بوشبيب
08-14-2008, 01:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
يتخذ بعض الحكام أسلوباً تطبيقياً في استعمال (الانذار) كوسيلة للحد من بعض ممارسات الخشونة فيقع الغالبية منهم في ظلم لبعض اللاعبين الذين لا يستحقون الإنذار لحالة ممارسة طبيعية وحق من حقوقه التي أعطاه إياها القانون كاللعب الرجولي والاحتكاكات غير المؤذية، فترى الحكم يطلق صافرته ويشهر البطاقة الصفراء في وجه اللاعب المظلوم الذي لم يقترف ذنباً ولم يخالف القانون.
والحكم بذلك الإجراء يعتقد أنه سوف يمسك بزمام المباراة وخاصة في الدقائق العشر الأولى من المباراة. وهذا إجراء خاطئ يتعارض مع حق اللاعب في ممارسة ما أعطاه القانون كأداء رجولي ممتع ومشوق للمشاهد الذي جاء من أجل أن يشاهد كرة قدم يتخللها عنف قانوني تجعل المباراة تستمر بدون تعطيل من تلك الصافرة التي تطلق افتراضاً وتوقعاً فتجعل اللاعب والمشاهد يعيش في دائرة الشك بأن هذا الحكم ضعيف في معرفة الحالات التي تستوجب إطلاق الصافرة.
لقد شاهدت كثيراً من الحالات التي تستوجب إعطاء ركلة جزاء - بإسقاط اللاعب المهاجم من قبل المدافع، وتفاجأ بأن الحكم توجه للاعب وأعطاه بطاقة صفراء بحجة (المخادعة) لأنه بعيد عن موقع الخطأ أو أنه لم تكن لديه زاوية تمكنه من الرؤية التامة وفي كثير من الحالات يكون لديه ذلك ولكنه ضعيف في التطبيق القانوني أو أن لديه نقصاً في الشجاعة ويخاف من احتساب ركلات الجزاء رغم أنها صحيحة 100٪ مع انذار اللاعب الذي اقترف الخطأ داخل منطقة الجزاء رغم أنه يحتسب حالات في منتصف الملعب مثل تلك الحالة أو أقل، وهذا منتهى التباين والاختلاف في مجمل التطبيق للقانون. فهل هناك قانون يطبق في الليل وآخر في النهار؟
٭ إنني أدرك تماماً أن غالبية اللاعبين يديرون الكرة تارة بالقدم وأخرى بالرأس ولكنهم لا يعرفون القانون ربما قراءة وتطبيقاً وهو ما يجعل مهمة الحكم صعبة في التعامل مع هذه الفئة الغارقة في بحور أخرى بعيداً عن ساحة الممارسة لفن كرة القدم بعكس اللاعب في أوروبا وأمريكا هم يحرصون على دراسة القانون ليعرفوا ما لهم وما عليهم وربما يأخذون دروساً ومحاضرات أسبوعية للحصول على الثقافة القانونية التي يحتاجها داخل الملعب وخارجه.
٭ إن مسئولية تثقيف اللاعب تقع بالدرجة الأولى على مدير الفريق الذي يعايش عطاء لاعبيه ويلتصق بهم باستمرار والمشكلة أن بعض الإداريين يجهل تماماً معرفة القانون الذي أعتقد أن تدريسه عن طريق المحاضرات أسبوعياً أو شهرياً في كل الأندية يجب أن يكون الزامياً ليبقى اللاعب مكتسباً للثقافة القانونية بعيداً عن مظلة الجهل بالقانون والعيش تحتها قابعاً في ذلك التخلف المزري والمخيف الذي يجعله يرتكب كثيراً من الأخطاء ثم يبادر بمعارضة قرارات الحكام .
ناسف على الاطالة واتمنى لكم الافادة والصحة الدايمة.
يتخذ بعض الحكام أسلوباً تطبيقياً في استعمال (الانذار) كوسيلة للحد من بعض ممارسات الخشونة فيقع الغالبية منهم في ظلم لبعض اللاعبين الذين لا يستحقون الإنذار لحالة ممارسة طبيعية وحق من حقوقه التي أعطاه إياها القانون كاللعب الرجولي والاحتكاكات غير المؤذية، فترى الحكم يطلق صافرته ويشهر البطاقة الصفراء في وجه اللاعب المظلوم الذي لم يقترف ذنباً ولم يخالف القانون.
والحكم بذلك الإجراء يعتقد أنه سوف يمسك بزمام المباراة وخاصة في الدقائق العشر الأولى من المباراة. وهذا إجراء خاطئ يتعارض مع حق اللاعب في ممارسة ما أعطاه القانون كأداء رجولي ممتع ومشوق للمشاهد الذي جاء من أجل أن يشاهد كرة قدم يتخللها عنف قانوني تجعل المباراة تستمر بدون تعطيل من تلك الصافرة التي تطلق افتراضاً وتوقعاً فتجعل اللاعب والمشاهد يعيش في دائرة الشك بأن هذا الحكم ضعيف في معرفة الحالات التي تستوجب إطلاق الصافرة.
لقد شاهدت كثيراً من الحالات التي تستوجب إعطاء ركلة جزاء - بإسقاط اللاعب المهاجم من قبل المدافع، وتفاجأ بأن الحكم توجه للاعب وأعطاه بطاقة صفراء بحجة (المخادعة) لأنه بعيد عن موقع الخطأ أو أنه لم تكن لديه زاوية تمكنه من الرؤية التامة وفي كثير من الحالات يكون لديه ذلك ولكنه ضعيف في التطبيق القانوني أو أن لديه نقصاً في الشجاعة ويخاف من احتساب ركلات الجزاء رغم أنها صحيحة 100٪ مع انذار اللاعب الذي اقترف الخطأ داخل منطقة الجزاء رغم أنه يحتسب حالات في منتصف الملعب مثل تلك الحالة أو أقل، وهذا منتهى التباين والاختلاف في مجمل التطبيق للقانون. فهل هناك قانون يطبق في الليل وآخر في النهار؟
٭ إنني أدرك تماماً أن غالبية اللاعبين يديرون الكرة تارة بالقدم وأخرى بالرأس ولكنهم لا يعرفون القانون ربما قراءة وتطبيقاً وهو ما يجعل مهمة الحكم صعبة في التعامل مع هذه الفئة الغارقة في بحور أخرى بعيداً عن ساحة الممارسة لفن كرة القدم بعكس اللاعب في أوروبا وأمريكا هم يحرصون على دراسة القانون ليعرفوا ما لهم وما عليهم وربما يأخذون دروساً ومحاضرات أسبوعية للحصول على الثقافة القانونية التي يحتاجها داخل الملعب وخارجه.
٭ إن مسئولية تثقيف اللاعب تقع بالدرجة الأولى على مدير الفريق الذي يعايش عطاء لاعبيه ويلتصق بهم باستمرار والمشكلة أن بعض الإداريين يجهل تماماً معرفة القانون الذي أعتقد أن تدريسه عن طريق المحاضرات أسبوعياً أو شهرياً في كل الأندية يجب أن يكون الزامياً ليبقى اللاعب مكتسباً للثقافة القانونية بعيداً عن مظلة الجهل بالقانون والعيش تحتها قابعاً في ذلك التخلف المزري والمخيف الذي يجعله يرتكب كثيراً من الأخطاء ثم يبادر بمعارضة قرارات الحكام .
ناسف على الاطالة واتمنى لكم الافادة والصحة الدايمة.