الرحال 10
08-06-2008, 01:17 PM
قصه فتاه حامل من خدامه
كانت الأم تلاحظ شحوب ابنتها يومًا بعد يوم ..
، و بدت على تلك الطفلة
الصغيرة أعراض الحمل .. ، استبعدت
الأم ذلك الاحتمال .. فابنتها لم
تتجاوز العقد الحادي عشر من عمرها .. ،
لا بد انها حمة و ستذهب من تلقاء
نفسها ..، هكذا همست في سرها ..،
و لكن تلك الحمة لم تذهب ..، بل زادت
سوءًا يومًا بعد يوم .. ، الخادمة ترعى صغارها ..
، و الأم منشغلة في أعمالها
و كذلك الأب .. ، كان هذا حال تلك الأسرة ..،
لاحظت الأم ـ و بعد جهد عظيم ـ أن
الخادمة تبهت و تتغير ألوان وجهها عندما يزداد
مرض ابنتها .. او حين تتعب و تقرر
الأم أخذها إلى الطبيب ..، علامات الخوف المريبة
التي انتشرت على وجه الخادمة لم ترق
لربة المنزل المنشغلة ..، فضحت بقليل من وقتها ..
من أجل ابنتها ـ و يا تلك التضحية
العظيمة ـ قررت بعد أن زادت حالة ابنتها سوءًا
إلى حد ترق إليه قلوب البهائم أنفسهم ،
أخذها إلى الطبيب ..، و يا لفاجعتها ..
حين اكتشفت أن ابنتها حامل !!! .. أيعقل هذا ؟؟
حملت ابنتها إلى المنزل ..، أخذت تضربها ..
و كأن لها ثأر قديم ..،سألتها عما
فعلته ... صرخت بأعلى صوتها :
من هو ؟ .. أخبريني و إلا ذبحتك الآن بين يدي
كما تنحر الذبائح في العيد ...، أعلم أن كلمات
الأم كانت قاسية و تصرفاتها كانت أقسى .. ،
و لكنها لم تخرج إلا من منطلق حبها و خوفها
على ابنتها و إن أهملتها ..، جاء جواب الطفلة مفزعًا ..
كشف الكثير من خبايا ذلك المنزل المشؤوم... ، قالت بأنفاس
متقطعة : أنا لم أفعل شيئًا ..، لكن ..نعم ..إنها الخادمة ...
حاولت إخبارك بالأمر كثيرًا .. لكن
دون جدوى .. فأنت
دائمًا مشغولة .. إنها تأخذني إلى غرفتها كل ليلة ..
و تجبرني على خلع ملابسي .. ، لكنها كانت تبدو
كالرجل .. لماذا
تتغير ملامح وجهها ليلاً يا أماه؟! ....
و بعد أن أنهت سؤالها .. لهثت الطفلة أنفاسها الأخيرة ..
و بعد فوات الأوان ..
اكتشفت الأم أن الخادمة لم تكن سوى رجل ..
تفرد بابنتها و هي .... مشغولة .
و لكم أن تتخيلوا حال الأم بعد ,,,
حسبنا الله ونعم الوكيل ,,, منقول ,,,
اخوكم الرحال10:sm208:
كانت الأم تلاحظ شحوب ابنتها يومًا بعد يوم ..
، و بدت على تلك الطفلة
الصغيرة أعراض الحمل .. ، استبعدت
الأم ذلك الاحتمال .. فابنتها لم
تتجاوز العقد الحادي عشر من عمرها .. ،
لا بد انها حمة و ستذهب من تلقاء
نفسها ..، هكذا همست في سرها ..،
و لكن تلك الحمة لم تذهب ..، بل زادت
سوءًا يومًا بعد يوم .. ، الخادمة ترعى صغارها ..
، و الأم منشغلة في أعمالها
و كذلك الأب .. ، كان هذا حال تلك الأسرة ..،
لاحظت الأم ـ و بعد جهد عظيم ـ أن
الخادمة تبهت و تتغير ألوان وجهها عندما يزداد
مرض ابنتها .. او حين تتعب و تقرر
الأم أخذها إلى الطبيب ..، علامات الخوف المريبة
التي انتشرت على وجه الخادمة لم ترق
لربة المنزل المنشغلة ..، فضحت بقليل من وقتها ..
من أجل ابنتها ـ و يا تلك التضحية
العظيمة ـ قررت بعد أن زادت حالة ابنتها سوءًا
إلى حد ترق إليه قلوب البهائم أنفسهم ،
أخذها إلى الطبيب ..، و يا لفاجعتها ..
حين اكتشفت أن ابنتها حامل !!! .. أيعقل هذا ؟؟
حملت ابنتها إلى المنزل ..، أخذت تضربها ..
و كأن لها ثأر قديم ..،سألتها عما
فعلته ... صرخت بأعلى صوتها :
من هو ؟ .. أخبريني و إلا ذبحتك الآن بين يدي
كما تنحر الذبائح في العيد ...، أعلم أن كلمات
الأم كانت قاسية و تصرفاتها كانت أقسى .. ،
و لكنها لم تخرج إلا من منطلق حبها و خوفها
على ابنتها و إن أهملتها ..، جاء جواب الطفلة مفزعًا ..
كشف الكثير من خبايا ذلك المنزل المشؤوم... ، قالت بأنفاس
متقطعة : أنا لم أفعل شيئًا ..، لكن ..نعم ..إنها الخادمة ...
حاولت إخبارك بالأمر كثيرًا .. لكن
دون جدوى .. فأنت
دائمًا مشغولة .. إنها تأخذني إلى غرفتها كل ليلة ..
و تجبرني على خلع ملابسي .. ، لكنها كانت تبدو
كالرجل .. لماذا
تتغير ملامح وجهها ليلاً يا أماه؟! ....
و بعد أن أنهت سؤالها .. لهثت الطفلة أنفاسها الأخيرة ..
و بعد فوات الأوان ..
اكتشفت الأم أن الخادمة لم تكن سوى رجل ..
تفرد بابنتها و هي .... مشغولة .
و لكم أن تتخيلوا حال الأم بعد ,,,
حسبنا الله ونعم الوكيل ,,, منقول ,,,
اخوكم الرحال10:sm208: