جراده
08-22-2008, 07:25 PM
إدارات العيون الحكومية
حين تلقى بناظريك ذات اليمين أو الشمال ستجد مدن لم تكن في يوم من الأيام شيئا مذكورا..لكنها اليوم غدت بمشاريعها العملاقة وطرقها الراقية في التنظيم وخدماتها الفريدة مناطق جذب لكل الرواد في شتى أنحاء المملكه ونماذج إبداعية ومتميزة جديرة بالاحتذاء( والهفوف ) كنموذج متفرد ليست ببعيد فخلال اشهر قليلة خطت خطوات واسعة وحولت أرضها إلى منظومة جميلة تسر الناظرين.
إنه ببساطة الفكر الإداري الراقي الذي حل محل الفكر الإداري القديم والعقيم القائم على التعقيدات وطول إجراءات وروتين وحلقات مفرغة تدور فيها المعاملات على غير هدى, وتحتاج المشروعات لسنوات طويلة دراسة وإقراراً وترسية حتى يتم تنفيذها.
في بلادنا نملك من الامكانات المادية والبشرية ما يجعلنا في الصدارة والدولة لم تقصر إذ رصدت الميزانيات الضخمة عبر كل السنين..لكن بقي الفكر الإداري معوقا رئيسيا في كل خطوة من خطواتنا...
تخلف الفكر الإداري أحدث أزمة كبيرة وقد تحتاج إلى واسطة وشفاعة..وحب خشوم من أجل الظفر لتنفيذ المشاريع وبنيه تحتيه عيونيه
الوقت حان لتجديد الفكر الإداري..وكسر قيود ( الواسطه )
تخيلوا مثلا لو تم منح إدارة بلدية العيون استقلالها المادي والإداري بمعنى أنها تستطيع التصرف في الأموال التي تحصلها نتيجة الغرامات وإصدار رخص المحلات ورسوم رخص المباني . أجزم بأن شكوى الاهالي الدائمة من انخفاض عدد المشاريع وفقر التجهيزات ستنتهي متى ما صار بإمكانها الاستفادة من إيراداتها.
ما ينطبق على البلديه بالإمكان تطبيقه بنجاح اكبر على مصلحة المياه مثلا التي يعاني المواطنون من تصريف المياه الصحي ولو صدر قرار بدفع رسوم من الاهالي لترسية مشاريع الصرف الصحي لتمت الموافقه 0
كوننا نصل لتحقيق أهدافنا بعد عشر سنوات أو أكثر خير من أن لا نصل أبدا.
الى اللقاء
(ابن العيون جراده )
حين تلقى بناظريك ذات اليمين أو الشمال ستجد مدن لم تكن في يوم من الأيام شيئا مذكورا..لكنها اليوم غدت بمشاريعها العملاقة وطرقها الراقية في التنظيم وخدماتها الفريدة مناطق جذب لكل الرواد في شتى أنحاء المملكه ونماذج إبداعية ومتميزة جديرة بالاحتذاء( والهفوف ) كنموذج متفرد ليست ببعيد فخلال اشهر قليلة خطت خطوات واسعة وحولت أرضها إلى منظومة جميلة تسر الناظرين.
إنه ببساطة الفكر الإداري الراقي الذي حل محل الفكر الإداري القديم والعقيم القائم على التعقيدات وطول إجراءات وروتين وحلقات مفرغة تدور فيها المعاملات على غير هدى, وتحتاج المشروعات لسنوات طويلة دراسة وإقراراً وترسية حتى يتم تنفيذها.
في بلادنا نملك من الامكانات المادية والبشرية ما يجعلنا في الصدارة والدولة لم تقصر إذ رصدت الميزانيات الضخمة عبر كل السنين..لكن بقي الفكر الإداري معوقا رئيسيا في كل خطوة من خطواتنا...
تخلف الفكر الإداري أحدث أزمة كبيرة وقد تحتاج إلى واسطة وشفاعة..وحب خشوم من أجل الظفر لتنفيذ المشاريع وبنيه تحتيه عيونيه
الوقت حان لتجديد الفكر الإداري..وكسر قيود ( الواسطه )
تخيلوا مثلا لو تم منح إدارة بلدية العيون استقلالها المادي والإداري بمعنى أنها تستطيع التصرف في الأموال التي تحصلها نتيجة الغرامات وإصدار رخص المحلات ورسوم رخص المباني . أجزم بأن شكوى الاهالي الدائمة من انخفاض عدد المشاريع وفقر التجهيزات ستنتهي متى ما صار بإمكانها الاستفادة من إيراداتها.
ما ينطبق على البلديه بالإمكان تطبيقه بنجاح اكبر على مصلحة المياه مثلا التي يعاني المواطنون من تصريف المياه الصحي ولو صدر قرار بدفع رسوم من الاهالي لترسية مشاريع الصرف الصحي لتمت الموافقه 0
كوننا نصل لتحقيق أهدافنا بعد عشر سنوات أو أكثر خير من أن لا نصل أبدا.
الى اللقاء
(ابن العيون جراده )