♥ بسمة الجوري ♥
08-08-2008, 04:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطفالنا هم اكبادنا تمشي الأرض فنحاول إساعدهم بعاطفتنا وحبنا لهم
والمحافظه عليهم من تيارات الحياه الجارفه المليئه بالشوائب
من سلوكيات واصدقاء سوء وكل ما يؤثر عليهم وعلى سلوكهم
فتر ى كل اب وام يبحث عن الفضل لأبنائه
وهنا ستناول موضوع الموبايل الذي اصبح وكانه الماء لدى الشباب
والاطفال الذين يلحون على ابائهم حتى يحققوا مبتقاهم
اختي الام اخي الأب هل تعلم ما اذا كان ذلك الجهاز نعمه ام نغمة لطفلك ؟:sm89:
http://galileosm.galileosolutions.net/galileosm/accountsfiles/638/news_279DC586-798A-4427-9B9B-32A73DFC322E.jpg
لماذا ايها الأب تعطي ابنك موبايل في سن العاشره ؟
لكي اعرف ما به اذا تأخر في الخارج تعرف الطفال دائما يحبون اللعب في الخارج
لذا الموبايل الوسيلة السهله لمعرفة اين هو
واليكم بعض الأراء
(محمد مطر) طفل في الثانية عشرة من عمره لديه هاتف نقال من النوع الغالي والحديث جداً, سألته: من أين حصلت على الموبايل وبماذا تستخدمه?
أجاب: لقد أهداه إلي والدي عندما نجحت إلى الصف السابع, وقد أبدلت أكثرمن ثلاثة موبايلات حتى الآن لأني لاأحب أن يسبقني أحد بامتلاك جهاز أفضل, وأستخدمه للحديث مع أصدقائي ولأستمع إلى النغمات والأغاني الحديثة.
- أما (لانا مراد) والتي في الثالثة عشرة فقد اعترفت لي بأنها في الفترة الأولى التي امتلكت فيها الموبايل كانت تستمتع بالرسائل والنكات المشبوهة من صديقاتها, لكنها أصبحت أكثر نضجاً ولم تعد تهتم لها, وتؤكد أن الموبايل هو أهم ماحصلت عليه منذ أن نجحت في الصف السادس لأنها عندما تذهب وصديقاتها إلى مقهى الانترنت لم تعد أمها تقلق عليها حتى وإن تأخرت فهي تحدثها كل ساعة على الأقل.
- طا لبان في العاشرة من عمرهما يجلسان ليلاً في إحدى الحدائق, يصهصلان من الضحك, وما إن جلست بقربهما حتى ساد الصمت, سألتهما عن الموبايل وأهميته أجابا بكل جرأة, إننا نتبادل أفلام الفيديو والرسائل وصور الممثلين والممثلات.
ماذا تقول الأمهات?
السيدة( سوزان درويش) مدرسة تقول:
إن التحولات السريعة في تفكير وسلوك الأطفال بادرة سلبية, هذا التحول الجذري معوق لحياتنا نحن كعرب فلنا عاداتنا وتقاليدنا وحياتنا التي لابد من الحفاظ على خصوصيتها وتقول: أحب أن أرى أبنائي كما ربتنا أسرتنا لكن ما باليد حيلة, أنا أتهم الإعلام الذي حفر حفرة كبيرة بيننا وبين أجيالنا الجديدة, وسيادة النزعة الاستهلاكية المستوردة من الغرب, والموبايل أحد أشكال هذه النزعة فالتباهي والتنافس أمام الآخرين هو نتيجة حتمية لما يحدث لأبنائنا.
أنا لم اشتر موبايلاً لابني الذي لم يتجاوز عمره الرابعة عشرة رغم أنه يصر باستمرار علي وعلى والده بأنه أصبح خجلاً جداً من أصدقائه ويعتبرونه وأهله دقة قديمة.
السيدة( هالة زين) ربة منزل تقول:
الموبايل ضرورة بالنسبة لنا مثلما هو كذلك لأبنائنا, لأني استطيع الآن أن اتصل بأولادي أينما كانوا, وهم يلعبون في الشارع أو في النوادي أو بصحبة الأصدقاء, والكل معهم موبايلاً, لماذا لا يمتلك ابني موبايل? إنه أهم من الخبز لأولادي.
السيد( بسام حيناوي) تاجر يقول:
أنا أعرف أن الموبايل خطر بين الأطفال إذ إن هناك بعض المراهقين السيئين الذين يروجون بعض الصور الخلاعية أو الرسائل الجنسية أوالنكات الإباحية وأعرف أن تأثير الصورة على الطفل أو الشاب المراهق كبير وخطير, ومع ذلك أنا لا أستطيع أن أقف ضد هذا التطور, لقد أصبح الموبايل ضرورة حتمية لأتصل بأبنائي وأطمئن عليهم ولأن زماننا غير زمانهم, وعلينا مسايرتهم وإلا سببنا لهم عقداً نفسية نحن بغنى عنها.
السيدة (إيمان القوصي) الاختصاصية التربوية تقول:
إن استيراد التكنولوجيا يعني استيراد( الايديولوجيا) أي الفكر وهو قول ينطبق على استخدامات كثيرة في حياتنا لم نكن نألفها من قبل, إن استقبال الرسائل الملغومة والمكالمات المشبوهة والصور الخلاعية عبر الهاتف النقال والتلفزيون والحاسوب لها أثر كبيرعلى الأطفال والشباب فهم في هذه السن متقلبون وتابعون, لاحول لهم ولاقوة ولا رأي. إننا لا نستطيع أن نمنع الغرب من بث هذه الثقافة الهابطة إلى أبنائنا, إنما علينا أن نبحث عن مصدر العلة في ثقافتنا وتربيتنا.
اطفالنا هم اكبادنا تمشي الأرض فنحاول إساعدهم بعاطفتنا وحبنا لهم
والمحافظه عليهم من تيارات الحياه الجارفه المليئه بالشوائب
من سلوكيات واصدقاء سوء وكل ما يؤثر عليهم وعلى سلوكهم
فتر ى كل اب وام يبحث عن الفضل لأبنائه
وهنا ستناول موضوع الموبايل الذي اصبح وكانه الماء لدى الشباب
والاطفال الذين يلحون على ابائهم حتى يحققوا مبتقاهم
اختي الام اخي الأب هل تعلم ما اذا كان ذلك الجهاز نعمه ام نغمة لطفلك ؟:sm89:
http://galileosm.galileosolutions.net/galileosm/accountsfiles/638/news_279DC586-798A-4427-9B9B-32A73DFC322E.jpg
لماذا ايها الأب تعطي ابنك موبايل في سن العاشره ؟
لكي اعرف ما به اذا تأخر في الخارج تعرف الطفال دائما يحبون اللعب في الخارج
لذا الموبايل الوسيلة السهله لمعرفة اين هو
واليكم بعض الأراء
(محمد مطر) طفل في الثانية عشرة من عمره لديه هاتف نقال من النوع الغالي والحديث جداً, سألته: من أين حصلت على الموبايل وبماذا تستخدمه?
أجاب: لقد أهداه إلي والدي عندما نجحت إلى الصف السابع, وقد أبدلت أكثرمن ثلاثة موبايلات حتى الآن لأني لاأحب أن يسبقني أحد بامتلاك جهاز أفضل, وأستخدمه للحديث مع أصدقائي ولأستمع إلى النغمات والأغاني الحديثة.
- أما (لانا مراد) والتي في الثالثة عشرة فقد اعترفت لي بأنها في الفترة الأولى التي امتلكت فيها الموبايل كانت تستمتع بالرسائل والنكات المشبوهة من صديقاتها, لكنها أصبحت أكثر نضجاً ولم تعد تهتم لها, وتؤكد أن الموبايل هو أهم ماحصلت عليه منذ أن نجحت في الصف السادس لأنها عندما تذهب وصديقاتها إلى مقهى الانترنت لم تعد أمها تقلق عليها حتى وإن تأخرت فهي تحدثها كل ساعة على الأقل.
- طا لبان في العاشرة من عمرهما يجلسان ليلاً في إحدى الحدائق, يصهصلان من الضحك, وما إن جلست بقربهما حتى ساد الصمت, سألتهما عن الموبايل وأهميته أجابا بكل جرأة, إننا نتبادل أفلام الفيديو والرسائل وصور الممثلين والممثلات.
ماذا تقول الأمهات?
السيدة( سوزان درويش) مدرسة تقول:
إن التحولات السريعة في تفكير وسلوك الأطفال بادرة سلبية, هذا التحول الجذري معوق لحياتنا نحن كعرب فلنا عاداتنا وتقاليدنا وحياتنا التي لابد من الحفاظ على خصوصيتها وتقول: أحب أن أرى أبنائي كما ربتنا أسرتنا لكن ما باليد حيلة, أنا أتهم الإعلام الذي حفر حفرة كبيرة بيننا وبين أجيالنا الجديدة, وسيادة النزعة الاستهلاكية المستوردة من الغرب, والموبايل أحد أشكال هذه النزعة فالتباهي والتنافس أمام الآخرين هو نتيجة حتمية لما يحدث لأبنائنا.
أنا لم اشتر موبايلاً لابني الذي لم يتجاوز عمره الرابعة عشرة رغم أنه يصر باستمرار علي وعلى والده بأنه أصبح خجلاً جداً من أصدقائه ويعتبرونه وأهله دقة قديمة.
السيدة( هالة زين) ربة منزل تقول:
الموبايل ضرورة بالنسبة لنا مثلما هو كذلك لأبنائنا, لأني استطيع الآن أن اتصل بأولادي أينما كانوا, وهم يلعبون في الشارع أو في النوادي أو بصحبة الأصدقاء, والكل معهم موبايلاً, لماذا لا يمتلك ابني موبايل? إنه أهم من الخبز لأولادي.
السيد( بسام حيناوي) تاجر يقول:
أنا أعرف أن الموبايل خطر بين الأطفال إذ إن هناك بعض المراهقين السيئين الذين يروجون بعض الصور الخلاعية أو الرسائل الجنسية أوالنكات الإباحية وأعرف أن تأثير الصورة على الطفل أو الشاب المراهق كبير وخطير, ومع ذلك أنا لا أستطيع أن أقف ضد هذا التطور, لقد أصبح الموبايل ضرورة حتمية لأتصل بأبنائي وأطمئن عليهم ولأن زماننا غير زمانهم, وعلينا مسايرتهم وإلا سببنا لهم عقداً نفسية نحن بغنى عنها.
السيدة (إيمان القوصي) الاختصاصية التربوية تقول:
إن استيراد التكنولوجيا يعني استيراد( الايديولوجيا) أي الفكر وهو قول ينطبق على استخدامات كثيرة في حياتنا لم نكن نألفها من قبل, إن استقبال الرسائل الملغومة والمكالمات المشبوهة والصور الخلاعية عبر الهاتف النقال والتلفزيون والحاسوب لها أثر كبيرعلى الأطفال والشباب فهم في هذه السن متقلبون وتابعون, لاحول لهم ولاقوة ولا رأي. إننا لا نستطيع أن نمنع الغرب من بث هذه الثقافة الهابطة إلى أبنائنا, إنما علينا أن نبحث عن مصدر العلة في ثقافتنا وتربيتنا.