى يحدثه المشى . وحالما تأوين إلى النوم فى المساء يستيقظون فى أغلب الأحيان .
تواصلى مع جنينك
وتقول هيلين سافيل وهى أخصائية فى الأساليب الطبيعية لصحة المراة فى عيادة أويف كلينك وثيرابى ، أن الوقت المثالى للتواصل مع طفلك هو عندما تشعرين به يتحرك وتقترح أن تتحدثى معه ، أو تشغلى الموسيقى وتدلكى بطنك فى الوقت ذاته بقليل من لوشن مرطب للجسم أو زيت يتضمن قطرات من البرتقال او البابونج أو اللافندر ( جميعها آمنة بعد الشهور الثلاثة الأولى من الحمل ) .
جربى أيضا زيت الزيتون من " Bayan Loutra " الذى يعد الأنسب للنساء الحوامل ، أو جربى حمام خليط الملح " Post Natal Bath " من الشركة نفسها حيث تساعد الأملاح المرأة الحامل على الاسترخاء ، وهو يحتوى على خليط من الأعشاب النافعة أهمها اللافندر والعرعر والشب والزعتر ولحاء البلوط وأوراق البلوط والخرنوب ( الصمغ العربى حيث ينثر القليل من الخليط مباشرة فى ماء الاستحمام مع تحريكه برفق قبل الاسترخاء فى مياة الحوض العذبة والعطرة ) .
تفاعله مع العالم الخارجى
وهناك أنواع معينة من الأغذية والمشروبات التى يمكنها أن تطلق حركات الجنين . فقد يشعر طفلك " باندفاع السكر "
ويبدأ فى الحركة بعد 20 دقيقة من تناول شيئاً حلو المذاق للغاية . أو يبدأ بالرفس بعد تناول مشروب بارد جداً . والمنتجات التى تتضمن الكافيين مثل الكولا والشاى والقهوة ، لها تأثير محفز .
وإذا أردت تهدئة طفلك فى المساء ، تجنبى تناولها قبل النوم . وعندما تكونين متوترة أو متحمسة ، يندفع الآدرينالين فى جسمك ومن شان ذلك أن يعبر المشيمة ويزيد من مستويات نشاط طفلك . وربما تكتشفين مع نمو حاسة السمع لديه ، أنه قد يتفاعل مع أصوات معينة، ومعظم الأطفال الأجنة سيخافون ويقفزون بسبب الأصوات العالية . والوجهة التى يتجه نحوها طفلك قد تجعلك أكثر إدراكاً لحركاته ، فالحركات فى الجانب الخلفى من الرحم لا يتم الشعور بها كما هو الحال بتلك التى تحدث فى الجانب الأمامى منه .
ووفقاً لماثورو ، فإنه إذا كانت هناك كمية زائدة من السائل الأمونى فى الكيس الغشائى الذى يلف طفلك ، فإن ذلك سيعمل بمثابة " ماص للصدمات " ، ولكن الكميات المتدنية من السائل الأمونى ستعنى مساحة أقل لطفلك كى يتحرك - وهكذا مرة أخرى ، فقد لا تشعرين بالكثير من النشاط فى داخلك .
لكل حمل خصائصه
والنساء اللاتى أنجبن أكثر من طفل يشعرن فى بعض الأحيان بالاختلاف فى حركات الجنين - فقد يكون أحد الأطفال أكثر هدوءاً او حركة من طفل آخر . وقد تختبرين أيضا حركات أكثر للجنين خلال فترات الحمل اللاحقة والسبب أن الرحم والعضلات والأربطة التى تحيط بالطفل أصبحت أكثر مرونة الآن ، مما يتيح مجالاً أوسع للمناورة .
تصغر المساحة فتقل الحركة
وفى الوقت الذى يصبح فيه طفلك أكبر ، ستكونين قادرة على رؤية حركاته من خلال جلدك ، وربما تستطيعين أن تمسكى بيده أو قدمه أو مرفقه ( و ستلمسين أنها صغيرة ومنتفخة ) وربما حتى ترين طفلك يتحرك من اتجاه إلى آخر . وليس من المعروف رغم ذلك ، لماذا يشكل بعض الأطفال قبضة وليس آخرين - ومن المستحيل قطعاً التنبؤ بجنس الجنين من طريقة سلوك طفلك فى الرحم .
كما لا يوجد دليل أيضا يشير إلى أن الجنين كثير الحركة فى الرحم سيكون فائق النشاط بعد الولادة . وبين الأسابيع 28 و36 يغير معظم الأطفال اتجاه رأسهم إلى الأسفل . وقد تشعرين برفسات قوية فى القفص الصدرى. وإذا كان ذلك مؤلماً، يمكنك تخفيف الألم بتغيير موضعك وتأملين بأن يغير هو موضعه أيضا . بعد الأسبوع 32 ، تهدأ معظم الحركات بسبب المساحة المحدودة فى الرحم ووجود كمية أقل من السائل الأمونى .
وفى هذه المرحلة ، تكون حركات جذع طفلك محدودة نوعاً ما . وعلى أية حال مازال بإمكانه أن يحرك ذراعيه وساقيه بحرية . لذا سوف تشعرين ببعض الحركات عدة مرات يومياً . وعندما يدخل رأس طفلك حافة الحوض ، فى أى وقت من الأسبوع 34 فصاعدا ، فقد تشعرين برأسه يضغط على عنق الرحم ، ولحسن حظك ستكون قدميه الآن بعيدة عن قفصك الصدرى ، رغم أنك ستشعرين ببعض الرفسات فى أسفل بطنك .
بحلول الأسبوع 37 ، يكون نحو 3% من الأجنة فى وضع المؤخرة . وكما يشير ماثورو من الممكن فى بعض الأحيان تغيير اتجاه الطفل باستخدام إجراء تدليك الولادة المعروف بإسم " إكستيرنال سيفاليك فيرجن " وتجدر منافشة هذا الخيار مع فريقك الطبى.
لا تقلقي ، فجنينك ينام !
وفى مرحلة ما ، فإن معظم النساء الحوامل يساورهن القلق إزاء الطريقة التى يتحرك فيها الطفل أو يقلقن إذا لم يشعرن بحركة الطفل لفترة ما ، ففى بعض الأحيان يكون هادئاً لأنه نائم . وقد تكتشفين أيضا مع تقدم مراحل حملك ، انك أصبحت معتادة على حركاته ولا تكونين واعية لها كما كنت فى البداية . وعلى أية حال ، إذا بدا طفلك أقل نشاطاً من المعتاد ، تقترح هورنر محاولة جعلة يتحرك بأن تستلقى بهدوء على جانبك .
فسوف يتحرك ثانية خلال ساعة أو نحوها . كما إن شرب الماء المثلج أو أى مشروب بارد جداً قد يفى بالغرض . أو جربى وخز بطنك بأطراف أصابعك او تشغيل موسيقى ايقاعية .
وإذا لم يتجاوب مع ذلك بعد نحو ساعة ، اتصلى بالدكتور من أجل المشورة . وإذا كانت الساعة قد تجاوزت الحد المعقول للاتصال ، اتصلى بجناح الولادة فى المستشفى الذى ستلدين فيه . حيث أنهم ينصحونك فى العادة بالمجىء فى أسرع وقت ممكن ليتمكنوا من الاستماع إلى معدل ضربات قلب طفلك . وربما يصلونك بجهاز قياس دقات القلب لتسجيل نبضات قلبه .
ثقى بغريزة الأمومة لديك
إذا كانت لديك أية مخاوف إزاء انماط نشاط طفلك ، تؤكد هورنر على أنه من المهم أن تثقى بغرائزك وتطلبى مشورة طبية دون أى تأخير ، ولحسن الحظ، تميل المشاكل إلى ان تكون نادرة ، ولكن إذا تم التقاط اى مشكلة خطيرة أثناء المراقبة ، فربما يتمكنون من إجراء عملية قيصرية من شأنها ان تنقذ حياة طفلك .
ووفقاً لجورميندا ماثورو ، أخصائى الحمل والمسح الضوئى فى مستشفى سوليهول ويست ميدلاند ، والناطق باسم الكلية الملكية لأخصائى الحمل والمسح الضوئي ، فإن تحركات الطفل فى الرحم تمثل جزءاً مهماً من نموه إذ أنها تحفز نمو العضلات وتحافظ على مرونة المفاصل وتساعد فى تشكيل وتقوية العظام .
وابتداءاً من الأسبوع الـ 16 ، يصبح طفلك كبيراً بما يكفى لتشعرى بوجودهن وسوف تضغط حركاته على جدران رحمك . وخلال المسح الضوئى ثنائى الأبعاد الذى يتم بعد 20 أسبوعاً ، سوف تشاهدين أن حركات طفلك أكثر تطوراً . إذ سيكون قادراً على تحريك أصابعه، وثنى ذراعيه وساقيه أكثر ، ويمكنه حتى أن يمص إبهامه ، وحسب لكارين بينار ، نائب مدير التصوير فى مستشفى بورتلاند للمرأة والطفل ، فإن المسح الضوئى رباعى الأبعاد يمكنه أن يعطى مشهداً تفصيلياً لطفلك فى الأسابيع 24 إلى 32 ، بما فى ذلك حركات الوجه . وإذا لم تشعرى بأى حركات بحلول الأسبوع 21 ، ينصح ماثورو أن تتصلى بالطبيب . ويؤكد بقوله : " إن غياب حركات الجنين لا يعنى بالضرورة وجود مشكلة. ولكن قد يرغب فريق الرعاية الصحية الخاص فى الاستماع إلى نبضات طفلك للاطمئنان " .
الـرَّكلـهْـ الأولُـى ـآ
وهناك عدة عوامل يمكنها أن تحدد متى ستشعرين بحركة طفلك للمرة الأولى . فالنساء اللواتى سبق لهن الإنجاب يلاحظن تحركات الأطفال اللاحقين فى وقت مبكر - ربما لأنهن أصبحن يدركن الأحاسيس , ويشير ماثورو إلى أن وضع المشيمة فى الرحم يمكن أن يؤثر أيضاً على سرعة اختبارك لحركات جنينك فى بطنك .
فإذا كانت المشيمة باتجاه مقدمة الرحم . أقرب إلى البطن الخارجى ، يمكن أن تصبح منطقة تحجز بين الطفل وجلد الأم وبالتالى تخدر الأحساس . والنساء اللواتى لديهن مشيمة أمامية قد لا يشعرن بحركة أطفالهن الأولية حتى الأسبوع 22 إلى 24 أو حتى بعد ذلك .
فراشات ترفرف
وتصف النساء حركات أطفالهن الأولية بطرق عديدة : مثل تموجات حركة الماء ، أو سمكة ذهبية تسبح ، أو فراشات ترفرف ، وكأنه شعور بالدغدغة أو ملمس الريش ، وفى الأسابيع الأولى ، من الشائع أن تشعر المرأة بعدة حركات رفرفة فى يوم واحد ، بينما لا تشعر فى اليوم الثانى بأى حركة، وبين الأسابيع 28 و32 سوف تكتشفين على الأرجح أنها تتبع نمطاً معيناً .
وتحتفظ بعض النساء " بمخططات للرفسات " لتسجيل عدد المرات التى يتحرك فيها أطفالهن خلال فترة 12 إلى 24 ساعة ، وإذا شعرت بعدد قليل للغاية من الرفسات ، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة . غير أن جوى هورنر ، التى تعمل لحسابها الخاص من لندن ، تعتقد أن أنماط حركة الجنين تتباين للغاية لدرجة أن المخططات يمكن أن تؤدى إلى قلق ليس له داع . وبدلاً من ذلك تقترح تسجيلاً ذهنياً تقريباً للأوقات التى يكون فيها طفلك نشطاً ولكن لا داعى للقلق إذا تغيرت أنماطه قليلاً من وقت إلى آخر .
وتختلف الأوقات التى تشعرين فيها بالحركات من طفل إلى آخر، وتذكرى أيضا كما هو الحال مع باقى البشرى ، يمكن للجنين أن يشعر بالطاقة فى يوم ما ، ولكنه يريد أن يرتاح فى اليوم التالى . كما أن دورات اليقظة والنوم ستؤثر أيضا على حركاتهم ويعتقد أنهم يقضون وقتاً طويلاً فى النوم . وفى العادة يستيقظون ويتحركون كل ساعة أو ساعتين لنحو 10 إلى 40 دقيقة قبل أن يغفوا ثانية . ويميل الأطفال فى طور النمو إلى النوم مطولاً خلال اليوم حيث أنهم يهدأون بسبب شعور الاهتزاز الذى يحدثه المشى . وحالما تأوين إلى النوم فى المساء يستيقظون فى أغلب الأحيان .
تواصلى مع جنينك
وتقول هيلين سافيل وهى أخصائية فى الأساليب الطبيعية لصحة المراة فى عيادة أويف كلينك وثيرابى ، أن الوقت المثالى للتواصل مع طفلك هو عندما تشعرين به يتحرك وتقترح أن تتحدثى معه ، أو تشغلى الموسيقى وتدلكى بطنك فى الوقت ذاته بقليل من لوشن مرطب للجسم أو زيت يتضمن قطرات من البرتقال او البابونج أو اللافندر ( جميعها آمنة بعد الشهور الثلاثة الأولى من الحمل ) .
جربى أيضا زيت الزيتون من " Bayan Loutra " الذى يعد الأنسب للنساء الحوامل ، أو جربى حمام خليط الملح " Post Natal Bath " من الشركة نفسها حيث تساعد الأملاح المرأة الحامل على الاسترخاء ، وهو يحتوى على خليط من الأعشاب النافعة أهمها اللافندر والعرعر والشب والزعتر ولحاء البلوط وأوراق البلوط والخرنوب ( الصمغ العربى حيث ينثر القليل من الخليط مباشرة فى ماء الاستحمام مع تحريكه برفق قبل الاسترخاء فى مياة الحوض العذبة والعطرة ) .
تفاعله مع العالم الخارجى
وهناك أنواع معينة من الأغذية والمشروبات التى يمكنها أن تطلق حركات الجنين . فقد يشعر طفلك " باندفاع السكر "
ويبدأ فى الحركة بعد 20 دقيقة من تناول شيئاً حلو المذاق للغاية . أو يبدأ بالرفس بعد تناول مشروب بارد جداً . والمنتجات التى تتضمن الكافيين مثل الكولا والشاى والقهوة ، لها تأثير محفز .
وإذا أردت تهدئة طفلك فى المساء ، تجنبى تناولها قبل النوم . وعندما تكونين متوترة أو متحمسة ، يندفع الآدرينالين فى جسمك ومن شان ذلك أن يعبر المشيمة ويزيد من مستويات نشاط طفلك . وربما تكتشفين مع نمو حاسة السمع لديه ، أنه قد يتفاعل مع أصوات معينة، ومعظم الأطفال الأجنة سيخافون ويقفزون بسبب الأصوات العالية . والوجهة التى يتجه نحوها طفلك قد تجعلك أكثر إدراكاً لحركاته ، فالحركات فى الجانب الخلفى من الرحم لا يتم الشعور بها كما هو الحال بتلك التى تحدث فى الجانب الأمامى منه .
ووفقاً لماثورو ، فإنه إذا كانت هناك كمية زائدة من السائل الأمونى فى الكيس الغشائى الذى يلف طفلك ، فإن ذلك سيعمل بمثابة " ماص للصدمات " ، ولكن الكميات المتدنية من السائل الأمونى ستعنى مساحة أقل لطفلك كى يتحرك - وهكذا مرة أخرى ، فقد لا تشعرين بالكثير من النشاط فى داخلك .
لكل حمل خصائصه
والنساء اللاتى أنجبن أكثر من طفل يشعرن فى بعض الأحيان بالاختلاف فى حركات الجنين - فقد يكون أحد الأطفال أكثر هدوءاً او حركة من طفل آخر . وقد تختبرين أيضا حركات أكثر للجنين خلال فترات الحمل اللاحقة والسبب أن الرحم والعضلات والأربطة التى تحيط بالطفل أصبحت أكثر مرونة الآن ، مما يتيح مجالاً أوسع للمناورة .
تصغر المساحة فتقل الحركة
وفى الوقت الذى يصبح فيه طفلك أكبر ، ستكونين قادرة على رؤية حركاته من خلال جلدك ، وربما تستطيعين أن تمسكى بيده أو قدمه أو مرفقه ( و ستلمسين أنها صغيرة ومنتفخة ) وربما حتى ترين طفلك يتحرك من اتجاه إلى آخر . وليس من المعروف رغم ذلك ، لماذا يشكل بعض الأطفال قبضة وليس آخرين - ومن المستحيل قطعاً التنبؤ بجنس الجنين من طريقة سلوك طفلك فى الرحم .
كما لا يوجد دليل أيضا يشير إلى أن الجنين كثير الحركة فى الرحم سيكون فائق النشاط بعد الولادة . وبين الأسابيع 28 و36 يغير معظم الأطفال اتجاه رأسهم إلى الأسفل . وقد تشعرين برفسات قوية فى القفص الصدرى. وإذا كان ذلك مؤلماً، يمكنك تخفيف الألم بتغيير موضعك وتأملين بأن يغير هو موضعه أيضا . بعد الأسبوع 32 ، تهدأ معظم الحركات بسبب المساحة المحدودة فى الرحم ووجود كمية أقل من السائل الأمونى .
وفى هذه المرحلة ، تكون حركات جذع طفلك محدودة نوعاً ما . وعلى أية حال مازال بإمكانه أن يحرك ذراعيه وساقيه بحرية . لذا سوف تشعرين ببعض الحركات عدة مرات يومياً . وعندما يدخل رأس طفلك حافة الحوض ، فى أى وقت من الأسبوع 34 فصاعدا ، فقد تشعرين برأسه يضغط على عنق الرحم ، ولحسن حظك ستكون قدميه الآن بعيدة عن قفصك الصدرى ، رغم أنك ستشعرين ببعض الرفسات فى أسفل بطنك .
بحلول الأسبوع 37 ، يكون نحو 3% من الأجنة فى وضع المؤخرة . وكما يشير ماثورو من الممكن فى بعض الأحيان تغيير اتجاه الطفل باستخدام إجراء تدليك الولادة المعروف بإسم " إكستيرنال سيفاليك فيرجن " وتجدر منافشة هذا الخيار مع فريقك الطبى.
لا تقلقي ، فجنينك ينام !
وفى مرحلة ما ، فإن معظم النساء الحوامل يساورهن القلق إزاء الطريقة التى يتحرك فيها الطفل أو يقلقن إذا لم يشعرن بحركة الطفل لفترة ما ، ففى بعض الأحيان يكون هادئاً لأنه نائم . وقد تكتشفين أيضا مع تقدم مراحل حملك ، انك أصبحت معتادة على حركاته ولا تكونين واعية لها كما كنت فى البداية . وعلى أية حال ، إذا بدا طفلك أقل نشاطاً من المعتاد ، تقترح هورنر محاولة جعلة يتحرك بأن تستلقى بهدوء على جانبك .
فسوف يتحرك ثانية خلال ساعة أو نحوها . كما إن شرب الماء المثلج أو أى مشروب بارد جداً قد يفى بالغرض . أو جربى وخز بطنك بأطراف أصابعك او تشغيل موسيقى ايقاعية .
وإذا لم يتجاوب مع ذلك بعد نحو ساعة ، اتصلى بالدكتور من أجل المشورة . وإذا كانت الساعة قد تجاوزت الحد المعقول للاتصال ، اتصلى بجناح الولادة فى المستشفى الذى ستلدين فيه . حيث أنهم ينصحونك فى العادة بالمجىء فى أسرع وقت ممكن ليتمكنوا من الاستماع إلى معدل ضربات قلب طفلك . وربما يصلونك بجهاز قياس دقات القلب لتسجيل نبضات قلبه .
ثقى بغريزة الأمومة لديك
إذا كانت لديك أية مخاوف إزاء انماط نشاط طفلك ، تؤكد هورنر على أنه من المهم أن تثقى بغرائزك وتطلبى مشورة طبية دون أى تأخير ، ولحسن الحظ، تميل المشاكل إلى ان تكون نادرة ، ولكن إذا تم التقاط اى مشكلة خطيرة أثناء المراقبة ، فربما يتمكنون من إجراء عملية قيصرية من شأنها ان تنقذ حياة طفلك .