احمد السبيعي
08-25-2008, 04:42 AM
((نقص المـال يحرم «خيرية» العـيون من إكمـال مشاريعـها))
عزيزي رئيس التحرير...
منذ تأسيس جمعية العيون الخيرية بالاحساء عام 1405 الى عامنا هذا، تزخر الجمعية
بتقديم خدماتها الاجتماعية من قبل إدارييها الذين تعاقبوا على تسيير دفتها،
والعديد من المتطوعين أفنوا وقتهم لأجل خدمة المجتمع عن طريقها،
ولكن ما زال هناك من العطاءات الكثيرة التي تنتظر تفعيل دورها،
ومنسوبو الجمعية أدرى بها، لإظهارها أمام المجتمع.
هناك أربع نقاط تنتظر التنفيذ السريع من الإدارة، لما في تحقيقها ما ينصب لصالح الجميع وهي:
- حاجة الجمعية لباحثين يساندون الباحث الوحيد،
الذي لا يفي بسد احتياجات العمل وتلافي الضغوط العملية في إنهاء إجراءات المستفيدين،
والذين يصل عددهم لنحو خمسمائة مستفيد،
بالاضافة للمتقدمين في طلب الاستفادة من خدمات الجمعية،
فالباحث الوحيد ما بين مجيب للهاتف ومقابلة المستفيدين والمتقدمين،
وبين تعبئة واستحداث البيانات السابقين والجدد وبين تسليم بطاقة «البركة»،
ومصاحبة اللجنة الاجتماعية للكشف على منازل المتقدمين لصحة حاجة الاسره للمساعدة،
وتوزيع مؤونة الشتاء فهل هذه الأعمال المناطة بشخص واحد تعد رحمة وشفقة ورأفة،
على الباحث ومباشرته عمله فترتين من يومه ليلا ونهارا ؟
وهل الجمعية عاجزة عن توفير كوادر آخرين ؟
- حاجة الجمعية لقسم نسائي يقوم بمهام إجراءات العنصر النسائي،
لتلافي مراجعة النساء مكاتب الرجال.
- مبنى جمعية العيون قيد الانتهاء الذي يعد أعظم معلم حضاري بمدينة العيون،
وقد طال تدشين افتتاحه ! فهل يجد الدعم المفقود لإكمال ما تبقى من كمالياته ؟
- أرض المستودع الخيري للجمعية حسب الرواية المتداولة متوقف في عدم إنشائه،
من قلة السيولة، فهل هو الآخر يجد اليد الحانية في تشييده ؟
خليل الربيع - الاحساء
هذا الخبر منقول من جريدة اليوم.
عزيزي رئيس التحرير...
منذ تأسيس جمعية العيون الخيرية بالاحساء عام 1405 الى عامنا هذا، تزخر الجمعية
بتقديم خدماتها الاجتماعية من قبل إدارييها الذين تعاقبوا على تسيير دفتها،
والعديد من المتطوعين أفنوا وقتهم لأجل خدمة المجتمع عن طريقها،
ولكن ما زال هناك من العطاءات الكثيرة التي تنتظر تفعيل دورها،
ومنسوبو الجمعية أدرى بها، لإظهارها أمام المجتمع.
هناك أربع نقاط تنتظر التنفيذ السريع من الإدارة، لما في تحقيقها ما ينصب لصالح الجميع وهي:
- حاجة الجمعية لباحثين يساندون الباحث الوحيد،
الذي لا يفي بسد احتياجات العمل وتلافي الضغوط العملية في إنهاء إجراءات المستفيدين،
والذين يصل عددهم لنحو خمسمائة مستفيد،
بالاضافة للمتقدمين في طلب الاستفادة من خدمات الجمعية،
فالباحث الوحيد ما بين مجيب للهاتف ومقابلة المستفيدين والمتقدمين،
وبين تعبئة واستحداث البيانات السابقين والجدد وبين تسليم بطاقة «البركة»،
ومصاحبة اللجنة الاجتماعية للكشف على منازل المتقدمين لصحة حاجة الاسره للمساعدة،
وتوزيع مؤونة الشتاء فهل هذه الأعمال المناطة بشخص واحد تعد رحمة وشفقة ورأفة،
على الباحث ومباشرته عمله فترتين من يومه ليلا ونهارا ؟
وهل الجمعية عاجزة عن توفير كوادر آخرين ؟
- حاجة الجمعية لقسم نسائي يقوم بمهام إجراءات العنصر النسائي،
لتلافي مراجعة النساء مكاتب الرجال.
- مبنى جمعية العيون قيد الانتهاء الذي يعد أعظم معلم حضاري بمدينة العيون،
وقد طال تدشين افتتاحه ! فهل يجد الدعم المفقود لإكمال ما تبقى من كمالياته ؟
- أرض المستودع الخيري للجمعية حسب الرواية المتداولة متوقف في عدم إنشائه،
من قلة السيولة، فهل هو الآخر يجد اليد الحانية في تشييده ؟
خليل الربيع - الاحساء
هذا الخبر منقول من جريدة اليوم.