فيصل وفرحة اللقاء

[دمعة حزن]

فيصل وفرحة اللقاء :- منذ سنوات عده وعيوني تبحر إلى ذلك العالم البعيد ذكريات تحمل صفحات ناصعة إلى ذلك الإنسان العظيم ..نقطن تلك البلدة الصغيرة ومسافات الزمن قصيرة.. انتشر بين أهالي العيون بإن الموكب الملكي قادم في الطريق إلى مدينة الدمام قادما رحمه الله من الرياض كي يتفقد احوال شعبه الغالي الكل بدأ يسارع في الخطى كي يرى اشراقة الفيصل ..ركبت أول سيارة متجهة إلى ذلك الموقع لم أخبر أمي وأبي لأنهم سبقوني إلى ذلك الطريق الذي تلألأت أنواره بمصابيح الحب والوفاء إنسان كتب التاريخ في صدفاته إنه غرس عبد العزيز ..وحانت ساعة اللقاء اقترب الموكب الرسمي نزلت من أعلى التل أوقمة جبل لاأعلم ربما لأني كنت صغير شعرت بارفاع المكان وصلت إلى قمة السحاب .. بدأ يلوح بيده يحي مواطنيه بكل حفاوة وترحيب .. أتراني أمسكت بالمجد عندما تكحلت عيوني برؤية الفيصل مضى النهار سريعا والكل يتذكر تلك اللحظات الجميلة وأنا اليوم أعيش في رحاب الوطن مرتدية حلة من ثياب الشموخ سعدت بك ياوطن في يومك الرابع والسبعون ..من هذا المنطلق كان أختياري لدراسة التاريخ نعم اتلك الصورة المشرقة والبعيدةفمن حقي أن أفرح بذلك اللقاء لأنني ابنة تلك الأرض.

أرجو أن تحوز على رضاكم

[دمعة حزن]

أتمنى أن تحوز مشاركتي على رضاكم ولا كذا افقد الأمل

[الفضي99]

دمعة حزن

موضوعك جميل ورائع ينمي فيك مهارة كتابة القصة القصيرة ماشاء الله عليك ابدعت في الكتابة ونتمنى جديدك .

[صمت الجروح]

مشاركه طيبه دمعة حزن

هاذي بدايه اتمنى انها تكون

فاتحة خير لقصص جميله وهادفه

اتمنى انك تتواصلين معنا

ونحن في انتظار جديدك


تحياتي

[السندباد]

والله موضوعك حلو وايد

كلماتها تعجب الخاطر وتسر القلب

بصراحه جميله بكل معاني الكلمه

لك يسلم ايادي اللي كاتبها ..

وتقبل ارق التحايا

[دمعة حزن]

صحوت من نومي ونحيب أمي في غرفتها يصل مداه بحار الخوف .. اقتربت منها سألتها مابك؟ أجا بتني اختك نعيمة ماتت لم يمهلها المرض سوى أيام .. أصابها الجدري وفقدت بصرها لحقت بأخيك حمد ... الموت في كل مكان ماعساني أفعل ؟! أمي ادعي الله أن يكشف عنا البلاء .. المرض بنتشر في كل بيت انه الكوليرا الموت قادم ياابنتي .........
كل أعمامك كانت تلدهم جدتك مزنه ويحصدهم الموت صغارا لم يبقى منهم سوى والدك اسعد... لاتخافي أمي ..هذه أختك دلال لاتستطيع المشي ربما اصيبت بشلل الأطفال ..لااستطيع تحمل المزيد ...اقتربت من النافذة المطلة على الشارع رأيت الأطفال والرجال متحلقين حول سيارة لونها ناصع البياض .. اشخاص يرتدون لباس ابيض يقومون بتطعيم أبناء القرية.. أمي ابشري جاء الفرج لقد وصل عبدالعزيز إلينا انتهت الأحزان وليالي البكاء سوف تشفى دلال بإذن الله ..فلنخرج ياأمي لنأخذ ذلك المصل ..بدأت ثمار الصحة تدق القرية لقد انشئ المركز الصحي .. الدواء العلاج بالمجان ..لن تموت بلادا أحبت فجر عبدالعزيز و انجبت صناع النهضة الحديثة ,,,,,,,,