الملك الأتحادي
07-26-2008, 01:21 AM
\لاعب يقدم مجهود بدني هائل في الربط بين الدفاع والهجوم
بعضكم قد لايعلم أن أهم الخطوط بعد الحراسه هو المحور لأنه يربط بين خط الدفاع والوسط والهجوم
نبذه عنه: الاسم سعود علي محمد بخيت كريري
ولد في 8 يونيو 1980
المركز وسط محور
الطول 1.72m
الوزن 65kg
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
((نبذه عن حياته الكرويه وبدياته ))
النجم سعود كريري ترعرع في نادي القادسية بالخبر حيث بدأ مشواره في فريق الناشئين
وتدرج حتى وصل للفريق الأول، وساهم كريري مع زملائه ياسر القحطاني وسعيد الودعاني
وزكريا الهداف وغيرهم في صعود القادسية من الدرجة الأولى الى دوري الأضواء، ومن ثم تأهل
القادسية الى المربع الذهبي قبل عدة مواسم وحصول الفريق على المركز الثالث في مسابقة كأس
دوري خادم الحرمين الشريفين، ولفت كريري الأنظار في ذلك العام بمستواه المتطور وبأدائه
الذي أذهل الجميع فكانت المكافأة بعد ذلك اختياره للمنتخب الأول، وتهافت العروض المحلية عليه
حمدالدوسري اكتشفه
وسعود كريري الذي لعب بالقادسية في درجة الناشئين اكتشفه المدرب الوطني المعروف
حمد الدوسري الذي أشرف عليه في المراحل السنية ويقول عنه الدوسري: ان فكر كريري
داخل الملعب عندما كان يلعب في الناشئين كان أكبر من عمره فهو يفكر بطريقة الكبار في التمركز
والتمرير، ويجيد ربط خطي الهجوم والدفاع منذ أن كان ناشئا. وكان الجميع يتوقع له مستقبلا
باهرا ليس فقط لأدائه ومهاراته، بل لأنه لاعب منضبط في كل شيء وهذه الميزة بدون شك
ساهمت في تطور مستواه ووصوله الى المنتخب الأول، لأن الموهبة لا تكفي لوصول اللاعب
الى القمة.
وتوقع الدوسري أن يستمر عطاء كريري لسنوات عديدة قادمة لانضباطه ومحافظته على لياقته
البدنية والتزامه بتعليمات المدربين، وفكره الكروي داخل المستطيل الأخضر. وكشف الدوسري
ان كريري لاعب يحب لزملائه التألق والنجومية منذ الصغر وهو بعيد عن الأنانية وحسد الآخرين
وهذه الصفات جعلته من النجوم الكبار ومحبوبا من قبل الجميع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
((أراء المدربين))
كالديرون: إنه لاعب يريح أي مدرب
أما مدرب المنتخب السعودي الأرجنتيني غابريل كالديرون فقال عن كريري:
انه لاعب يلتزم بما يعطى له من تعليمات ويساعد أي مدرب على تنفيذ خططه، وكريري لاعب
جاد ومهاري يتقن العديد من الأدوار داخل الملعب. وهو من اللاعبين المنضبطين في التدريبات
وصفه الجنرال أنجل يوردانيسكو بأنه لاعب الثلاث رئات داخل الملعب، ولقبه آخرون بتيفانا
العرب لتشابه دوره وأدائه داخل المستطيل الأخضر مع نجم فرنسا الشهير في الثمانينات تيفانا
.ورشحه ايضا يوردانيسكو بالاحتراف أوروبيا نظرا لامكاناته ومهاراته العالية. يملك
موهبة فذة ساهمت في جعل دوره داخل الملعب دورا مزدوجا فهو الى جانب اجادته مساندة الشق
الهجومي وتسجيله الأهداف فهو كذلك من النجوم الذين يجيدون مساندة الدفاع بأعلى درجة من
الاتقان. لياقته البدنية عالية وهو من النجوم القلائل في الوطن العربي الذي يجيد التسديد من
مسافات بعيدة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( أهداف لا ينساها اللاعب))
سجل كريري العديد من الأهداف
مع ناديه ومنتخب بلاده. حيث سجل هدف التقدم لمنتخب السعودية في الفوز الذي حققه على
كوريا الجنوبية بنتيجة 2 ـ صفر في تصفيات كأس العالم 2006 في مارس قبل أن يسجل
للاتحاد في الفوز الساحق بنتيجة 5 ـ صفر على بوسان آيبارك في نصف نهائي دوري أبطال
آسيا حيث تابع عرضية تشيكو لينهي آمال بوسان في العودة للمباراة.
إلا أن أداءه المميز في الدفاع أثبت فاعليته في تأهل المنتخب السعودي الى نهائيات كأس العالم
وتأهل الاتحاد الى نهائي دوري ابطال آسيا للمرة الثانية له على التوالي.
وقد يبدو دوره غير جذاب حيث ان مهمته بإيقاف الخصم وضعته في مأزق دوما مع الحكام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
((صفاته الشخصية وطفولته))
سعود كريري اللاعب الهادئ حاليا لم يكن على حاله في طفولته وصباه وكانت صحيفة (الميدان)
قد أخذت آراء اسرته وأصدقائه عن طفولته في وقت سابق وجاءت اجاباتهم على النحو التالي:
والده علي محمد بخيت كريري يقول: كان كثير الحركة في المنزل وشقيا جدا عكس اشقائه
خالد وجبران وممدوح، بدأ دراسته في مدرسة حطين بالثقبة وكان مجتهدا ومحبوبا من معلميه
وهادئ الطباع ولم يحدث ان المدرسة استدعتني بسبب مشاكله ثم التحق بمدرسة ابن ماجة
المتوسطة وبعد ذلك بثانوية الثقبة وكان مميزا في دراسته، وقمت بتسجيله هو وشقيقه خالد
في لعبة الجمباز بنادي القادسية وكان في الصف الاول الابتدائي لرغبتي في ابعادهما عن
اللعب في الشارع خاصة ان عملي في حرس الحدود كان يتسبب في غيابي اوقاتا طويلة عن
البيت. وكنت حريصا على التزام ابنائي بالصلاة في اوقاتها والحمد لله كان سعود كسائر
اشقائه ملتزما بالصلاة، وكان سعود يشرب البيبسي بشراهة وكان يحب مرقة اللحم والسمك
وكبسة اللحم والدجاج.
ويقول والده: في احدى المناسبات قبل تقاعدي من العمل العسكري قال لي
مسؤول: انك خدمت الوطن في القوات المسلحة في حرب تحرير الكويت وابنك خدم الوطن
في ميدان الكرة وحقق بطولة العرب وخليجي 16 بالكويت والتأهل لكأس العالم.
اما صديقه المقرب وشقيقه خالد فقال: سعود لا يتخذ أي قرار الا بأخذ مشورتي خاصة
والاهل عامة، وكان في طفولته صغير الحجم ولم يكن بذلك الطول الذي نراه عليه حاليا،
وكان اي شيء يريده يحصل عليه بدهاء،
وبعد لعبنا
الجمباز لمدة عامين ضمنا الى براعم كرة القدم المدرب حمد الدوسري ومعه المدرب
المصري عبدالسميع، وكان سعود يلعب في البراعم والناشئين في خط الهجوم ثم حوله
الدوسري الى لاعب محور وثبته في هذا المركز ونجح، وعندما كان عمره (17)
سنة وكان يلعب لفريق شباب القادسية تعرض لاصابة خطيرة هي كسر في الحوض
وتم تثبيت مسامير في جسده النحيل ومنع من اللعب 6 شهور وطلبت منه امي ترك الكرة
ولكن ارادته القوية اعادته مرة اخرى الى الملاعب، اما اللحظة التي بكى فيها سعود فكانت
عندما انتقل من فريق درجة الشباب الى الفريق الاول بطلب من المدرب البرازيلي كابرال
ولكن الاخير غير معاملته وطالب بتنسيقه من الفريق نتيجة سوء فهم.
ودائما يتحدث سعود
واضاف شقيقه خالد: ومنذ انتقاله الى
نادي الاتحاد في جدة وهو دائم الاتصال بوالدته يوميا وقال لي اكثر من مرة انه لا ينام الا
اذا اتصل بوالدته ووالده، وكانت الاسرة رافضة تماما لانتقاله الى جدة ولكن اخوالنا واعمامنا
اقنعوا والدي بضرورة انتقاله لكي يؤمن مستقبله المالي ويحظى باهتمام جماهيري واعلامي
اكبر مع الاتحاد، وقد استشرنا المدرب حمد الدوسري فشدد على ضرورة انتقاله، وبعد ان
استلم (شيك) صفقة انتقاله للاتحاد بمبلغ (مليوني ريال) احضره الى الوالد ولكن
والدي اصر على وضع المبلغ في البنك باسم سعود الذي اشترط على والدي شراء منزل
في حي الجسر هو سكننا الحالي واصر والدي على تسجيل العمارة التي يمتلكها شقيقي باسم
سعود ولكنه رفض واصر ان تسجل باسم والدي ووالدتي، ولسعود العديد من مواقف الخير
التي لا يريد الافصاح عنها، فقد اخذ مبلغا من الصفقة وبنى به منزلا لاحد الاقارب في الجنوب
كما ساهم في مصاريف زواج بعض الاصدقاء واعلم انه سيغضب بالافصاح عن هذه
الموضوعات. وهو ملتزم بتعاليم دينه وحريص على الاستمرار في علاقاته الانسانية
والاحتفاظ باصدقائه، واكثر كلمة يكررها لي دائما هي ما رأيك في مستواي؟ ويطلب
بعضكم قد لايعلم أن أهم الخطوط بعد الحراسه هو المحور لأنه يربط بين خط الدفاع والوسط والهجوم
نبذه عنه: الاسم سعود علي محمد بخيت كريري
ولد في 8 يونيو 1980
المركز وسط محور
الطول 1.72m
الوزن 65kg
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
((نبذه عن حياته الكرويه وبدياته ))
النجم سعود كريري ترعرع في نادي القادسية بالخبر حيث بدأ مشواره في فريق الناشئين
وتدرج حتى وصل للفريق الأول، وساهم كريري مع زملائه ياسر القحطاني وسعيد الودعاني
وزكريا الهداف وغيرهم في صعود القادسية من الدرجة الأولى الى دوري الأضواء، ومن ثم تأهل
القادسية الى المربع الذهبي قبل عدة مواسم وحصول الفريق على المركز الثالث في مسابقة كأس
دوري خادم الحرمين الشريفين، ولفت كريري الأنظار في ذلك العام بمستواه المتطور وبأدائه
الذي أذهل الجميع فكانت المكافأة بعد ذلك اختياره للمنتخب الأول، وتهافت العروض المحلية عليه
حمدالدوسري اكتشفه
وسعود كريري الذي لعب بالقادسية في درجة الناشئين اكتشفه المدرب الوطني المعروف
حمد الدوسري الذي أشرف عليه في المراحل السنية ويقول عنه الدوسري: ان فكر كريري
داخل الملعب عندما كان يلعب في الناشئين كان أكبر من عمره فهو يفكر بطريقة الكبار في التمركز
والتمرير، ويجيد ربط خطي الهجوم والدفاع منذ أن كان ناشئا. وكان الجميع يتوقع له مستقبلا
باهرا ليس فقط لأدائه ومهاراته، بل لأنه لاعب منضبط في كل شيء وهذه الميزة بدون شك
ساهمت في تطور مستواه ووصوله الى المنتخب الأول، لأن الموهبة لا تكفي لوصول اللاعب
الى القمة.
وتوقع الدوسري أن يستمر عطاء كريري لسنوات عديدة قادمة لانضباطه ومحافظته على لياقته
البدنية والتزامه بتعليمات المدربين، وفكره الكروي داخل المستطيل الأخضر. وكشف الدوسري
ان كريري لاعب يحب لزملائه التألق والنجومية منذ الصغر وهو بعيد عن الأنانية وحسد الآخرين
وهذه الصفات جعلته من النجوم الكبار ومحبوبا من قبل الجميع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
((أراء المدربين))
كالديرون: إنه لاعب يريح أي مدرب
أما مدرب المنتخب السعودي الأرجنتيني غابريل كالديرون فقال عن كريري:
انه لاعب يلتزم بما يعطى له من تعليمات ويساعد أي مدرب على تنفيذ خططه، وكريري لاعب
جاد ومهاري يتقن العديد من الأدوار داخل الملعب. وهو من اللاعبين المنضبطين في التدريبات
وصفه الجنرال أنجل يوردانيسكو بأنه لاعب الثلاث رئات داخل الملعب، ولقبه آخرون بتيفانا
العرب لتشابه دوره وأدائه داخل المستطيل الأخضر مع نجم فرنسا الشهير في الثمانينات تيفانا
.ورشحه ايضا يوردانيسكو بالاحتراف أوروبيا نظرا لامكاناته ومهاراته العالية. يملك
موهبة فذة ساهمت في جعل دوره داخل الملعب دورا مزدوجا فهو الى جانب اجادته مساندة الشق
الهجومي وتسجيله الأهداف فهو كذلك من النجوم الذين يجيدون مساندة الدفاع بأعلى درجة من
الاتقان. لياقته البدنية عالية وهو من النجوم القلائل في الوطن العربي الذي يجيد التسديد من
مسافات بعيدة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( أهداف لا ينساها اللاعب))
سجل كريري العديد من الأهداف
مع ناديه ومنتخب بلاده. حيث سجل هدف التقدم لمنتخب السعودية في الفوز الذي حققه على
كوريا الجنوبية بنتيجة 2 ـ صفر في تصفيات كأس العالم 2006 في مارس قبل أن يسجل
للاتحاد في الفوز الساحق بنتيجة 5 ـ صفر على بوسان آيبارك في نصف نهائي دوري أبطال
آسيا حيث تابع عرضية تشيكو لينهي آمال بوسان في العودة للمباراة.
إلا أن أداءه المميز في الدفاع أثبت فاعليته في تأهل المنتخب السعودي الى نهائيات كأس العالم
وتأهل الاتحاد الى نهائي دوري ابطال آسيا للمرة الثانية له على التوالي.
وقد يبدو دوره غير جذاب حيث ان مهمته بإيقاف الخصم وضعته في مأزق دوما مع الحكام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
((صفاته الشخصية وطفولته))
سعود كريري اللاعب الهادئ حاليا لم يكن على حاله في طفولته وصباه وكانت صحيفة (الميدان)
قد أخذت آراء اسرته وأصدقائه عن طفولته في وقت سابق وجاءت اجاباتهم على النحو التالي:
والده علي محمد بخيت كريري يقول: كان كثير الحركة في المنزل وشقيا جدا عكس اشقائه
خالد وجبران وممدوح، بدأ دراسته في مدرسة حطين بالثقبة وكان مجتهدا ومحبوبا من معلميه
وهادئ الطباع ولم يحدث ان المدرسة استدعتني بسبب مشاكله ثم التحق بمدرسة ابن ماجة
المتوسطة وبعد ذلك بثانوية الثقبة وكان مميزا في دراسته، وقمت بتسجيله هو وشقيقه خالد
في لعبة الجمباز بنادي القادسية وكان في الصف الاول الابتدائي لرغبتي في ابعادهما عن
اللعب في الشارع خاصة ان عملي في حرس الحدود كان يتسبب في غيابي اوقاتا طويلة عن
البيت. وكنت حريصا على التزام ابنائي بالصلاة في اوقاتها والحمد لله كان سعود كسائر
اشقائه ملتزما بالصلاة، وكان سعود يشرب البيبسي بشراهة وكان يحب مرقة اللحم والسمك
وكبسة اللحم والدجاج.
ويقول والده: في احدى المناسبات قبل تقاعدي من العمل العسكري قال لي
مسؤول: انك خدمت الوطن في القوات المسلحة في حرب تحرير الكويت وابنك خدم الوطن
في ميدان الكرة وحقق بطولة العرب وخليجي 16 بالكويت والتأهل لكأس العالم.
اما صديقه المقرب وشقيقه خالد فقال: سعود لا يتخذ أي قرار الا بأخذ مشورتي خاصة
والاهل عامة، وكان في طفولته صغير الحجم ولم يكن بذلك الطول الذي نراه عليه حاليا،
وكان اي شيء يريده يحصل عليه بدهاء،
وبعد لعبنا
الجمباز لمدة عامين ضمنا الى براعم كرة القدم المدرب حمد الدوسري ومعه المدرب
المصري عبدالسميع، وكان سعود يلعب في البراعم والناشئين في خط الهجوم ثم حوله
الدوسري الى لاعب محور وثبته في هذا المركز ونجح، وعندما كان عمره (17)
سنة وكان يلعب لفريق شباب القادسية تعرض لاصابة خطيرة هي كسر في الحوض
وتم تثبيت مسامير في جسده النحيل ومنع من اللعب 6 شهور وطلبت منه امي ترك الكرة
ولكن ارادته القوية اعادته مرة اخرى الى الملاعب، اما اللحظة التي بكى فيها سعود فكانت
عندما انتقل من فريق درجة الشباب الى الفريق الاول بطلب من المدرب البرازيلي كابرال
ولكن الاخير غير معاملته وطالب بتنسيقه من الفريق نتيجة سوء فهم.
ودائما يتحدث سعود
واضاف شقيقه خالد: ومنذ انتقاله الى
نادي الاتحاد في جدة وهو دائم الاتصال بوالدته يوميا وقال لي اكثر من مرة انه لا ينام الا
اذا اتصل بوالدته ووالده، وكانت الاسرة رافضة تماما لانتقاله الى جدة ولكن اخوالنا واعمامنا
اقنعوا والدي بضرورة انتقاله لكي يؤمن مستقبله المالي ويحظى باهتمام جماهيري واعلامي
اكبر مع الاتحاد، وقد استشرنا المدرب حمد الدوسري فشدد على ضرورة انتقاله، وبعد ان
استلم (شيك) صفقة انتقاله للاتحاد بمبلغ (مليوني ريال) احضره الى الوالد ولكن
والدي اصر على وضع المبلغ في البنك باسم سعود الذي اشترط على والدي شراء منزل
في حي الجسر هو سكننا الحالي واصر والدي على تسجيل العمارة التي يمتلكها شقيقي باسم
سعود ولكنه رفض واصر ان تسجل باسم والدي ووالدتي، ولسعود العديد من مواقف الخير
التي لا يريد الافصاح عنها، فقد اخذ مبلغا من الصفقة وبنى به منزلا لاحد الاقارب في الجنوب
كما ساهم في مصاريف زواج بعض الاصدقاء واعلم انه سيغضب بالافصاح عن هذه
الموضوعات. وهو ملتزم بتعاليم دينه وحريص على الاستمرار في علاقاته الانسانية
والاحتفاظ باصدقائه، واكثر كلمة يكررها لي دائما هي ما رأيك في مستواي؟ ويطلب