اخبار العيون
07-08-2005, 08:41 AM
طيش الشباب يستمر حتى الفجر
التفحيط يثيرالرعب في العيون
يعتبر حي الصراة الواقع شمال خط العقير في مدينة العيون من الأحياء الراقية والجديدة والتي تحظى بإقبال كبير من المواطنين أصبحت تشهد في الفترة الأخيرة ظاهرة مقلقة تتمثل في عمليات التفحيط.
مما أدى لتذمر الأهالي بسبب ما يتعرضون له يومياً من طيش وتهور الشباب ( المفحطين ) .
وطالب الأهالي بالتدخل الفوري والسريع لمحاربة ظاهرة انتشار التفحيط التي تثير الغضب .وتشكل خطراً كبيراً على حياة الصغار .
مخاطر كبيرة
يقول : مبارك الدويني .. للأسف الشديد أن هناك نسبة عالية من الشباب المتهورين الذين يقومون بعمليات التفحيط يومياً حيث تبدأ السهرة كل يوم من الساعة العاشرة مساء وحتى منتصف الليل وأحياناً يصل إلى صلاة الفجر وهذا الأمر بطبيعة الحال يسبب مخاطر كثيرة على الناس الأبرياء الذين يقصدون بيوتهم و أماكن خاصة بهم إضافة إلى مخاوفنا على الأطفال الأبرياء الذين يريدون اللعب أمام بيوتهم فما ذنبهم أن يتعرضوا لهذه المخاطر وأين يذهبون؟
ويؤكد هناك أطفال لا يخرجون من بيوتهم خوفاً من المخاطر والحوادث البشعة و إذا استمر هذا الوضع اليومي على ما هو عليه فإن الخطر سيلاحقهم خصوصاً إذا ما علمنا أن هؤلاء المتهورين لا تهمهم أنفسهم بقدر ما يهمهم إشباع رغباتهم الطائشة والمفرطة فإلى متى سنعيش في قلق وخوف ..
قلق وإزعاج
و يؤكد خالد السليم .. إن الإزعاج مستمر بسبب أصوات السيارات التي تحرم الأطفال والناس جميعاً من النوم خصوصاً في منتصف الليل ولا يهدأ بال وراحة الكثير إلا بعد الانتهاء من التفحيط وعودة الهدوء . فالواقع الذي يعيشه الأهالي مر للغاية و الإزعاج يثير القلق وهناك مجموعة من الأهالي والسكان لديهم النية لترك منازلهم وبيعها للعيش في أماكن أكثر هدوءاً واطمئناناً بدلاً من الفوضى والخطر و الإزعاج.
التفحيط يثيرالرعب في العيون
يعتبر حي الصراة الواقع شمال خط العقير في مدينة العيون من الأحياء الراقية والجديدة والتي تحظى بإقبال كبير من المواطنين أصبحت تشهد في الفترة الأخيرة ظاهرة مقلقة تتمثل في عمليات التفحيط.
مما أدى لتذمر الأهالي بسبب ما يتعرضون له يومياً من طيش وتهور الشباب ( المفحطين ) .
وطالب الأهالي بالتدخل الفوري والسريع لمحاربة ظاهرة انتشار التفحيط التي تثير الغضب .وتشكل خطراً كبيراً على حياة الصغار .
مخاطر كبيرة
يقول : مبارك الدويني .. للأسف الشديد أن هناك نسبة عالية من الشباب المتهورين الذين يقومون بعمليات التفحيط يومياً حيث تبدأ السهرة كل يوم من الساعة العاشرة مساء وحتى منتصف الليل وأحياناً يصل إلى صلاة الفجر وهذا الأمر بطبيعة الحال يسبب مخاطر كثيرة على الناس الأبرياء الذين يقصدون بيوتهم و أماكن خاصة بهم إضافة إلى مخاوفنا على الأطفال الأبرياء الذين يريدون اللعب أمام بيوتهم فما ذنبهم أن يتعرضوا لهذه المخاطر وأين يذهبون؟
ويؤكد هناك أطفال لا يخرجون من بيوتهم خوفاً من المخاطر والحوادث البشعة و إذا استمر هذا الوضع اليومي على ما هو عليه فإن الخطر سيلاحقهم خصوصاً إذا ما علمنا أن هؤلاء المتهورين لا تهمهم أنفسهم بقدر ما يهمهم إشباع رغباتهم الطائشة والمفرطة فإلى متى سنعيش في قلق وخوف ..
قلق وإزعاج
و يؤكد خالد السليم .. إن الإزعاج مستمر بسبب أصوات السيارات التي تحرم الأطفال والناس جميعاً من النوم خصوصاً في منتصف الليل ولا يهدأ بال وراحة الكثير إلا بعد الانتهاء من التفحيط وعودة الهدوء . فالواقع الذي يعيشه الأهالي مر للغاية و الإزعاج يثير القلق وهناك مجموعة من الأهالي والسكان لديهم النية لترك منازلهم وبيعها للعيش في أماكن أكثر هدوءاً واطمئناناً بدلاً من الفوضى والخطر و الإزعاج.