دمعة حزن
07-10-2005, 07:40 AM
أمسكت بريشة قلمي بحثت عن دوائر عدة كي اسطر بعض من كلماتي ورياحين وجداني تعلقت بضلوعي باحثة عن زورق في خضم بحر حبره يزمجر ويحدق في عيوني وأنا بين مد وجزر رحلة للبعيد لم أتوقع قدومها نفذت معها كل تذاكر السفر والأمل في العودة،.. وبقيت هنا وحيدة منطوية حول نفسي منبوذة من المجتمع وفتحت لنفسي بوابة من الإرهاب الإعلامي والغزو الأخلاقي والثقافي أفكار هدامة وقيم فاسدة تحاصرني، زمن قيل فيه أن التطور والحضارة أن أرمي بحجابي وافرح بذاتي وشبابي وأنوثتي وأقارع طبول المجون ومزامير إبليس كي أربح الجائزة يجب أن أصادق نافخة الكير وأخدش كل حياء الفتاة المسلمة بداخلي ! تلونت حياتي بالدم الأسود اقتربت مني النفس الأمارة بالسوء اشربي من هذا العسل وأخرجي من دارك حيث النور الأكبر والمحيط الأوسع، ألبسي العباءة المخصرة بمعنى أصح الفرنسية ، بالله عليكم سمعتم بذلك فرنسية ونحن في بلاد المسلمين، تحلي وتجملي بمكياج السوق وبرقع الصقر يظهرك ملكة جمال الكون تغنجي بخطواتك وتمايلي في هذا المجمع ودعي رائحة العطر تفوح وكأنك بين مروج وبساتين من جنة الدنيا المخضبة بالخطايا ترققي وتنعمي بصوتك ليطمع فيك الذئاب عفوا (الشباب ) وبعدها افتحي بوابة إبليس وامسكي بتلك الورقة سبعة أرقام وأكثر وصوت فارس الأحلام الذي يعطيك أرق العبارات الرنانة والمقززة حيث تسقط أخر ورقة من رز نامة الفتاة المسلمة في مهالك الرذيلة حيث لا ينفع الندم..
عام مضى وسطوره بين قلمي وألممه يحتضن فؤادي وصدى صوته يهز ليلي الكئيب ودموعي المتواصلة شاهد إثبات تركت صلاتي وصومي وتفرغت لملذاتي رفعت صوتي لم أبر بأمي التي حملتني في بطنها تسعة أشهر، وأكثر من ذلك قدمت لها مكافأة الحب والحنان والعطف والتضحية تقول بقلبها الرقيق اسقيني قطرة ماء وبكل جحود ونكران قطرانه أسود أجاوبها اذهبي إلى جهنم أيتها العجوز والأم المتخلفة ، وبعطف الأمومة تقول اتقي الله وخافي عقابه وبلسان سليط وأجوف أنهرها وترتفع يدي كي أضربها بسوط العقوق رحماك ربي !
يأتي العيد وأنا في سبات عميق وجهل وفكر ضائع كل أخواتي فرحين الكل يقبل رأسها يستمعون للقرآن بصوت الشيخ عبد الرحمن السديس وأنا أتمايل مع آه وآه ونص وأتراقص مع البرتقالة يضيق بي صدري وأعيش معيشة ضنكةكنت أعتقد أني مخلدة و فوق الجميع وأني فتاة راقية وكل من أمامي نفايات وكلهم خدم وحشم ويجب عليهم تنفيذ طلباتي وإن كانت تافهة مثلي ! بلادي يتعرض للإرهاب والقتل والتدمير وهذا لايهم، الموت يحصد ملايين البشر في زلزال ومد بحري أمام ناظري تريني قدرة الله في الكون ولم أخذ العظة والعبرة ،أحطت معصمي بسوار منقوش بحفر النار وبقلادة حمالة الحطب. نجحت في دراستي وقدم لي درع التفوق وبطاقة شكرمن قبل إدارة التعليم في المحافظة وسقطت في مادة السلوك والأخلاق !.
ويمضي العام ونبض الألم يزداد جراحة وأنا في ضياع وشتات وغفلة وبعد عن ذكر الله ،ارتكب المعصية وباب التوبة مفتوح والحصاد يحصد وملائكة الرحمة فوق كتفي يكتبون صحفي وسيئاتي الكثيرة كل أثنين وخميس ،
اقترب موسم الحج وإذا بوالدي الطيب يحجز تذاكر الحملة فهو المحرم الكل مسرور ماعدا أنا رفضت الذهاب يا إلهي أغفر لي عصياني ، وأجبرت على الذهاب والكل يتصفح القرآن ويقرأ الأذكار ، وجاء يوم عرفة وأمة محمد مجتمعة من كل فج عميق ألقيت الخطبة من قبل مفتي البلاد الشيخ عبدا لعزيز آل شيخ تدحرج صوت الحق بداخلي وتطاير الشوق إلى الله رجوته ورجوته أن يغفر لي خطاياي قدمت له ورقي وبيده قبولي في زمرة التائبين .. رأيت سيله العرم القادم من جبال الرحمة الذي أغرقني بحبه فابتلاني بغضبه وسخطة كي أعلم مدى رحمته وفرحته بعبده التائب من ذنوبه فيرجع كيوم ولدته أمه على فطرة الدين الإسلامي الحنيف
عام مضى وسطوره بين قلمي وألممه يحتضن فؤادي وصدى صوته يهز ليلي الكئيب ودموعي المتواصلة شاهد إثبات تركت صلاتي وصومي وتفرغت لملذاتي رفعت صوتي لم أبر بأمي التي حملتني في بطنها تسعة أشهر، وأكثر من ذلك قدمت لها مكافأة الحب والحنان والعطف والتضحية تقول بقلبها الرقيق اسقيني قطرة ماء وبكل جحود ونكران قطرانه أسود أجاوبها اذهبي إلى جهنم أيتها العجوز والأم المتخلفة ، وبعطف الأمومة تقول اتقي الله وخافي عقابه وبلسان سليط وأجوف أنهرها وترتفع يدي كي أضربها بسوط العقوق رحماك ربي !
يأتي العيد وأنا في سبات عميق وجهل وفكر ضائع كل أخواتي فرحين الكل يقبل رأسها يستمعون للقرآن بصوت الشيخ عبد الرحمن السديس وأنا أتمايل مع آه وآه ونص وأتراقص مع البرتقالة يضيق بي صدري وأعيش معيشة ضنكةكنت أعتقد أني مخلدة و فوق الجميع وأني فتاة راقية وكل من أمامي نفايات وكلهم خدم وحشم ويجب عليهم تنفيذ طلباتي وإن كانت تافهة مثلي ! بلادي يتعرض للإرهاب والقتل والتدمير وهذا لايهم، الموت يحصد ملايين البشر في زلزال ومد بحري أمام ناظري تريني قدرة الله في الكون ولم أخذ العظة والعبرة ،أحطت معصمي بسوار منقوش بحفر النار وبقلادة حمالة الحطب. نجحت في دراستي وقدم لي درع التفوق وبطاقة شكرمن قبل إدارة التعليم في المحافظة وسقطت في مادة السلوك والأخلاق !.
ويمضي العام ونبض الألم يزداد جراحة وأنا في ضياع وشتات وغفلة وبعد عن ذكر الله ،ارتكب المعصية وباب التوبة مفتوح والحصاد يحصد وملائكة الرحمة فوق كتفي يكتبون صحفي وسيئاتي الكثيرة كل أثنين وخميس ،
اقترب موسم الحج وإذا بوالدي الطيب يحجز تذاكر الحملة فهو المحرم الكل مسرور ماعدا أنا رفضت الذهاب يا إلهي أغفر لي عصياني ، وأجبرت على الذهاب والكل يتصفح القرآن ويقرأ الأذكار ، وجاء يوم عرفة وأمة محمد مجتمعة من كل فج عميق ألقيت الخطبة من قبل مفتي البلاد الشيخ عبدا لعزيز آل شيخ تدحرج صوت الحق بداخلي وتطاير الشوق إلى الله رجوته ورجوته أن يغفر لي خطاياي قدمت له ورقي وبيده قبولي في زمرة التائبين .. رأيت سيله العرم القادم من جبال الرحمة الذي أغرقني بحبه فابتلاني بغضبه وسخطة كي أعلم مدى رحمته وفرحته بعبده التائب من ذنوبه فيرجع كيوم ولدته أمه على فطرة الدين الإسلامي الحنيف