دمعة حزن
07-08-2005, 08:28 AM
من أجلك أمي ارسم حروفي ألون كلماتي استنهض من عبيرك ذكرياتي أدون من سجلات قلبي تعابير فرحي وأها jتي كنت معي تختصرين زمن من الحب وتقطفين ثمرة نجاحي أسمع معك أنين صوتي وأنت تقبلين بحنانك وجناتي.
تبتسمين ودموعك تقطر دما فوق كفوفي تتلمسين في سكون الليل طريقي حلم جميل راودك تهزين مهدي بيدك الطاهرة تطرزين بأناملك ثوبي تسمعين دقات قلبي يخوضه ويلفه بحر من الظلمات .
تغذيني من حبلك تتصلين بعالمي البعيد تعلميني أن الحب قادم وإن الصبر سلاح المؤمنين .
واشرقت شمس النهار من أتون الليل مخبرة كل النجوم مغردة مع صوت العصافير اليوم أكبر أبنائي قادم اسمع صوته بين السحاب ممطرا بالشوق الجديد تهز أغصانه وجدان روحي يحتويني بهمس الأمومة بني أراك بين تلك الحشود تحمل عبق التفوق وتخضب بالحناء فؤادي وتقدم للكون شهادة حبي وتقديري تجدف معي بتلك اليدين الناعمتين عابرا ذلك الزورق المبحر في الأفق البعيد. سميتك خليفة روحي عندما أضأت بالشموع منزلي الصغير تنام وقلبك يسكن خلجات أعماق أعماقي أتذكرك وأنت بين راحتي أسمع خطوات أقدامك صاعدا تلك الدرجات وقرب تلك الزاوية وضعت صورتي وقبلت رأسي وفوق تلك المنضدة أفترشت الريحان والمشموم وتمازحني قائلا نحن في عصر الحضارة والورود أجمل لونها يسر النظر وعبقها يفيض في كل أرجاء البيت
علمتني أماه معنى الوفاء وكحلت عيوني بدفئ عطائك منحتني كل وجودك
وبدأت مراسم حفلي في فندق ألف ليلة وليلة اليوم لحظات تتويجي فوق منصات من الغصة وحشرجات أنفاسي تلملمين من ألمك ألمي بني الحزن يستقر في ضلوعك وبوادر عروقك تلفضني تحترق على صفحات كريات دمي ودمك اقتربي أماه ضمني في رحاب صدرك أغدقي علي بدعائك وتسابيح روحك الزكية.
بني لن ألبس ثوب الحداد ناصع أنت كالبياض ستعود غدا إلى عشي الصغير وحضني الكبير ستخضر الأرض وينبت الزرع وأسقيك رشفة كوب من الحليب واصلب عودك بلقيمات عسل تقوي رئتيك المتعبة وأصنع لك كبسة دجاج وبطاطس في الفرن مقلية أتذكر بني تلك هي وجبتك المفضلة .
قدم الصباح أين أنتي ؟ من سرق عيوني ومهجة روحي أمي تماثلت للشفاء وغادرت سرير مرضي ، أجل ودعتك أمي وأنت تستعجلين قدومي على جناح الطائر الميمون محلقا في سماء قلبك النقي والتقي .
أحبتي الأمومة حضن دافئ ومخاض نبعه التضحية والفداء من جرب الأمومة يعلم صدق كلماتي وزفرات أهاتي !!!!
أخواني هذه قدلا تكون هذه قصة ولكنها فيض مشاعر
تبتسمين ودموعك تقطر دما فوق كفوفي تتلمسين في سكون الليل طريقي حلم جميل راودك تهزين مهدي بيدك الطاهرة تطرزين بأناملك ثوبي تسمعين دقات قلبي يخوضه ويلفه بحر من الظلمات .
تغذيني من حبلك تتصلين بعالمي البعيد تعلميني أن الحب قادم وإن الصبر سلاح المؤمنين .
واشرقت شمس النهار من أتون الليل مخبرة كل النجوم مغردة مع صوت العصافير اليوم أكبر أبنائي قادم اسمع صوته بين السحاب ممطرا بالشوق الجديد تهز أغصانه وجدان روحي يحتويني بهمس الأمومة بني أراك بين تلك الحشود تحمل عبق التفوق وتخضب بالحناء فؤادي وتقدم للكون شهادة حبي وتقديري تجدف معي بتلك اليدين الناعمتين عابرا ذلك الزورق المبحر في الأفق البعيد. سميتك خليفة روحي عندما أضأت بالشموع منزلي الصغير تنام وقلبك يسكن خلجات أعماق أعماقي أتذكرك وأنت بين راحتي أسمع خطوات أقدامك صاعدا تلك الدرجات وقرب تلك الزاوية وضعت صورتي وقبلت رأسي وفوق تلك المنضدة أفترشت الريحان والمشموم وتمازحني قائلا نحن في عصر الحضارة والورود أجمل لونها يسر النظر وعبقها يفيض في كل أرجاء البيت
علمتني أماه معنى الوفاء وكحلت عيوني بدفئ عطائك منحتني كل وجودك
وبدأت مراسم حفلي في فندق ألف ليلة وليلة اليوم لحظات تتويجي فوق منصات من الغصة وحشرجات أنفاسي تلملمين من ألمك ألمي بني الحزن يستقر في ضلوعك وبوادر عروقك تلفضني تحترق على صفحات كريات دمي ودمك اقتربي أماه ضمني في رحاب صدرك أغدقي علي بدعائك وتسابيح روحك الزكية.
بني لن ألبس ثوب الحداد ناصع أنت كالبياض ستعود غدا إلى عشي الصغير وحضني الكبير ستخضر الأرض وينبت الزرع وأسقيك رشفة كوب من الحليب واصلب عودك بلقيمات عسل تقوي رئتيك المتعبة وأصنع لك كبسة دجاج وبطاطس في الفرن مقلية أتذكر بني تلك هي وجبتك المفضلة .
قدم الصباح أين أنتي ؟ من سرق عيوني ومهجة روحي أمي تماثلت للشفاء وغادرت سرير مرضي ، أجل ودعتك أمي وأنت تستعجلين قدومي على جناح الطائر الميمون محلقا في سماء قلبك النقي والتقي .
أحبتي الأمومة حضن دافئ ومخاض نبعه التضحية والفداء من جرب الأمومة يعلم صدق كلماتي وزفرات أهاتي !!!!
أخواني هذه قدلا تكون هذه قصة ولكنها فيض مشاعر