ابو حاتم
08-04-2008, 02:04 PM
نشرت جريدةاليوم عدد 12834 يوم الآثنين 3/8/1429
بعنوان : موظفة تحت ظل زوج متسلط
عزيزي رئيس التحرير...
حينما أتحدث عن المرأة خاصة المتعلمة أجدها متفهمة بإدارتها المتميزة وبأسلوب ثقافتها متفهمة في شتى المجالات، حيث إنها تقوم بدور مهم بخدمة مجتمعها سواء بمجال التعليم أو بالصحة أو غير ذلك من الأمور التي يسمح لها مجتمعها وأسرتها بالعمل بها.
وخطت المرأة خطوات كبيرة ونجدها تفوقت على الرجل في بعض المجالات، وبالرغم مما وصل إليه مجتمعنا من تحضر وتقدم إلا أننا نجد النظرة السلبية لدى بعض الرجال تجاه المرأة الموظفة، إذ يعتبر البعض أن عمل المرأة غير مناسب، ولكن الواقع يحدثنا بتميز المرأة.
بعض الرجال المتزوجين من صاحبة الوظيفة لديهم أنانية، ولهذا جعل نفسه حكماً ظالماً تجاه زوجته، نتيجة تميزها بثقافتها وبتعليمها عنه وأنها تقدم للمجتمع خدمة من خلال عملها. فينبغي على أولئك الرجال أن يغيروا أسلوبهم وأن ينظروا إلى المرأة نظرة ايجابية.
استمرارية المرأة في خدمة المجتمع عبر وظيفتها مرتبط ببعض الرجال والضغوط الأسرية، لأن الرجل الشرقي يفضل أن تعمل المرأة في بيتها من اجل رعايته ورعاية أولاده، يأتي ذلك للأسف من احساس بعض الرجال بالنقص لأن زوجته أعلى منه مكانة وظيفية.
ونجد المرأة تعاني في بعض المجتمعات نتيجة حساسية الرجال بسبب أنانيتهم، لذا ينبغي على كل زوج أن يتفهم زوجته ليصل باسرته إلى بر الأمان، لأن المرأة بثقافتها وتعليمها تحب الزوج، الذي يفهم طبيعة وظيفتها، وهي تريد تحقيق توازن بين الوظيفة والبيت.
شخصيا، اؤيد المرأة التي تكره الزوج الأناني، الذي يطلب منها التخلي عن وظيفتها، وينبغي على أي امرأة صاحبة وظيفة ألا تتخلى عن وظيفتها لمجرد أن زوجها لا يريد ذلك بل عليها الصبر ومحاولة تحقيق التوازن بين البيت والعمل، حتى يفهم زوجها أن الوظيفة لم تؤثر على عملها في البيت.
المشكلة أن بعض الأزواج الأنانيين عاطلون عن العمل، أو الموظفون بشركات (كبرى وصغرى) وكذلك في القطاع الحكومي يهددون زوجاتهم كي يستولوا على مرتباتهن ويقايضونهن بأن حريتهن في العمل مرتبطة بتملك الأزواج لـ «بطاقة الصراف» لزوجاتهم، ويضحك بتلاعبه عليها ويتصرف بمرتبها، خاصة تلك الزوجة المتزوجة من عاطل عن العمل، فهي تنفق عليه وعلى أولادها.
هذا غيض من فيض من بعض ما تعانيه الموظفات في مجتمعنا من أزواجهن، وهناك الكثير.. ومن ذلك تهديد الزوج زوجته بالزواج من غيرها إن لم تسلمه مبلغاً من المال.. هذا قليل فمن الممكن أن يتزوج من أخرى من مال زوجته الأولى (الموظفة)!.
سليمان بن عبد الله الخال - العيون
بعنوان : موظفة تحت ظل زوج متسلط
عزيزي رئيس التحرير...
حينما أتحدث عن المرأة خاصة المتعلمة أجدها متفهمة بإدارتها المتميزة وبأسلوب ثقافتها متفهمة في شتى المجالات، حيث إنها تقوم بدور مهم بخدمة مجتمعها سواء بمجال التعليم أو بالصحة أو غير ذلك من الأمور التي يسمح لها مجتمعها وأسرتها بالعمل بها.
وخطت المرأة خطوات كبيرة ونجدها تفوقت على الرجل في بعض المجالات، وبالرغم مما وصل إليه مجتمعنا من تحضر وتقدم إلا أننا نجد النظرة السلبية لدى بعض الرجال تجاه المرأة الموظفة، إذ يعتبر البعض أن عمل المرأة غير مناسب، ولكن الواقع يحدثنا بتميز المرأة.
بعض الرجال المتزوجين من صاحبة الوظيفة لديهم أنانية، ولهذا جعل نفسه حكماً ظالماً تجاه زوجته، نتيجة تميزها بثقافتها وبتعليمها عنه وأنها تقدم للمجتمع خدمة من خلال عملها. فينبغي على أولئك الرجال أن يغيروا أسلوبهم وأن ينظروا إلى المرأة نظرة ايجابية.
استمرارية المرأة في خدمة المجتمع عبر وظيفتها مرتبط ببعض الرجال والضغوط الأسرية، لأن الرجل الشرقي يفضل أن تعمل المرأة في بيتها من اجل رعايته ورعاية أولاده، يأتي ذلك للأسف من احساس بعض الرجال بالنقص لأن زوجته أعلى منه مكانة وظيفية.
ونجد المرأة تعاني في بعض المجتمعات نتيجة حساسية الرجال بسبب أنانيتهم، لذا ينبغي على كل زوج أن يتفهم زوجته ليصل باسرته إلى بر الأمان، لأن المرأة بثقافتها وتعليمها تحب الزوج، الذي يفهم طبيعة وظيفتها، وهي تريد تحقيق توازن بين الوظيفة والبيت.
شخصيا، اؤيد المرأة التي تكره الزوج الأناني، الذي يطلب منها التخلي عن وظيفتها، وينبغي على أي امرأة صاحبة وظيفة ألا تتخلى عن وظيفتها لمجرد أن زوجها لا يريد ذلك بل عليها الصبر ومحاولة تحقيق التوازن بين البيت والعمل، حتى يفهم زوجها أن الوظيفة لم تؤثر على عملها في البيت.
المشكلة أن بعض الأزواج الأنانيين عاطلون عن العمل، أو الموظفون بشركات (كبرى وصغرى) وكذلك في القطاع الحكومي يهددون زوجاتهم كي يستولوا على مرتباتهن ويقايضونهن بأن حريتهن في العمل مرتبطة بتملك الأزواج لـ «بطاقة الصراف» لزوجاتهم، ويضحك بتلاعبه عليها ويتصرف بمرتبها، خاصة تلك الزوجة المتزوجة من عاطل عن العمل، فهي تنفق عليه وعلى أولادها.
هذا غيض من فيض من بعض ما تعانيه الموظفات في مجتمعنا من أزواجهن، وهناك الكثير.. ومن ذلك تهديد الزوج زوجته بالزواج من غيرها إن لم تسلمه مبلغاً من المال.. هذا قليل فمن الممكن أن يتزوج من أخرى من مال زوجته الأولى (الموظفة)!.
سليمان بن عبد الله الخال - العيون